الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


• الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ولا أنتي يا ست أجاثا كريستي !!!

سميه عريشه

2010 / 2 / 14
حقوق الانسان


• - من نجع حمادي محافظة شيكاغو بمصر :
• - كان ليه الغدر والقتل بفجر - سؤال لم يتم الإجابة عليه بعد ؟!!!

• صدمة الاغتيال العشوائي بمدفع رشاش ( لشباب مسيحي تحت العشرين كانوا قد انهوا قداسا وصلاة بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح ، في الشارع وأمام كنيستهم في نجع حمادي ) ، من قبل - شباب مسلم- صدمة لم تذهب عنى بعد !!!
• صدمة أخلفت بى ذهولا وألما في الروح وشللا في التفكير وفى التقبل وفى القدرة على الاستيعاب ، فالتزمت - الصمت - مضطرة !!!
• لعل ضوء في نهاية النفق ينير بعد يوم أو أيام أو شهر يساعد على كشف الحقيقة أو حتى بعض الفهم ، تحاشيا للاستسهال أو للظلم ؟!!
• وانتظرت كجمر مغطى بتراب التحاشي وشعور بالخجل وبالعار وبالخوف أن تكون تلك البشاعة والمذبحة تمت باسم ديني الاسلامى ، انطلاقا من أن الجناة مسلمين ، وكم دعوت الله ألا يكون !!!- أو أن أكون في حلم غبي أو كابوس حتما سينتهي بمجرد الاستيقاظ ، أو حتى يكون تصوير فيلم والرصاص فشنك !!!
• لكن المشهد كان مروعا وحقيقي :
• - إعدام جماعي شيطاني وعشوائي
• - مدفع رشاش
• - وايد بتضغط عالزناد
• والرصاص حي ، وليس فشنك
• - وسقوط 6 شباب مسيحي صغير ذي الورد وأخر مسلم لم يكن مقصود بالقتل ، وتسعة آخرون مسيحيون مصابون !!
• - و دماء ذكية طاهرة بتشربها الأرض
• - وعيون بتسأل : طب ليه ؟! ويرتخي الجفن
• - وأرواحهم تصعد لبارئها قبل ما حد يجاوبهم : كان ليه ، كان ليه الغدر ؟!!
• - وأهالي فقدوا ضنا عينهم قدام عينهم ، ( كان الله في عونهم ويصبرهم وان كنت مش عارفة أصلا ازاى ومنين هيجيلهم العون ولا الصبر ؟!!! )
• لكن السؤال الذي لم يجب عليه أحد بشكل مقنع بعد هو :
• كان ليه الغدر والقتل بفجر ؟!!
• يعنى بالبلدي كده ما هو الدافع القوى جدا جدا الذي ملأ قلب القاتل أو ألقتله بالغل حتى يكون القتل عشوائيا وعلى الهوية الدينية ؟!! فالأكيد أن المقصود بالقتل كان المسيحيين ، ومن قتل من المسلمين كان بطريق الخطأ لتواجده في ذات المكان لطبيعة عمله كحارس أمن !!
• لكن الأسئلة التي لم يجب عليها أحد بشكل مقنع بعد هي :

• وقتها تضاربت الأقوال عبر وسائل الإعلام : تصريحات المسئولين – الأهالي - شهود العيان - العيان ذاتهم - لتزيد الحيرة اغترابا :
• و ( هذا هو الموضوع الذي لن أتناوله في هذا المقال الآن ، سأتناوله فيما بعد !!
• وألان اسمحوا لي بسؤال بعيدا عن الرغبة في القصاص والانتقام وهذا حق أهالي الشهداء وحق لكل المسيحيين ، ولكنى ألان أتحدث عن ارتياح الضمير :
• هل أحد مقتنع أن من تم القبض عليهم هم القتلة فعلا ؟؟
• هل ذلك الاقتناع انطلاقا من التاريخ الإجرامي لحمام الكموني المتهم الأول في تلك القضية ؟!!
• إذا كانت الإجابة بنعم
• هل أحد مقتنع بدوافع المذبحة من قبل حمام الكموني المتهم الأول ؟!! بمعنى هل احد مقتنع بأن شخص سبق سجنه لهتك عرض يمكن أن يقتل من تلقاء نفسه من اجل عرض فتاة أو فتيات لا يعرفهم ؟!!
• إذا كانت الآجابة بنعم مقتنعون بأنه القاتل ، ولكن لسنا مقتنعون بالدوافع المعلنة ، فمعنى ذلك انه لابد من وجد محرض أو محرضون ، أليس كذلك ؟!!
• وبناءا عليه فأين ومن هو المحرض أو المحرضون على تلك المذبحة المحرضين لينضموا لقائمة الاتهام فالمحرض له نفس العقوبة في قانون الجنايات كما تعلمون !!!
• هل طاف بخيال احد أن يكون الكموني برغم إجرامه وتاريخه ألا يكون هو القاتل ؟!!
• إذا كان الكموني ليس هو القاتل ، فهل سيريح المسيحيون أن يعدم هو وزملائه لامتصاص الغضب والسلام ؟
• هل يظن أحد بى ألان أنى أدافع عن الكموني ؟!
• إذا كانت الإجابة بنعم
• فاني أجيب بالاتي :
• اننى لا أدافع عنه أو عن غيره ،( وأنا أصلا لست صعيدية ،ولا اعرف اى اسم مما ورد بالقضية أيا كان موقعة أو صفته )
• - ولكنى بالتأكيد أريد محاكمة القتلة الحقيقيين سواء كانوا الكموني وشركاه ، أو غيرهم !!
• انطلاقا من أنى ضد أن يعدم شخص ويتضح فيما بعد أنه كان برئ - حتى لو كان مسجل خطر وله تاريخ اجرامى سابق !!! ن لكنه لو كان هو الجاني وشركاه ( فيستحقوا الإعدام ) ، نظرا لبشاعة المذبحة وكم الغدر بها ، برغم أنى ضد عقوبة الإعدام أصلا !!!
• وأخيرا هل سيرضى الضمير المسيحي أن يعدم أشخاص قد يكونوا أبرياء اعتمادا على كراهيتهم و أن لهم تاريخ اجرامى أو مسجلين خطر ؟!!
• والسؤال ألان موجه لي :
• هل أنا ضميري مرتاح ومقتنعة عقليا تجاه مبررات قرار الاتهام التي أعلنت بوسائل الإعلام ؟
• أجيب : لا ، لا اشعر بالارتياح ، ولا بالمنطق ، وعاجزة عن تخيل ماحدث بالكيفية التي في الأقوال التي اعترف بها المتهم الثالث الذي تراجع عنها في المحكمة أمس – ولا في تضارب أقوال بعض الشهود مع احترامي للجميع - ولا بالوصف الوارد في قرار الاتهام – مع احترامي أيضا الشديد لرجال النيابة ولرجال الأمن وجهودهم المحترمة ، لكنها ليست بالقطع كافية في مثل هكذا مذبحة !!!! لكن لعل السبب هو تلك السرعة التي حولت بها القضية للنيابة امن الدولة ومن ثم لمحكمة امن الدولة أيضا ، وأشعر بالقلق الشديد على العدالة فيما لو صدر الحكم بنفس الإيقاع ، وكنت أفضل أن تكون المحاكمة طبيعية وليست عسكرية ، وأن تأخذ وقتها حتى لو الوقت أطول - مادام المقابل هو الحقيقة المطلقة من الناحية الجنائية ، ( وطبعا يمكن أن يكون الكموني هو القاتل لكن ليس بما قيل حتى ألان – هناك حقيقة مجهولة يجب التعب للكشف عنها – أيا كانت النتيجة – ومهما طال الوقت – ذلك أفضل للضمائر التي سنحيا بها عوضا عن الاستعجال والتسرع – لان الحقيقة وتطبيق العدالة بحق المجرمون الحقيقيون ايا كانوا –( سواء كانوا- الكموني وشركاه – أم : كانوا مجرمون جدد آخرون )، لهو صمام الأمان الوحيد لكشف هذا الإجرام واجتثاث جذوره !!
• والسؤال الآن لكم :
• هل تفضلون صدور وتنفيذ أحكام بإلاعدام سريعا ، لامتصاص الغضب وقفل الموضوع دون التأكد 100% من أن المعدومين فعلا هم الفاعلون ؟!!
• إذا كانت الإجابة بنعم ، فلكم وعليكم ما تختارون !!
• إذا كانت الإجابة بلا ، فهنيئا لكم ضمائركم وقدرتكم على قيادة أنفسكم بعقولكم وليس بانفعالاتكم !!
• وعليه معي نطالب بالآتي :
• بأن تفتح المحكمة صدرها للجميع من شهود ودفاع ونيابة ومدعون
• أن تطبق قواعد المحاكمة الجنائية الطبيعية برغم أنها محكمة عسكرية لضمان الحقيقة والعدل والوصول لمن هم خلف تلك المذبحة ، لأنه لا أحد مقتنع بما سيق من أسباب لارتكابها !!!
• أنه في حال ظهور أسباب أو أقوال جديدة ناتجة عن استجواب الشهود سواء كانوا شهود إثبات أو نفى : أن تعاد القضية الى النيابة لمزيد من التحريات واستكمال التحقيقات التي هي تحتاج بالتأكيد الى وقت أطول مما كان !!!
• أن تكون المحاكمة علنية
• أن يصرح دائما بحضور وسائل الإعلام على طول المحاكمة
• ألا يحظر النشر أبدا في تلك المحاكمة لأن الرأي العام مهم ومرآة !!
• أن نتبع كلنا تلك القضية من منطلق أننا كأننا : ( ضباط مباحث أو وكلاء نيابة أو كولومبو أو أجاثا كريستي ) !!
• - ونكتب كافة الشكوك أو الاستنتاجات المبنية على ما ينشر من أقوال وتحقيقات وجلسات محاكمات ، من وجهة نظرنا كشعب مهتم بالحقيقة !!
• - ومن ثم نلقى الضوء على التناقضات واللا معقوليات لنصل الى الحقائق مهما كانت مخزية ، فهذا حق الشهداء علينا كشعب !! - دون تدخل فعلى منا في أ‘مال القضاء الذي نحترمه ونثق به ، حتى ول كان عسكريا ، برغم تفضيلنا للقضاء الطبيعي من حيث المطلب والمبدأ !!
• - ونفتش عن المصالح
• – ونفتش عن الشخصيات والخلافات بينهم، كصحافة – دون هيبة من أحد ولا استضعاف أحد واستقواء على أحد !!
• وبهذا يصبح الشعب المصري رقيب بجد !!!
• وسأبدأ أنا بسؤال واحد برغم أنى لدى عشرات الأسئلة :
• سؤال (1) :
• - عندما أطلق المتهم الكموني الرصاص من مدفع رشاش عل بعض الشهداء في سيارتهم المستأجرة ، كما جاء في الشهادات والتحقيقات ، فهل من المفترض أن توجد ( فوارغ طلقات الرصاص ) في السيارة التي كان يستقلها الشهداء ؟ أم توجد في سيارة المتهم الكموني ؟!!! برغم انه أطلق النار وهو واقف عالا رض كما جاء في الشهادات ؟!!!
• - هو الكموني المجرم ده كان بيغتال نفسه ولا بيغتال الشهداء ؟!!!
• سؤال (2) : ( متروك لكم تسألوه ، أو نكفى على الخبر ماجور ) !!!!
سميه عريشه
كاتبة مصرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل طويل الامد
محمد البدري ( 2010 / 2 / 14 - 08:11 )
سيدي الفاضل نحن جميعا نعلم ان هناك من يؤجج هذا الفعل الاجرامي ويؤيده من داخل المجتمع المصري وما الكموني سوي اداه في يد ثقافة كلها كراهية ضد من لا يؤمن بها. لن يفلح الامساك المجرم الا مؤقتا ولن تتوقف هذه الجرائم الي الابد الا بوضع نهاية للانحطاط العربي بكل مكوناته الثقافية او علي الاقل تعديله وتنظيفه مما فيه من عنف واجرام. انها الثقافة الدينية التي ابتلينا بها وتروجها الدولة والنظام.


2 - اين الحق
انيس ( 2010 / 2 / 14 - 09:23 )
اننا نرى مصر العروبة والفن والانفتاح تتغير الان نحو السيء والاسؤ بسبب انتشار الاصولية الاسلامية، وما الارهاب الاسلامي ضد الاقباط وحمايته من قبل النظام الفاسد الا شاهد علني للازمة التي يذهب ضحيتها المسيحيون الاقباط العزل والبسطاء والمسالمين الذين لا قوة لهم الا بالله. ولكن اين المفر ؟ العالم يعرف الان هذا الارهاب والاخبار تنتشر بسرعة وصورة مصر يشوهها اهلها المسلمون. هل هذه هي صورة الاسلام ؟ هل هي بداية حرب الاضطهاد ضد المسيحيين في البلاد العربية وهل الاقباط سيشردون مثل اخوتهم الكلدان والاشوريين المسيحيين العراقيين ؟ ام سنرى قيادي الدين الاسلامي يوجهون المسلمين نحو التأخي والعيش المشترك بسلام وامن وهدوء ؟ انا امنيتي ان يخرج قيادي الدين الاسلامي في مصر والسعودية من صمتهم وسكوتهم على الجرائم ضد الاقباط لان السكوت على الجرائم يعني الاشتراك فيها!! وهذا يقال ايضا على قيادي الدولة المصرية. أوليس المقتولين ابناء مصر؟ اذن لماذا الدولة ساكتة؟ وبالمناسبة فهي ساكتة منذ زمن طويل. وعندما تتكلم فمن اجل التبرير اللاعقلاني للجرائم ضد الاقباط. فهل هذا هو الحق عند الدولة وعند الاسلام ؟ نورنا يا اخوة


3 - شكراً على ضميرك المستيقظ
Taher ( 2010 / 2 / 14 - 12:28 )
شكراً للكاتبة الأخت سمية على ضميرها المستيقظ فى أيامنا هذه التى من النادر أن تجد فيها مسلم يعيش بضميره الإنسانى وليس بضميره الدينى . نعم إن العاطفة الدينية الإسلامية بالخصوص هى التى يتم أستثمارها فى كل مساجد العالم لزرع الكراهية ضد الآخر ولنا فى مصر خير مثال على ما يتربى عليه المسلم من مشاعر جارفة تريد أستئصال المسيحيين من وطنهم حتى تكون مصر إسلامية وهذه هى خلاصة أمنيات كل مسلم مصرى يريد إزالة كل ما هو غير مسلم من العالم بكل الوسائل والطرق المباحة والغير مباحة.
شكراً مرة أخرى للكاتبة على إنسانيتها التى طغت على دينها وهذا الذى يجب أن يكون


4 - هل الاقتراح واقعى_سؤال للضمير الاسلامى ان وجد
متفرج ( 2010 / 2 / 14 - 15:08 )
عده اسئله يثيرها مقالك المرهف الاحاسيس...باعتراف الحكومه المصريه حدثت خلال السنوات القليله الماضيه عدد 160 حادثا جسيما ضد الاقباط ومرت دونما عقاب على الجناه والقتله...اين الضمير الاسلامى ...حادث الكشح وهو موثق مصريا وعالميا ياسيدتى قتل فيه 21 قبطيا وبعضهم عذب حتى الموت ولم يتم القبض على الجناه المسلمين ولم يحكم على اى احد من المتهمين بأى حكم اعدام وصرح القاضى انه لا يؤخذ مسلم بدم كافر ...اين هو ذلك الضمير المسلم...فى مناظره بين اللواء حسن ابو باشا و النبوى اسماعيل على التلفاز المصرى اتهمه صراحه بان القتلى المسيحيين فى احداث الزاويه الحمراء من المسيحيين تجاوز 80 قتيلا فى حراسه الامن الذى كان موافقا لدور المسلمين وحاميا لهم ...فلماذا لم يسأل الضمير الاسلامى عن تلك الحوادث ومرتكبيها هل يرضى الضمير الاسلامى عن هذا؟...من الذى استئجر الكمونى ومن الذى ادار التحقيق ومن الذى احال الكمونى ورفاقه لمحكمه امن الدوله ومن امده بالسلاح ...ياسيدتى المقال به خطأ جسيم يقترب للخطيئه وجهى المقال للضمير المسلم ان وجد...بدلا من ان تسألى الضحيه التى لا حول لها ولا قوة


5 - تحية وتقدير
مرثا ( 2010 / 2 / 14 - 16:46 )
تحية محبة للكاتبة استاذة سمية وكل عام وانتى بكل خير وسلام
عندما تكون النظرة للحدث بعين العدل والإنسانية نتحد جميعا مهما اختلفت معتقداتنا وخلفياتنا ، واخشى ان ماتطالبين به يعد من احلامنا التى لازالت بعيدة
كل تحية وتقدير


6 - عزيزى : ( متفرج )رقم -4- 0
سميه عريشه ( 2010 / 2 / 14 - 19:10 )
* أنا لم أقلل من المذبحة أبدا أنها شيئ غير انسانى وهمجى تماما ، وأنا أعلنها وليس للمرة ألاولى انى أطالب بألغاء المادة 2 من الدستور أو على ألاقل كمرحلة تعديلها لتصبح السريعة ألاسلامية وغيرها ما الشرائع وأيضا عهود حقوق الانسان العالمية مصدرا للتشريع ، ومع الانتخابات بالقائمة النسبية على ان تتضمن على الاقل 10% مسيحيين والا تفقد قانة نيتها ، بدلا من الكوته ،،ومع اقرار قانون دور العبادة الموحد ،، الخ
ولكن فى حادث نجع حمادى هل المطلوب أن تعلق جثث بعض المسلمين حتى لو لم يكن هم منفذون ولا محرضون على المذبحة ؟!
أنا أتحدث عن الضمير المسيحى الذى هو سبب حبى لتلك الديانة وقربى من اتباعها لأنها ليست انفعالية وعنيفة
وما أقصده أن لا تدق طبول الحرب منه للتسرع فى الحكم وتنفيذه مثلما فتضيع الحقيقة فيما لو كانوا ليسوا هم أو لهم محرضون ، والمحكمة الطبيعية مكثفة الجلسات توفر ذلك ، ولكن لا بأس فى هذه القضية بالعسكرية لشناعتها
وضد الاعدام ورغم ذلك قلت ان الجناة يعدمون لأن المذبحة مروعة وفاجرة _ وهذا ما أقصده بالضمير المسيحى واقصد به السعى للحقيقة والقصاص من الجناة الحقيقيين أيا كانوا ،، وشكرا لك،


7 - ما هو الضمير
مجدون ( 2010 / 2 / 14 - 19:42 )
لا اعرف معني الضمير فهي كلمه مطاطه ولا مكان لها في قاموس العلم وبديل للضمير هو الحق الشفافيه الحقيقه والمراقبه وفي العرف السياسي يوجد حزب الاغلبيه الحاكم وموجود ايضا احزاب المعارضه وهي موجود للمراقبه .
الضمير بالنسبه لي هو لما امي تستلف نص كيلو لحمه من الجيران عشان تطبخ لنا اكله باميه ناكل نص اللحمه ونرجع اللحمه ناقصه لاصحابها !! او لو استلف صديق مبلغ مني ولم يفكر في ارجاعه !!! وهنا القانون لاي حمي المغفلين.
ومشكلتي بدات من السلطه التفيذيه وترجمه كلام مبارك ان تكون المحاكمه في قضاء امن الدوله.؟؟ ومع السلطه التشريعيه تصريح سرور بان وراء الجريمه محرضين !!! ولم يذكر من هم
وتاتي السلطه القضائيه العسكريه وهي سياسيه وبذلك اطبخت العمليه وضاعت الحقيقه.
لا يجب ان يحكمنا ضمير ولكن يجب ان يحكمنا القانون والي الان الاقباط متفرجين لكن الي متي ؟؟؟؟


8 - الضمير مرادف انسانية رد الفعل فى عز الغضب
سميه عريشه ( 2010 / 2 / 14 - 20:45 )
الضمير هو ما يعنى قدرة الفرد على الرقى فى عز الغضب والازمات ، فهناك من ينتقم بشراسة وأنفعال اعمى فيما لو وقع عليه ظلم مثلا من الجيران ومن ثم يخطف طفلهم ويقتله مثلا ،، هذا اسمه انسان لما يغضب يفقد ضميرة وقدرته على التحكم فى سلوكة فيخرج عن العقل !!
وطبعا أنا لا اقصد المثال حرفيا ، ولكن هذا رد على موضوع اللحمة فيمكن لجارتك ان تنتقم من أمك لما تكتشف الغش ،،
على كل نعود الى الموضوع ، ما أقصده أنه يمكن ان ينساق البعض فى غضبه الى ضرورة أن يعدم البعض من المسلمين الذين يظن انهم نفذوا المذبحة ، حتى لو كانوا ابرياء من تلك الوقعة بالذات ،قد ينفث الغضب ولكنه ليس به ضمير وعدل ،، كما أن الانسياق وراء ذلك سيضيع الفرصة لتقصى الحقيقة للوصول للجناة الحقيقيين ، من الناحية الجنائية سواء بالتنفيذ أو التحريض ،
وهذا لا يمنع البحث فى الظلم القانونى والدستورى والثقافى والعرفى الواقع على المسيحيين فى مصر من ناحية دور العبادة والمساواة فى المواقع القيادية لبعض المهن ،، والتعليم وغيرها وياريت تقرأ ردى على رقم -4- متفرج فى رد رقم -6- لأنه يستكمل ردى لك ، وشكرا جزيلا لأهتمامك ،،


9 - هل الاقتراح واقعىحسؤال للضمير الاسلامى ان وجد
متفرج ( 2010 / 2 / 15 - 05:33 )
يبدو ان سيدتى لم تفهم ردى جيدا فلو تجيب عن الاسئله التى اوردتها فى نهايه المقال...ياسيدتى لا فائده من التلاعب بالكلمات لقد ذكرت لك بعض الامثله عن تواطؤ الدوله والقضاء والامن ..فى مصر لا يحاسب قاتلى الاقباط وهذا باعتراف الحكومه...هل ترى عنصريه اوضح من هذا...اكرر عليك وبغضب هذه المره لا توجهى مثل هذا السؤال للضمير المسيحى ...بل واجهى نفسك انت والضمير الاسلامى ماذا فعلتم حيال 160 حادث جسيم ضد الاقباط لم يعاقب فيها الجناة اين هو هذا المدعو الضمير الاسلامى؟...يا سيدتى انت ترددى نفس كلمات المتطرفين الذين قالوها فى حادث الكشح ولو اننى احاول ان اقنع نفسى بانك تقصدين معنى اخر( هل المطلوب أن تعلق جثث بعض المسلمين حتى لو لم يكن هم منفذون ولا محرضون على المذبحة ؟)..أهؤلاء الشهداء قتلوا أنفسهم..هل رأيت ياسيدتى نساء المسلمين يزغردن فى جنازه الشهداء على اليوتيوب؟...لم يقدم المسيحيين الكمونى ورفاقه للمحكمه وبالقطع السؤال الذى تطرحيه ساذج ولكنه لا يوجه الى المسيحييين بل لمن قدم هؤلاء للمحكمه؟ ويرفض البحث عن المحرضين والمتواطئين..اسألى نفسك عمن سكتوا على ظلم الاقباط المتعارف عليه أين هو الضمير المسلم ؟؟


10 - الضمير
مجدون ( 2010 / 2 / 15 - 08:52 )
عزيزي متفرج تعليق رقم 9
انا عندي مشكله في استعمال كلمه ضمير في حد ذاتها فهي ممكن تعني العقاب والثواب والبديل لها كلمه الانسانيه وهي من حق كل انسان ان يعيش ولا يتحكم في حياته انسان اخر بالحياه او الموت.
وتظهر كلمه ضمير عندما يغيب القانون او تغيب هيبه الدوله وتصبح غابه يتحكم فيها القوي او الاغلبيه سيان بدافع ديني او دافع عرقي
استعمال كلمه ضمير ادي بنا في القرن 21الي جلسات الصلح العرفيه التي جاءت بها القبائل العربيه من 1400 سنه ولا تنسي الضمير المسلم يتحكم فيه ايات قرانيه وليس هو الضمير الانساني المتعارف عليه * فلنسال حد الرده ؟؟؟؟!!!! *
انا متهيالي ان هذا المقال دليل واضح لعدم ثقه الكاتبه بالقانون وعدم ثقتها بالدوله
القانون لا يستطيع ان يحاكم الضمير فهي علاقه بين الانسان وخالقه والقانون يحاكم الفعل الناتج عن الضمير
صدقني انا مش عايز ادخل في مناقشه بيزنطيه لا تودي ولا تجيب لكن اويد كلامك 160 حاله اعتداء واكثر من 4000 قتيل قبطي والوفات من الاقباط انضربوا في اكل عيشهم واشكرك انك ذكرت النساء المسلمات الذين يزغردن فرحا بموت الاقباط ودي مشكله اكبر من القتل وموضوع اخر


11 - المجرم الحقيقي هي الحكومة
سامي المصري ( 2010 / 2 / 15 - 09:51 )
السيدة الفاضلة سمية
أولا أشكرك وأقدر تماما مشاعرك الطيبة. لكن بالأسف صدمة الحدث والأحداث الإجرامية المتكررة منذ عصر السادات مثل أحداث الزاوية الحمراء والكشح سببت الكثير من البلبلة حتى أننا كدنا نفقد الثقة في كل شيء وبالتالي نفقد قدرتنا على الحوار كما هو ظاهر. من المؤكد أن كل أقباط مصر غير مقتنعين بأي شكل بما يجرى من عبث تقوم به الحكزمة سواء أجهزة الأمن أو النيابة أم القضاء أم مجلس الشعب. فالمجرم الحقيقي هو الحكومة نفسها بكافة سلطاتها وأجهزتها. كل الإجراءات والتصريحات الرسمية للمسئولين هي محاولات للتعتيم على الجريمة وعلى مرتكبها المعروف للكل. تصريحات الرئيس مبارك نفسه المختلة والمضللة لا هدف لها إلا تمييع القضية. تساؤلاتك ياسيدتي هي نفس ما يسأله كل الأقباط للحكومة المطنشة ومستعجلة لدفن القضية. المصيبة أننا ضربنا بحكومة وهابية تبيع مصر بكل ما فيها لحساب عصابات لصوص، غيبت القانون وأفسدت الأمن وأخلت بالقضاء، وسقت المصريين مياه المجاري، وسرطنت الغذاء، وأفسدت الهواء، وغشت الدواء. حتى الآثار القديمة تقوم بتقنين سرقتها وبيعها. فهي لم تترك فرصة لجريمة إلا وارتكبتها. وعلى المتضرر التظلم؛
تحياتي

اخر الافلام

.. منظمة هيومن رايتس ووتش تدين مواقف ألمانيا تجاه المسلمين.. ما


.. الخارجية السودانية: المجاعة تنتشر في أنحاء من السودان بسبب ا




.. ناشطون يتظاهرون أمام مصنع للطائرات المسيرة الإسرائيلية في بر


.. إسرائيل تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عند حاجز عوفر




.. الأونروا تحذر... المساعدات زادت ولكنها غير كافية| #غرفة_الأخ