الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الكريم قاسم والانتخابات

محمد شفيق

2010 / 2 / 16
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


من يستطيع ان ينسى يوم الرابع عشر من تموز حيث استقيظ الناس في صبيحة هذا اليوم وقد تحول العراق من العهد الملكي الى الجمهوري فكان حدثا مهما في تاريخ العراق الحديث واستطاع الزعيم الخالد ( عبدالكريم قاسم ) من
. تأسيس اول حكومة عادلة في تاريخ العراق .واستطاع ان يكسر الفوراق بين الاغنياء والفقراء .واذلال الاقطاعيين و ( المحفوظ ) وجعل كل ابناء الشعب العراقي سواسية كأسنان المشط .واعاد للعراق سيادته وكرامته وقام بأنجازات عظيمة ولازالت موجودة الى يومنا تحكي عظمة هذا القائد الذي جاء من اجل شعبه وخير الشواهد على ذلك ( مدينة الثورة .مستشفى مدينة الطب . مدينة المعامل .....الخ ) في مدة لم تتجاوز 5 اعوام .حيث تمكنت يد الغدر والحقد في الثامن من شباط الاسود عام 1963 من محاصرة الزعيم ومنعت بث خطابه الى شعبه حتى تمكنت من اسره و تنفيذ حكم الاعدام به وهو صائم في نهار شهر رمضان .ولا اعرف اين كان القوميين من القرأن الكريم ( العربي ) الذي فضل هذا الشهر على غيره .الم يراعوا مواقف الزعيم تجاه الاخوة في الجزائر حيث امدهم بملايين الدنناير .وموقفه من الكفاح المسلح في فلسطين . لكن رغم افعالهم الاجرامية هل استطاعوا ان يمحو محبته من قلوب العراقيين والفقراء ؟ .هذا هو زعيمنا اصبح اليوم مثالا لكل قائد في العالم . وبمناسبة مرور 47 عاما على استشهاد زعيم العراق عبد الكريم قاسم .والذي تتزامن مع قرب الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد .اوجه رسالة الى قادة العراق وساسته والسادة المرشحين .الذين يتصارعون اليوم فيما بينهم لتسقيط الاخر وكسب اصوات الناخبين بالطرق الغير حضارية والتي تعبر عن مدى استخفافهم بالمواطن العراقي حتى يكسبو صوته بكارت موبايل او ( بطانية ) . الشعب كشف اسرار اللغز ايها السادة فلذلك ( لو اشعلتتم له العشرة شمع ) لا ينتخبكم .وهنا عليكم الرجوع الى سيرة الزعيم قاسم الذي استطاع ان يدخل الى قلوب الناس بدون شعارات او ( بوسترات ) انما بأنجزاته ونزوله الى الشارع واحتكاكه المباشر بالمواطن البسيط .والشواهد على ذلك كثيرة ولا حاجة لذكرها . اليوم حينما يتذكر المواطن مصيبة شباط وفقده لزعيمه .يتطلع الى قيام الحكومة الوطنية .حكومة الانجازات
والبناء وكما يقول احد الباحثين في مدح الزعيم ( سلاما على عبد الكريم قاسم الذي عشق الطاسة والاسمنت ) .العراق اليوم يريد من يعيد بناء العراق وينزل الى ارض الواقع بنفسه لا تفصله عن شعبه السيارات المضللة وفيلق الحمايات .عندما نذهب الى صناديق الاقتراع علينا ان نتذكر هذة الكلمات وان ننتخب من يعيد الينا الايام الذهبية ( انا اعتبر ان فترة الزعيم الايام الذهبية للعراق ) .تحية لك سيدي الزعيم في ذكرى رحيلك من جميع العراقيين .ونقول لك ان حكومتك لم تقام الى هذا اليوم في العراق ولكننا نتأمل دوما بقيام حكومتك الوطنية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لينزعوا عمائمهم ويلبسوا سداره عبد الكريم
ابو نور ( 2010 / 2 / 16 - 19:32 )
كبر الشنكه وزغر الصوره هذا الشعار الرائع لعبد الكريم قاسم مناره للعمل الصالح اتحداهم ان ينجزوا ما انجزه الزعيم ولو حكموا 1000 عام

اخر الافلام

.. من المفاوض المصري المتهم بتخريب المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟


.. غزة: ما الجديد في خطاب بايدن؟ وكيف رد نتنياهو؟




.. روسيا تستهدف مواقع لتخزين الذخيرة والسلاح منشآت الطاقة بأوكر


.. وليام بيرنز يواجه أصعب مهمة دبلوماسية في تاريخه على خلفية ال




.. ردود الفعل على المستويات الإسرائيلية المختلفة عقب خطاب بايدن