الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا دكتور صالح ، ولكن !

طارق الحارس

2010 / 2 / 4
عالم الرياضة


نعم ، الكرة العراقية في أزمة وهي بحاجة ماسة الى خبرات الجميع لايجاد حل ينقذها بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم القاضي بمنع المنتخبات والأندية العراقية من المشاركة في النشاطات الخارجية .
نعم ، هي بحاجة الى آراء أساتذة كليات التربية الرياضية وخبراء لعبة كرة القدم ، لذا فنحن مع الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجموعة من أساتذة كلية التربية الرياضية وخبراء في لعبة كرة القدم برئاسة الدكتور صالح راضي ، وكذلك مع دعوته جميع أصحاب الشأن لحضور اجتماع مركزي يحضره أعضاء الاتحاد المنحل والاتحاد المؤقت وممثلي الأندية الممتازة والأولى والثانية والاتحادات الفرعية لكرة القدم والحكام والمدربين ورؤوساء الأندية ووسائل الاعلام والخبراء اضافة الى ممثلين من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية العراقية وذلك من أجل حل الأزمة بأسرع وقت ممكن .
نعم ، نحن جميعا نهدف الى ايجاد حل سريع للأزمة ، لكن على الجميع أيضا وضع النقاط على حروفها الصحيحة قبل البدء في ايجاد الحلول وأهم نقطة من هذه النقاط السؤال التالي :
مَن هو السبب الأول في وضع الكرة العراقية في هذه الأزمة ؟
ان وصلنا الى اجابة صادقة حول هذا السؤال سنجد الطريق سالكا للوصول الى الحلول التي نعتقد مثلما يعتقد الدكتور راضي أنها بسيطة ، بل نحن نجزم أنها أبسط من البساطة .
الاجابة الصادقة عن هذا السؤال ترفض منطق الحيادية ، أو كما نقول بالعراقية ( رجل هنا ورجل هناك ) .
هذا المنطق في القضايا المصيرية يعد مرفوضا فالحيادية في هذه الأزمة تعد سلبا عليها فأما أن نكون مع الاتحاد المنحل ونطرح الحلول التي نعتقد أنها الأنسب لانقاذ الكرة العراقية ، أو الوقوف مع قرار الحل الذي أصدرته اللجنة الأولمبية العراقية والتواصل معها بحلول ومقترحات تنقذنا من هذه الأزمة .
نعم ، نحن جميعا بحاجة الى أصوات الأساتذة والخبراء لانقاذ الرياضة العراقية عموما فأصواتهم في غاية الأهمية وأتذكر هنا في أيام الزمن الغابر ، زمن المقبور ( عدي ) حيث كنا نعمل من دون خوف على فضح الجرائم التي ارتكبت بحق الرياضيين والرياضة العراقية من طرف المقبور وأزلامه ، لكننا كنا بحاجة ماسة الى صوت الأساتذة والخبراء ، لكنهم آثروا الصمت . الصمت الذي كان من حقنا تفسيره على أنه يعبر عن رضاهم حول ما يحدث من جرائم بحق الرياضيين والرياضة العراقية . أ ليس المثل العراقي يؤكد على أن ( السكوت علامة الرضا ) ؟!.
نعتقد أن الحيادية في التعبير عن الرأي في أزمة كرة القدم العراقية تشبه الى حد بعيد صمت الأساتذة والخبراء في العهد الغابر مستندين في ذلك على أن العراق الجديد يقبل الرأي والرأي الاخر ، لذا نعلنها أمام الجميع أن الاجتماع الذي دعا اليه الدكتور راضي سيجد الحلول الممكنة ان وضع الاجابات الصادقة لأسباب الأزمة ، أما اذا اتسمت آراء المجمتعين بالحيادية فلا جدوى من هذا الاجتماع ، بل هو اضاعة وقت جديد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يفوز على بايرن ميونيخ ويضرب مو


.. ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على بايرن م




.. ريال مدريد يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوز مثير عل


.. 08-05-2024)- ماذا يقول أسطورة رياضة المحركات اللبنانية روجيه




.. أخبار الرياضة في دقيقتين | صحيفة ليكيب تقسو على مبابي قبل خر