الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام هو الحل... ام هو المشكلة

مروان حمود

2010 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الإســلام.... هـو الحــل!! أم هــو المـشـكلـة!!
مــروان حمــــود

المـشـرق بكافـة أقـوامـه وشـعـوبه ومـواطـنيــه يــودع عـامـا آخـرا مليئـا بالحـزن والأسـى, بالفـقـر
والقـهـر والحـرمان, مـواطنـي المـشـرق وشـعـوبـه ,مـن سـفـوح قـوقـازه وزغـروســه وشـواطئ محـيطـه وبحـاره وخـلجـانـه, إلـى سـهـول بـواديـه ووديانــه, ومـن أعـالي الأناضـول والـرافـدين إلـى غـوطـتـه وأغــواره, يـسـتقـبلون عـامهــم الجـديــد بـذات الحـزن والألــم..... وبـذات الأحــلام والآمــال, أحــلام العـيـش الحــر والكـريـم, وآمــال الأمــن والإســتقـرار.... فـشــعـوب المـشـرق بعـربهـا وكـوردهـا, بأتـراكهـا وإســرائيلييهـا, بأرمنـهـا وســريانهـا وبكـل فـروعـهــا وتفـرعـاتهــا القـومـية والمـذهـبيــة والجـهـويــة, وبكــل لغـاتهــا ولهـجاتهــا, تلك الـشـعـوب, وبغـض النظــر عـن الإخـتلافـات الأخـرى التـي تمـيز بينهــا, تتـشــارك فــي آمـالهــا وأحــلامهـا, بــل كلهــا تتـشــارك فـي الـسـعـي إلى إحــداث التغــيير فـي حـالهــا وأحــوالهــا وإلـى غــد أفـضــل لأجيــالهـا القـادمــة أبنــاءا كـانـوا أم أحفــاد. فـمـلايين المشرق هــذه سـئمت مـن هـذا الـواقــع اللاطبيعـي الـذي يأســرهـا فـي جحيــمــه ويحـرمهـا مـن العـيـش كبقـيـة شــعـوب وأمــم العـالـم الحــر, المـلاييـن في كل أنحــاء المـشـرق (مهـد الحضارات) أدركـت أسـباب ومـسـببي مـآســيهـا, وأدركـت أن ســلبيتهـا السـياسـية وعـزوفهـا عـن المـشــاركـة الناشـطة في مـواجهــة الخطـر وعـدم رؤيـة حجمــه الحقـيقـي ومـدى سـلبيـتـه وفـاعـليتـه المـاديــة وغـيرهـا ــ الآنيــة والمـسـتقـبليـةــ عـلى مجمــل مفـاصـل ونـواحـي الحيــاة, ســــواء في أماكـن نـشـأتـه (المـشـرق) أو عـلى الصعـيد الأشــمل (كامل المعـمــورة), لهـي العـوامـل الأسـاسـية التـي تـؤمـن كـافــة متطلبـات تضخمــه وتفـحلــه, وتـرعـى منـاخـات نمــوه كمــا وكيفــا. الـسـلبيـة تلك, مضـافـا إليهــا الأخطــاء الفـادحــة المتكـررة التي مارسـتهـا أو وقـعــت بهــا الإدارات الغـربيــة, إبــان وصـايتهـا وإدارتهــا المبـاشــرة لكـثيـر مـن دول المـشـرق, عـلى الأقــل فـي فـترة مابيـن الحـربين الكـونيـتين, قـادت إلـى هــذه الكـارثــة, كارثــة هيمنـة العـنف والإسـتـبداد, كـوســائل وأدوات رئيـسـية في ســلب إرادة الـشــعوب وإحتكــارهـا.
العـنـف والقـمــع والإســتبداد, الفـاعـل منــه والمتفـاعـل, أصـبح الأســلوب شــبه الوحـيد الـسـائـد في الـسـلوكـية العـامـة, الفـرديـة والجمـاعـية. فالـســلبية واللامبــالاة إتجــاه نمـو وتضخــم العـنـف والإســـتبداد تـقـــود, بطبيعـة الأشــياء, إلـى مـزيــد من التضخـم, إلى حـد التحـول إلى التطــرف. إذ طالمــا لايبـالـي قــوم بخـطــر مـا فـسـوف يقـضــي عـليهـم أو عـلى الاقــل يقـلـق ويعـرقـل أمنـهــم وإسـتقـرارهم, وهــذا مـاهــو حـاصـل فـي واقـعـنــأ الحالــي. فـشــعـوب المـشـرق (بسلبيتها إتجـاه ظاهـرة الإســلام الـسـياسـي وتجاهـلهــا لـنمو تنظيماته شـبه العـسـكرية في بيئــة شـبه أميـة) اصبحت اســيرة التطـرف وتـدار بشـكل مباشـر أو غـير مباشـر مـن قـبل صـانعـيــه وأمــرائـه, وخـصوصـا قـواه الضـاربـة (المـسـلحـة), التي لاتعــــير أســاســا أي إهـتمـام للحيــاة عـلى الأرض (فـالموت لـديهــم وخصـوصا من أجـل إرهـاب الآخـر أو قـتـل معـتـنقـي المـذاهـب والأديـان الأخــرى و تهـجـيرهــم, هـو وســيلة الحيــاة الأبديــة ـ الشـهـادة ومـن ثـم "الجنـــة"!), إبـتــداءا مـــن تنـظيـم القـاعـدة وحـركـات الإخـوان المـسـلمين وإنتهـاء بـتـنـظـيـمات الخـمينــى وحـراس "ثـورتــه", وهـاهـي (شـعـوب المـشـرق) اليــوم تتخـبط في البحـث عـن ســبل ووســائل إنعـتاقهــا وفـوزهـا في الحيـاة الطـبيعـية! فـالإســلامـلـوجـييـن ( أتبــاع مـذهـب إلغــاء الآخــر أو إذلالــه بأي شـكل ووسـيلـة) قـطعــوا أشــواطـا بعــيدة في تـرويض المنـاخ العــام وتطـويعـــــه ليكـون في خـدمتهــم متى وكيفمــا تقـتضـي الحاجــة.
المـشـرق, بل والعـالـم كلــه, الذي اصبـح نتيجـة للتقـدم التقـنـي, عـبارة عـن قـريـة واحـدة تتكامل مصالحهــا وتتـداخـل إلـى حــد التشـارك في كل شـئ, يجــد نفـسـه اليـوم مهـددا, حـتى في أسـاسـيات وجــوده وصـيرورتـه, فـنتيجـة للـتقـدم الـذي ذكـرناه, ومحـاولـة إدارات وشـعـوب العـالـم الحـر الدائمـة في تعـميم عـطاءات إنتلجـنـسـيتهـا الماديـة والحضـاريـة, وعــدم إحتكــارهـا (الإحـسـاس بالمـسـؤوليـة وبضـرورة تقـليـص الهـوة والمـسـافــة) بحيث نجــد أن الإسـلاملـوجـييـن, يجـيرون العـطاءات تـلـك لتـرسـيخ إخضـاع مـواطـنـي وشـعـوب المـشـرق لـسـلطـتهـم وبالتالـي لإحتكــار إرادة المـزيـد منهــم لحـشـدهـم أكـثر فـأكـثر كأدوات وأحيـانا كـثيرة كوقــود, كمـا هـــو الحـال في معـظـم الـدول الإســلاميـة من أفـغـانـسـتان إلـى موريتـانيـا ومن إيـران إلـى الصومـال مـرورا بالعـــراق ولبنـــان وصـولا إلـى مانــراه اليــوم فــي فـلـسـطين, فـالإسـلامـلـوجـييـن لايرون اسـاسـا أن الآخــر (الغـير مـسـلم أو الغـير عـربي أو الغـير فـارســي) يعـمـل من أجـل تطـويـر العـالـم وجعـل الحيــاة والعـيش فيـه أفـضـل وأجمـل وأقـل كلفــة للجمــيع بمـافـيهــم المـسـلـمـون, إنمــا يـرون فـقـط مايصوره لهــم أمــراء القـتـل والإرهــاب, مـؤسسـي المـذهـب ورعـاتــه المخـتبئـون في قـصـور بني كـسـرى أو كهـوف أهـل الكهـف, وهـو أن هـذا الآخــر هــو العــــدو اللـدود الـذي يجـب سـحـقـه بأي شــكل, مهـمــا أنتتج ومنــح. إننــا وفـقـا لهـذه الحـقـائـق أمـام معـضلــة حـقـيقـيــة, بـل أن الحـوادث والأحـداث التي جـرت وتجـري خــلال العـقـود القـليلـة المنـصرمـة وإلـى اليـوم تـؤكـد أن الإنـسـانيــة بـرمتهـا أصبحـت في خطـر, خطـر حـقـيقـي وكـبير, يهـدد كـل شــئ . الإســلامـولـوجـيون, عـلى مايبـدو ووفـقـا لكـل المـؤشـرات (تنـظـيم القـاعـدة وتـصـدير "ثـورة" المـلالـي والتـركـيز عـلى تنميـة الحـقـد والكـراهـية ضـد الأخـر وخـصوصـا شـــعـوب أوربـا وشـمال أمـريكا وإنتـاج التـنظـيمـات الإقـليـميـة كالـطـالبان وحماس وحـزب اللـه..إلــــخ) قـد حـسـموا أمـرهـم وبـدءوا فـي إعـداد عـدتهـم وعـتادهـم, بمـا فـيهـا الدعـاية والتـرويــج (الحهــاد في سـبيل إعـلاء كلمــة "الحــق"! و نصـرة "الإســلام" وتعـمـيم " تعـاليمــه "الـسـمحـاء"! إلـى ماهـنالك مـما يحـشد جموع طــلاب المـوت ) مـن أجـل بـدء معـارك إلغــــاء الآخــر وإخـضـاعـه لـسـلطـانهـم. فـطـبــول حـربهـم بـدأت تـسـمع فـي كـل مكـان ومعــــارك "الإســتـنـزاف", وتفـجيرات نيويورك أو لنـدن أو مـدريـد أو مـومبـاي ليـست ســوى رياح ماقـبــل العـاصفـة, بــدأت ايضــا.
الإســلامـولوجيـا تعـلـن حـربهـا, وفـي المقـابل نجـــد أن الطـرف الآخــــر لايـزال غـارقـا في ســـلبيتـه ولامبـلاتـه وكـأن كل مايجري عـبارة عـن مـرحـلــة بـدأت مـن اجـل لاشـئ وأنهـا سـوف تنتهـي تلقــاء ذاتهـا, وعـليــه فـلاداعـي لإتخــاذ أيــــة خطــوات أو بـذل أي جهــد!. فـالمـشـارقـة وخصوصـا اليـسأرييـن منهـم لايـزالـون عـلى قـناعـة أن العـــدو الـرئيـس هـو "الإمـبرياليـة" ورأس حـربتهـا الـولايات المتحــدة والغـرب الأوربي!! وهـؤلاء وفـقــا لمقـولــة عـدو عـدوي صـديقـي ,وبـدلا مـن رؤيـة حـقـيقـة خطــر كـل مـن "العـدويـن" عـلى مجمـل مـسـتقـبل أمــن وإســتقـرار الإنـسـانية, نجـدهـم يـسـلكـون طـريــق خـدمــة الإســلامـولـوجيـا والتـخـندق في خـنـدقـهـا إلـى حـد التـشـارك معـهـا في تـأمـيـن كافـة متطلبـات نمـوهـا وتـسـلطهـا. ومـاعـلينا هـنـا سـوى تـذكــر مـواقـف هـذا اليـسـار حيـال حـرب المـلالـي عـلى العـراق ومــن ثـم وقـوفـهـم إلـى جـانـب نصــر اللــه في تـدمـير لبنــان وهـاهـم اليــوم يصـفـقــون لحماس وأصحـابهـا في تـدمـير غــزة ونـســف عـملية الـســلام, ومحـاولـة العـودة بالمنطقـة إلـى الفـوضى وشــل عـمليـة دمقـرطـة دولهـا ومجتمعـاتهـا (دعــوة نصر اللــه والمـشـعـل للمـصـرييـن إلى التمـرد عـلى الإدارة والمؤسسـات المصـرية). الـسـلبيـة الـسـياسـية, التـي كان لهـا الـدور الاسـاس في ظهـور قـوى ومنظمـات الإرهـاب, تلعـب اليـوم دور راعـي نمـو تلك المنظـمـات وتقـويتهــا. ولطـالـمــا أصــر عـقـلانـيي المـشـرق وحكمــائـه عـلى اللامـشـاركـة في العـمليـة النهـضـويـة الـشــاملـة (مقـاومـة أنـظـمـــة القـمـــــع والإســتـبداد وإحـداث التـغــيير الـديمقـراطـي في بنـى الـدولـة والمجتمـعـات, والإســهـام الفـعــال في إنقـاذ شعـوبهـا من ثقـافـة الـعــنف التي تتجــذر في سـلوكيات الفـرد والجمـاعـة) فـسـوف تـشـهـد الإنـســانيـة نكبــة حـقـيقـيــة. فـالإســلام الـسـني منـه والـشـيعـي يتحـول كليــا إلـى إســلاملوجيـا وإننــي لاأجــد في الأفــق مايـشـير أو يـدل عـلى إمكـانيـة أو إحـتمـال حــدوث أي إنعـطـاف أو تحــول نحـو العـقـلنـة أو الحكمـــة.
الإســلامـولـوجيــا تنمــو وتتـضخــم وبـذلـك تنمــو وتـتـضخــــم أخطــار إنتهــاء الحـضــارة. الأمــر خـطـير جــدا وبـسـلبيـة مثقفي المشرق ولامـبــــالاتهــم لــن تحــدث المعـجــزة أو المفـاجـأة "الـســارة". الـوقـت يمضـي في صالح أعــداء الحضــارة الإنـسـانيـة ولابــد مـن التحــرر مـن قـيـود وأغــلال الـسـلبيـة واللامبــلاة وتحمـل واجـبـات ومـسـؤوليـات إنقـاذ المـنطـقــة والبـشـريـة مـن طـلاب وعـاشـقـي المــوت, فـحـب الحيــاة هـو الوسـيلـة الـوحيــدة للوصول إلـى النعـيــم, أو الجنــة كمـا يسـميهـا البعـض, فـالخـامنـئي ونصـر اللــه والمشعل والـظـواهـري وغـيرهـم يـرحـبـون بمـزيـد مـن الـسـلبية واللامبـالاة.... بـل ويـوزعـون عـلـى روادهـا مفـاتــيح جنــات الخـمينـي مجـانــا مرفـقــة بالكثير من المـسـك والعـنـبر... فـالإســلام يغـرق في مـسـك وعـنـبر الإسـلامولوجـييـن... وعـقـلاء القـوم في سـباتهـم غـاطـسـون... وطالمـا الناطور نائـم فـعـلى العـنـب الـســلام... فـلاإسـلام لم يعــد هــو الحـل... لكـن لابـد مـن الحـل... وهـيا إلـى البحـث ياشـباب, فـالبشرية وصلت إلى المفـترق..... إلى "بــــي أور نت تـو بــــي"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتهام فيه نظر
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 19 - 06:51 )
أؤيد جميع ما جئت به عزيز الكاتب حول خطورة الوضع ومأساوية النتائج المتوقعة، ولكن اتهام المثقفين بالامبالاة فيه شيء من التجني، فلدينا وهنا في الحوار كوكبة من المفكرين والنقاد الذين يبذلون الغالي في سبيل إنتاج معرفة عصرية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المفكر الرائع كامل النجار.
دين الإسلام نفسه قاس جداً وإرهابي جدا ولا يسمح بالنقد والتفكير وهو ما يثقل كاهل النقاد. مستوى الجهل فظيع والأمية العلمية والثقافية تكاد لا تبقي أمام المثقف خيارات سوى الإحباط ومراكمة الهموم.
تحياتي لك ونرجو المزيد.


2 - الإسلام هو الحلّ و المشكل معا
حمادي بلخشين ( 2010 / 2 / 19 - 07:58 )
اذا كان الإسلام و حسب الرؤية الإخوانية هو مشاركة النظم الإرهابية الحاكمة في حقائب وزارية يحملها ملتحون اخوان، دون تغيير الدستور و دون الخروج من الحضانة الغربية و ودو ن احداث اصلاحات جوهرية... فسيكون الإسلام هنا هو الكارثة و المشكل( انظروا اخوان الأفغان و اخوان العراق و اخوان فلسطين ــ حماس ـ تحت الآحتلال و انظروا اخوان تركيا
ووجودهم المتآمر في الحكم

اذا كان الإسلام حسب رؤية بن لادن هو ترك الإرهاب الحاكم في بلادنا للتفرغ لقتل صغار و النساء النصارى لتأليف العالم علينا و زيادة طينة المسلمين بلة دون اشباع جاع او اطلاق اسير او ضرب على يد مفسد فسيكون الآسلام هو المشكل لا الحل
اذا كان الإسلام هو مقاومة الفساد السياسي، و استقالة الكهنة من مناصبهم و القابهم و الغاء المناصب الدينية ثم الإقتداء برهبان بورما الشجعان أي تقدم صفوف الجماهير و الموت قبلها في سبيل اقرار العدل و اماطة المفسدين و اسلمة دساتيرنا و الخروج من الحضانة الأمركية اذا كان اٌلإسلام كذلك فسيكون حينها هو الحلّ ولا حل سواه خصوصا بعد فشل النظم العلمانية الهشة و المضحكة و المتخبطة في احداث تنمية و اقرار حقوق الإنسان


3 - الضرورة الى الكشف والمصارحة1
بيشوى ( 2010 / 2 / 19 - 14:37 )
اشكرك اخى الحبيب على هذا المقال الرائع ينذر الجميع على ويدق ناقوس الخطر المحدق بالحضارة الانسانية من تنامى وانتشار الاسلامولوجيا، فالمسلم البسيط فى ايمانه حينما يتعمق فى الاسلام، يتملك على قلبه ويسيطر عليه ويخدره ويسلبه لعقله الروح الشرير الذى يسكن فيه ، ومن ثم يقوده ابنا لابليس وعبدا للخطية،فيعيش ويسلك بين الناس كشيطان فى جسد انسان يدفعه دفعا كى يشرب الاثم كالماء دون ان يدرى ويعى ويدرك ذلك ، ويصبح انسانا غضوبا انفعاليا، يثور لاتفه الاسباب، غيورا حسودا حقودا، كارها للغير، يملا الدنيا صراخا وضجيجا، ارهاببا رعديدا سافكا للدماء، لديه الاستعداد لذبح ابنه او بنته او ابيه او امه اذا كفروا بمحمد او قالوا شيئا فيه، ويعتدى على الغير ليغزوهم ويسلبهم وينهب ممتلكاتهم ومقدراتهم ،وعبدا للجنس ومغتصبا للنساء والاطفال والحيوانات، انتهازيا وصوليا كاذبا غشاشا ومخادعا فى تعاملاته مع الغير، محبا لنفسه، يصعد على اشلاء واكتاف غيره بدون رحمة او شفقة.لا يتورع ان ينطق بالكفر وقلبه مطمئن بالايمان فى سبيل نصرة محمد والدفاع عنه


4 - الضرورة الى الكشف والمصارحة2
بيشوى ( 2010 / 2 / 19 - 14:45 )
ان اعداء الاسلام الحقيقيين هو الاسلام نفسه و واتباعه من الاخوة المسلمين المغيبين عن العقل، فكل ما هو موجود فى عقل المسلم ان الاسلام له اعداء، يدفعهم الى الجهاد ليكونوا فى حالة حرب مستمرة مع العالم كله هو وهم كبير ابتليوا به منذ ان بلعوا طعم خدعة محمد الكبرى لهم بما يسمى بنظام دولة الاسلام (اى النظام الاسلامى الارهابى الاستبدادى الدموى المريع)، وصدقو ها ،وعملوا بكل ما يملكون من قوة وجاهدوا بالنفس والمال من اجل بقائها منذ 14 قرنا من الزمان واستمرارهاحتى الآن . ان الفكر الاسلامى الذى زرعه محمد (ص) وصحابته فى الاخوة المسلمين وشحنوهم به لكى يكرهوا ويبغضوا ويعادوا ويقاتلوا ويجاهدوا كل ما هو غير اسلامى والقضاء عليه وشطبه من خريطة الحياة بالغزو والعدوان حتى ما يستطيعوا ان يوحدوا الامة،لاجل ان يتمكننوا من اقامة الامبراطورية الاسلامية المترامية الاطرف على كل سطح الكرة الارضية، اى ان الاخوة المسلمين هم الذين يعتدون على الآخرين ويتطاولون ويسيئون اليهم وليس العكس. صدقونى لا خلاص للمسلمين الا بالمسلمين انفسهم، وذلك بكشفهم لحقيقة محمد (ص)، وفضحه بمنتهى القوة مهما كانت هناك من تضحيات،


5 - الضرورة الى الكشف والمصارحة3
بيشوى ( 2010 / 2 / 19 - 14:49 )
فالاسلام اصبح كمرض السرطان، لم ولا ولن يستجيب لاى علاج الا بالكشف والاظهار عن عوراته واعلانها على الملا ، ومن ثم بالعزل والمحاصرة واخيرا بالبتر والاستئصال واذا لزم الام بالتدخل العلاجى الاشعاعى الذرى. قريبا جدا ستتضافر جهود جميع دول العالم وتتحد معا لتخلص البشرية من هذا السرطان الوبائى الذى غزى جميع بلدان العالم وبدأ يستشرى بسرعة لتعانى من مضاعفاته جميع الدول اليوم بدون استثناء؟، ها هى المعاناة تزداد فى وتيرتها يوما بعد يوم ،متى يا ترى سيستعيد العالم حياةالسلام والهدوء ليعيش فى حياة الفرح والمحبةوالسلام والوئام؟ ،

ان المشكلة الكبرى عند الاخوة المسلمين انهم نفسانيون عاطفيون انفعاليون مسلوبى الارادة، اسرى لاقوال محمد وافعاله وتصرفاته،لا يستطيعون الفكاك منها الا بالمعجزات، وهذه لا تتم الا بالصلاة والصوم والطلبة مع الشكر فى تذلل وانسحاق قلب من اجلهم.الاخوة المسلمون لا يعرفون شيئا عن الله سوى انه اله متكبر غير محب للبشر،اله ضار ومنتقم جبار، اله مقيت متكبر خافض ومذل، اله قاهر سريع وشديد العقاب،اله عديم الرافة والرحمة بالخطاة،لا يعمل على خلاصهم ، ولا يجد لهم وليا او نصيرا ،


6 - الضرورة الى الكشف والمصارحة4
بيشوى ( 2010 / 2 / 19 - 14:51 )
اله يامر بقتلهم وتقطيع اوصالهم والتمثيل بجثثهم، اله يعذب من يشاء ويرحم من يشاء ، اله يهدى من يشاء ويضلل من يشاء، اله يبتلى البشر بالشرور، الفالبيةالعظمى من الاخوة المسلمين لا يعرفون شيئا عن الاسلام، تستطيع ان ترى فيهم بعضا من الطيبية والتسامح، اكتسبوها لتاثرهم بالمسيحيين من حولهم،وبمجرد ما يحاول الاخ المسلم ان يقترب ويتعمق فى الاسلام ينفر منهم وينبذهم ،ويتحاشى التعامل معهم ومن ثم يبغضهم ويكرههم ويعمل على مضايقتهم، وبازدياد الوتيره فى تعمقه فى اقوال واعمال محمد وصحابته، ومحاولته التشبه بهم تزداد وتبرة رعبه وارهابه تجاه كل من هم حوله، اولا حتى لو كانوا من المسلمين ،ثم يتقدم الى الابعد فالابعد حتى يعطى كل الكرة الارضية،هكذا تجبره عقيدة الجهاد الاسلامى، لا يتورع المسلم فى ذبح اقرب الاقربين له فى سبيل نصرة محمد واعلاء راية الاسلام، لديه الاستعداد والاندفاع بدون عقل كى يذبح ابنه او بنته او ابيه اذا رفض ان يعترف بمحمد ويؤمن برسوليته ويعيش مثله ، ها هو ابو عبيدة الجراح الصحابى الحليل بمنتهى القسوة لم تمنعه شيخوخة ابيه من ان يقتله بدون اى شفقة او رحمة


7 - الضرورة الى الكشف والمصارحة5
بيشوى ( 2010 / 2 / 19 - 14:56 )
خلاصة القول،المسلم الطيب البسيط فى معلوماته الاسلامية عندما يتعمق فى الاسلام يتحول الى ارهابى اسلامى دموى رعديد مريع وقاتل سافك لدماء الابرياء، اسير لنصوص قرآن محمد واحاديثه المفبركة، واعماله وتصرفاته الشيطانية المروعة، التى لا مثيل لها بين الامم، منذ فجر التاريخ وحتى هذه اللحظة، وها هى الاحداث من حولنا تظهر وتكشف وتعلن معدن الاسلام على حقيقته. المسلمون الاصوليون السلفيون لا يتورعون عن ذبح البشر كالدجاج،ولا يتأخرون عن الموت بالانتحار فى سبيل سفك واراقة اكبر قدر ممكن من دماء الابرياء بمنتهى القسوة والعنف، والمصيبة التى ما بعدها من مصيبة التى يتعجب لها الآخرون حينما يشاهدون ان الغالبية العظمة من الاخوة المسلمين يفرحون ويسرون ويفتخرون بذلك، بدون اى غضاضة او خجل من افعالهم المشينة هذه ، بل يفرحون ويكبرون ويهللون ويقدمون الحلوى والتهانى بعضهم لبعض على مثل هكذا غزوات الفتوحات الاسلامية الارهابية الدموية المروعة،لانه هكذا عاش محمد(ص) وزمرته من الصحابة المقربين له، ثلة المتوحشون الارهابيون القتلة، آكلى لحوم البشر، وكيف كانت توزع عليهم انصبتهم من الغنائم التى استولوا عليها من غزو وقهر


8 - الضرورة الى الكشف والمصارحة7
بيشوى ( 2010 / 2 / 19 - 15:04 )
الحيرة المرة والارتباك، لا يستطيع اى مسلم ان يجد لها التبرير الشافى لوجودها منذ 14 قرنا من الزمان وحتى الآن، الا بالتسويف واللف والدوران ولى الحقائق والهروب فى آخر الامر بقول: الله اعلم. ليس كما فى دساتير النظم والحكومات المدنية الاخرى التى يتم التعديل فيها بالشطب والغاء القديم حسب الظروف، يفترق عنها فقط فى ان محمد بمكر وبخداع تمسح بالله الذى هو الشيطان لكى يخوف ويرعب المسلمين، لكى يطيعوه ويستمعوا لكلامه وكأنه الله، يهددهم بالويل من ابتلاء الله الضار المنتقم الجبار لهم بالشرور، ويحرمانهم من الجنة الماجنة وما فيها من ملذات حسية ،المسلم جاهل بالاسلام ومغيب عن العقل ومغسول الدماغ تماما ، اذ خدعوه واوهموه الشيوخ وقالوا له ان الاسلام دين محبة وسلام، وها هى الاحداث حول العالم تظهر وتثبت ان الاسلام هو الدين الوحيد الذى يحرض على الارهاب والرعب والقتل وسفك دماء الابرياء بجنون وبنهم وشراهة ليس لها مثيل بين الامم منذ فجر التاريخ،انظر حولك يا اخى الحبيب لترى كيف يرعب الاسلام شعوب العالم اليوم، وكيف بات يشعر المسلم بالخزى والعار لانتمائه لهذا الدين،الانسان المسلم

اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار