الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لندحض الاعدء بعراقيتنا

مكارم عبدالكر يم عبدالرزاق

2010 / 2 / 23
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تمثل التعددية وفي كل بقاع العالم أمرا مسلما به.. والتعددية دون ذكر ألوانها صفة يصعب تجاهلها في كيان الأمة العراقية فاختلاف القومية والدين والمذهب نزولا إلى الطائفة والملة من الأمور الواقعية المتجذرة والتي لايمكن تغييرها وبالمحصلة ستنبثق عنها تعددية بالفكر تكون هي أساس بنيان العلاقة بين محاوراو ألوان المجتمع المقصود . كان المجتمع ومنذ الأزل يقاوم ويناضل بالوقوف ضد السلطة الاستعمارية والتي كانت ولا زالت تبذل كل جهدها للتفريق بين أبناء الأمة الواحدة معتمدة على الاختلاف الفكري وبث المبادئ الطائفية بينهم معتمدة يذلك على سياستها التقليدية سياسة ((فرق تسد )) وقد تنجح في خطتها هذه في بعض الأحيان لأنها متيقنة علما بان مجتمعاتنا الشرقية وبالذات شديدة الارتباط بأسسها القومية والمذهبية فان أي جهد يحول وحدتها فكريا سيئول للفشل .. ولما كانت هذه السياسة التقليدية معروفة وواضحة فحتما ستكون بالنسبة للكثيرين مكشوفة وعليه فان العراقيين يدركون بان محاولة إبعاد الأفكار عن بعضها وغرز جذور التفرقة مصدرها خارجي ولا يمكن أن تبرز من داخل حدود الوطن ولكن ما يؤسف له من الأمور الغريبة فان الكثيرين من أفراد المجتمع قد ينجذب إلى تلك الحفرة .. وجزءا من هؤلاء الكثيرين قد يكونوا النساء لأسباب منها غياب الوعي أو الاندفاع العشوائي عند بعض تلك النسوة وتحرك مقصود من بعض الجهات التي تزرع في نفوسهن ذلك الوازع حتى وصل الأمر أحيانا إلى أن يختلفن مع اعز الناس لهن.. حيث إنهن لايتفقن معهن في فكرهن المتعصب ويتخذون من بعض الرموز مثلهن الأعلى والتي لا توجد قوة في الكون تحيدهم عنه .دون أن يدركوا هل إن هذه المثل تستحق التضحية آم لا والحقيقة إن العراقي والعراقية هنا يجب أن لايبخل بأي شي ليضحي به من اجل عراقيته , وهنا أقول لتعلم كل هذه القوى والمسميات الأخرى والتي تحاول السيطرة على أفكار
هذه النسوة وغيرهم من الشباب أو بقية العامة من أفراد الشعب بان ارض العراق لا تنموا فيه بذرة الكراهية التي تفرق الإخوان..فلا يحاولوا زرعها مستغلين بذلك ضعف الحيلة.. وليخافوا الله ويتقوه في هذا الإنسان الذي يستيقظ كل يوم وهو خائر القوى مفزوع من القريب والبعيد.. والغريب وان آلام الجائعين لا بمكن تسكينها .. بقصيدة أو إشعار أو نشيد حماسي رنان ولكل نساء العراق أقول لتكن الروح بديلة عن قوة السلاح ولتكن عراقيتكم هي مبدآكم وهي قوميتكم و مذهبكم .. لاتنحرفوا خلف أكاذيب ووعود يطلقها أناس وهم لايستطيعون تحقيقها لنفسهم ليكون البديل هو الوطن الواحد والأمة الواحدة .

((سموت يا وطن.. عشت يا عراق ))

مكارم عبد الكريم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية


.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج




.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام