الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيدة حمدية الحسيني

صلاح محمد حافظ

2010 / 2 / 6
الارهاب, الحرب والسلام


من البداية لو اقترحت المفوضية العليا للانتخابات فكرة إن العراق دائرة انتخابيه واحده لانتهت المشكلة ولأتحد الشعب العراقي على القضايا المصيرية مثل عزل هؤلاء الحفنة من البعثيين . حينما اقر البرلمان العراقي ذو الأغلبية الغير مؤهله سياسياً بالدوائر الانتخابية المتعددة في حينها وقعتم في الخطأ المميت الذي سيأتي بالبعثيين شئتم أم أبيتم. وانتم اعرف بهذا. الأغلبية صوتوا لمصالحهم الشخصية والذاتية .( حيث ندرت عملة نكران الذات والتفكير للصالح العام)

لقد تمتعتم يا سيدتي الحسيني انتم ومعكم البرلمانيين بامتيازات لا توجد لا ولا في السويد هذا البلد الديمقراطي حيث الرواتب الخيالية والامتيازات اللامعقولة كل هذا لأجل لا ترتشون وأنا مع هذا.
الوقت حرج ياسيدتي الحسيني فما هي الحلول لديكي لتواجهين بها المجتمع العراقي الذي بات يئن تحت ضربات موجعه من قبل البعثقاعدي الإرهابي. انتم والبرلمان العراقي الآن على المحك نريد حلاً الآن.

سيشاركون البعثيين ياسيدتي في الانتخابات وسينتصرون في بعض الدوائر وسيجلسون ويشاركون في عرقلت عجلت التطور إذ لم يكون لهم الباع الأكبر في تغيير مسيرة العراق العرجاء التي اتكأت بين مناصرين إيران و مناصرين ألسعوديه وسوريه التي تعتبر نفسها اللاعب الأكبر في مصير الشعب العراقي كما يدعون جهراً . حيث استفادة إيران والسعودية وسوريه وباقي دول الجوار من الوضع الركيك والتشرذم في العراق حيث امتلأت خزائنهم. الخاسر الأكبر هو الشعب العراقي المسكين الذي شاء الزمن أن تلعب إيران والدول العربية ودول الجوار والبرلمان العراقي الأمي سياسياً على مصيره الحرج.

المشكلة هي في شعبنا أيضا الذي نسبة ألاميه بهِ عاليه جداً والوعي الوطني متدني والفساد الذي كان من الأجدر بالشعب العراقي القضاء عليه ولأكنه يشجعه من حيث لا يعلم حيث يطلق عبارة ( آني أشعليه ) الكلمة العامية التي هي أكثر انتشاراً في الشارع العراقي, وهي تلك ثقافة العصابات التي اختطفت الشعب العراقي أمام كل أعين المجتمع الدولي ولمدة ثلاثين سنه حيث انغرست هذه المفاهيم في عمق جسد المجتمع العراقي.

الحل كما اعتقد هو يكمن في الحركات الوطنية الوسطية والحركات اليسارية العلمانيه التي هي في حالت سبات مميت فحركتها بطيئة بل بطيئة جداً فلا تواكب العصر. اعتقد إن المتنفذين بينهم ربما مخترقين من قبل حزب البعث في أيام الجبة اللاوطنيه أو قد أصبحوا كهله فأصبحوا لا يستطيعون مواكبة العصر فهذا العصر سريع التطور فعلى الشباب الانتفاضة وتغيير الوجوه إلى وجوه أكثر شعبيه وأكثر حيوية كفانا موت وقتل في الشوارع ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب نقص الغاز، مصر تمدد فترات قطع التيار الكهربائي


.. الدكتور غسان أبو ستة: -منعي من الدخول إلى شنغن هو لمنع شهادت




.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا


.. توثيق جانب من الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال في غزة




.. نازح يقيم منطقة ترفيهية للتخفيف من آثار الحرب على أطفال غزة