الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفاكم هذيان كفاكم صراخا

حمزة الشمخي

2004 / 7 / 7
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


عندما كان دكتاتورالعراق في السلطة ويحكم العراق بالحديد والنار والخراب والدمار كنتم جميعا معه في خندق معاداة العراق والعراقيين رافعين راية(العروبة ومعاداة امريكا)كنتم مع( قائدكم الضرورة) لتحرير فلسطين وتحقيق الوحدة العربية , وكنتم تقفون صفا واحدا في المرصاد لاى تحرك او نشاط للمعارضة الوطنية والاسلامية العراقية في الخارج والداخل وكنتم تضعونها في سلة واحدة وتصفونها بالخيانة والعمالة للا جنبي متناسين عمدا ان هناك قوى وطنية واسلامية لها تاريخ نضالي مشرف, ومناضلين وطنيين, وقدمت عشرات بل مئات من الشهداء في ساحة النضال ضد الدكتاتورية وتعمل في داخل الوطن رغم قساوة الظروف وصعوبتها .
ورغم سقوط الدكتاتورية في 9 نيسان 2003 وهروب الدكتاتور واختفاءه في اقرب حفرة له, وانهيار القيادة الجبانة وانحلال المؤسسات الحزبية والعسكرية وكيان الدولة العراقية كنتم تصرخون مازال ( القائد بخير) اذن العراق بخير, وان هروب ( القائد والقيادة) مؤقت وتكتيك مرحلي من اجل اعداد الخطط والتحضير لضرب المحتل واعوانه وبالتالي احراق امريكا ومن معها وصولا الى تحرير القدس هذه المرة من خلال ( حفرة القائد الضرورة) وليس عبر ايران والكويت .
وبعد ايام من انهيار النظام لملمت بقايا النظام صفوفها وبالتنسيق مع زمر الارهاب المختلفة لمواجهة العراقيين من جديد ومحاولة اعادة نظام صدام حتى لو تطلب ذلك احراق العراق ارضا وشعبا, واعلان مايسمى ( مقاومة المحتلين الامريكان وحلفائهم ) من خلال ضرب المؤسسات العراقية والمنظمات الانسانية الدولية والسفارات , وتدمير البنية التحتية واغتيال رجال الدين والسياسة والكفاءات العلمية ورجال الشرطة والجيش وكل ما هو متحرك على ارض الرافدين من اجل تحرير (القائد من حفرته) والعودة الى السلطة !! فصرختم من جديد انها ( مقاومة مشروعة ) ضد العراقيين الذين تدعون تعاونهم مع المحتل ومن حق (المقاومة) تدمير العراق والعراقيين لانهم يحاولون اعاد مؤسسات الدولة وكيانها والعمل على اعادة السلطة والسيادة والاستقرار للوطن في ظل الاحتلال . اذن كفاكم صراخا وكفاكم هذيان يامن تنعتون المعارضة الوطنية العراقية بالمعارضة العميلة للاجنبي, واليوم تسمون الارهاب والارهابيين بالمقاومة المشروعة
اية معادلة هذه يااشباه الرجال , عليكم ان تصرخوا اولا في وجوه حكامكم, لاننا في العراق ليس بحاجة لكم ولامثالكم ولن يرحمكم التاريخ ومصيركم كمصير صدامكم . ومرحبا بالمقاومةالوطنية باساليبها المختلفة لتحرير الوطن من الاحتلال والقضاء على زمر الارهاب اعداء الديمقراطية والسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار