الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبراهيم أحمد....وانحناءات الزمن

ئاشتي

2010 / 2 / 11
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تستجيبُ روحك لذاكرة الماضي،فتنزعُ عنها تلك الأدران التي التصقت بحوافها،وتنفخُ في خلاياها عبير اللحظة القائمة،حيث التسامح والشفافية واحترام المختلف حد ((التضحية بالنفس من أجل الدفاع عن رأيه))،وهذه كلها عناوين لحظتك القائمة.وتتمنى أن لا تتموسم كل تلك العناوين، مثلما تتمنى أن يكون الأخر قد وضعها عناوينَ للحظته القائمة.
تستجيبُ روحكَ لذاكرة الماضي،والماضي يبدو أحيانا طوطم حزن،فتنفرُ من كل أبجدياته،وتلوذ بصمت أرصفة الشارع،حين تهجرها أقدام العشاق،وكأنك تبحث عن منفذ للخلاص من أردية الزمن المتهالك ذاك،وأنت لا تدري كلما يزداد الصمت يزداد الهجر،فما أكثر الهجر في هذا الزمن الصامت؟؟ وما أزعج ضوضاء الصمت في زمن الهجر؟؟
تستجيبُ روحك لذاكرة الماضي،وأنت موقن ،من أن بقايا الوفاء لدى بعضهم غلفها النسيان،وربما استحالت تلك البقايا إلى ذكرى متكلسة،وإذ يحاول بعضهم أن يخلع رداء التكلس عن بقايا وفائه ذاك،تراه يخلع كل تلك البقايا،فتكون قطيعته مع ذاك الوفاء، كقطيعة الصحراء مع البحر،حينذاك يرمي بكل شباك حزنه،على ابتعاد البحر عن رماله،إذ أن تصحر الذات،هو أقسى أنواع التصحر وأشده مرارة،لأنه يخلق الانحناءات في الزمن.
وانحناءات زمن القاص إبراهيم أحمد ازدادت تعرجاتها،حتى امست بقايا الوفاء لديه،كبقايا الوفاء لدى صقر ((بيت لهمود))وأصل الحكاية :
((ذيج السنة بيت لهمود ودّولهم أولاد عمهم من جزيرة السماوة، صكَر زغيرون،تناخوا أولاد لهمود،وكَاموا يصيدون بالعصافير ويحطونه جدام الصكَر،وره نص سنه الصكَر صار مثل ديج الهراتي من أكل العصافير،وكَام يطيرعالي ، أصكَورة الناس تصيد أرانب وغزلان،بس صكَر بيت لهمود يصيد حيايا ويذبهه عله بيتهم ))
انحناءات زمن المبدع إبراهيم أحمد ازدادت تعرجاتها،حين سعى حبر قلمه يلون صفحات الشيوعيين الزاهية الألوان باللون الأسود،ورياح حزنه تهب على مضاربهم،متوهما أو موهما نفسه من أن هذه الرياح ،سوف تقتلع أوتاد تلك المضارب،وهو العارف من أن جذور نخيل العراق، هي جذورهم.
انحناءات زمن المبدع إبراهيم أحمد ازدادت تعرجاتها،حين حاول أن يـُسقط رسالة ((سانا))ته على رفاق الأمس،وهو الادرى من غيره، من أن الشيوعيين هم بيرق التقدمية ،وهم دفء هذه الأرض وعطر سوسنها.
للمبدع إبراهيم احمد أن يكيل من التهم ما يغطي ضوء الشمس،ولكن عليه أن يعرف،من أن شتم الشيوعيين ليس تزكية لديمقراطية الشاتم،مثلما توهم الأخرون
* لقد نشر القاص إبراهيم أحمد قصة من بنات خياله هدفها الإساءة إلى الشيوعيين العراقيين في صحيفة العالم البغدادية،ونظرا لتعذر نشر الرد في الصحيفة المعنية قررنا نشره في المواقع الاليكترونية وبقية الصحف، ونرفق طيا رابط القصة التي أختلقها القاص إبراهيم أحمد
http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=1607








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسمحلي استاذ لم افهم مقالتك
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 2 / 10 - 22:15 )
استاذ اشتي صدقني باخوه او بابوه لم افهم مقالتك في البدايه اعتقدت انك تكتب عن سياسي عراقي كردي كان مشاكسا او كما يسمى في السياسه العراقيه انتهازيا انحرافيا واول الشوفينيين في شمال العراق
ثم تنبهت انك تكتب عن هذه الايام فذهبت حسب الرابط الى مقالة استاذ ابراهيم
صدقني وانا الحساس على سمعة الشيوعيين العراقيين الذين كلهم شهداء حتى الاحياء منهم فهم شهداء يمشون على ارجلهم
يجب ان نشكر الاستاذ ابراهيم احمد لانه وظف قلمه الجميل لفضح هذه اللوثه البشعه
التي اسمها محرم
في 1940 وقد كنا نقيم في خانقين وكان ابي من اهلي العماره وجاء اخوه الاكبر واخذه الى هناك وبعد ايام جاءتنا برقيه بضرورة التوجه حالا الى العماره
واخذتنا امي ونحن ثلاث بنات وانا ابن الخامسه حينئذ ولكنني اتذكر انناذهبنا بالقطار
من خانقين الى بغداد ومنها بباخره بخاريه الى الكوت ومنها بسياره الى العماره
واعتقد ان السفره اخذت منا قرابة الاسبوع وفي العماره وحسب العنوان في البرقيه ذهبنا الى دار ضيوف الميسور العماري المشهور بكرمه واخلاقه الحاج صيهود المحسن
وكل ذالك بدون محرم
ياسيد اشتي استعمل قلمك في تبشيع قاذورة المحرم وشك


2 - يظهر ماكو مصلحة عندكم سيد ئاشتي؟؟
محسن الحاج مطر ( 2010 / 2 / 10 - 22:25 )
لقد قرات القصة المفبركة وكون الرجل هو مقيم في السويد فان الثلوج لها تاثير كما يبدوا ، كما هو حال تاثير الحرارة على الأفكار . او هناك سبب آخر وهو كما اضن ايضا يعني الحجي ابيناتنه ماكو مصلحة. وخاصة انتم ماعندكم امكانية توظيف بدرجة مدير عام فما فوق..؟

اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا