الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيف قديم

عبدالله العقيل

2004 / 7 / 8
الادب والفن


قبل أن يتوغل اليأس بداخلها, نفضتَ الخوف عن كتاب الموت, الذي دائما يرنو إليها ويوقظ فيها مدافن موحشة, تُزيد من ألمها ضراوة.
سألته:
من قابلتَ هناك؟
فاحت من حقيبته رائحة ذكريات قديمة, متحولةً إلى سكاكين داثرة, نبتت في حلقها وهي تراه يبتسم بشموخ ذكوري مُفْرِط, ويجيبها بِلا اكتراث:
كثيرون, لم أعد أتذكر, ولكني أكملتُ قصيدتي التي كانت دائما تنتهي عند سرتها !
هلاَّ عذرتِني, عزيزتي؟
تعرّى موتها الذي يرتاح على الرفِ, بعد السنة الأولى لزواجهما, ومشت تستند إليه نحو الدرج...
رمقته بنظرة مائلة و قالت:
لا يهم! لا تنس أن تطفئ النار قبل أن تنام.

الرياض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي


.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من




.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس