الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيخ يوسف سلامة في -الجزائرنيوز-

أحميدة عياشي

2010 / 2 / 13
الصحافة والاعلام



على الساعة الخامسة والنصف من نهار اليوم الجمعة، زرانا خطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ يوسف جمعة سلامة•• كان اللقاء شيقا، واستفاض وهو يتحدث إلى مجموعة الصحفيين بمقر جريدة الجزائر نيوز عن عمق العلاقة التاريخية بين الشعب الجزائري والشعب الفلسطيني••
وعن الأمل الذي تمد به الثورة الجزائرية الفلسطينيين، الذين هم الآن يقاومون الاحتلال الإسرائيلي••• تحدث إلينا أيضا عن ضرورة الحوار بين الثقافات والشعوب•• وقال كذلك أن هناك صنفان•• صنف من هو أخونا في الدين وصنف من هم إخوة لنا في الإنسانية••• والقضية الفلسطينية، بقدر ما هي قضية دينية، فإنها أيضا قضية إنسانية••• فضيلة الشيخ في زيارته إلى الجزائر، ألقى اليوم درسا بالبليدة في المحراب الذي كان يلقي فيه الشيخ الراحل محفوظ نحناح دروسه••• وهي رسالة وتحية للراحل نحناح الذي جعل من القضية الفلسطينية قضيته الرئيسية••• وأهداني فضيلة الشيخ يوسف سلامة جمعة مصحف بيت المقدس•• وكتابا له بعنوان إسلامية فلسطين ، والكتاب يهدف كما جاء على الغلاف إلى حث المسلمين على القيام بواجبهم تجاه فلسطين وأهلها المرابطين الذين يشكلون رأس الحربة في الذود عن المقدسات بالنيابة عن المليار ونصف المليار مسلم •
ـ 2 ـ
محي الدين عامر، صحفي قدير، بدأ مشواره الصحفي بوكالة الأنباء الجزائرية، وكانت له مقالات لافتة في جريدة المساء في الثمانينيات، كان من النواة الصلبة من الصحفيين الذين أعطوا روحا وهاجا لجريدة المساء•• وفي بداية التسعينيات كان من المجموعة التي التفت حول الصحفي عابد شارف، صاحب فكرة تأسيس جريدة الخبر•• للأسف، توقف عامر عن الكتابة وانشغل بالتسيير، وكان منذ فترة المدير الذي خلف علي جري على رأس الخبر••• وها هو الآن بعد مرض عضال يغادرنا•• يرحل في صمت مودعا الحياة•• مودعا الزملاء والأصدقاء والأهل الذين تبقوا من بعده••• كان لقائي الأخير به منذ عامين تقريبا، عندما التقينا بالسفارة الأمريكية في مناسبة جمعت بعض مديري الصحف وبعض وجوه المجتمع المدني••• تحدثنا وقتها عن التفجيرات التي قام بها الانتحاريون•• وسألني إن كنت أتوقع المزيد من هذه العمليات••• كان محي الدين صحفيا متسترا، وصاحب نظرة إنسانية في تعامله مع الآخرين••• الصديق عامر وداعا•••
ـ 3 ـ
بالرغم من التعب الذي شعرت به هذا الصباح، وجدتني مضطرا للذهاب إلى بوفاريك حيث التقيت أحد الأصدقاء الذين قضيت معهم زمنا لازلت أحن إليه في هذه المدينة عندما انتقلت إليها في نهاية الثمانينيات••• لقد عشت في هذه المدينة التي أحببتها معظم فترة الأزمة•• وكان عدد من أبنائها من انخرط في الإرهاب وكان على رأس الجماعة الإسلامية المسلحة مثل عنتر زوابري وإخوته، وبن عمار الذي قاد الجيا لفترة وجيزة•• لقد كانت هذه المدينة السبب الرئيسي الذي دفعني إلى الإهتمام بجماعات الإسلام المسلح••• عدت إلى الجريدة، ثم حاولت استرجاع أنفاسي فذهبت إلى البيت وحاولت عبثا أن استرخي قليلا وأنا أتابع برامج التلفزيون على قنوات الجزيرة والعربية والأمبيسي•••








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير