الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما العمل يا اتحاد الشعب

حسين صالح جبر

2010 / 2 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


اقل من الشهر تفصلنا عن الانتخابات البرلمانية والتي من المفترض ان نكون تهيانا لها منذ اشهر وليس الان .ومن خلال زيارتي الاخيرة الى العراق وجدت ان هناك سباق محموم من قبل كل التيارات السياسية وخاصة الاسلامية منها الى تحجيم دور الحزب الشيوعي العراقي وعلى مختلف الصعد ,يقابلها ضعف في التحرك الاعلامي للحزب لعدم امتلاكه قناة فضائية مثلا كما هو الحال مع كل التيارات الاخرى مع اني لاحظت ومن خلال احتكاكي بالناس العاديين داخل بيوتهم التي زرتها انهم يعتقدون ان انظف وانقى سياسيين موجودين على الساحة العراقية هم الشيوعيون لانهم ليسوا طائفيين ولا قوميين وليسوا متورطين باي قضايا فساد مالي او اداري والوحيدون الذين لاهم لهم سوى خدمة العراق والعراقيين دون التفكير بمنصب او مصلحة شخصية. وضعف الامكانيات المادية للحزب الشيوعي قد اثر بشكل واضح على الدعاية الانتخابية للقائمة. اثرت هذا الموضوع في اكثر من مناسبة مع منظمات الحزب في الخارج ومع الرفيق ابو بدر عند زيارتي لمقر اللجنة المركزية للحزب في العراق حيث اقترحت ومنذ وصولي الى السويد بالقيام بمشاريع اقتصادية تدر على الحزب الالاف من الدولارات التي يمكن بها تحريك الماكنة الانتخابية وحتى تاسيس قناة فضائية تخدم توجهات الحزب الوطنية ويمكن ان تتفرغ لهذا الموضوع كوادر متخصصة لاتعمل سوى بالنشاط التجاري وما اكثر الخبرات الاقتصادية التي يمتلكها الحزب الشيوعي العراقي . لكن يبدو ان هناك رائحة عدم ثقة في هذا الموضوع ويبدو انهم جربوا لفترة وجيزة واضاعوا الصاية والصرماية مع اناس لم يحسنوا التصرف. (طبعا انا لا ادفع بالنار الى رغيفي لاني لست معني لامن بعيد ولا من قريب باي نشاط تجاري او اي نشاط اخر وحتى عندما سالني ابو بدر هل انت قادر على هكذا مسؤلية اجبته لا بالمطلق ثم اني لست منتميا الى الحزب الشيوعي العراقي)المهم نعود الى قائمة اتحاد الشعب وهي الاهم في الوقت الراهن حيث جاءت خطوة حميد مجيد بالاجتماع برواد الحزب في محلها ووقتها المناسبين مع انها ناقصة حيث كان بامكانه ان يكمل هذا المجهود بالدعوة الى الاجتماع بكل الرفاق السابقين الذين ابتعدوا عن الحزب لشتى الاسباب والعمل على اذابة هذا الثلج الذي تراكم على العلاقة بين الحزب وهؤلاء الرفاق وهذا سيعتبر جزء من اعادة الاعتبار لهم اولا وثانيا ان هؤلاء الرفاق مازالو شيوعيون في داخلهم فليس من المعقول ان يعطوا اصواتهم الى قوائم اخرى والحزب اليوم بامس الحاجة االيهم والى عوائلهم في داخل الوطن وخارجه .وهناك ايضا عوائل الشهداء فانا اعرف العديد من عوائل الشهداء الذين لايعرفون عن الحزب شئ لان لااحد قد تعب قليلا وبحث او سال عن هذه العوائل. المهم اردت ان اقول ان من يريد اصوات الناس عليه ان يعمل للحصول عليها بعد الانتخابات لان لديه متسع من الوقت وهي اربع سنوات وليس قبل الانتخابات بشهر او شهرين ........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصة نجاح حلوانية سورية بمدينة غازي عنتاب التركية | عينٌ على


.. إسرائيل ترسل مجددا دبابات إلى شمال قطاع غزة وتزيد الضغط العس




.. السودان: سقوط 27 قتيلا واستخدام - أسلحة ثقيلة- في معارك الفا


.. مصر: التنمر الإلكتروني.. هل تكفي القوانين لردعه؟ • فرانس 24




.. رئيس الوزراء اليوناني في أنقرة في زيارة -حسن جوار-