الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غنت أنثى الحكاية

إفتخار إسماعيل

2010 / 2 / 21
الادب والفن


في وطني لدينا قمر
عشقته أنا منذ الصغر
دفاتري السرية كتبها معي
حضنَ تفاصيل أسراري
من أول حرف متلعثم
بقلم الرصاص
لآخر نقطة مبللة
بحرقة الدمع
قبل إمتطاء صهوة المنافي

هناك في وطني لدينا قمر
غنائـي معه لم يعرف الخجل
يوم صعودي شجرة التوت
تسللتُ على أسطحة الليالي
علّ َ القمر يمد أذرعه
عرائش عنب
مختبئة بين جدائل الشجر
يحضن طفلة تنتظره
تحت رداء الليل
صبية غدتْ
وحضنه البارد سكنه شحوب
قلب عاشقة تجدلُ أرجوحة ً
أغصان الشجر
تساقطتْ سنوات إنتظارها
أوراق ذابلة
وثمار مجففة
تذمر الصبر من غزو موت متوار
فوق خيول الألم قادم
أعلنتُ بوحاً غامض
يوم ...
تعرى البحر بحضن الحلم
تـعريتُ أنا بحضن الصحو
إرتدى صوتي سر الموج
قوة هديره
تقمصتْ الروح لغز
آلهة البحار
معلنة للقمر
عشقي
دون إرتعاش من سطوة الدم
يـوم قـُـص حبل السرة
مـا بين السماء والأرض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا