الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مانديلا واوباما وعنصرية جدار الفصل وعيد الحب وكيرل ويعقوب ابو المكاتيب

سلام فضيل

2010 / 2 / 11
كتابات ساخرة


اليوم التاسع بليل العاشر غطت عاصفة الثلج كل دروب المقهى والاسواق وسطوح البيت وممشى ارصفة الطرقات‘ليل العاشر تعرى حتى ذاب باحضان صبح ضياء اليوم الاول من ثاني عشرة من شهر الثاني ايام غرام القطة‘والحصان الاسود يقف عند البيت وسط الباحة ورياح البردا قرب الاشجار‘والقطار يمر هناك يشق ثياب الريح وينثررثاثا البللا على السيقانا‘
وطيار النفاثة يرسم خطا تحت الازرق فوق خضار الاشجار‘وكيرل‘بالظل تتمد تتمايل تنظر زهرات الشباك وجسد ثمال الخمري‘ويعقوب يدس المكتوب ويسأل صمته‘
هل مر بها شبق الحب ليل الامس‘بين دفئ الحيطان‘هذا لحاف النوم يتدلى على الشباك‘وهذا الشهر تهيم به القططا غراما‘
وهذا اليوم من هذا الشهر قبل عشرين عاما صارهو الاسم الاجمل لايام العام الف وتسعه من الميات وتسعين اسم العشرات فالواحد دوما بعد الصفرا.
يومها كانت السماء صافية وضياء الشمس يضيئ على كل بلاد الافريقان وهم يغنون فوق اطلال جدار العنصريه وقهر الحرمان‘ومانديلا دوسا فوق غباره مبتسما يمر لعناق الحريه والاحرار.
واليوم الخميس 11-2-2010‘هو يوم احتفال العالم بذكرى حطام حجارة جدار الفصل العنصري ذاك الذي كان في جنوب افريقيا لطخة العار على اوراق دفتر تاريخ الحب والانسان‘مثلما تفعله اسرائيل في فلسطين .
اليوم قبل ثلاثة ايام على يوم الرابع عشر عيد الحب والعشاق صاحب ذاك الرابع عشر من تموز عيد اغاني عدل مساواة انسان الحريه‘من ايام فرنسا وجدار سجن الباستيل قبل مئات الاعوام-14-تموز ‘1789‘والعراق 14-تموز-1958-ولبنان في مواجهة جنون حرب جيش اسرائيل قبل يومين من 14-تموز 2006‘واليوم قبل ثلاثة ايام على ذاك الرابع عشر عيدا الحبا ومنذ العام 1990
يوم سقوط نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا وحرية مانديلا بعد سبعة وعشرين عاما من ظلام تلك السجونا‘
عاصفة البرد تمتد من اقصى الشرق الى اوروبا وامريكا‘لكن شمس الازهار وسماء الازرق‘تغطي هذا وذاك هناك على بلاد الافريقان‘
بكل وهج اشراق ضحى الاصباحا‘
وكيرل حلوه الحلوات ويعقوب ابو المكاتيب‘وتلك الاكثر فتنه بلون ثياب الستره واسود شفاف السيقان‘
وركاب قطار نثار البرد واهل حصان البيت‘ومعلمات المدرسة وبياعة دكان الورد‘
كلهم هذا اليوم الخميس‘قبل ثلاثة ايام على وصل عيد الحب نظروا حيث هي صورة وجه مانديلا مبتسما يغطي اول اوراق الجريدة وحوار البرامج ونشرات الاخبار‘ومن تحت تلك بسمات الصوره
امتدت جمل كلمات تقول:قبل عشرين عاما مثل هذا سقط نظام الفصل العنصري ومانديلا صار رمزا للحريه ضد ظلام القهر وسجون القضبان‘وذاك هوى تلك الحريه راح يفرش مرور الدرب لعشاق مساواة العدل من الامريكان حتى بحة عذب الاشجان واوباما هو من تصله كلمات مانديلا المكتوب
لتقول بعضا من اشياء الفرحا‘ حيث انتصار الروح الاجمل فينا نحن الانسان‘
اول اياما لاخر عشرا من ما ضي قرن العشرين لتناغي اخر اياما من اول عشرا من اعواما هذا قرن الواحد بعدا العشرين‘ عالم قريتنا اليوم وكل الوان الثوبا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قضية دفع ترامب أموالا لممثلة أفلام إباحية: تأجيل الحكم حتى 1


.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر




.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية


.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي




.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان