الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحمد مختار يستذكر ضحياً مقابر صدام الجماعية في أمسية للعود.....مع الفلوت

علي سالم

2004 / 7 / 8
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


في إطار الموسم الثقافي لمعهد دراسات الشرق الاوسط وبالتعاون مع مركز الدراسات الشرقية والأفريقية (سوس) , يقدم مختار أمسية موسيقية في الساعة السابعة من مساء الأربعاء المصادف 7/7/2004, وذلك في قاعة (بروناي) والكائنة في المبنى الرئيسي للمركز في أختتام مؤتمر الشرق الاوسط السنوي العام في لندن.
سيقدم مختار بعضاً من مؤلفاته الموسيقية التي وضعها للعود المنفرد وأخرى للعود مترافقاً مع آلة الفلوت الغربية حيث ترافقه عازفة الفلوت اليابانية - البريطانية (نوبوكي ميازاكي) الحاصلة على جائزة أفضل عازفة من بريطانيا لعام 2003.

ومختار الذي عمل لشعبه العراق بعيدا عن خدمة النظام الفاشي و كتب الى غرقى العراق الذي قضوا في البحر بحثاً عن ملاذاً امناً هرباً من سلطة صدام و بطشه ، لا يهتم بالقضايا التي لاتدين و لاتفضح النظام الصدامي فقط مثل "سجن ابو غريب" بل دافع عن ضحايا التعذيب و الارهاب في كل مكان و زمان، و حصل على تكريم من منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ، وفي هذا الإطار سيقدم مختار عمل( غياب ) وهو موسيقى تحكي جرائم صدام و مقابره الجماعية لان الاعلام العربي يتناسى او ينسى هذه الجريمة البشعة التي فاقت كل جرائم العصرز و يقدم ايضا موسيقى بعنوان (سماعي بغداد) و (رثاء النخيل) الى المبدعين الذي قضوا في سجون صدام و نظامه و أخرى بعنوان (اسبانباً ) كما ستهدي عازفة الفلوت قطعة من الموسيقى اليابانية الى ضحايا الشعب العراقي سيرافقها بالعزف أحمد مختار على العود, و سيقدم مختار ايضا مجموعة من مؤلفاته الشرقية الصوفية التي وضعها لمناسبات عديدة ومنها مايتناول الوضع المأساوي الذي يمر به العراق.

ويشير مختار في الحوار الذي نشرته مجلة الشرق الاوسط الناطقة بالانجليزية التي تصدر عن معهد الشرق الاوسط في بريطانيا ما معناه: بأنه من الذين عارضوا الحرب على العراق و الاحتلال و النظام الصدامي و الدكتاتورية في نفس الوقت ، و لابد ان نتذكر ضحايا تعذيب امن صدام للكثير من العراقيين و هنالك الكثير من الاسماء، و لا نستطيع ان نجد تفسير لمن يساند جريمة (المقابر الجماعية) واصحابها و بنفس الوقت يحتج على جريمة اخرى( سجن ابو غريب) غير الولاء الأعمى للثقافة الدكتاتورية ، حيث أن الجريمتان مستنكرة في ضمير كل البشر الاسوياء اما المرتبطين بثقافة النظام الصدامي فيغيبون جريمة و يحتجون على أخرى مماثلة.

و عن حال الموسيقى العراقية اليوم يذكر أنها بخير مادامت قد تخلصت من اجهزة الامن القمعية التي كان يقودها موسيقيون موالين للنظام، لأن رأس النظام سقط و لكن عقلية النظام مازالت تعيش في عقول البعض. و لان العراق يمتلك الكثير من الطاقات المتمرسة و الخبيرة التي كانت مغيبة و الأخرى الشابة الجديدة النابضة بالحياة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا