الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدام , ستالين , واليهودالمغاربة

أحميدة عياشي

2010 / 2 / 8
الادب والفن


صدام , ستالين , واليهودالمغاربة
أحميدة عياشي
مدير عام صحيفة الجزائرنيوز

نمت إلى غاية الساعة الواحدة صباحا بعد أن أعدت قراءة فصول من حياة صدام حسين السرية، وسقوط بغداد، وكلا الكتابين لمؤلفين أمريكيين••• لماذا العودة ياترى إلى صدام حسين والعراق؟! أظن أن جاذبية القراءة كانت كامنة في إعادة قراءة التاريخ القريب لبلد، شعب وتاريخ كانوا ضحية لعبة الحاكم ••• وما هذا الحاكم إلا صدام حسين ••
ونجد أنفسنا كمثقفين في صراع، هل صدام حسين مجرد ديكتاتور أم بطل قومي وشهيد؟! إذا ما أمعنا في الإصغاء إلى صوت العقل يكون صدام حسين ديكتاتورا ومتجنيا على شعبه •• فاحتقاره للحرية وشعبه جعله لقمة سائغة للأمريكان ليكون الممهد للاحتلال الأمريكي للعراق، وإذا ما خضعنا للمنطق الوجداني والشعبوي فإن صدام حسين بطل حقيقي، وهذا رغم ما جلبه لشعبه من مظالم •• وهذا البطل يتجلى في صبيحة إعدامه ذات عيد، لقد كان شجاعا في مواجهة الموت، وكان جلادوه دون مستواه ـ 2 ـ
تابعت أول أمس فيلما عن حياة ستالين، وكان الفيلم مرعبا ومثيرا للغثيان، إذا ما وضعنا شخصية ستالين البرغماتية والمستبدة في مركز اهتمامنا، من حيث حبه للسلطة والتضحية بأقرب أقربائه •• كان الفيلم مؤلما، ومثيرا لكراهية لا مثيل لها لشخصية مثل ستالين•• ومع ذلك فإن روسيا ستالين تمكنت من دحر النازية ومن الوقوف وجها لوجه أمام القوة الأمريكية النامية •• هل كان الفيلم ينخرط في لعبة الدعاية الأمريكية؟! الجواب على ذلك صعب •• ومع ذلك فإن الفيلم كان من إنتاج مؤلفين روس•
ـ 3 ـ
نهضت هذا الصباح على الخامسة صباحا•• أخذت دوشا وقرأت جزءا من سورة البقرة •• ثم خرجت من المنزل على الساعة السادسة والنصف لأكون في الجريدة على الساعة السابعة صباحا •• طالعت الصحف•• وأثارني في جريدة الوطن التحقيق الذي أجرته الصحفية سليمة تلمساني حول فضيحة الطريق السيار، وخلصت إلى أن الخاسر الأكبر في الفضيحة هو حمس{ حركة مجتمع السلم }
ـ 4 ـ
التقيت بعد منتصف النهار مع زميل في جريدة وطنية كبرى•• وقد شكا لي تواطؤ جريدته مع أحد المسؤولين السامين في الحكومة التي ضحت بتحقيقه عن الفساد، وذلك من أجل كسب ود هذا المسؤول السامي في الحكومة•• ثم قال لي أنه حزين وأنه بدأ يفكر جديا في الاستقالة•••
ـ 5 ـ
اتصل بي أحد الأصدقاء القدامى، المقيمين في الخليج، وقال أنه لم يجد الجزائر التي تركها منذ سنوات، اكتشف أنه وحيد، وأن العقليات قد تغيرت، ضرب لي موعدا في شارع العربي بن مهيدي، وجلسنا على قهوة لمدة ساعة ونصف•• قال لي أنه تزوج من لبنانية، لكنه يشعر بحنين إلى الجزائر، وكان مصمما على العودة إلى البلد، لكن الجفاء الذي قوبل به من طرف أصدقائه القدامى جعله يفكر في البقاء بالخليج•• ثم قال لي، أنه قام بترجمة كتاب حول التاريخ الحالي للجزائر، وهذا التاريخ عبارة عن كتاب ألفه وليام كانديت حول المجتمع والسلطة في الجزائر•••
ـ 6 ـ
قرأت اليوم كتابا، أهداني إياه زميل وصديق قديم، مقيم الآن بباريس، غادر قناة مونتي كارلو منذ أشهر، وعندما سألته عن السبب، قال لي، أن اللوبي اللبناني يقف بالمرصاد لكل الصحفيين المغاربيين•• أهداني كتابه الأخير حول الثقافة والفن اليهوديين بالمغرب العربي••• وقال لي، أن هدفه من كتابة الكتاب، هو الرد على التشويه الذي يحاول ممارسته اللوبي اليهودي بفرنسا حول الحال الثقافي لليهود في المغرب العربي•
أحميدة عياشي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟