الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجار جار

محمود السيد الدغيم

2004 / 7 / 6
الادب والفن


يَاْ عَدِيْلَ الرُّوْحِ إِنَّ الْجَاْرَ جَاْرْ
فَاتَّخَذْنَاْ أَسْوَأَ التُّجَّاْرِ جَاْرْ


حَاْرَ فِكْرِيْ فِيْ مَتَاْهَاْتِ النَّوَىْ
وَفُؤَاْدِيْ فِيْ حِمَى الأَسْحَاْرِ حَاْرْ


طَاْرَ نَوْمِيْ حِيْنَمَاْ ذُقْتُ الْهَوَىْ
كَمْ مُحِبٍّ حَبَّذَ الأَوْطَاْرَ طَاْرْ


دَاْرَ فِي الْبُلْدَاْنِ وَجْداً مِثْلَمَاْ
صَاْحِبُ الأَكْدَاْرِ حَوْلَ الدَّاْرِ دَاْرْ


نَاْرُ وَجْدٍ أُسْعِرَتْ فِيْ صَدْرِهِ
وَاسْتَبَاْحَتْ مَوْضِعَ الزُّنَاْرِ نَاْرْ


زَاْرَ مَنْ زَاْرُوْا قَدِيْماً حِيْنَمَاْ
كَاْنَ لِلأَوْزَاْرِ صَوْتُ الزَّاْرِ زَاْرْ


غَاْرَ نَجْمٌ مِنْ نُجُوْمِيْ عِنْدَمَاْ
أَدْخَلَ الْعُذَّاْلُ أَهْلَ الْغَاْرِ غَاْرْ


فَاْرَ دَمْعِيْ لَحْظَةَ الذِّكْرَىْ كَمَاْ
دَمْعُ حُبِيْ لَحْظَةَ الأَسْفَاْرِ فَاْرْ


خَاْرَ عَزْمِيْ حِيْنَمَاْ فَاْرَقْتُهُمْ
وَاسْتَبَدُّوْا حِيْنَمْا الْفَخَّاْرُ خَاْرْ


ثَاْرَ ضِدِّيْ مَنْ عَلَىْ أَهْلِ النُّهَىْ
بُغْيَةَ الْبَغْيِ عَلَى الإِيْثَاْرِ ثَاْرْ


سَاْرَ سَيْرَ الظَّبْيِ حُبِّيْ وَحِلاً
حِيْنَمْا أَوْجَىْ عَلَىْ الإِعْسَاْرِ سَاْرْ


ضَاْرَنِي الْعُذَّاْلُ حَتَّىْ أَنْزَوِيْ
وَعَذُوْلُ السُّوْءِ فِي الْحُضَّاْرِ ضَاْرْ


مَاْرَ فِي الأَقْوَاْلِ وَالْفِعْلِ مَعاً
مِثْلَمَا الطَّبَّاْلُ وَالزَّمَّاْرُ مَاْرْ


هَاْرَ مَاْ شَيَّدْتُ مِهْيَاْرٌ فَلاْ
حَلَّ بِالأَزْهَاْرِ وَالسُّهَّاْرِ هَاْرْ


بَاْرَ بُسْتَاْنُ الْهَوَىْ يَاْ وَيْلَتِيْ
فِيْ زَمَاْنٍ سِيِّئِ الأَخْبَاْرِ بَاْرْ


كَاْرَ أَكْوَاْرِيْ إِلَىْ كُوْرٍ كَوَىْ
كُوْرَةَ الأَفْكَاْرِ ، فَالإِنْكَاْرُ كَاْرْ


صَاْرَتِ الأَوْطَاْنُ سِجْناً بَعْدَ مَاْ
كُلُّ عَدْلٍ خَاْرِجَ الأَمْصَاْرِ صَاْرْ


شَاْرَ بَعْضُ النَّاْسِ كَيْ يَخْدَعُنَاْ
بُغْيَةَ الأَخْمَاْسِ وَالأَعْشَاْرِ شَاْرْ


عَاْرَ أَغْرَاْراً طُقُوْساً فَجَّةً
فَاسْتَبَاْنُوْا أَنَّ فِي الأَشْعَاْرِ عَاْرْ


خَيَّبَ الآمَاْلَ لَمْ يَعْبَأْ بِهَاْ
سَيِّئُ الأَوْطَاْرِ وَالأَطْوَاْرِ وَاْرْ

القصيدة من البحر الخفيف: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن /ه//ه/ه
ويجوز:أن تأتي فَعِلاتُنْ ///ه/ه مكان فاعلاتن: ويجوزفي التفعيلة الأخيرة: فَاْعِلُنْ /ه//ه أو فَعِلُنْ///ه أو فَاْعِلاْتْ /ه//ه ه

ملاحظة : حاولت في هذه القصيدة الاستفادة من غزارة مفردات اللغة العربية والمرادفات، فبدأت الأبيات بكلمة تشبه القافية، والقافية مطابقة لجزء من الكلمة التي تسبقها. ومثل هذا النوع في الشعر العربي نادر. والواقعيون يرفضون هذا النوع عملا برفض نظرية الفن للفن، والناس أذواق، وجمال الطيور في تنوع ألوانها، وحيوية الآراء في حراكها وتعددها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الموزع الموسيقى أسامة الهندى: فخور بتعاونى مع الهضبة في 60 أ


.. الفنان محمد التاجى يتعرض لأزمة صحية ما القصة؟




.. موريتانيا.. جدل حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البلا


.. جدل في موريتانيا حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البل




.. أون سيت - لقاء مع أبطال فيلم -عالماشي- في العرض الخاص بالفيل