الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خليل خوري وسياسة التضليل القومي (4)

فيصل البيطار

2010 / 2 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


في الموقف من العرب والفلسطينيين .

لو خرج العراقيون بمسيرات ترفع صور " شارون " متشمته بقتل أبو عمار والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى ... ترى ماذا سيكون موقف الفلسطينيون منهم ؟ لو أن العراقيين خرجوا بتظاهرات تأييدا لقتلة الشعب الفلسطيني في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزه .... هل يلوم عندها الفلسطينيون أحد عندما يكيلون للعراقيين أنوع الشتائم من كل الأوزان ؟ وساعتها ماذا سيكون موقف السيد خليل خوري من العراقيين الذي يتهمهم بمعاداة العرب والفلسطينيين ؟ ..
عدد ضحايا صدام في الأنفال والمقابر الجماعيه وأقيبة المخابرات والأمن بمئات الألوف، وقد خلفوا وراءهم زوجات وأبناء وأمهات وآباء وأخوه وأخوات .... خلفوا وراءهم عائلات أفرادها بالملايين، وهم الذين خرجوا فرحين ومستبشرين بسقوط نظام الديكتاتور يوم 9/4/2003 ، يرجمون تماثيله بالحجاره ويصفعونها بالأحذيه، لقد زال كابوس القتل والتهجير الآن، وتحقق للعراقيين ما لم يحلموا به يوما، ولم تكن الحركه السياسيه والدينيه قد غزت صفوفهم بعد، تلك التي غيبها صدام منذ عقود .
على الجانب القومي كانت الصوره السياسيه في الشوارع العربيه والفلسطينيه تتناقض تماما مع مشاعر العراقيين الفرحين بزوال كابوس الديكتاتوريه، القوميين العرب من شوارع عمان و بعض المدن الفلسطينيه وعواصم أخرى ومن على منابر الصياح والزعيق ينوبون عن الشعب العراقي في تقرير مصيره سارقين فرحته بسقوط البعث ومجرميه !!! مستذكرين ومؤكدين بوفاء ما أرساه عبد الناصر في صفوفهم منذ أكثر من خمسين عاما في التدخل بالشؤون الداخليه لهذا البلد وذاك، دونما إعتبار لإتجاهات شعوبها وإنحيازاتهم السياسيه وآلية بناء بلدانهم وضمن أية آفاق، ورغم كل المجازر التي إقتُرفت بحق العراقيين على يد صدام، لم يسمع هؤلاء عن تظاهره واحده تصطف إلى جانب مآسيهم وتتضامن مع حقهم في العيش أيام القتل المجاني في الأنفال ومحافظات الوسط والجنوب، كلها كانت تصفق وتغني لقاتلهم ومن نَشَر الجوع والفقر في أوساطهم، وحتى الجامعة العربيه رفضت إستقبال أي وفد عراقي معارض أراد تبيان حقائق ما كان يدور في أزقة وبيوت العراق وما تتعرض له من أشكال القمع النادر في التاريخ، الكتاب القوميون شحذوا همم أقلامهم في حملة هوجاء ضد العراقيين متهمه إياهم بالإستداره بمقدار مائه وثمانون درجه عما كانوا عليه قبل السقوط عندما كانوا يخرجون بمئات الألوف هاتفين للقائد الضروره، قنوات الريح الصفراء تستضيف من أثروا على حساب جوع العراقيين ومرضهم بالكوبونات إياها ليكيلوا الشتائم للعراقيين ولمرجعياتهم السياسيه والدينيه، تظاهرات القوميين العرب وهي تحمل صور القائد المهزوم والذي ترك جيش العراق وشعبه مكشوفين أمام الإحتلال الأمريكي وتهتف له بالشعارات المعهوده إياها ... تكررت أكثر من مره وفي مناسبات مختلفه خصوصا عند إعدامه، بل أنهم أقاموا له مجالس العزاء وإعتبروه شهيدا حيا يرزق عند ربه، ألم يكن كل هذا إستهزاء بمشاعر عوائل المغدورين الذين بدأوا لتوهم نبش مقابر صدام الجماعية بحثا عن رفات المغيبين من أبناءهم ؟ .. وما هي ردة الفعل المتوقعة منهم وهم يسمعون ردح الكتاب القوميين لهم من على منابر تلك الفضائيات، ومشاهدتهم تظاهرات بالروح بالدم نفديك يا صدام من تحت صوره ؟ ...

عمل نظام صدام على إستقطاب كل من وفد للعراق من طلبه أو بحثا عن عمل وبوسائل متعدده شملت الترغيب والتهديد، الطلبه العرب الوافدون من تونس والسودان والبحرين والأردن وفلسطين ولبنان وغيرها من البلدان، عملوا خلال دارستهم في العراق ضمن صفوف الحزب من خلال مكتب الطلاب القومي، ليعودوا بعد تخرجهم لتعزيز صفوف أحزابهم هناك، وإن كان معظمهم كان يرمي خلف ظهره إنتمائه الحزبي بعد أن يغادر الحدود العراقيه وبيده شهادة تخرجه . العمالة المصريه تعرضت بدورها للضغط وإنتمى الكثيرون من أبناءها لحزب البعث وقاتلوا ضمن تشكيلات الجيش الشعبي وسقط منهم القتلى أثناء الحرب العراقيه – الإيرانيه كما أسر البعض منهم وتم تسليمهم لاحقا لدولتهم مصر .

لكن النشاط الأوسع للبعثيين كان في أوساط الجاليه الفلسطينيه المقيمه في العراق منذ عام 1948 والتي يتجاوز عددها العشرون ألف فلسطيني . إنتشر الحزب في صفوف الجاليه بنفس طرق الترغيب والترهيب، وعمل الكثير من أبناءها في صفوف الحزب والجيش الشعبي وفدائيي صدام من بعد حل هذا الأخير، وسقط منهم القتلى والأسرى والمفقودين على الجبهه الإيرانيه في معركة ليست لهم ولا للعراقيين، لكن الأهم من هذا كله، أنهم عملوا عينا للأجهزة الأمنية والمخابراتيه على العراقيين وما يتلفظون به، متسترين بفلسطينيتهم وأن لا خوف للعراقي منهم، لقد ألحقت تقاريرهم المكتوبه الأذى الفعلي بالكثير من العراقيين وتم تغييب بعضهم كنتيجة لها . هؤلاء هم الذين تركوا بيوتهم وفروا مع عائلاتهم نحو الحدود السوريه والعراقيه فور سقوط النظام الذي عملوا له وقبل أي إعتداء على منطقتهم التي يقطنوها في " البلديات " وليس " الشعلة " التي تبعد عنها أكثر من عشرة كيلومترات كما يدعي كذبا السيد خليل خوري، منطقة الشعله يقطنها الشيعه والنفوذ الكاسح هناك كان لجماعة الصدر ولا يسكنها فلسطيني واحد، ورغم هذا يدعي السيد الكاتب أن جيش المهدي قد هاجمهم في الشعله وقتل منهم المئات وسحل جثثهم في الشوارع وإستولى على بيوتهم وممتلكاتهم وطردهم نحو الصحراء !!!! غريب هذا الخوري في تأليفه لقصص الكذب والتدليس وهو يجهل حتى مكان سُكنى فلسطينيو بغداد، و ينسج رغم هذا حواديته عن قتلهم وسحلهم وتشريدهم مشّبه العراقيون بقطعان المستوطنين الإسرائليين وما يمارسونه بحق فلسطييني الضفه .
حسب إحصائيه لمكتب منظمة التحرير الفلسطينيه في بغداد، فإن عدد الفلسطينيون الذي قُتلو وفي ظروف مختلفه في مجمع " البلديات " الذي يقطنونه ومناطق أخرى متفرقه، كان مائه وسبعون (170) فلسطينيا لاغير، ولم يتم سحل أحد منهم أو الإستيلاء على بيوتهم، وقد أجرى مكتب المنظمه في حينه إتصالاته مع القيادات الدينيه والسياسيه التي أثمرت في وضع فلسطينيي منطقة البلديات تحت حماية مسلحين من الشيعه إبتداء، ومن بعدها تحت حماية أجهزة الدوله وما زالت حتى الآن، وهم يعيشون دون منغصات تفرضها جنسيتهم ويشملهم ما يشمل أخوتهم العراقيين دون إستثناء خصوصا من بعد زيارة الرئيس الفلسطيني الى بغداد نيسان / 2009 ، وزيارة فريق كرة القدم الفلسطيني لأربيل وبغداد تشرين / 2010 .... حينها علت أصوات حناجر العراقيين في ملعبي أربيل والشعب بالهتاف لفلسطين وشعبها مؤكدين أن فلسطينيو العراق يعيشون في أوساط أهاليهم مما لم يسمعه المغدور بسمعه وعقله السيد خوري . نعم لا أحد ينفي ماتعرضت له منطقة البلديات من بعض الهجمات وإختطاف فلسطينيين وقتلهم، لكن لا يجب تضخيم هذا الأمر كما يفعل السيد خوري ومعسكره من المهرجين القوميين ولا أخذه بمعزل عن السلوك الفلسطيني نفسه الذي تم توظيفه لسنوات طويلة في خدمة أجهزة صدام القمعيه، ولاحقا في خدمة تنظيم القاعده الذي يقوده فلسطيني آخر يدعى الزرقاوي قَتَل من العراقيين عشرات الألوف من شيعة روافض وسُنة من أهل الغفلة ومسيحيين عُبّاد الصليب، وأقاموا له مجالس العزاء بعد مقتله وإعتبروه شهيدا من أهل الجنه . فجر الكثير من العرب ومنهم الفلسطينيون، أنفسهم في أوساط التجمعات العراقيه قاتلين منهم الألوف في الأسواق الشعبيه والشوارع والحسينيات والمواكب الدينيه وغيرها من مسارح جرائمهم القذره، واحده من التفجيرات، تلك التي قادها إنتحاري من الجاليه الفلسطينيه في منطقة بغداد الجديده والتي أودت بحياة ستون عراقيا من المارة وأصحاب المحلات وجرحت أكثر من مائه وخمسون منهم والحقت أضرار فادحه في الممتلكات، إستتبعها بعد فترة قصيره أخ لهذا الإنتحاري بعمليه مشابهه وفي نفس المنطقه ملحقه نفس الأضرار ولم تبلى الجراحات التي خلفها أخوه بعد، وأخرى نفذها ذلك القادم من مدينة السلط الأردنيه والذي قتل بضربة تفجيريه واحده مائتان من رواد أحد الأسواق الشعبيه في مدينة الحله ..... سعوديون ومصريون وسودانيون ويمنيون وغيرهم من العرب، يفجرون أنفسهم حاصدين أمامهم ألوف القتلى من كادحي وفقراء الشعب العراقي ملحقين الخراب بممتلكاتهم المتواضعه وممتلكات الدوله والتي تعود لهم أصلا . ترى كيف سيكون إذا مزاج الشارع العراقي تجاه العرب والفلسطينيون ؟ ... سمعتُ ذات مره إحدى المسنات من النساء العراقيات المكلومات وفي مسرح إحدى جرائمهم وهي تصيح دامية الوجه والقلب من بين أشلاء الجثث والخراب الشامل : غضب الله على الزرقاوي ... غضب الله على الفلسطينيين ... غضب الله على العرب . هذه العراقيه المنكوبه لم تسيسها عمامة شيعيه ولا سنيه، الذي سيسها واقع الجريمه نفسه وحجم الخراب الذي ألحقه دمار العرب والفلسطينيون في بلدهم، أما آخر، فقد طالب بالرحيل عن بلده ... لتذهبوا وتفجروا في عواصمكم وفلسطينكم المحتله .

نحن لا نرتضي وأي منصف معنا، بوضع جميع الفلسطينيون أو العرب في سلة واحده كما يفعل السيد خوري بتعميماته الساذجه، ولا أن يُأخذ شخص ما بجريرة غيره كما فعل نظام صدام أيام عقود حكمه السوداء، ينبغي التمييز دائما، بين من الذي أقترف الجريمه ومن خلفه من الكتاب القوميين الذين يروجون لها، وبين من يتضامن مع العراقيين في محنتهم تلك، لكن المزاج العام للعراقيين يقول للعرب والفلسطينيين :
حلوا عنا يا اخي .... بلدانكم مليئه بالفقر والفساد والسجون، وجهوا أنصال أقلامكم الثوريه نحوها ودعونا لمشاكلنا فنحن أولى بها منكم وحتى من لينين لو صحى من قبره .

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ الغالي فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 2 / 8 - 15:22 )
مساؤك فل وعنبر
رائع اخي فيصل , حقيقة ما قلته في النهاية-حلوا عنا يا اخي .... بلدانكم مليئه بالفقر والفساد والسجون، وجهوا أنصال أقلامكم الثوريه نحوها ودعونا لمشاكلنا فنحن أولى بها منكم وحتى من لينين لو صحى من قبره- . هو شعور كل عراقي حريص على وحدة الارض والناس وشعور كل عربي شهم غيور على اهل العراق وارضها
حقيقة زاد حبي لبلاد الرافدين وشعبها الاصيل من خلال مقالاتك


2 - منطق عجيب وصف الفلسطينيين انهم مخبرين
عيسى شتات ( 2010 / 2 / 8 - 16:01 )
عجيب منطق البيطار والصاقه تهمة عيون ومخبرين لابناء حي البلديات الفلسطينيين بالعراق وانتم في منبر الحوار المتمدن هل هذه الحرية ان يصف ممثل جبهة حواتمة في العراق بانهم مخبرون وتعتبرون ذلك من باب حرية الراي للعلم السيد فيصل البيطار مقاول يورد الحديد والاسمنت للاحتلال في العراق وكان ممثلا لجبهة جواتمة في بغداد ودرس على حساب صدام مثل الاف الطلبة وبقي في العراق ممثلا لجبهة حواتمة
فيصل زائر دائم للعراف المحتل بحكم مصالحه كمقاول ومرحب به منقبل الامريكان ومليشيات الغدر وجيش المهدي وفرق الموت


3 - منطق عجيب وصف الفلسطينيين انهم مخبرين
عيسى شتات ( 2010 / 2 / 8 - 16:04 )
عجيب منطق البيطار والصاقه تهمة عيون ومخبرين لابناء حي البلديات الفلسطينيين بالعراق وانتم في منبر الحوار المتمدن هل هذه الحرية ان يصف ممثل جبهة حواتمة في العراق بانهم مخبرون وتعتبرون ذلك من باب حرية الراي للعلم السيد فيصل البيطار مقاول يورد الحديد والاسمنت للاحتلال في العراق وكان ممثلا لجبهة جواتمة في بغداد ودرس على حساب صدام مثل الاف الطلبة وبقي في العراق ممثلا لجبهة حواتمة
فيصل زائر دائم للعراف المحتل بحكم مصالحه كمقاول ومرحب به منقبل

الامريكان ومليشيات الغدر وجيش المهدي وفرق الموت للعلم الزرفاو اردني من عشائر بني حسن الاردنية ومن سكان الزرقاء وليس كما ذكر البيطار انه فلسطيني زورا وبهتانا كما ان انتحاري الحلة اردني من السلط


4 - العزيز سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 8 - 19:46 )
تحيه لك يا عزيزي وشكرا لمرورك .
سلام .


5 - السيد عيسى شتات
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 8 - 20:08 )
تركت العراق يوم 26/6/2005 ولم أعد له منذ ذلك التاريخ ولم أكن يوما موردا لا للحديد ولا للتنك للأمريكان أو غيرهم ، نعم عملت في مجال المقاولات وعلى نطاق صغير مع الأهالي والدولة قبل عام 2003 وليس بعدها وهذا ما قلته انا في بعض ما اكتب ، ولم أكن يوما ممثلا لتنظيم السيد حواتمه في العراق ، درست في العراق وليس على حساب صدام إلا إذا كان الكاتب يعتبر العراق ملكا خالصا لصدام .. درست على حساب العراقيين ولم أقبض فلسا واحدا من أي جهة سنوات دراستي لأنني لم أكن بعثيا ، ليرجع السيد شتات للمقال جيدا ، إنما اتهمت البعض وهم الذين فروا نحو الصحراء وليس كل الفلسطينيين ، ولدي الكثير من الأسماء ....
من الأجدر أن ينصب التعليق على الموضوع نفسه لا على التاريخ الشخصي للكاتب ... وهو بكل الأحوال تاريخ يشرفني ولا يوجد به ما أخجل منه .
سلام .


6 - السيد فيصل البيطار
عيسى شتات ( 2010 / 2 / 8 - 20:46 )
لا شيء شخصي بالنسبةلي معك فالسجال بينك وبين خليل خوري لست طرفا فيه ما دعاني للمداخلة الظلم الذي لحق بالفلسطينيين وهم بالاف بقوا سنوات في مخيمات الوليد والرويشد وعطفت عليهم البرازيل وواشنطن وااسويد وبريطانيا ولم يرحم ضعفهم ظباع جيش تالمهدي وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسا م ظلم فلسطينيو العراق سابقا ولاحقا


7 - لا عاب السانك
حيدر النجفي ( 2010 / 2 / 8 - 20:53 )
ا اتفق واختلف معك لان المشكله ليس بالشعب او الناس انما يوجد الجيد والمسئ بكل مكان ولكن النظام الموجود هو السبب لانه استغل كل عنصر سئ على اي ارض يحكم به له اهداف ساميه ولو شعارات رنانه والمقصود حزب البعث ولكن بعد حين تجد نفسك في داخل بير من القتل والجريمه
يااخي فيصل لاتعتب على اي عربي بما فيهم عيسى او غيره لانه لم يدفع ثمن من اهله لايحس بيه الا الي يدفع مثله ماذنب بعض الاكراد وبعض اهل الجنوب
لانهم خلقو من العراق وحكمهم صدام
والسؤال الي يجب ان يسال من الذي نفذ رغبة الامريكان بضرب الثوره الاسلاميه القادمه من الشرق من الذي جاء بالامريكان بالمنطقه من الذي تحدى اقوى قوه بالعالم وجعلهم يستبيحون شعبه
من الذي دفع الثمن مصر سوريا طبعا لا انما الشعب العراقي
لاتشكو للناس جرحا انت صاحبه لايؤلم الجرح الا من الذي به الم
ايشتكي الفقر خادينا ورائحنا ونحن نمشي على ارض من الذهبي


8 - السيد حيدر النجفي
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 8 - 21:25 )
شكرا لمرورك ودمت سالما .........
سلام .


9 - سلمت يمناك
ايار ( 2010 / 2 / 9 - 08:47 )
اخي العزيز تحليلك منطقي وعقلاني للامور ولاعجب في ذلك لانك من اهل الداخل وتعرف الامور وتاويلها ربما اكثر منا نحن عراقيو الخارج ولكن ازيد انا من سكان المشتل القريبة من البلديات وانت تعلم واعرف الكثير من الاخوة الفلسطينيين ربما كعراقيين اكثر من كونهم فلسطينيينلانهم غرقوا معنا في الهم العراقي ونالوا من اذى صدام مثلما نلنا ربما بدرجات متفاوته والشريف منهم (وهم الاكثرية)كان يرفض انخراط رفاقهم وتجاوبهم العاطفي ربما مع تشكيلات المجرمين واعيد القول كعراقي ارفض ردة الفعل العاطفية اللتي جرت بحقهم على ايدي بعض المليشيات اللتي ذبحت العراقيين ايضا من الطائفة الاخرى حقيقة اتمنى على الرائع البيطار ان يفتح ملف الاخوة الفلسطينيين في العراق والتحدث بكل جراة بمالهم وماعليهم وختاما اقول في اخر زياراتي للعراق وجدت الاخوة الفلسطينيين في البلديات تحديدا يعيشون حياة طبيعية وهادئة وهم وجيرانهم من العراقيين يلعنون تلك الايام السود لااعادها الله على احد 0
شكرا اخي فيصل كنت رائع كعادتك 0


10 - العزيزي ايار
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 9 - 10:30 )
شكرا لمداخلتك الثمينه عزيزي أيار .... انا لم اتهم الجاليه الفلسطينينيه بمجموعها كما هو واضح في مقالي ، كما أنني قلت أنهم يعيشون الآن مع إخوانهم العراقيين بتفاهم ومحبه ...
شكرا لك ودمت بخير .
سلام .


11 - للرائع المنصف دوما
ابومودة ( 2010 / 2 / 9 - 13:43 )
الرائع دوما ابن اطيبين الاستاذ فيصل البيطار
لك حبي
وقبلاتي للحبيب الغالي سالم النجار
نعم لا أحد ينفي ماتعرض له بعض الاخوة الفلسطينين في البلديات من بعض الهجمات وإختطاف وقتلهم،ورفضنا نحن العراقيون هذا العمل اللانساني و لكن لانستطيع ان نفعل شيئا امام من وجد اضابير الامن والمخابرات البعثية وفيها تقارير امن تثبت ضلوع من مع الاجهزة القمعية من عراقيين وعرب وتسبب بأعدام ابنائهم واذيتهم
ان من قام بتضخيم هذا الأمر كما يفعل السيد خوري ومعسكره من المهرجين القوميين هم من المتضررين من سقوط نظام البعث الاجرامي الذي اشترى صدام ضمائرهم وشرفهم قبل اقلامهم
لازال اخوتنا من العرب و الفلسطينين هم في قلوبنا ويعملون منذ عقود من السنين بيننا ومحط احترام الجميع ولكن رفض العراقيون حتى العراقي الذي كان في خدمة أجهزة صدام القمعيه، ولاحقا في خدمة تنظيم القاعده
منطقة البلديات الان تحت حماية أجهزة الدوله واغلب حراسها من الشيعه ، وهم يعيشون دون منغصات ويشملهم ما يشملنا


12 - للعزيز المنصف لشعبنا حبيبنا البيطار
ابومودة ( 2010 / 2 / 9 - 14:15 )
حبيبي استاذ فيصل
تقبل اطيب تحياتي
شاهد العالم هتافات العراقيين لاخوتهم الفلسطينين عند زيارة فريق كرة القدم لمدينتي اربيل وبغداد حينها علت أصوات
حناجرهم بالهتاف لفلسطين وشعبها مؤكدين أن فلسطينيو العراق يعيشون بين اهاليهم منذ عقود ولازالوا وهناك منهم من اعتقلته اجهزة النظام البائد لكونه قد تفوه بكلمه لاتعجب البعثيين او لروايته نكته عن الطاغية او لسماعها ولم يبلغ عن مصدرها والاخبار عنه
وعندما تعرضت غزهواهلها المسالمين للعدوان الاسرئيلي الذي لم يميز بين منطقة سكنية او معسكر لحماس عم الحزن شعبنا ليس على حركة حماس بل على الابرياءمن اهلنا في غزه وهم مثلنا اول من يدفع الثمن
عموما
ايها الحبيب الوفي
شكرا والف شكر للمنصف دوما حبيبنا البيطار
مع مودتي وقبلاتي


13 - القريب الى القلب ابو موده
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 9 - 15:44 )
وهذا عهدي بهذا الشعب الطيب ... لك كل التقدير والمحبه يا صديقي .
سلام .

اخر الافلام

.. الناخبون الموريتانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد • ف


.. سكان بلدات لبنانية تتعرض للقصف الإسرائيلي يروون شهادتهم | #م




.. أمريكا ترسل 14 ألف قنبلة زنة ألفي رطل لإسرائيل منذ السابع من


.. هل ستتجه إيران لجولة انتخابية ثانية؟




.. شركة بيانات: مشاهدات مناظرة بايدن وترمب أقل من المتوقع بكثير