الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد

كاظم محمد رحيمة الساعدي

2010 / 2 / 14
الادب والفن


بدر شاكر السياب كُتب عنه الكثير ونهل من نبع شعره الاجيال المتوارثة الى يومنا وما بعده وتعملق من مفرداته اقتباساًضمنيا العديد من القامات الشعرية التي لو تطاولت على حجمها وطولها وتسلقت بعضها البعض لما وصلت اخمص قدميه وحقيقة الشعور بقزمية وضعهم هو الديدن الذي يرن في صدى ذاكرتهم لذا لعنه البعض لا لشاعريته بل لمأساة شعره المنبثقة من عمق ألحقيقة التي حاولوا ردم بئرهاوليس بغريب على ابناء الجنس البشري نكران المنطق والمبدأ والسير باغوار طلاسم وقواميس توارثوها من المرتجع الشيطاني المملوء بالعصيان والغرور ولو رأى الطاووس قدميه لما تكبر وتجبر ولو قارن اؤلئك المصعلكين على باب الادب ماهية كلماتهم المجردة وعمق فلسفة الانسان متجردة بشخص بدرشاكر السياب.
الادهى بان زملاء السياب مثل الشاعر ادونيس تركوه فريسة الحقد الاعمى للحاقدين تطاولوا عليه بعد موته وهنا اترحم على الشاعرة نازك الملائكة والشاعر عبد الوهاب البياتي الذين يجلوا شاعرنا العظيم والاكيد انهم كانوا لم ولن يسمحوا بمأساة الحقد على السياب ان تسفحل الى درجة النيل من جسده وشاعريته واحقيته.
في ظل هذا وليس من باب التجني بل من باب الانصاف لرائد الشعر الحر نرد على الاقزام طولآ وباعا ادبيا وكلامهم الذي يبعث على التقيوء وخطواتهم السرابية في أتون ألادب وبالذات الشعر الحر في ظل سحب السياب واخص بالذكر عبد الرزاق عبد الواحدشاعر استلهم جل قصائده من نبع أسسه السياب الذي كتب الماساة على شكل انشودة يتجاذبها المطر ليكون نهر ترزق من وراءه عبد الرزاق وزرع بساتينه وبعد ان رزقته امطار السياب بواكير القوت الذي ارتهن به لاجل حياة مادية.. تسمر الى جذوع النخل السيابية الباسقات وخصب فسائلها بالمني البشري لينجب كائناًمسخاً بين البشر والنبات واطلق عليه اسم القصيدة وبدأ يرتجلها ويترجل بها عسى ان تعينه في لغته التي امست لغة مدنسه بالدماء لاناس غيبوا قسريا وليعلنها صراحة في بلاط سادته في ثمانينات وتسعينات القرن الفائت ويطلق حكمته الغبية ان الادب يولد من رحم التملق والطغيان وهذا الذي اصابه في مقتل ورميت كتبه التي لاتقرأ تضامنا مع نبي الشعر والوحي الانساني لكلمة صارت نوارس تطير في كل ارجاء الوطن العربي بل لتستقبلها انكلترا في اطروحات ادبية غاية في الروعة..رُب سائل يسأل ويقول لما هذا التجني أكرر ان الراحل الذي ارتحل في يوم ممطر في غربة قاسية دون ان يرى الاقرب الى نفسه من نفسه غيلان ودون ان يتوسل الا الله الذي كان صبره وسلوته في سفره الايوبي ولم يتجمل بل اعلن اخطاؤه على الملأ وجميعها كانت شخصية لم يجرم السياب بحق احد ولم يتجنى على احد وعندما احب السياب قريبة عبد الرزاق عبد الواحدوكانت الشاعرةلميعة عباس عمارةاستلهمت من السياب وايليا ابو ماضي عصارة ارتشفتها واجادت الى الحدود القصوى ورغم تقديري لها الا ان قامة السياب كانت ولازالت الطولى ولا يفوتني الا ان انوه بانها لم تذم السياب حياً او ميتاً...حتى ولو تطابقنا مع المقولة المفبركة وقلنا كان حباُ من طرف واحد تطاول الاخير ليقتله حتى وهو في موته ليثأر لشرف العشيرة ...ايها الثائر بالكلمةالمقيتة متى كانت الحرب ضد الموتى عادلة؟؟...متى كانت الكذب على قامات عظيمة رفدت الحياة الانسانية بروائع الادب الذي سمي باسمه الى الابد حقيقة مطلقة؟..عبد الرزاق عبد الواحد ينفث سموم الحقد في الفضائيات ضد السياب؟..اين كنت ايها الفارس المتسلح بعباءة ابليس اين كنت عندما كان السياب ينسج خيوط القصائد الرائدة في شعره الحر؟..هل كنت تتامل العملاق وهو بجسده الضئيل يمخر الانهار والسحاب ليكون ربان سفينة وقلت ساكون القرصان؟..وبعد ان امطرت الدنيا قصائداً سيابية توهمت بانك ستحجب دورة حياة المطر وتصادر حرارة الشمس ورذاذ تشريني واكتساء الارض بترانيم تزغرد في عرائش الكروم ؟..اين كنت عندما كان السياب ينازع السل وانت بحقدك تضاهي سموم اعتى الافاعي لماذا لم تجروء على الافتاك به بدل من تسميمه وهو ميتا؟..هل حسبت الفرق الطولي بينك وبين السياب؟..انه والله ليس بتجني ولكنه والله رد من اجل الحقيقة؟..أ ُيزعج أن يُحب السياب حتى وهو في مماته؟..تستكثر الترحم والاشادة به وهو يستحق فوق الذي قيل حقاُيستحقه اضعافاً تصل الى المالانهاية..ولكنك تتقزم امامنا اكثر واكثرالى حدود اللارؤيا بل ان كلامك ليس بذي صدى واورقك بعثرناها فليليك الحمراء بها ابن آوى وحمار..ونعيق الغراب في بلاط السادة لايمسي زجل...وأعيدما أبتدأت به..نعم تعملق العديد من القامات الشعرية من مفردات السياب اقتباساً ضمنياً بعد رحيل السياب العديد والتي لو تطاولت على حجمهاوتسلقت بعضها البعض لما وصلت الى حدود اخمص قدميه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم رايناه يتجنى
حسين راضي التميمي ( 2010 / 2 / 13 - 23:50 )
على قناة الشرقية سمعناه وانا من البصرة والله كان عبد الرزاق كما قلت ينفث سما ً لافظ فوك سلمت وسلم قلمك الذي اجزل البلاغة لدفاعا اشبه بالثورة بوجه الحمقى اخي المهندس كاظم الساعدي هذه المرة الاولى التي اجد فيها شراسة الدفاع لان الحق انطقك داويت جرحا آلمنا كثيرا معك معك ياابوجواد


2 - خط الدفاع الاول عن السياب
احمد الحسني ( 2010 / 2 / 14 - 00:03 )
ساهواك حتى
نداء بعيد بعيد
تلاشت بقاياه
في ظلمة وفي مكان
وظل الصدى في خيالي بعيد
ساهواك حتى
مااكذب العاشقين
ساهوى..نعم تصدقين
القصيدة التي كتبها السياب وهو بدار المعلمين العالية عندما كانت زميلته الشاعرة الكبيرة لميعة
الجميع يعرف القصة المشار اليها
اخي مهندس كاظم..اعترف لك انك خط الدفاع الاول الذي صدح بالحقيقة فالسياب لم يمت ماطال ان احبابه في خط الدفاع الاول
اشارتك بليغة لنازك والبياتي رحمهم الله الذين لم ولم يتاواصلوا مع عبد الرزاق عبد الواحد الذي يعرفه العراقيين شاعر النظام والسادة
اشارتك عميقة الى ادونيس وطالما قرأنا رسائله للسياب ورسائل السياب له
اتمنى ان يكون ملاحظا لما كتبت لينصف الرجل الرائد السياب
نحن في خط دفاعك اخي كاظم ونتضامن مع كل كلمة بل اننا مقصرين في حق الرجل المظلوم والذي ظلمناه في ايامنا الصعبة
بارك الله فيك ونحن معك
اخوك الدكتور احمد راسم الحسني


3 - الشعور بقزميةادبهم
اسماء عزيز ابو اقلام ( 2010 / 2 / 14 - 00:58 )
ايها السفاح المهندس كاظم الساعدي ماهذه العبارات التي هي سياط متجمرة وانا ارى الغضب يتطاير شررا ً منها
نعم يستحقوا ان يجلدوا اكثر من مرة لانهم لانهم يجلدوا من سياط تستحق


4 - اخي حسين التميمي
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 2 / 14 - 07:40 )
نعم يااخي تجنى عبد الرزاق على السياب على قناة الشرقية انت من البصرة كنت اتوقع كل شعراء البصرة سيردوا على ادعاءات تريد النيل من السياب اين انتم ياحسين نريد ان نتوحد من اجل السياب


5 - اخي حسين التميمي
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 2 / 14 - 07:40 )
نعم يااخي تجنى عبد الرزاق على السياب على قناة الشرقية انت من البصرة كنت اتوقع كل شعراء البصرة سيردوا على ادعاءات تريد النيل من السياب اين انتم ياحسين نريد ان نتوحد من اجل السياب


6 - الدكتور احمد راسم الحسني
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 2 / 14 - 07:42 )
الوضوع ليس ابداع ادبي بل موقف مناصرة للسياب ان وقوفك معي يزيدني حماسة في الاستمرار ولكن اتخذ انت ايظا موقف من اجل روح السياب...شكرا لتضامنك دكتور


7 - الشعور بقزميةادبهم
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 2 / 14 - 07:48 )
نعم ياسيدتي الاقزام يتوقعون انهم طوال الى حد لايستطيعوا تحديده القزمية هي مايتمتع به من يعادي السياب الرجل يستحق ان تكون عباراتنا متجمرة ونعم الغضب يتطاير من عيني لانه السياب وليس غيره ان السادية في القتل جريمة فكيف بتناول روح جسد ميت لغرض صلب روحة الحية فينا آذانا عبد الرزاق آلمنا كثيرا ولكنه تجنى على السياب الحي بقلوبنا وكنت اتمنى ان يتضامن معي اصدقاؤه مثل ادونيس اين انت ام انها ايام ولت شكرا يااسماء لتاكيدك باحقية السياب


8 - الشجرة الكبرى
قادر ربيع ( 2010 / 2 / 14 - 12:37 )
قال العصفور الصغير للشجرة
اعذرينى ، لقد أتعبتك طوال هذه الليلة
فردت الشجرة الباسقة
اذهب مطمئنا فلست أدرى على أى ورقة نمت
قادر ربيع ، من الجزائر ، أحد مترجمى السياب الى الفرنسية
دمتم منصفين و شكرا


9 - النقد بنقد
محمد سوادي العتابي ( 2010 / 2 / 14 - 17:46 )
سيدي الكريم
كلنا يعرف من هو السياب ومن هو عبد الرزاق عبد الواحد وكلاهما بغض النظر عن العواطف شاعران مبدعان ، والناقد لا يدخل الى اطلاق العشوائية في كتاباته انت حاولت ان تتحدث عن موضوع علمي نقدي وحاولت ايضا ان تكون شخصية الكاتب ظاهرة ولكنك تناسيت شيئا مهما ان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد يعتبر شاعر وناقد وعليك ان تجيب عليه اجابة نقدية ثابتة بالدليل لا بالعواطف
مع احترامي الشديد سيدي الكريم
تحية عراقية

اخر الافلام

.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد




.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين