و يتحفظ عليها في الحدود العراقية - السورية

جاسم العايف

2010 / 2 / 15
الصحافة والاعلام

الرقيب الحكومي – السلطوي العراقي يمنع دخول مجلة( نثر) الفصلية/البصرية/ و يتحفظ عليها في الحدود العراقية - السورية
صفاء خلف /رئيس تحرير مجلة نثر
منع رقيب السلطات السلطوية الحدودية العراقية دخول مجلة ( نثر) في اطار حملة الخنق الثقافي التي اطلقتها الحكومة الحالية في فرض الرقابة على المطبوعات الداخلة الى البلاد، ومجلة ( نثر ) الفصلية التي تحرر في/ البصرة و العراق/ و تطبع في دمشق ، و توزع في بغداد والبصرة و دمشق و بيروت ، كأول مطبوع عراقي/ بصري/ يوزع عربياً منذ انهيار ديكتاتورية الصداميين . و منذ اسابيع يحتجز الرقيب السلطوي - الحكومي المجلة دون ان يبلغ مدير تحرير المجلة الشاعر العراقي المقيم في دمشق ( عمر الجفال ) او رئيس تحريرها المقيم في العراق ، و رغم اتصالاتنا المستمرة لمعرفة مصير تأخر المجلة من الوصول الى البلاد في موعدها المحدد ، فوجئنا ان مكتب الشحن يكشف من ان الرقيب العسكريتاري يحتجز 700 نسخة من المجلة في الحدود و يتحفظ عليها لخطورتها !!.صاحب شركة الشحن يؤكد بأن الرقيب في الحدود قال بأن هذه المطبوعة لا تعدّ مثل الكتب لأن فيها مواضيع سياسية وملف خطير عن السياسة العراقية في اول صفحاتها ويمتنع عن ادخالها من دون موافقة من قبل الحكومة العراقية و وزارة الثقافة ، حسب مكالمة هاتفية اجراها مع مدير التحرير ( الشاعر عمر الجفال ) صباح اليوم 13 / 2 / 2010. مجلة نثر بكادرها و ادارتها من كتاب وكاتبات ومثقفات ومثقفين/ عراقيات وعراقيين وبصريات وبصريين وعرب/ وعربيات/ ، يعبرون عن غضبهم و استيائهم من التصرفات المخجلة التي يقوم بها (( حماة الديمقراطية العراقية - حكومة و وزارة )) بتوكيل مخبرين على كلمة الثقافة العراقية الحرة و محاولتهم فرض رقابة شوفينية احادية مصابة بعقدة استعداء الثقافة التحررية التي تحاول ان تحرر المجتمع العراقي من سوداوية التعاليم الحالية و الكتاتيب و سياسات التظليل و غسيل الدماغ الطقوسي الطائفي. ونطالب الحكومة العراقية احترام الكلمة و احترام العملية الديمقراطية في البلاد و الغاء قوانين القمع وتكميم الافواه ، كما نطالب وزارة الثقافة العراقية التخلي عن لعب دور الشرطي الكهل ، و احترام قيمتها المعنوية و الغاء ما يعرف بالرقيب على المطبوعات الثقافية ، و السماح بدخول مجلة( نثر الفصلية) ، سيما و انها تسببت بخسارة فادحة في تأخر موعد توزيعها و تحتفظ بحقها في مقاضاة الحكومة العراقية. و نناشد كل منظمات الدفاع عن المثقفين و الكلمة الحرة ، الوقوف و التضامن مع مجلة نثر لاطلاق سراحها من ربقة الرقيب العسكر- ديني ، و استنكار موقف رقيب الحكومة العراقية و وزارة ثقافتها في فرض رقابتها التي تشبه رقابة النظام البعثي- الصدامي الذي ما فتئوا يستنكرون افعاله بحق الحرية و الثقافة ، ليقوموا بممارسة ذات الدور وكأن عقدة ( الجلاد انتقلت الى المضطهد ). لايفوتنا ان نذكر ان ممارسة رقابة عسكريتارية بدوافع مبهمة ، امر خطير لا ينبغي السكوت عليه في ظل الاحتراب الانتخابي ، و الصراع على السلطة ، وهذا الفعل يطلق ناقوس الخطر في تكميم الافواه و بالتالي خلق ديكتاتورية جديدة لن نستطيع الخروج منها الا بأحتلال جديد. لتحميل مجلة نثر والاطلاع على العدد الاول منها والتحقق من مخاوف الرقيب السلطوي- الحكومي عبر الروابط :
لمكاتبة ادارة مجلة( نثر الفصلية/البصرية) و التضامن معها :
[email protected]
[email protected]
[email protected]
ادعموا حريتكم.. في عراقكم المدني المأمول..

التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي

التعليقات

1 - ملحوظة
سعد محمد ( 2010 / 2 / 15 - 10:19 )
الاخ جاسم .. الامر بسيط جدا ولا يحتاج الى هذا البيان . كل ما في الامر ان المجلة لم تحصل على اجازة المطبوعات التي يجب ان تتوفر في كل المطبوعات التي تنشر وتدخل البلد

كل كتب الادباء ومطبوعاتهم التي تصدر من (مطابع غير مرخصه) في سوريا والاردن وباقي الدول لا يمكن ان يصادق عليها في دار الكتب في نفس البلد تمر من الحدود لانها تفتقد ختم دار الكتب الاردنية او السورية وسمِ ما شئت من الدول الاخرى
لذلك انا متأكد ان المجلة لا يمكن ان توزع حتى في سوريا ايضا لانها غير مرخصة وليس لان فيها ملفات خطيرة والخ
مجرد فبركة مفتعلة للفت الانتباه لا غير تعودناها من الاخ صفاء بين فترة واخرى
وشبعنا منها حد التخمة حسبي انك واعي لمثل هذه الاشياء
اتعجب كيف يمكن لمثل هذه الدعوى ان تنطلي على امثالك

اخر الافلام

.. لماذا يحب لاعبو الغولف ملاعب -لينكس- الصعبة؟

.. دمار كبير في عيتا الشعب وتبادل مستمر للقصف.. كيف يبدو المشه

.. المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل حول -حصانة ترامب-

.. وضع -غير مألوف- في فرنسا.. حكومة يمينية متطرفة تقترب من السل

.. قبل -جولة الحسم- في إيران.. معسكران متباينان وتغيير محدود |