الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا لعملية سياسية مفخخة بالعنصرية الطائفية والقومية والاثنية

مؤتمر حرية العراق

2010 / 2 / 23
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


قاطعوا الانتخابات، فهي وسيلة لإعادة إنتاج نفس القوى التي عاثت دمارا وفسادا في العراق

يا جماهير العراق..
لم تكن العملية السياسية الا احدى الخطط الجهنمية للاحتلال بفرض شرعيته وسياسته اللاانسانية على المجتمع العراقي. لقد وضع مهندسو الاحتلال أسس العملية السياسية في العراق على الركائز الطائفية والقومية والاثنية لجلب قوى وأطراف سياسية تضفي الشرعية على جميع جرائمه في العراق. وعلى مدى سبع سنوات اصبحت القوى السياسية المذكورة في مكان، ومصالح واماني جماهير العراق في تحقيق الامن والرفاه والحرية في مكان اخر. واصبحت ((الانتخابات)) التي لا تشبه اية انتخابات في بلدان العالم، وسيلة للنفاق السياسي والتبجح كذبا بممارسة الديمقراطية من جهة، ومن جهة اخرى وسيلة لاعادة انتاج نفوذ وامتيازات ووجود تلك القوى من جديد.
 ان ادارة الاحتلال في العراق، وكي تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه من مشروعها السياسي المنهار،تسعى الى الحفاظ وادامة العملية السياسية التي اتت بها باي ثمن كان، وعلى حساب مصالح جماهير العراق، وما الانتخابات الا وسيلة للاستمرار بتلك العملية التي فرضتها على المجتمع وجماهير العراق وجزء من عملية تسويقها لأكاذيبها وادعاءاتها امام العالم بأنها جلبت الديمقراطية الى العراق.
اما القوى السياسية المحلية المشاركة في العملية السياسية، لا تبغي من فقاعة ((الانتخابات)) الا ذر الرماد في عيون الجماهير وخداعهم وادامة تمسكها بالسلطة التي تعني ادامتها لعمليات القتل والاعتقالات والاختطافات والفساد الاداري، ادامة استمرار قانون المافيا والمليشيات في المجتمع العراقي.
 يا جماهير العراق...
لقد جربتم ثلاثة انتخابات ولم تتنج عنها الا نفس القوى المليشياتية الحاكمة. وما تدور من احداث دموية يومية عشية الانتخابات من الهجوم العسكري على مقرات الاحزاب وعمليات الاغتيال للمرشحين وتمزيق الاوراق الدعائية للقوائم المشتركة في الانتخابات وابعاد مرشحين تحت عناوين شتى.. دليل بأن لا مكان لغير القوى والاحزاب المليشياتية الطائفية في (العراق الجديد) بعد مهزلة (الانتخابات).
انها ليست انتخاباتكم ..انها مسلسل كارتوني لا يبغي من ورائها الى إضفاء الشرعية على وجودها في السلطة. ان نتائج الانتخابات معدة سلفا ولن تأتي الا بنفس الحكومة الطائفية القومية الاثنية العنصرية التي سلبت البشر في العراق من هويتها الانسانية ووضعت مصيرها ومستقبلها على فوهة بركان يغلي فيه كل الصراعات الطائفية والقومية والاثنية.
يا جماهير العراق .. قاطعوا الانتخابات.. لا تذهبوا اليها، لا تنخدعوا، لا تدعوهم يظللونكم من جديد، ولا تستسلموا الى القصف الاعلامي المأجور مرة اخرى حول مهزلة (الانتخابات) وبأنها ستجلب الامن والرفاه والحرية. ان هذه الانتخابات لن تجلب الا المزيد من الفوضى في العراق..
 التفوا حول راية مؤتمر حرية العراق، راية الامن الحرية والرفاه. ان اساس الفوضى الامنية والسياسية في العراق هي العملية السياسية، وان الطريق الى بر الأمان هو بنسف العملية السياسية وتشكيل حكومة انتقالية علمانية غير قومية وغير اثنية وبرنامجها الأمن والخبز والحرية.  
المكتب التنفيذي
مؤتمر حرية العراق
22-2-2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وانتم مخطئون
البراق ( 2010 / 2 / 23 - 20:18 )
ان موقفكم هذا هو عين الانهزامية فالحريص على العراق وحريته فليعمل من اجلها لا ان يقف متفرج على مايجري .ان الظروف مواتية للتغيير لكل من له عين بصيرة . فياشعبنا الاصيل انت مطالب بالمشاركة الفعالة والمكثفة في الانتخابات واختيار القوى العلمانية الديمقراطية النزيهة لتكون خطوتك الاولى نحو الاستقلال الناجز والبدء باعمار العراق

اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو