الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشعال نار الشك: التحالف والبلايين من عائدات نفط العراق - الاثم

كهلان القيسي

2004 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


أود هنا ومن خلال ترجمتي لهذا المقال أن أطلق الحملة الإعلامية لكشف مصير أموال العراق المنهوبة من قبل بريمر وسلطة الائتلاف المؤقتة التي فر أصاحبها من العراق بعد أن تركوا تركة ثقيلة للحكومة العراقية الجديدة ( مجموع الأموال العراقية هي 41 مليار دولار وليس كما ذكر التقرير المترجم أدناه 20 مليار فقد استلمت سلطة الائتلاف مبلغ 21 مليار كان لحد سقوط صدام في صندوق الأمم المتحدة وأكد ذلك المسئولين في الأمم المتحدة ومنهم مندوب العراق فيها ).
وهنا قد يلومني البعض من إن صدام قدم بدد إضعاف مضاعفة من المبلغ الذي نتكلم عن ألان أنا أقول لكم صحيح, ولكن ولى زمن لا نستطيع السؤال فيه عن شيء أما ألان فد أتى زمان الديمقراطية الأمريكية المزعومة, فلنحاسبهم حسب ديمقراطيتهم وحسب الأعراف والقوانين الأخلاقية التي هم يؤمنون بها.

أرى انه من المعيب على كل العراقيين الشرفاء عدم التطرق إلى هذا الموضوع, ومن هنا ادعوهم لترك البكاء على المؤامرات والانتباه إلى ما حصل ويحصل ألان في العراق, فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع, هل نبقى صامتين ومكتوفي الأيدي والمنظمات الخيرية المسيحية مشكورة تتابع ما ضاع للعراق من أموال وثروات عامة, أتمنى من كل واحد منكم ولو جملة مفيدة يخص بها هذا الموضوع, بدلا من الحفر تحت اقدام التاريخ حاضرا ومستقبلا, وقالها لي صديق أوربي, يجب أن تنظروا إلى الأمام فان صلاح الحال بيدكم إذا نضرتم هكذا, وليس الكتابات التي تشجع الفرقة وتدس السموم من أناس انعموا بطعم الحرية والتآخي والحرص على حب الوطن في معظم البلدان التي يعيشون فيها

واله من وراء القصد. المترجم

وهنا إليكم الترجمة


إشعال نار الشك: التحالف والبلايين من عائدات نفط العراق- الإثم

ترجمة : كهلان القيسي [email protected]

أمريكا قائدة التحالف في بغداد سلمت السلطة إلى الحكومة العراقية المؤقتة بدون تقديم أي كشف حساب موثق عما عماته بال 20 مليار دولار من أموال العراق الخاصة, هذا ما يشير إليه التقرير الذي نشرته منظمة كريستيان أيد المسيحية اللندنية.

للحصول على التقرير الكامل المكون من 22 صفحة الرجاء اضغط هنا(
http://www.christian-aid.org.uk/indepth/406iraqoilupdate/index.htm

وتعتقد المنظمة إن هذا إثم فاضح ارتكب من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في قرارهم بوضع عائدات النفط العراقي والأموال الأخرى تحت تصرف سلطة الائتلاف المؤقتة.

وتقول هيلين كولنسون مديرة المنظمة: طوال السنة التي تسلمت ال CPA فيها السلطة في العراق, كان من المستحيل الحصول على أية معلومات عما تفعله هذه السلطة بالأموال العراقية وأين تصرفها.

إن القرار 1483 ينص بوضوح على إن عائدات النفط العراقي توضع في صندوق أعمار العراق (DFI ) وهذه الأموال تصرف لتلبيه حاجات الشعب العراقي وتراقب من قبل محاسبين مستقلين, والتي سوف تجري التحضيرات لها في نيسان من هذا العام وسوف تستغرق أسابيع للإطلاع على كل الحسابات.

وفي التقارير السابقة التي أشارت إلى اتهامات قوية وواضحة لل CPA في كيفية تعاملها مع الأموال العراقية. ولكن الان ال CPA سوف لن تكون موجودة للرد وإعطاء أي تفسيرات حول مصير هذه الأموال.

فقط أثناء عملية التحضير لنقل السلطة هناك حولي مليارين جمعت على عجالة ووزعت بسرعة لذلك فان الحكومة العراقية سوف تكون متهمة باتخاذ قرارات صرف هذه الأموال.

إن نقص إي شيء هو أكثر من نقص المعلومات الأساسية حول مصاريف سلطة الاحتلال للأموال العراقية, وهو في الحقيقة تناقض صارخ مع المعلومات المتعلقة بمصير أكثر من 18 مليار دولار أمريكي من أموال دافعي الضرائب التي تصرف فعلا في العراق, وهناك ما لا يقل عن أربعة تحقيقات حسابية جارية ألان حول مصير هذه الأموال الأمريكية.

كما تضيف السيدة كولنسون: كل هذه الأمور هي سوابق خطيرة للحكومة العراقية القادمة -. عدد كبير من البلدان الغنية نفطيا تسير الأمور فيها على نمط واحد هو غنى الأقلية وفقر لأغلبية الشعب. والعراق يمكن أن يتجنب هذه الصفة ولكن فقط بضمان الشفافية.
.
النفط العراقي يمثل ثروة هائلة, وكون نصف السكان هم لا يزالون عاطلين عن العمل فان العراقيون بأمس الحاجة لكي يتمكنوا من رؤية إن عائدات النفط بدأت تصرف على تخفيف الفقر وتحسين مستواهم ألمعاشي

في أكتوبر من العام الماضي تساءلت المنظمة أين هو مصير 4 مليارات دولار والأموال الأخرى من عائدات النفط العراقي أين صرفت؟؟؟ ( للاضطلاع على التقرير عام 2003 اضغط هنا
http://www.christian-aid.org.uk/indepth/310iraqoil/index.htm


بعد ذالك التقرير قدمت ال CPA بعض المعلومات حول ما تفعل بعائدات النفط العراق. ولكن تبقى هذه المعلومات ركيكة وغير واضحة, ونحن لازال لا نعلم بالضبط أين صرفت تلك الأموال, وما هي الشركات التي فازت بالعقود وما هي تلك العقود. وهل تلك العقود تنصب في حوائج الشعب العراقي؟؟؟؟؟

احد الدبلوماسيين الكبار في الأمم المتحدة اخبر المنظمة: نحن نعرف فقط حركة تلك الأموال دخولا وخروجا من صندوق اعمار العراق –DFI-.ولا نعرف مطلقا لأي غرض صرفت. وفيما إذا كانت هذه الأغراض حسب البرنامج الذي نص عليه قرار مجلس الأمن؟؟

شركات البناء العراقية التي تحصل على عشر المبلغ الذي تحصل عليه نظريتها الأمريكية, ولحد نيسان 2004 كل المبالغ التي تسلمتها الشركات العراقية هو اقل من 500 ألف دولار.

ما الذي ترمي إليه سلطة الاحتلال من إخفاء معلومات كهذه عن أموال العراقيين.؟؟؟ الم تصرف هذه الأموال في أمس حاجة يحتاجها العراقيون؟؟؟؟ أم أنها لا تزال تهب عقودا مربحة جدا للشركات الأمريكية.

المختصين يتفقون على انه من الصعب جدا معرفة المدخولات الحقيقة للعراق, وهناك تقريرين مختلفين صادرين عن سلطات الاحتلال:
الأول: خلال سنة من مايو2003 ولحد مايو 2004 الدخل هو 10 مليارات.؟؟
الثاني: لنفس الفترة يقول 11 مليار و500 ألف دولار؟؟؟

أما منظمة كريستيان أيد ومن خلال المعلومات المتوفرة لديها وبعد التأكد تبين إن مدخولات العراق من النفط لنفس الفترة هو 13 مليار دولار؟؟؟؟

المشكلة الكبرى
انه من الصعب تخمين عائدات النفط العراقي لأنه لا احد يعرف كم هو الإنتاج الحقيقي, كما هو معروف في القياسات العالمية؟؟؟؟؟
والادهى من ذلك إن سلطات الاحتلال قد أهملت الجانب العملي في قياس الإنتاج
وهذا هو إخفاء وطمس للشفافية.

ان منظمة كريستيان أيد تدعو سلطة الإتلاف المنحطة لتقديم المعلومات الكافية لكي يعلم العراقيين أين صرفت عائدات نفطهم وبالضبط أين صرفت؟؟؟ كذلك تناشد الحكومة البريطانية لاستعمال نفوذها كجزء من سلطة الائتلاف للكشف عن هذه الحقائق , وكذلك نناشد الحكومة العراقية المؤقتة والحكومة التي ستنتخب لتكون صادقة وشفافة مع الشعب العراقي وإطلاعه على أين تصرف عائدات نفطه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح


.. مسعود بارزاني في زيارة لبغداد لحل الخلافية بين الحكومة وإقلي




.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز ما ورد في مكالمة الرئيس الأمريكي باي


.. مصطفى البرغوثي: نتنياهو يريد استمرار الحرب وجعل غزة مثل الضف




.. العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات م