الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أن صحت أنفضحت وإذا سكتت نوكلت

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 2 / 17
كتابات ساخرة


حكايات أبي زاهد
في ظل احتدام الصراع بين القوى المؤثرة في الساحة العراقية يحار الإنسان في هذا التذبذب والاختلاط المريب في أوراق اللاعبين،فلكل من هذه القوى أجندته الخاصة،وارتباطاته المريبة بأطراف بعيدة عن المصلحة الوطنية والهموم العراقية وأصبح العراق في مهب الريح العاتية التي تتجاذبه ذات اليمين وذات الشمال،وأصبح ساحة للصراع بين القوى العالمية التي تحاول بكل السبل والوسائل تحقيق مصالحها على حساب مصالح العراقيين،ليكون العراق ساحة المواجهة بين هذه القوى لتكون بلدانها بمنأى عن أضرار هذا الصراع،وقد يؤدي صراع المصالح هذا – إذا لم ينتبه العراقيون في الوقت المناسب- الى دمار العراق وإنهائه وأحالته الى خراب لتحقق تلك الدول مصالحها في أبقاء العراق ضعيفا متهاويا يعتمد في اقتصاده على تلك الدول التي سعت من خلال عملائها الى إنهاء جميع البني الاقتصادية في العراق فالعراق اليوم لا يمتلك أي صناعة وطنية سواء للقطاع العام أو الخاص وتعمل حكومته على تدمير المصانع التي كلفت العراق مليارات الدولارات بإيكال أمرها الى أناس بعيدين عن الوطنية ومصلحة الشعب ويؤثرون مصلحة الأجانب على بلادهم وآخر الفضائح السعي لبيع معمل الورق في البصرة الذي يعمل فيه أكثر من أربعة آلاف عامل عراقي وظلوا طيلة سنوات التحرير الأمريكي يأخذون الرواتب دون أن يعملوا شيئا رغم أن العراق يستورد مليارات الأطنان من الورق سنويا بعد ألانفتاح الكبير وكثرة المطبوعات والمطبوعات والانتخابات وغيرها من أسواق تصريف الورق،ولو كانت الحكومة العراقية تمتلك الحد الأدنى من الوطنية لسعت لإعادة أعمار هذا المعمل وتزويده بالأجهزة الحديثة ليأخذ على عاتقه تمويل البلاد وتجنيبها صرف مليارات الدولارات للاستيراد الخارجي،ولكن الأعين الوطنية الوافدة بعد التحرير وضعت نصب عيونها شراء هذه المعامل من الحكومة تحت واجهة الاستثمار كما هو الحال بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عندما هيمنت مافيات الردة والعمالة على بلد الشيوعية الأول واستولت على اقتصاده وابتاعت شركاته العملاقة بأبخس الأثمان،وحال الصناعة في العراق لا يختلف عن حال الزراعة التي انحدرت الى أردئ مستوياتها عبر تاريخ العراق،والجوانب الحياتية الأخرى التي يطول المطال لو أردنا بيانها أو الإشارة إليها .
أن ما يجري في العراق مؤامرة كبرى تقف خلفها الكتل الكبيرة التي تجد مصلحتها في إدامة الخراب الاقتصادي والاجتماعي والفكري،ولا زالت هذه القوى مصرة على تطبيق أجنداتها المرسومة ،واليوم والعراق مقبل على انتخابات جديدة هامة وحساسة على الشعب أن يقول كلمته ويلفظ الخونة كما تلفظ النواة فالتجربة المرة طيلة السنوات الماضية أثبتت أن القوى الكبيرة لا تفكر في مصالح العراق والعراقيين بقدر تفكيرها بمصالحها أو مصالح أسيادها خارج الحدود فهل سيقول الشعب كلمته أم سيبتلع الطعم ثانية لتكون القوى ذاتها على رأس السلطة ليستمر الخراب الى أبد الآبدين...قاطعني سوادي الناطور قائلا((عمي يا حكومة يا بطيخ،ذوله مثل جهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد هاي سبع سنين ما خلوا شي ما فرهدوه ،وعضوها بسنونهم وبعد ما ينطوها وما يطلعون إلا بال....،والوادم طايحه بين حافرها والنعل ،وتاهت عليها وبعد ما تعرف رجلها من حماها وهسه من شافوا كلاوات الدين والمظلومية ما تفيد صاروا كلهم وطنيين ويطالبون بوحدة العراق وتحقيق رفاهية الشعب وما أدري وين جان الشعب عنهم هالسنين من باكوه ظهر النهار وما سلمت منهم حتى بيوت الله ، حتى البطاقة التموينية أنباكت عين تضحك وعين تبجي والحرامي راح العمامه الإنكليز لنه عراقي على انكليزي بس أعيونه مو زرك،وأيهم السامرائي طلع أمريكي ومحسن شلاش أفريقي ومحمد الدايني ماليزي جا بويه ذوله إذا انكليز وأمريكان وأفارقة وماليزيين شلون جبتوهم يحكمون العراق وإذا هو ما يتشرف بجنسية العراق أشلون يصير حاكم بالعراق،خلي أيصير مثل اوباما ويحكم السوداني بلندن والسامرائي بأمريكا لأن ذيج الدول بحاجة للحرامية حتى يتعلمون على البوك خاف ما يعرفون،وأهمداكم يالعراقيين إذا تنتخبون حرامي لو قاتل لو عميل تره راح تظل هاي وصمة عار بجبينكم ما يمسحه كل ماي الدنية،ونكول النوب ظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرشوة الانتخابية
البراق ( 2010 / 2 / 17 - 13:08 )
عزيزي ابو زاهد تحية لك لفضحك هؤلاء فضحهم الله دنيا وآخرة
من الجديد يا ابو زاهد قامت النائبة أمل القاضي وهي زوجة السيد نصير العاني رئيس ديوان الرئاسة بعقد ندوة او اجتماع لمعلمات ومدرسات قاطع اليرموك والداخلية قامت السيدة النائبة بتوزيع خلاطات في نهاية الدعوة وانا اقول مبروك لمفوضية الانتخابات حياديتها واستقلاليتها مقدما . هؤلاء النمايم تريد باي طريقة ان تعود لتحكم قوة وقتل او رشوة وشراء ذمم والفضيحة انها تسأل المجتمعات ليش تنتخبون العلمانيين شراح يسوولكم وكأنما في حكمها وزوجها قد تمتع شعبنا بالخيرات والامان والخدمات ولم تكن سنوات عجاف تم تدمير البلد في كل جوانبه كما تفضلت في مقالتك


2 - لا تنتخبوا سراق الشعب
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 17 - 16:03 )
عزيزي البراق
أن الطرق الملتوية التي يلجأ إليها هؤلاء المنافقون سوف لا تنطلي على الناس والناس تؤمن بالمثل الشعبي (من مالهم جودوا عليهم) وهؤلاء يسرقون أموال العراقيين ليوزعوها هبات لهذا أو ذاك على أمل الفوز ولكن الشعب مفتح باللبن ولن تخدعه هذه الرشاوى المغمسة بالمال الحرام على القاعدة الفقهية الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بواحدة فأن السارق له سيئة كما يقول آية الله أرجواني والحسنة بعشر لذلك فهو يطلب رب العالمين تسعة حسنات ولكن الرفيق حميد مجيد موسى أصدر فتواه اليسارية بجواز أخذ الهدايا من هؤلاء وعدم انتخابهم لأنهم لصوص
تحياتي لك ولكل عراقي شريف .


3 - عاجل
حسين محيي الدين ( 2010 / 2 / 17 - 19:23 )
كنت اليوم في زيارةلاحد الاقارب لتهنئته بنجاح عملية اجراها قبل يومين . وبينما كنت جالسا زاره احد الجيران . وبعد السلام عليه طلب منه بطاقته التمونيه فسأله قريبي عن السبب فقال الجار هدية من دولة رئيس الوزراء ( دولة الفانون ) بمناسبة الانتخابات رفض فريبي الهدية ولا اعرف ان كان تعففا او خجلا مني . عجبي


4 - الاحزاب المسيطرة هي السبب
محمود قيس ( 2010 / 2 / 17 - 21:01 )
البصرة الناصرية الديوانية والجنوب كله بيد الدعوة والمجلس والصدريين والفضيلة ماذا فعلوا للجنوب العراقي غير الصراع على مصالحهم وشكرا للسيد -- عاجل -- على هذا الخبر العاجل والهدايا المالكية المسروقة من شعب ارهقه المالكي ولا زال


5 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 18 - 06:56 )
أبن العم العزيز
لا فخرا بحسب ولا تباهيا وبنسب ولكن يكفي آل محيي الدين لأنهم لم ينتموا الى حزب البعث أبدا و[أي درجة كانت ولم يذهبوا للجيش الشعبي لما يمتلكون من قابليات للتخلص في مثل هذه المواقف ولم يمدح الشاعر الحاج رسول محيي الدين البعث يوما أو صدام رغم أن جميع الشعراء كانوا يتهافتون على ذلك طمعا بما يعطيهم من أموال وهبات لذلك ليس غريبا منهم أن يرفضوا عطايا أي أحد لأنهم لا يوالون أي جهة الا على أساس عقائدي وسيبقون هكذا رغم أن لا يوجد زور خال من واوي
الأخ محمود قيس
سيبنون الجنوب بعد أن تمتلئ الجيوب ويحصلون على المطلوب وفشلهم في أدارة السلطة لو حدث من قبل أي جهة علمانية لملئوا الدنيا صراخا وعويلا ولكن يجوز لهم ما لا يجوز للآخرين.


6 - الأمتيازات البرلمانيه .وجنون المقعد البرلماني
زهراء ( 2010 / 2 / 18 - 11:43 )
ألطريف فيما يحصل في هذه الأنتخابات هو حالة الهوس التي أصابت شرائح واسعه من الناس فهرعوا مرشحين أنفسهم فشمل الأمر مراسلين فضائيات وكاتبات كتبت أحداهن مقالين عن الفقر فأسمت نفسها صوت المحرومين.. سأوزع عليكم يامن تنتخبوني الثروات العراقيه ..سألها أحد القراء كيف ستوزعين الثروه علينا؟ فشتمته ووصفته حسود وحاقد على فرصتها لتكون برلمانيه.. لعلي سأرشح نفسي أيضاً عن أقاربي وأهلي في الديوانيه ..رغم أن ولاء العراقيين غير مضمون..طيب الله أوقاتك أستاذ محمد علي


7 - عزيزتي زهراء
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 18 - 16:05 )
الأنتخابات الأولى التي أفرزت البرلمان الحالي جعلت الكثيرين يتصورون أن بأمكانهم التسلق والوصول الى البرلمان لأن الكثير ممن أصبحوا نوابا للشعب جاؤا عن طريق المحاصصة وليس لأمكاناتهم وقدراتهم أو سابقتهم النضالية والوطنية ولكن بعد الفشل الذي مني به الكثيرون تصورنا أنهم لن يعاودوا الكرة مرة أخرى لذلك عمدت الكتل الكبيرة الى أ،شاء قوائم رديفة هدفها أضاعة أصوات الناخبين وتوزيعها على القوائم ليحوزوا هم على النصيب الأوفر من المقاعد بسبب القانون الجائر الذي سنه الأقوياء من أجل أدامة سلطتهم وبقائها وأنا واثق أن الشعب لا يثق بالكثير من هؤلاء لأنه يعرف حقيقتهم ولكن المفوضية المستقلة ستقوم بالواجب وزيادة وعليهم يخوتنه عليهم

اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?