الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأنتخابات ومدافع اية الله

هاشم القريشي

2010 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



لم يبقى الا ايام معدودات على موعد الأنتخابات البرلمانيه العراقيه في نل اجواء متوتره جدآ ومشحونه بالدعابه الشيعيه حيث استغلت هذه الاحزاب شهر محرم والاربعينيه لاستشهاد سيد الشهداء الحسين بن علي وكوكبة من رفاق دربه ومعظم افراد عائلته . نقول استغلوا هذه الذكرى الأليمه لتجيرها للدعايه المبطنه- المكشوفه وتحت مرأى ومسمع المفوضيه "المستقله" للانتخابات هذه المفوضيه التي يسيطر عليها تلكم الأحزاب اضافة الى القنبله التخريبيه التي فجرتها الجلبي ولجنته والتي اربكت كل القوائم الاخرى ووظعتهم في زاويه ضيقه جدآ بحيث لم يفصل بين البدء بالحمله الأنتخابيه واسبوع الصمت الأنتخابي سوى ستة عشر يومآ , ناهيك عن امتلاء الشوارع والأبنيه بالملصقات الحسينيه وما لهذه الأحزاب من دعم خارجي وحكومي هائل جدآ جدآ وعلى مرآى ومسمع الجميع وأصبح هذا غير مستو ومكشوف بما فيها القوات المحتله والتي بموجب الأتفاقيه الأمنيه الموقعه بين الحكومه العراقيه والحكومه الامريكيه فأن الحكومه الامريكيه راعيه وحاميه للديمقراطيه الناشئة في العراق. والقنبله الجلبيه التي اربكت كل الكيانات السياسيه الغير شيعيه ووضعت اللجنه القضائيه في اصعب الضروف وجعلتها امام خيارين لاثالث لهم . اما المصادقه على قرار لجنة المسائله والعداله او سحب يدها اي معنى الامتناع عن مناقشة المبعدين وهم أكثر من خمسمائة شخص ومنحوهم يومين للأعتراض من قبل وخلال هذين اليومين ومع أجواء الغضب للشارع الشيعي وفورانه بمناسبة الأربعينيه وتعذر المواصلات ومطلوب من اللجنه الفضائيه كذلك ان تدرس كل الطعون خلال ثلاثة ايام فكيف نستطيع هذه اللجنة وهي الممثله للعدل والقانون من دراسة كل اضباره وتمحيصها والتفكير جيدآ فيها ثم المناقشه لاصدار القرار داخل اللجنه لكل شخص واذا افترضنا ان اللجنه بحاجه الى نصف ساعه وهذا شىء غير معقول مطلقآ لاصدار قرارها بحق كل شخص فيعني انها بحاجه الى 300 ساعه وهذا يعني بان اللجنه هي اسرع من الكومبيوتر لتحسم كل الامور فهي بحاجه الى 37 يومآ بدون توقف واعتقد ان مثل هكذا لجنه تحتاج من الوقت والتريث والتأمل بكل قرار وبكل طعن ومن ثم اخذ مهله على الأقل عشرون دقيقه للتفكير ثم اصدار القرار فأن الأستاذ الجلبي يريد من كل هذا ان يقلب ميزان العدل وان تكون اللجان القضائيه لجان للموافقه فقط لأطفاء الشرعيه القانونيه على كل هذه الممارسات والاستاذ الجلبي كان صديقآ لامريكيا عندما تتلمذ لديهم وخاصة في معهد "شيكاكوبوي" اولاد شيكاكو وهي لجنة خططت لاحتلال العراق وحقوله منذ الثمانيات وان الدكتور الجلبي جاء على ظهر الدبابات الامريكيه و كان يستلم 750 الف دولار شهريآ كدعم من الامريكان وعندما رأت الحكومه الامريكيه البنتاكون و المخابرات المركزيهبعدم جدية دعمه لأنه اصبح عاله عليهم فكرت بالتريث وعدم مصداقيته قطعوا عنه المساعدة فاضطر "لتبديل الكير" والاتجاه الى ايران حاملآ مااستطاع سرقته من وثائق مهمه للدوله والقوات الامريكيه ليسلمها الى الحرس الثوري الايراني ولتصبح البنوك الايرانيه هي المحوله له. كل هذا وهو يصول ويجول وليس غريبا هو اول من أسس البيت الشيعي وهو اول من تمرد عليه لعدم حصوله على مكاسب سياسيه وماليه وبالتالي راح يلهث وراء عصابات "جيش المهدي" هذا التنظيم الملطخة يده بمئات الألاف من العراقين وخاصة ابناء الطائفتين السنيه والشيعيه على السواء والهدف منها خلط الآوراق وتعطيل العمليه السياسيه . ان كل مايدور من لعبه انتخابيه هي محاولة من جديد لسيطرة الاحزاب المتنفذه على كراسي السلطه وعلى لأاغلبية البرلمانيه الجديد ليصبح منهم رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء وكل الوزراءو بحجة انهاء المحاصصة ليتم تشكيل الحكومه من الاغلبيه البرلمانيه الجديده لذلك كان الخوف من ارتفاع نسبة اياد علاوي والمطلك وحلفائهم ليغيروا المعادله السياسيه في البرلمان وانا على ثقه تامه بان الاستاذ علاوي وحلفائه كانوا سيحصلون على 25-30% من المقاعد اذا سارت الامور بشكل دستوري وديمقراطي . فأن هذا التوقعكان عند أغلبية السياسين العراقين والمراقبين السياسين مما اثار غضب احزاب السلطه وقيادتها وكذلك التخوف الايراني من ان تفلت الامور من ايديهم ويتجه البلد نحو دوله علمانيه ديمقراطيه سياسيه حقيقيه ليتجه قطار الوئام والسلم الاجتماعي الى حياة افضل للشعب العراقي لذا ارى من المصلحه العامه ومصلحة العمليه السياسيه الوليده في العراق ان يكون موعد الانتخابات دائمآ قبل او بعد أى مناسبه دينيه أو طائفيه وخاصة شهر محرم أن يكونما ليقل عن ثلاثة شهور لكي يكون المواطن العراقي حرآ كاملآ بأرادته بعيدآ عن ذلكم الهوس الديني والطائ5في ولانفعال المؤثرو لما كانت عليه واقعة الطف من ملاحم على ذهنية المواطن العراقي البسيط والمشبع بحب ال البيت الكرام و ليدلي بصوته وأرادته خارج عن كل تأثير في ظل مثل هذه الأجواء فأن المواطن العراقي لازال بعيدآ عن حرية الخيار الانتخابي والطائفي . لتقف المرجعيات الدينيه وقفه صادقه وتعلن للملاء بصوت حر وصريح انها لادخل لها بهذه الاحزاب وهي غير معيه باصدار الفتاوي المكيله لحرية الناخب العراقي لان زمان الانفراد بالسلطه ولى بلا رجعه وشمس الحريه ستشرق على العراق و كل المنطقه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقوى تعليقات على كابلز وفيديو كليبات مع بدر صالح ????


.. خوارزميات الخداع | #وثائقيات_سكاي




.. من هي وحدة عزيز في حزب الله التي اغتالت إسرائيل قائدها؟


.. رئيس التيار الوطني الحر في لبنان: إسرائيل عاجزة عن دخول حرب




.. مراسلتنا: مقتل قائد -وحدة عزيز- في حزب الله باستهداف سيارته