الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رُغمَ ذلك إليهِ أسير ..

قيس مجيد المولى

2010 / 2 / 14
الادب والفن


إن كانت تلك اللحظات كحشدٍ من الأنباء
أو كانت لاتُعبِر عن إنتباهه
فالدليل أن بيرناك
دخن السيكار أمام البحيرة
كانت لحظة
إعتمد من رسمها على تاريخ مُدون
ومن تخيلها
على أرواح سبع ...
ومن أراد وضعَها في مدخلٍ فلسفي :
أن فزاعة عند مسند الكرسيِّ
أخافت ...
فأختفت النجوم من السماء
في حين ما أمامه من الطبيعة
قد ظهر بكل حشمة ووقار ،
ذلك يجعلني
أنصهرُ في معنى لحظتي
لأدخر لي شيئا من القوى النادرة
والمعتقد الذي لايكف
أن أنتظر أربعة عشر يوما
لظهور الثعبان
لينعم صوتي بغير أغاني الرماد
إن أطلت الوقوف
سيكون معي كيسُ دخان
وأن جاريتَ ذلك الجليس
علفا للدببة
مايشغله من زفراته
يبدو
الرب الأكبر للعالم
لأنه لن يُجيبه
أين سيكون خياله في الغابة السوداء
وجسده عندما تُطرقُ المِطرقة ..؟
يجعلني أعيد لحظتي
وأعبث مراراً والقدح
أستأذنه وأرميه
ومن الأرواح السبع التي تخيلتها
يعود لطاولتي
فيصيبني من تلك الظلمة
نصيب ..
ونصيبي
البحيرة هادئة والقارب أمامي
أحثُ أقدامي
لاتحشوها تلك اللحظة التي أنتظر
لن أسأل
لن يجيبني الربُ الأكبر
رغم ذلك
إليه أسير ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تتعمق في الرؤية الفلسفية
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 2 / 14 - 23:54 )
تمسك العناصر في القصيدة تصهرها وتعيد سبكها لتتألق بشعاع شمس لاتغيب اسمه القصيدة والرؤية المصاحبة نعم نفتقد لمثل هذا الاطار والصور التي تسابق بعضها لتكتمل لوحة معبة ابدعت ياقيس ننتظر المزيد

اخر الافلام

.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف


.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين




.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص


.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة




.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس