الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوغز بالأبر هل هي ظاهرة أم موضة العصر أم علاج لأمراض مستعصية ..... الحتاملة: للطاقة دور مهم جداً في توازن الإنسان من ناحية جسدية وفكرية وروحية

راوية رياض الصمادي

2010 / 2 / 4
الطب , والعلوم


االطب الصيني يمثل نوعا خاصا جد ومعقدا من الطب والفلسفة العلاجية,وطرق علاجه للمرض تعد من اقدم الطرق التي ابتكرها الإنسان. ولقد اتخذ الطب الصيني في الآونة الأخيرة بالانتشار واصبح الناس يقبلون عليه لتلقي العلاج والبحث عن حل لكل مرض والسبب في ذلك يعود إلى العوامل التالية:

1- عدم نجاح العلاج الحديث في علاج بعض الأمراض
2- سهولة استخدام العلاج
3- النتائج الواضحة من العلاج.
4- عدم استخدام الأدوية الكيميائية في العلاج في بعض الحالات
5- عدم وجود أي عوارض جانبية من العلاج.
6- قلة التكلفة الاقتصادية مقارنة بالعلاجات الأخرى مما لعب دور كبير في انتشاره.
أما تاريخ الطب الصيني يعود إلى 5 آلاف سنة ,ولكن بدأ بالانتشار منذ القرن السادس عشر في أوروبا,وكان أول من نقله من الصين هو الطبيب الراهب هارفن حيث قام بتأليف كتاب اسمه أسرار الطب الصيني,حيث عرض فيه طرق علاج بعض الأمراض التي لم تشفى في ذلك الوقت.
ثم بدأ بالانتشار في بداية القرن العشرين ,حيث لعب الاتحاد السوفييتي دور كبير في تطويره ومن ثم فرنسا وألمانيا,حيث تم إدخال العلاج بالليزر إلى طرق العلاج في الطب الصيني ولقد وجدت حفريات تبين أن هذا الطب كان موجودا منذ القدم,وجد ابر مصنوعة من الحجر والخيزران مما يثبت انه اقدم طريقة علاج عرفها الإنسان.
قال الدكتور جهاد علي الحتاملة اخصائي الطب الصيني وطب بشري حاصل على دبلوم امراض الاعصاب ويوعالج بالليزر أن مبادئ الطب الصيني يقوم على ستة مبادئ أساسية ,التي لايمكن العمل أو العلاج أو التشخيص من دونها وهي
1- مبدأ التوازن العظيم-: كل شيء في الطبيعة له جهتين متضادتان مثل,سالب-موجب, نهار- ليل, وبالنسبة للجسم يلعب هذا المبدأ دور كبير في توازن جميع أعضاءه من حيث توازن طاقته,حيث حدوث أي اختلال فيها يؤدي إلي ظهور المرض.
2- مبدأ العناصر الخمسة: وهو أساسي يعتمد على الأول, حيث يلعب دور كبير في توازن الجسم وطاقته.
3- مبدأ الأعضاء الممتلئة والفارغة: تقسم الأعضاء حسب هذا المبدأ إلى ستة أعضاء ممتلئة ين وستة أعضاء فارغة يا نج أعضاء ممتلئة، أعضاء فارغة (الكبد، المرارة) ،(الرئة، الأمعاء الغليظة)، (القلب، الأمعاء الدقيقة)، (البنكرياس والطحال، المعدة)، (الكلى، المثانة)، (غشاء القلب، الطاقات الثلاث)
4-خطوط الطاقة:
وحسب هذا المبدأ يوجد أثني عشر خط للطاقة موزعة حسب الأعضاء المذكورة سابقا وهي:
خط طاقة الرئة. خط طاقةالأمعاء الغليظة. خط طاقة المعدة. خط البنكرياس والطحال. خط طاقة القلب. خط طاقة الأمعاء الدقيقة. خط طاقة المثانة. خط طاقة الكلى. خط طاقة غشاء القلب. خط طاقة الطاقات الثلاث. خط طاقة المرارة. خط طاقة الكبد.

وأضاف الحتاملة أن أي خلل في توازن هذه الأعضاء يؤدي الى اختلال في جميع الأعضاء:مثال خلل القلب يؤدي إلى خلل الرئتين وإلى خلل الكلى وبتالي خلل التوازن العام. وتوجد هذه الخطوط في جميع أنحاء الجسم وهي موزعة بشكل زوجي على اليدين والقدمين ,وتتكون من نقاط بيولوجية تسمى نقاط الطاقة حيث يفوق مجموعها عن 800نقطة ,الأهمية القصوى ل 60 نقطة المستخدمة في العلاج والوقاية ورفع المناعة,وتسري الطاقة في هذه الخطوط حيث تعمل على الحفاظ على التوازن في الجسم. وهذا ينقلنا إلى الخطوة الخامسة والسادسة
5- الطاقة (:(QI,KI,CHI الحياة لا تصح بدونها ,وهي مرتبطة بالفضاء والكون وأي عملية في الجسم لا تتم بدونها وهنالك أنواع منها:
1- الطاقة الأساسية (الوراثية).
2- الطاقة الغذائية- يأخذها الإنسان من الطعام,
3- الطاقة التنفسية-يأخذها الإنسان من الهواء الجيد الغير ملوث
وأشار إلى أن الطاقة لها دور مهم جدا في توازن الإنسان من ناحية جسدية وفكرية وروحية,أي خلل فيها يؤثر على التوازن وبالتالي ظهور الأمراض الجسدية والنفسي والروحية، وهي تسري في خطوط الطاقة الاثنى عشرة المذكورة سابقا
6- الساعة البيولوجية:
حسب هذا المبدأ الطاقة تسري في الخطوط بشكل دوري كل خط له ساعتين من الزمن, في هذه الفترة يكون العضو في أوج نشاطه ,ثم تنتقل من خط إلى آخر عند انتهاء وقت سريانها فيه وهي مرتبة كالتالي:
الرئتين-من3 صباحا-وحتى5 صباحا. أما الأمعاء الغليظة-من 5صباحا-حتى7صباحا. المعدة-من 7صباحا-حتى 9صباحا. والبنكرياس والطحال-من 9صباحا-حتى 11صباحا. القلب-من 11صباحا-حتى1 ظهرا. والأمعاء الدقيقة-من 1ظهره-حتى3ظهرا. المثانة-من 3ظهرا-حتى5مساءا. والكلى-من 5مساءا-حتى7مساءا. غشاء القلب-من7مساءا-حتى9مساء. الطاقات الثلاث-من 9مساءا-حتى11مساءا. المرارة-من11مساءا-حتى1صباحا. و-الكبد-من 1صباحا-حتى3صباحا.
وتكمن أهمية الساعة البيولوجية في إمكانية تحديد الخلل في أي عضو أو خط من خطوط الطاقة لعمل التوازن بشكل افضل للحصول على نتيجة افضل.
ومن خلال سؤال تم توجيهه إلى الدكتور جهاد الحتاملة عن كيفية عمل الطب الصيني بالنسبة للعلم الحديث أجاب بطريقة متخصصة حول الموضوع، يوجد كثير من النظريات التي تشرح كيفية تأثير العلاج الصيني على جسم الإنسان ,ولكن الأكثر قبولا هي نظرية الجهاز العصبي,حيث يكون تأثير العلاج عن طريق الاعصاب,والدليل على ذلك انه إذا حصل قطع معين في عصب معين مثال :قطع في النخاع الشوكي في اسفل الظهر عند إجراء أي علاج اسفل هذه المنطقة لا نحصل على أي نتيجة,أيضا هنالك نظرية ارتباط الأعضاء الداخلية بالجلد حيث يمكن التأثير على أي عضو من خلال الجلد في نقاط الطاقة الموجودة عليه.
واكد أن الطب الصيني يعمل على تنشيط مواد معينة في الدماغ التي تسمح للجسم القيام بعملية الترميم الذاتي, مثل تنشيط إفراز هرمون معين عند حصول نقص في مستواه في الدم, إفراز مادة التخدير الطبيعية الاندروفين للعمل على إزالة الألم في منطقة معينة.
وأوضح تأثيرات الطب الصيني على الجسم بطريقة جعلتني منبهره فقد بين بكل شفافية ما الذي يحدث بعد إجراء هذه العملية : زيادة امتصاص الأوكسجين وطرد ثاني أو كسيد الكربون، رفع أداء جهاز المناعة، زيادة حرق الدهون وبالتالي تخفيف مستوى الدهنيات في الدم، زيادة ميوعة الدم، زيادة إفراز مادة السيروتونين, الاندروفين, الأدرينالين, الكورتيزون الطبيعي، زيادة إخراج السوائل من الجسم.
وبين طرق التشخيص التي يجب أتباعها من خلال التاريخ المرضي، الفحص السريري، فحص اللسان، استخدام أجهزة لقياس الطاقة في نقاط الطاقة، الضغط على نقاط الطاقة.
وأوضح بعد ذلك طرق العلاج المناسبة ومنها، الوخز بالإبر، التأثير الكهربائي على النقاط، التأثير بالليزر على النقاط، التأثير بالمغناطيس على النقاط، التأثير الحراري على النقاط، كاسات الهواء، الضغط اليدوي على النقاط.
وذكر الحتاملة بعض الأمراض التي يعالجها الطب الصيني: الآلام, ألتهاب الاعصاب, الصداع النصفي, والشقيقة, وضعف الاعصاب, والدوخة, وضعف التركيز الدراسي، والخوف ,الرهاب الاجتماعي, والتبول اللاإرادي, القلق, الاكتئاب, التوتر, الخجل, البرود الجنسي , القولون العصبي, فقدان الشهية, الشراهة, انعدام الثقة بالنفس، آلم المفاصل, آلم الظهر والرقبة, ألديسك, الشد العضلي, التوتر العضلي, اضطراب الدورة الشهرية , تخفبف اعراض انقطاع الدورة الشهرية, السكري ومضاعفاته. حساسيةالأنف, الحساسية الموسمية, التهاب اللوز المزمن, القولون, قرحة المعدة والاثنى عشر, الإمساك, الغازات, قلة امتصاص الأمعاء, المعدة, الحموضة, الاستفراغ, البواسير، هبوط الضغط الدموي, تسارع دقات القلب, برودة الأطراف, حب الشباب, الضعف العام, ضعف المناعة, والالتهابات المزمنة.
أما من موانع أستخدام الأبر الصينية فهي الأمراض الوراثية, هبوط القلب, الأورام, امراض الدم, ارتفاع الحرارة الحاد , الالتهابات الفيروسية الحادة، الاورام الخبيثة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حمى الألعاب الأولمبية تتصاعد بمرسيليا مع دخول الشعلة المياه


.. ما قصة تسمية منطقة وجه الحجر... وما هو التقليد الديني الذي ك




.. زوجة الطبيب عدنان البرش تتحدث عن رحلة اعتقاله واستشهاده


.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في مجمع الشفاء الطبي بغزة تضم عشرا




.. بعد عام من تتويج تشارلز.. -السرطان- يحاصر القصر الملكي البري