الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيت الشعب 363

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 2 / 21
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


لعلها من المفارقات أو من عجائب الدنيا السبع أن يكون الحزب الشيوعي العراقي الحزب الوحيد في العراق الذي يمتلك مقرات في العاصمة والمحافظات شيدها بجهده وعرقه وتبرعات أنصاره في الوقت الذي احتلت الأحزاب الوطنية الكبيرة بنايات الشعب الفخمة الكائنة في أرقى المناطق في العاصمة أو المحافظات رغم أن تلك الأحزاب لديها إمكانات مادية هائلة تعد بمليارات الدولارات بما أفاء الله عليها من أموال الشعب العراقي التي فيها حق معلوم للسائل والمحروم وهي الأحزاب التي رفعت شعارات التقوى والصلاح فاستحقت عن جدارة أن تنهب مال العامل والفلاح،ويقال ولا أدري صحة ما يقال أن أحد ممثلي الأحزاب توجه لأحد المراجع في النجف طالبا منه مساعدتهم في إزاحة الحزب الشيوعي من مدينة النجف من خلال تحريم ممارسته النشاط في المدينة المقدسة فقال لهم السيد أخرجوهم من المقر أن كان عائدا للدولة أو أطلبوا ممن أجره لهم أخراجهم فقالوا له أنه ملكهم في الطابو فقال وكيف لكم أخراج أحد من ملكه وأنتم اتخذتم من بنايات الدولة مقرات لكم .
واليوم في محافظة بابل تمكن الحزب الشيوعي العراقي بفضل المؤازرة الحقيقية لرفاقه وأنصاره ومؤيديه من أنجاز بناية كبرى لمحليته في بابل وتقر أن يكون افتتاحها في هذا اليوم 19-2-2009 الذي سيكون يوما خالدا في تاريخ المحافظة التي استطاعت رغم الظروف الصعبة بناء هذا الصرح الشامخ ليكون بيتا لجميع العراقيين ومركز أشعاع لنشر الفكر الحر والثقافة التقدمية،وكان لهذا اليوم جانبه الآخر فقد أنطلق البث لإذاعة اتحاد الشعب التي يصل إرسالها الى محافظات الفرات الأوسط لتكون الصوت المعبر عن الجماهير العراقية وبث همومها ومعاناتها وإيصال الصوت الشيوعي الخالص لجماهير الفرات.
وقد حضر حفل الافتتاح الآلاف من أبناء الحلة الفيحاء،وشارك الرفاق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية وسلم علي وجاسم الحلفي عضوي اللجنة المركزية وأستهل الحفل بالنشيد الوطني وبعدها وقف الجميع لاستذكار شهداء الحزب و الحركة الوطنية ثم ألقى الرفيق علي إبراهيم كلمة رحب فيها بالرفاق سكرتير وأعضاء اللجنة المركزية والحاضرين من رفاق وأصدقاء الحزب ومواز ريه ثم ارتقى المنصة الرفيق حميد مجيد موسى فألقى كلمة طويلة أستذكر في بدايتها شهداء الحزب في المحافظة ألشهداء كاظم الجاسم وأبو عبيس جبار جاسم وأبو رهيب كاظم عبيد ومهدي كامل وفاضل وتوت وعماد هجول وكاظم عبيسان وعلي الصكر وكاظم ناجي البصبوص وستار المعروف ثم أكد على ضرورة خوض المعركة غير المتكافئة بين القوى الكبرى التي تحاول فرض سياستها وترسيخ وجودها والقوى الوطنية والديمقراطية التي تحاول هذه القوى أخراجها من الساحة السياسية بما مهدت له في تشريعها لقانون الانتخابات الجائر الذي فصل على مقاسها واستغلالها للسلطة أبشع الاستغلال لضمان بقائها وفرض وجودها باستخدامها المال العام وشراء الذمم والتلاعب بمصائر الناخبين ،ودعا الجماهير لأن تقول كلمتها الفصل في اليوم السابع الذي سيكون أداة التغيير وإزاحة الفاسدين الذين نهبوا خيرات العراق واختيار الأصلح والأحسن والأكمل لأن اتحاد الشعب تمثل النقاء العراقي والشرف الأصيل ،فأصحاب الأيادي البيضاء النقية سيبقون على نقائهم الأصيل ويعملون بما يحقق مصالح شعبهم ووطنهم ،فلم يتدنسوا بما تدنس به الآخرون أو يرتبطوا بقوى خارجية بل سعوا ويسعون لوحدة الشعب ورفاهيته وتقدمه.
بعد ذلك تناوب الشعراء موفق محمد الذي غنى الحلة الفيحاء وتاريخها الزاهر والزاخر بالمآثر البطولية والإباء والشمم الشيوعي ثم تلاه الشاعر ناهض الخياط الذي رتل آيات الشعر العمودي في عيد الحلة الكبير عندما انتصب صرحها الشامخ هازئا بعاصفات الرياح ،بعدها أستلم المايكروفون الشاعر الشاب الرفيق بهجت الجنابي الذي أنشد قصيدة شعبية تناول خلالها نضال الحزب ومواقفه واستقبلت بعاصفة من التصفيق وطلبات الإعادة،تلاه الشاعر عبد الستار شعابث في قصيدة شعبية تناول من خلالها مآثر المجد التي خطها الشيوعيين العراقيين في سفر النضال المجيد ،وأنشد الشاعر مسلم جاسم قصيدة عمودية رائعة أعادت الى الأذهان خوالد الشعر العربي رسم من خلالها صور رائعة لملاحم الشموخ الشيوعي والنضال الأسطوري الذي خاضه حزب العراقيين،وأنشد الشاعر حامد كعيد الجبوري قصيدة شعبية رائعة رسم فيها المسيرة الشيوعية في الزمن الصعب وكيف ترفع الشيوعيين العراقيين عن الانزلاق الى مهاوي الفساد المالي والقتل الجماعي واستغلال السلطة ،وأياديهم البيضاء التي جملت وجه العراق وأزالت عنه الكثير مما علق به من أدران العهر السياسي الذي مارسته القوى الأخرى،وفي ختام الحفل توجهت محلية بابل بالشكر والعرفان للرفاق والأصدقاء والمؤازرين وجماهير الحزب الغفيرة التي أسهمت بتبرعاتها في بناء البيت الشيوعي العراقي ليكون شامخا شموخ العراق،يناطح الذرى برايته الحمراء التي ستظل ترفرف في سماء الرافدين وأن كره الكارهون.
بعد ذلك دعي جميع الحضور لمأدبة غداء فاخرة بما أضيف لها من عبق شيوعي خالص جسد حقيقة التحالف بين العمال والفلاحين وشغيلة اليد والفكر،فلم يكن السمك المسقوف أو الدجاج المحمر أو الخراف المشوية وإنما طعام خاص أتسم بروح عراقية خالصة تعبر عن هوية الحزب الطبقية التي تساوي بين الجميع حيث شاركوا دون فارق بين هذا أو ذاك لأن الجميع سواسية في العرف الشيوعي الهادف لإزالة التمايز الطبقي وتحقيق العدالة والمساواة.
وتاريخ مقرات الحزب في الحلة تستحق حديثا طويلا سيكون لنا عودة له في القادم من الأيام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المقارنه ليست عادله
محمد الشمري ( 2010 / 2 / 21 - 17:00 )
العزيز محمد علي الحزب الشيوعي العراقي لايمكن وصفه بالصغير فهو كبير في نظر كل ابناء الشعب العراقي الاعداء والاصدقاءولا يملك اي حزب جمهورا عقائدياكما نحن اما تلك فهي احزاب السلطه واكبر دليل على ذلك ان مرشحي القوائم الاخرى لايظهرون بصور هم وانما جنب من يعملون ويدفع لهم لانهم بلا شخصيات مؤثره واحور بيت الشعر ---ليس الفتى من قال مع ال ---ان الفتى من قال ها انا ذا---- وهي الميكافيليه التي تقول اعتمد على الحثاله فانهم
يكسبون منك الجاه والسلطه ويستميتون في الدفاع عنك
اين كوادرهم فقد لجاؤا للاقطاعيين والمقاولين وطلاب الجاه والسله ليس لهم او لعوائلهم اي ارتباط بالسياسه لاسابقا ولا لاحقا مجرد اللهث وراء المال والجشع ولو ان راتب النائب لايزيد عن راتب النائب لتركوها الا الشرفاء ومنهم الشيوعيون الابطال الذين وهبو احياتهم للوطن دون ان يفكروا لابالمال ولا بالسلطه وهم الان راضون بالنتائج دون ابتئاس
ابناء وطني احبتي الشيوعيون يوفون بالعهد ويحفظون للعراقيين وطنهم وثرواتهم انتخبهم لن تندم


2 - العزيز محمد الشمري
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 21 - 18:13 )

لا صغير إلا من تهاوى الى المذلة والصغار والحزب الشيوعي كبير بمبادئه وتطلعاته ورؤاه ونظريته العلمية الشاملة وتاريخه المعمد بالتضحيات والنضال الأسطوري الذي لم تستطع أي قوة سياسية أخرى أن تصل الى أطرافه لذلك ترى الشيوعي يسموا بنفسه وبحزبه لأنه حزب الجماهير الواعية التي تسعى لبناء الغد الجميل لا حزب ألبطانيات والصوبات والهدايا والمساعدات الانتخابية ولم يوزع المسدس كما عملت القوى الأخرى لاستمالة رؤساء العشائر،لأن الحزب الشيوعي بسلوكيته المشهودة حاز على أعجاب الجماهير وأستمالها إليه رغم أنه لم يقدم لها مغريات كما عملت الأحزاب الأخرى ولكن حملته الإعلامية تفتقر للكثير من المقومات المساعدة لها على عكس أحزاب السلطة التي هيمنت على الفضائيات العراقية والعربية بما تدفع لها من أموال نهبت من الشعب هل تعلم أن الأحزاب السلطة صرفت عشرات الملايين من الدولارات للدعاية الانتخابية وان أعضائها ومسئوليها تدفع لهم رواتب شهرية بالملايين في الوقت الذي لا زال الحزب يديم وجوده على تبرعات أعضائه وأنصاره ومؤازريه


3 - لابد من تصحيح معادله خاطئه
زينب حسين ( 2010 / 2 / 21 - 19:48 )
بوركت أستاذنا العزيز ..وبوركت مدينة الحله مدينة التأريخ والأحرار بمثقفيها وشعرائها وعمالها وفلاحيها وكرمهم .. لقد فقدت الأحزاب الأسلاميه دعم المرجعيه المتمثله بالسيد السيستاني ،تبرأ منهم ومن فضائحهم ونهبهم للبلاد وأنكارهم لحقوق العباد الذين أوصلوهم في غفلة من الزمن الى السلطه ، لهذا ماعادوا مقبلين مدبرين على عكَد السيد كسابق عهدهم ..العراق بحاجه لقياده شريفه قريبه من المواطن البسيط فمن المعيب أن يهرع العراقيين بأوراقهم وعذاباتهم وراء كاميرات الفضائيات لأن ناهبي المال والحق العراقي منشغلين بتهريب ماسرقوه وتبيض أموالهم . لقد ولى زمن الأستغفال بأسم الدين والمظلوميه وحقوق الشهداء والطائفه المغبونه ..خلطوا الأوراق فكشفت الأيام بطلان أدواتهم وخبث نواياهم. شكراً جزيلاً


4 - مبروك لحزب الشعب مقره الجديد
سمو الأمير ( 2010 / 2 / 21 - 22:05 )
أعزائي أبارك لكم مقركم الجديد في محافظة الحلة راجياً أن يكون مدرسة للأجيال الشابة من بنات وأبناء هذا الوطن المبتلى بالقهر والحروب والدماء ونحن الآن أحوج ما نحتاج الى مقر كبير بكبر قلب الشيوعي الدافيء الذي يحتضن فيه رقة المشاعر الصادقة للإنسان العراقي الطيب والبسيط , الف مبروك لكم إفتتاح مقر حزبكم الجديد .. حزب الشعب ومفخرتهم ..


5 - رهان خاسر
سلام ( 2010 / 2 / 22 - 00:00 )
لعلها من المفارقات أو من عجائب الدنيا السبع أن يكون الحزب الشيوعي العراقي الحزب الوحيد في العراق الذي تحالف مع البعث وباع امال الكادحين ولازال يراهن على ضعف ذاكرة البسطاء من العراقيين


6 - الشيوعيون راسمالهم الوطنية والنزاهه
محمود قيس ( 2010 / 2 / 22 - 01:35 )
لاجل اطفال العراق وعدم سرقت قوتهم لاجل اخواتنا الارامل لاجل فقراء العراق من اجل العيش حياة حرة كريمة وبدون مذلة


7 - رد على سلام
محمد الشمري ( 2010 / 2 / 22 - 01:59 )
اقرا التاريخ وتصفح الحقائق جيدا فانت لاتعلم الا القليل القليل جدا عاش الحزب طيله حياته نظيفا والتحالف تكتيك لدفع الاخر الى ماينفع الشعب والا فلا تعاون ولا تحالف


8 - كفى ديماغوجية
جبار حسن شهد ( 2010 / 2 / 22 - 06:21 )
عجيب هذا الأمر عن النظافة ...لقد حولت هذه القيادة الحزب الى تابع الى الحزبيين القوميين الكرديين وباعت دم شهداء بشتاشان وباعتراف عبد الرزاق الصافي علنا عن هذه المساعدات المجزية شهريا وإلا كيف يستطيع الحزب فتح مئات من المقرات والسيارات والسفرات والبذخ هل كلها من تبرعات الأعضاء ؟ يا اخوان لنترك هذا التسفيط فللناس عيون وحاسة وذاكرة وتقرأ ما بين السطور والمخفي ...ليس بالأنشاء يتم تظليل الناس بل بالممارسة والوضوح يتم كسبهم وأنتم للأسف بعيدون ذلك .اقولها بمرارة عن واقع اليسار البائس وأنتم تتحملون المسؤولية بهذا الأمر عن هذا الواقع برمته ..مع تحياتي الصادقة


9 - هلا بحسك هلا بقلمك
ذياب مهدي آل غلآم ( 2010 / 2 / 22 - 06:59 )
ابو زاهد طبت وطابة بابل وعاليا شموخ الحزب الشيوعي العراقي...ابو زاهد أنت نخلة عالية باسقة شيوعيه ولايهمها حين يتشامر عليها (نوه) الزعاطيط؟ يامسر غربتنا ومفرح القلوب وبهجتنا لك شكرنا ولمحلية بابل عرفانا والى أمام ياحزب الشعب المقدام حشع شكري وتقديري ابا زاهد... وطن حر وشعب سعيد


10 - عليهم يا زينب عليهم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 22 - 17:11 )
الأخت زينب حسين
لا زال هؤلاء يستجدون الناس من خلال شعاراتهم الدينية ويحاولون دغدغة عواطفها من خلال التمرغ بأعتاب الدين الذي يبرأ منهم ومن أعمالهم وتصرفاتهم المشينة لقد رفعت أحدى الكتل شعارا في العديد من المدن العراقية (ألا من ناصر ينصرنا) في أعادة لمقولة الأمام الحسين في معركة ألطف ولا ادري لماذا يطلبون اليوم من ينصرهم وهم من خذل شعبهم عندما رفعهم من الحضيض وأجلسهم على سدة الحكم فكان جزاؤه جزاء عرقوب عندما سرقوا مواله ويتموا عياله ،لقد منوا بالفشل الذريع وعسى أن يقول الشعب كلمته فيخرجهم من الملعب خاسرين.


11 - الى سمو الأمير
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 22 - 17:15 )
شكرا لأخي الغالي الأمير الحقيقي الذي يشعر بمشاعر شعبه ويدين له بالوفاء وسيكون مقر الحزب بيتا للشعب العراقي وحاضنته ،ومدرسة لتخريج المناضلين المتسلحين بالفكر التقدمي الهادف لخدمة الإنسان.
ألف تحية لكم أحبتي جميعا وأن مقرنا الحقيقي هو قلوب الشرفاء من العراقيين وفيض المشاعر الجياشة التي تزيدنا إصرارا على مواصلة المسيرة وحتى النصر


12 - الأخ سلام
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 22 - 17:22 )

يبدو أنك لا زلت تعيش الماضي وتتربع على تل من الأوهام وقد غامت عينك عن رؤية الطريق فالسياسة هي فن الممكن والتحالفات بين الأحزاب قد يقدر لها النجاح أو تمنى بالفشل ولكنها تجربة ربما كانت في وقتها صحيحة لظرف ما وعلينا عدم مقارنتها بظرف آخر وأن ما اتخذته قيادة الحزب في وقتها كان بناء على رؤية فرضتها طبيعة المرحلة وإذا فشلت التجربة فليس ذلك آخر المطاف ،ول التزمنا الحيادية في نظرتنا الى الأشياء لوجدنا أن فترة الجبهة رغم مرارتها وما واكبها من إحباط وانتكاسات كانت من أخصب الفترات في تاريخ العراق السياسي وانتهجت الحكومة وقتها سياسة كانت مقبولة بشكل كبير ولكن انهيار الجبهة وانفراط عقدها دفع بالعراق الى كوارث مهدت للاحتلال الأمريكي للعراق وهيمنة القوى الظلامية على مقدراته والانجازات التي تحققت في ظل الجبهة كانت من أكبر المنجزات لأن الشيوعيين العراقيين كانوا الواقفين خلفها والساعين لإنجاحها.


13 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 22 - 17:30 )
الأخ محمود قيس
والنزاهة والأمانة والصدق أثمن رأسمال وبها رفعنا رؤوسنا عاليا على جميع الأحزواب العراقية التي أنحدرت الى مهاوي الفساد وسيبقى الشيوعيون العراقيون المثل الأعلى للنزاهة والأمانة والأخلاص لأنهم نتاج تربية كريمة.
الأخ محمد الشمري
نعم هذا هو التاريخ والواقع أكثر نصوعا لأن التربية الشيوعية المستديمة تبعد معتنقيها عن شتى أشكال الفساد وهذا ما جعل الفاسدين يناصبون الحزب العداء


14 - الأخ جبار شهد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 22 - 17:36 )

للأسف الشديد لا زلنا نعيش عقد الماضي ونجعل من أجوائه الداكنة مصدرنا الوحيد لرؤية الأشياء،ولا زلنا نتقبل ما يشاع دون مراجعة أو تمحيص وأنت أن كنت شيوعيا سابقا أو حاليا تعلم أن الحزب الشيوعي لم يلجأ طيلة تاريخه الى التعامل مع أي جهة خارجية ومصادر ماليته معروفة لأعضائه وأصدقائه وأنصاره ومناوئيه لقد بنينا مقرنا في بابل من تبرعات ا[ناء المحافظة حصرا ولم نأخذ من قيادة الحزب شيئا وهذا يعني أن أي منظمة قادرة على تمويل نفسها أما أن الحزب يستلم مساعدات من هذه الجهة أو تلك فهناك عرف سياسي ربما يجهله من هو خارج صفوف الحزب وهي أن اي حزب يساري أو حركة تحرريه ملزم بتقديم العون للأحزاب اليسارية الأخرى وقد قدم الحزب الى الكثير من الأحزاب مساعداته وأستلم المساعدات من أحزاب ومنظمات من قوى التحرر والحركة الكردية لم تكن شيئا يذكر لولا تضحيات الشيوعيين فلا غرو أن كانت للحركة الكردية أسهامتها في دعم الحزب الشيوعي وأن الحزب هو أحد أركان حكومتها في كردستان.


15 - الرفيق ذياب
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 22 - 17:46 )

يا رامي الشجر العالي بأكرته
هلا تعلمت أخلاقا من الشجر
يعطيك من ثمر الأيام فاكهة
وأنت في حرقة ترميه بالحجر
وهذا هو حال من لا يرون الأمور بعين سليمة تراهم يحاولون النيل من الحزب رغم أنه الوحيد بين الأحزاب العراقية الذي لم يتدنس بسرقة المال العام أو قتل العراقيين أو اتخاذ مواقف تسيء للشعب وتؤثر على وحدة الوطن وهؤلاء المصابون بعمى الألوان سنعالجهم بأعمالنا عسى أن يعودوا لجادة الصواب


16 - جاد علينا الاكرمون
محمد الشمري ( 2010 / 2 / 23 - 00:22 )
جاد علينا الاكرمون بمالهم ونحن بارواحنا للعراق نجود
انه صرح عظيم وهو مدرسه لانتاج المناضلين وحمله الفكر التنويري وان كاتب هذه السطور وقد دخلت السبعين شاركت شخصيا في جمع التبرعات لبناء هذا الطود الشامخ وكل من اذهب له يقول انت حدد المبلغ رقابنا سداده وكل ماندفعه لايساوي شيئا امام تضحياتكم من اجل الوطن هؤلاء البسطاء يعرفون قيمه الوطن اكثر مما يعرفه بعض الحاقدين الحاسدين وهم قله حتى ان اكثرهم من غير المنتمين للتنظيم عموم الشعب يعرف من هم الشيوعيون
كنت في العام الماضي انا وصديق لي في ايران وفي احدى المرات استاجرنا تكسي فوشى بي صاحبي للسائق بانني شيوعي فرد عليه السائق انهم مقدسون في ايران ولكن يعدم اويختفي من يعلمون به انه من الشيوعيين --الشيوعيون محبوبي الشعوب وخاصه المقموعه فهم من يسجن اولا ومن يجوع اولا من اجل اوطانهم وشعوبهم لاتعجب ايها الحاقد لانك بلا ماض تليد


17 - سيبقى ما بقي العراق
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 23 - 17:17 )
عزيزي الأكرم محمد الشمري
وهذا ما قلناه ونقول ولم نمل من ترديده ولكن الذين في قلوبهم مرض أوصدوا آذانهم عن سماع داعي الحق فما تتناهشهم من أمراض مزمنة جعلتهم ينفثون أحقادهم على هذا الحزب الذي كان ولا يزال المثل الأعلى لجميع الأحزاب وأجمع مبغضيه قبل أصدقائه على نزاهته وسمو مبادئه وتنزهه عن كل ما هو غير شريف.
نعم جمعت أموال بناء المقر من أبناء الحلة الأوفياء الذين لا زالوا يعيشون عبق الماضي وحلاوة الحاضر الشيوعي المزدان بكل ما هو نبيل وهم يردون جزء من دين لهذا الحزب المقدام الذي قدم الكثير دون منة أو طمعا في جاه أو مكسب فطوبى لكل شريف كان له مشاركته في بناء هذا الصرح الخالد الذي سيبقى منارا يهدي سواء السبيل

اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان