الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلندعم لوثرينا

رشا ممتاز

2010 / 2 / 5
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


(من اليسير أن تسير في طريق سبق شقه وتمهيده ومن العسير أن تشق طريقك بنفسك)
اختارت الغالبية العظمى من المسلمين السير عكس حركة التاريخ , فى طريق الماضي الممهد بأقدام السابقين و
ولم يبقى عليهم سوى تتبع آثارهم والسير على خطاهم و هم معصوبي العقل والعينين!
وهناك قلة اختارت أن تشق طرق جديدة نحو المستقبل متسلحين بخبرة السابقين ومصرين على إزاحة الحواجز والعقبات ,واقفين في صمود أمام رياح الشرق الترابية والغرب الباردة ...مهتدين ببصيص الضوء والأمل المنبعث من نهاية الطريق.

عندما قرر مارتن لوثر الخروج عن الطرق القديمة المألوفة ومواجهة القوانين الكنسية التعسفية اختار الطريق الصعب متبعا عقله وضميره , متحملا تبعات المغامرة ومستعدا لدفع الضريبة الباهظة المفروضة على الثوار ..

مشر على صفحات الحوار المتمدن العديد من المقالات في الفترة الأخيرة عن وهم الاعتدال في الإسلام( بشكله الحالي) ولا يسعني سوى أن أتفق معهم فالاعتدال في الإسلام الموروث أو الظاهرة الإسلامية (كما يسميها محمد اركون) يشبه السير على حبل بدراجة فقد تتم المهمة بنجاح وقد تسقط في أية لحظة الدراجة.

لان ما يسمى بالاعتدال أو الوسطية في الإرث الاسلامى يتم بشكل انتقائي قابل للتقلب فلو أخذنا مثال السلم والحرب في الإسلام سنجد المعتدلون يرفعون آية (وان جنحوا للسلم فاجنح لها) والمتطرفون يرفعون آية (وقاتلوا المشركين كافة) إذا نحن أمام اعتدال عشوائي انتقائي لا يقوم على أسس ثابتة, يكون فيه الاختيار رهينا بالظروف الزمكانية المحيطة ومدى إنسانية وثقافة الفرد و بالتالي فمن السهل أن ينقلب المعتدل إلى متطرف والعكس صحيح إذا ما تغيرت تلك الظروف,لنجد أنفسنا أمام معادله كيميائية تتغير نتائجها كل مره بتغير العامل المحفز ..

ما لم يتم وضع أسس متينة ومنهج علمي محدد لقراءة النصوص وفهم معانيها فسيكون الحديث عن الاعتدال أشبه يمن يحاول إجراء عملية ترميمية سطحية لمبنى على وشك السقوط .

من يستمع إلى مشايخ التجميل بدءا من عمرو خالد وانتهاء بالقرضاوى فى الفضائيات يشعر بأنه أمام تجار (فواكه أوخضار) ! فهم بارعون فى رص حبات قليله من الفاكهة الجيدة على وش القفص لإخفاء التالف! والتجارة شطاره !

لن تجدي محاولات دفن الرأس في الرمال والسكوت عن إثارة قضايا ومواضيع شائكة مثل ملك اليمين وحقوق المرأة ووضع الأقليات والعلاقة بالآخر ولن تنجح دعاوى الاعتدال الزائفة في ترقيع الثوب المهلهل , فلن تصمد طويلا وستنقلب مع أول هبة ريح .

لسنا بحاجه إلى شيوخ تجميل وتجار خضار يتشدقون بالاعتدال ليل نهار ولكننا بحاجه إلى ثوار يقرءون الكتاب بشكل عصري وبأسلوب علمي ممنهج ,بحاجه إلى مفكرين و باحثين لا خياطين ونجارين.

نحن بحاجه إلى من يحمل مشعل التنوير ويخرج من تحت عباءة الافغانى والكواكبى ومحمد عبده وطه حسين وأمين الخولى نحن بحاجه إلى من هم أمثال الدكتور نصر حامد أبو زيد الذي بدأ بأولى خطوات الإصلاح وانتقد الموروث الاسلامى ولم يقف عند هذا الحد ولكنه اجتهد ووضع أسس جديدة لقراءة النص دون انتزاعه من سياقه التاريخي معتمدا على منهج واضح المعالم وداعيا إلى فتح باب الاجتهاد الذي هو السبيل الوحيد لمسايرة العصر.


نحن بحاجه الى المفكر الاسلامى المجدد محمد أركون الذي شدد على ضرورة العملية النقدية والتفكيكية للموروث الاسلامى والعقل العربي واعتبرها الأمل الوحيد الباقي أمامنا للخروج من النفق المظلم ولم ينتقد أركون الجمود والتطرف الاسلامى فحسب ولكنه انتقد أيضا العلمانية المتشددة المحاربة للدين وأطلق عليها لفظ علماناويه واعتبرها الوجه الآخر للتطرف.

نحن بحاجه إلى إبراهيم ابن نبي الذي أسس منهج مفاده أن القران إسقاط للكون في صحيفة والذي يرى أن لا ترادف ولا ناسخ ولا منسوخ في القران وان هناك وحده للبنيه وللفظ .. الخ , منهجا ثوريا جديدا يتعامل مع النص القرآني بطريقة مغايرة تماما للا منهج الموروث الذي كان اجتهادا وليد عصره وزمانه .

نحن بحاجه إلى صبحى منصور وشحرور وإبراهيم خليل وسيد القمنى وحسن حنفي و غيرهم من الثوار المجددين الذين يختلفون فى مناهجهم واجتهاداتهم القرائية ويتقاطعون في نتائج تلك القراءات التي مدت جسور التصالح بين العلمانية والإسلام وحقوق الإنسان والمرأة و الأقليات وقبل هذا بين الإنسان والخالق .

بل نحن بحاجه إلى من ينتقد مناهج هؤلاء المفكرين بشكل علمي لتصحيحها نحن بحاجه إلى المناظرات السلمية ,الرأي والرأي الآخر.. للحفاظ على دوران عجلة النقد والتفنيد لان وقوفها معناه التصلب الفكري والانسداد العقلي المفضي إلى السكتة الدماغية .


لم يتوقع احد ان يقابل هؤلاء الثوار بالورود فمن الصعب أن تغير ما شب عليه الآباء وللمعبد جيش من الكهان يحميه, ولكن ما يزعجني هو وضع لوثرينا بين فكي الرحى فقد أتفهم تصرف التيار المتأسلم عندما يلقيهم بالحجارة ولكن اعجز عن فهم موقف بعض مدعى الانتماء للعلمانية عندما يقدموا لهم الدعم و الورود ثم يعاودوا سحبهم كلما صدر منهم ما يثبت إسلامهم !!

لقد ظن هؤلاء أن كل من يكتب منتقدا الخطاب الاسلامى التراثى هو ملحد بالضرورة وكل من أعلن الكهان كفره فهو خارج عن الملة !

لهذا وعند ظهور إشارة من مفكرينا تعكس إسلامهم ترى الارتباك قد حل بصفوف التيار المتعلمن وأصبحوا تائهين محتارين فمنهم من يتهم الباحث بالردة الفكرية ومنهم من يتهمه بالنفاق والتقية ومنهم من يلتمس له العذر لكونه يخشى القتل ,ومنهم من يتهمه بالفصام !!

ولعل الحيرة التي خلفها سيد القمنى بتصريحاته ومقابلاته التلفزيونية والارتباك الذي خلفه أدونيس بمقاله الأخير عن الإرهاب لهو خير دليل !

فقد ظن هؤلاء أن النقد يعنى التحطيم ولم تتفتح مداركهم على نوع آخر من النقد يسمى بالنقد البناء. النقد والتفكيك والبحث التاريخي العلمي بهدف محاولة التوصل إلى الحقيقة , نسى هؤلاء ان النقد هو أولى خطوات الإصلاح وربما لم يسمعوا بالمقولة الشهيرة ( صديقي من اهدي إلى عيوبي).

أو ربما لم يدركوا بان انتقاد العقل العربي المتكلس والإرث الاسلامى الحالي لإصلاحه وتنقيته بعمق ومن الجذور بات واجبا و فريضة على كل مسلم حقيقى وعلى كل باحث حر .

كتب الصديق اللدود (واقصد باللدود هنا المختلف معي دائما وهذه ظاهرة صحية)
الأستاذ الكاتب رعد الحافظ متمنيا أن أنصر بقلمي المظلوم ويقصد هنا على وجه الخصوص المرأة وقضيتها العادلة ..

وردى عليه اننى قد قررت ان اكتب لتقديم حلول وأن لا اكتفى بتشخيص مرضا قتل تشخيصا ,وإلا سأكون كمن يشخص أعراض الأنفلونزا التي يعرفها الجميع او كمن يصف الشمس في كبد السماء ! فقد برع الكتاب في وصف السلبيات الظاهرة للعيان ولكن القليل منهم يقدم رؤيته للحل..
فما جدوى الكتابة عن تعدد الزوجات اذا كان الجميع بما فيهم المرأه يؤمنون بأن التعدد أمر سماوي ومن يقف فى وجهه يقف فى وجه الله!

و ما قيمة الكتابة عن المساواة في الإرث والسواد الأعظم من النساء قبل الرجال يرونه قمة العدل الالهى!
يجب تغيير القاعدة الفكرية لهؤلاء ومعها سيتغير الكثير ..

لقد قررت سيدى الكريم أن ابدأ بالحل و ليس العكس كي لا تتحول كتاباتي لمجرد (فشة خلق)
والحل في نظري هو ثوره على القراءات التراثية القديمة ودعم الفكر الاسلامى المعاصر و مساندة رموزه..
الحل هو أن تتوحد جهودنا تحت راية العلمانية وان نتقبل اختلاف الطريق الذي يسلكه كل منا للحاق بركب التقدم وان نعترف بان كل الطرق مؤديه إلى روما ما دامت النتائج واحده وما دامت أهدافنا النبيلة مشتركة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 2 / 5 - 05:17 )
الأخت رشا المحترمة ، تحية لك ، كالعادة نتفق ، ونختلف . أتفق معك بضرورة إعادة قراءة معاصرة للنص . وعندما يتغير الفهم الديني للنص بإعتباره نصاً تراثياً وفهماً تراثياً . تختفي الحالة المتناقضة والمعقدة في إستعمال النص وإستخدامة وتوظيفة حسب الطلب .وهنا يصبح فهم الأوامر والنواهي الدينية حالة مفهومة ومحكومة في ظروف نشأتها التاريخية . وليس كقانون دائم وصالح لكل زمان ومكان . وعلى سبيل المثال نظرية ( الجهاد ) في نظر الفكر الإسلامي هي مشروع متكامل يبدأ من جهاد النفس الى الموت في سبيل الدعوة . في الوقت الذي لم يعد بإمكان أحد فرض عقيدته على الآخر ، وتجاوزت البشرية في تطورها ، أيديولوجية شمولية الديانة الواحدة . بيد أن الأخوة من قادة الفكر الإسلامي المعاصر يؤكدون شمولية الإسلام لكل مناحي الحياة وصلاحة لكل زمان ومكان .والمعنى المقصود هنا هو بالضبط الحاكمية الإسلامية السياسية. ودون إطالة شخصياً مع الكتابة عن الحل ، لكن قولك دعم الفكر الإسلامي المعاصر لم أفهم هنا ما هو الفكر الإسلامي المعاصر .؟هل نحن أمام ديانات داخل ديانة واحدة أم تيارات متصارعة . عموماً أتحفظ على هذا التعبير , مع الشكر لك .


2 - رد وتحية
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 5 - 12:34 )
السيد سيمون خورى بعد التحية
يردد حماة الاسلام الوراثى ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان بينما يصرون على قراءته بزمان ومكان القرون الماضيه
القراءة المعاصره للنص تعنى استخدام ادوات العصر وعلومه فى قراءة النص فعندها سيكون فعلا الاسلام ديناميكيا صالحا لكل زمان ومكان ..

تحياتى


3 - إسلام جديد ليس حلا !
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 5 - 13:35 )
أستاذة رشا تحية طيبة
استخدام أدوات العصر في مكيجة الإسلام ليس حلا. الحصول على إسلام جديد عصري مخالف للإسلام الأصلي ليس حلا ويساهم في تكوين فرق جديدة داخل الفرق القديمة. شبعنا فرق متعدد وأنواع متعددة من الفهم. قتلتونا سنة وشيعة وأشاعرة ومعتزلة وإسماعيلية ودروز وباطنة. إضافة فرقة جديدة للإسلام سوف تزيد الطين بلة. العلمانية والتخلص من هيمنة الدين على عقول الناس هي الحل. كيف نستخدم الأدوات العصرية لعلاج نصوص الرجم وقطع الأيدي والأرجل من خلاف ؟؟؟؟ على الأقل حركة طالبان تطبق الإسلام الصحيح الذي يتعارض مع كل مفاهيم العصر، ولكنه الإسلام الحق كما ورد في نصوص الآيات والأحاديث.


4 - شكرا
أبو أحمد ( 2010 / 2 / 5 - 14:03 )
شكرا للأستاذة رشا ومع أحترامي لكل من ذكرتهم كمجددين ومع إتفافي على أهمية التراكم المعرفي
إلا أنني بعد قراءتي لفكر ورؤية الأستاذ ابراهيم بن نبي للقرآن والإنسان عموما أجد أننا أمام فكر إنساني وثوري على أرقى وأعلى مستوى نحتاج لمعرفته والوصول إليه خارج نطاق العقائدية والطائفية الضيقة


5 - الى السيد صلاح يوسف
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 5 - 15:53 )
السيد يوسف صلاح بعد التحية

لقد قلت فى تعليقك استحداث اسلام مخالف للاسلام الاصلى فما هو الاسلام الاصلى وهل يوجد اسلام اصلى واسلام مزيف ؟
سيدى الكريم اتفق مع الاستاذ محمد اركون فى نعت الاسلام الموروث بالظاهره الاسلاميه لان كلمة اسلام ليست وحيدة المعنى محددة المعالم فما هو بين ايدينا هو ارث اسلامى اختلط بالكثير من العوامل والظروف التاريخيه والمعتقدات السابقة
قراءة الاسلام بأدوات العصر ليس عملية مكيجه او تجميل بل مسايرة حركة التاريخ ومعطيات كل عصر فكما قرأ الاقدمون الكتاب بسقفهم المعرفى فمن حقنا اليوم ان نعيد قراءته وفق سقفنا المعرفى وهنا يتحقق عمليا وصف القران بالصلاحية لكل زمان ومكان
اما ما تعرضت له بخصوص تعدد المذاهب والفرق فهو امر طبيعى ومحمود وانتم من المنادين بالتعددية التى هى روح الديموقراطية والتى هى سنة الحياة المكروه ليس تعدد القراءات ولكن احتكار الحق المطلق والقراءة الصحيحه واعتقد ان غالبية المجددين يرفضون حديث الفرقه الناجية او احتكار الحق المطلق
تحياتى


6 - السيد ابو أحمد
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 5 - 15:57 )
السيد المحترم بعد التحية
اتفق معك فى كون قراءة ابراهيم ابن نبى قراءة ثورية بكل معنى الكلمة
ولكن الاقناع والاقتناع مسألة شخصية ومن حق كل فرد تبنى المنهج الذى يراه مقنعا له وهنا تكمن اهمية وضرورة التعدد واحترام اختيار الاخر .
تحياتى


7 - كيف السبيل للعلمانية؟؟
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 5 - 16:29 )
السيد صلاح يوسف مره اخرى
اتفق معك بأن العلمانية هى الحل لكن كيف السبيل الى العلماني وامامك موروث دينى يحاربها بعنف وينادى بالحاكمية
تنقية الموروث الدينى ومساندة المجددين احدى الوسائل الهامة لتغيير القاعدة الفكريه وازاحة الحواجز عن طريق العلمانية..
تحياتى


8 - القراءات المعاصره وحرية الانسان
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 5 - 16:46 )
بيد أن الأخوة من قادة الفكر الإسلامي المعاصر يؤكدون شمولية الإسلام لكل مناحي الحياة وصلاحة لكل زمان ومكان .والمعنى المقصود هنا هو بالضبط الحاكمية الإسلامية السياسية
-----------------------------------------------------------------------------
سيدى الكريم القراءات المعاصره او بعضها اكدت على اعمال العقل الانسانى وابتعدت عن التدخل فى كل صغيره وكبيره فى حياة الانسان والتعامل معه على اساس كونه مخلوق قاصر العقل والتفكير..
ربما عرضت بعض ملامح مناهج المجددين فى المقالات القادمه
تحياتى لك


9 - لا علمانية في وجود الإسلام
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 5 - 16:57 )
الفرق الإسلامية بينها صراع تناحري ولا تعتبر تعددية بمفهومها المعاصر. التعددية يتقبل الفرقاء المختلفون معهم، ولكن هل يتقبل السني الشيعي أو العكس ؟؟؟ كم من حرب طاحنة قامت في التاريخ بين أصحاب المذاهب والفرق ؟؟ ألم يقم الفقه السني في عهد الخليفة المتوكل بإعدام مفكري المعتزلة رغم إسهاماتهم العقلانية الكبيرة ؟؟
سيدة رشا، ليس في العلمانية تطوير وتجديد أديان. العلمانية تعني عزل تلك الأديان عن تشريعات الدولة، والإسلام بطبيعته سياسي وتشريعي ولا علمانية بوجود الإسلام.


10 - العصرنة
فدى المصري ( 2010 / 2 / 5 - 17:28 )
طرح جميل ودعوة رائعة من خلال التحرر من التبعية والانقياد الأعمى والدعوة عبر ما أشرت اليه من خلال التحرر والنقد والقراءة العلمية للقرآن أتفقها معك

ولكن اختلافي معك هو نسف القرآن الكريم والتخلي عن الآيات وفق تحرر ولغاية في أنفسنا

تحيالتي اتمنى لك مزيد من التقدم والتألق


11 - التعددية
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 2 / 5 - 20:04 )
السيد صلاح يوسف
الفرق الاسلامية لا علاقة لها بالتعددية على الاطلاق
الفرق الاسلامية ظهرت نتيجة اضطهاد الكبيرة منها للصغيرة
مما يؤدي الى تقوقع الصغيرة منها
الامر الذي يؤدي الى عزلتها بصورة تدريجية
كما حدث مع الطائفة اليزيدية في العراق اللذين تعرضوا الى حملات ابادة على ايدي السنة
او كما يحدث الان للحوثيين على ايدي اليمنيين
اذن هذه الفرق لا علاقة لها بالتعددية
التعددية هي تقبل الافكار
ولكن لا حياة لمن تنادي
وان عرضت على احدهم فكرتك
فلن تجده يقول لك سأرى ان كان فكرتك توافق مع القانون ام لا
بل سيقول لك سأرى ان كانت فكرتك تنسجم مع كتاب الله وسنة نبيه ام لا
هؤلاء يسبحون بعكس حركة التاريخ
لا امل فيهم


12 - السيد صلاح يوسف
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 5 - 20:54 )
الاسلام السياسى الذى يطرح نفسه كدين ودولة هو الاسلام الموروث اما ما يطرحه المجددون من خلال مناهج واضحه يبتعد تماما عن فكرة اقحام الدين فى السياسه
تحياتى


13 - الاخت فدى المصرى
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 5 - 20:56 )
شكرا على مرورك وتشجيعك الدائم
تحياتى


14 - كنسيون حقده وملاحدة جهلة
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 5 - 23:55 )

الغريب ان المتفرنس اركون بكى واشتكى ان اسياده الفرنسيين ظنوا عليه بلقب مفكر اسلامي ؟!


15 - الفكر الإسلامي المعاصر
رعد الحافظ ( 2010 / 2 / 6 - 01:45 )
أتمنى النجاح والتوفيق لكِ د. رشا ممتاز في مسعاكِ الجديد
ومع أنّي لم أفهم المقصود بالفكر الإسلامي المعاصر وهل فكر , إبن تيمية مثلاً من بينه؟
أم المقصود طريقة عمرو خالد مثلاً ؟
على كلٍ ,أنا توقع إعتراض ((النورانيين )) , على طريقتكِ مهما كانت , يكفي فقط أن تنطقي بكلمة العلمانية ليكفروكِ حتى لو قمتِ بتعريفها بأستخدام أفضل وأجمل الكلمات
إنّهم يكفرون المسلمين من طوائف أخرى وأحيانا المتساهلين من نفس طائفتهم
عليكِ الحذر دائماً منهم يا سيدتي , فتأريخهم الأسود مازال يقطر دماً
تحيّاتي لكِ


16 - مارتن لوثر كان سلفيا مسيحيا
ضياء ( 2010 / 2 / 6 - 06:38 )
الكاتبه المحترمه رشا

مارتن لوثر إعتمد على الإنجيل وتعاليم المسيح لإصلاح الكنيسه وليس إصلاح الدين المسيحي...لذلك فهو فقهياً أقرب الى السلفيه في الإسلام

مشكلة الإسلام لا تكمن في إحدى مؤسساته (كالخلافه على سبيل المثال) بل في الإسلام نفسه...في القرآن وأحاديث وسيرة محمد. فلهذا ليس من الممكن اصلاح الإسلام...لا بقراءه جديده للقرآن (كما يريد أدونيس؟؟؟) ولا بتنقية أحاديث محمد (؟؟؟) اوتبييض سيرته (؟؟؟) الأسلام محكوم منذ ولادته

تحياتي


17 - السيد رعد الحافظ
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 6 - 11:44 )
بعد التحيه
اعتقد انا ما اطلقت عليه لفظ الفكر الاسلامى المعاصر وربما كانت التسميه غير دقيقه ولكن المقصود واضح والامثله يعج بها مقالى وعمرو خالد تم ذكره فى المقال ولكن فى موضع اخر!!!
فربما التبس عليك الامر لذا ادعوك لاعادة قراءة المقال
فهمت من فحوى تعليقك انك ضد الظلاميين المكفرين وانا معك
وها نحن نتفق لاول مره..
تحياتى


18 - السيد ضياء
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 6 - 11:53 )
السيد المحترم ضياء بعد التحية

مارتن لوثر وقف ضد تعاليم ادمجت عمدا ضمن تعاليم الكنيسه لاهداف واغراض مختلفه وكانت قراءته فى حينها ثوره على تعليمات ظالمه سنها الكهان على مر العصور
ما علينا
القراءات الجديده ممكنه والدليل على ذلك وجودها !!!
تحياتى وتقديرى


19 - الدواء لكل داء
حارس الفنار ( 2010 / 2 / 6 - 17:06 )
اجمل ما قراءته اليوم
بحاجه إلى ثوار يقرءون الكتاب
موضوع ممتاز و عرض ممتع خال من تكرار العبارات و الملل

اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار


.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟




.. يديعوت أحرونوت: إسرائيل ناشدت رئيس الكونغرس وأعضاء بالشيوخ ا


.. آثار قصف الاحتلال على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان




.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض