الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وإذا المسيحية النينوية* سألت:بأي ذنب تغلسون عاركم بدماء أبي وأخي وأبني وزوجي؟

ياقو بلو

2010 / 2 / 24
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


تعودنا منذ ان دنست القدم الاجنبية وطننا العراق الى هذا اليوم،ان نرى دماء المسيحيين تسيل بغزارة في كل مناسبة تتنافس خلالها القوى الشريرة على المسك بزمام هذا الوطن،وخاصة في محافظة نينوى دون بقية محافظات العراق،اجل عودنا السفلة المجرمون ان ننام على صوت دوي انفجار قنبلة في احدى مدن سهل نينوى او قراه،ونصحو على خبر اغتيال س من المسيحيين في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،ترى من الذي يقتل المسيحيين،ومن له الصالح في موت المسيحيين وتشردهم في مدن الشمال الاخرى من الوطن العراقي،او تشردهم في المنافي البعيدة؟

انه الدستور المسخ ايتها السيدات ايها السادة الذي شجع ويشجع على قتل المسيحيين وغيرهم من الشرفاء،انه هذا الدستور العار الذي كفل حرية قتل وتشريد كل من يرفض ان يحني هامته امام واضعيه والاوصياء عليه،انه الدستور العار الذي كتب بحسب اهواء وامزجة فئات مشبوهة ومشكوك اصلا بولائها للوطن العراقي،انه الدستور الذي يكرس الطائفية الدينية والعنصرية القومية ويقسم العراق الى دويلات كما اراد له هنري كسنجر من امد طويل،انه الدستور المتضمن للمادة 140 التي تقول بالمناطق المتنازع عليها ولا يقول المناطق المختلف عليها،وكأنه يتحدث عن حدود بلدين مستقلين،نعم يسميها المناطق المتنازع عليها،وكأنه يتحدث عن ترسيم الحدود بين العراق وسوريا او السعودية او ايران او تركيا او الاردن،وليس ارض عراقية كما يدعي المطالبون بتطبيق هذه المادة السمجة ويتبجحون بحرصهم على العراق الواحد الموحد،اجل انه الدستور الذي يكفل العصمة الالهية لمروجي فكر الخرافة والاساطير بين بسطاء العراقيين الذين لا يَقون على رد الفتاوي السافلة لشدة تقواهم وورعم وخشيتهم من الله الذي زُرِع في وجدانهم وكأنه غول قاتل منتقم جبار،اجل انه الدستور العار الذي يمنع رئيس حكومة العراق برمتها من الاعتراض على حكومة ثلاثة محافظات واي كانت سياساتها،سواء انسجمت مع الحالة الوطنية ام لم تنسج،في حين اعطى لرئيس حكومة هذه المحافظات الثلاثة حق رفض تشريعات حكومة العراق،انه الدستور الذي نعرف جميعا في اية ظروف عرض على الشعب العراقي.

كما لا يخفي على كل عراقي متابع لما اكتب،اني قد سبق وتطرقت الى هذا الموضوع في مناسبات عديدة،وها انا اعيد القليل مما قلته سابقا:يعرف كل ذي عقل يقين المعرفة،انه ليس للمسيحيين في العير سهم او نصيب كما ليس لهم في النفير صولة او جولة،ومنطق العقل يقول:ان قوما كهؤلاء هذه صفاتهم ومواصفاتهم،ينفعون ولا يضرون،اي ليس هناك اي مبرر او سبب لكي يثيروا حنق او غضب احد عليهم،اذن لماذا يقتلون ولماذا يلحق بهم هذا الظلم والتجربة اثبتت ان في قتلهم خراب الامة وليس صلاحها؟اذن لمصلحة من يقع كل هذا الظلم على المسيحيين في محافظة نينوى،دون غيرهم من شرائح المجتمع العراقي بالاسم؟المسيحيون لا يستهدفون بصفتهم مواطنين عراقيين ينالهم ما ينال بقية ابناء الشعب العراقي الشرفاء من ظلم وجورعلى ايدي السفلة والمرتزقة،انما يستهدفون بصفتهم مسيحيين،وهذا ما يميز موتهم.

عودتنا وسائل الاعلام المأجورة وتلك التي تعمل في خدمة الاسياد القابعين في الاوكار المظلمة او اولئك الذين ينعمون بكل مزايا اباطرة العصور الغابرة،على ان تطلع علينا بمانشيتات طويلة عريضة تقول:الاسلاميون والبعثيون وازلام النظام السابق يرتكبون جرائم اغتيال المسيحيين في الموصل.حسنا لنلغي عقولنا ونمهلهم فرصة اقناعنا بدعاواهم الكاذبة هذه،وتعالوا نناقش الامور وفق منطق التاريخ والعقل:
دخلت المسيحية الى نينوى منذ القرن الاول لولادة هذه الديانة يوم كان العراق من شماله الى جنوبه بيد الفرس،وبعد ان اتخذ القيصر قسطنطين المسيحية ديانة رسمية لامبراطوريته الرومانية وتقاطعت المصالح الرومانية والفارسية الاستعمارية،وقع اضطهاد كبير على المسيحيين،كون الفرس خشوا لئلا يتعاطف المسيحيون مع القيصر الروماني،او نكاية بالقيصر الذي قبل المسيحية وجعلها دين دولته،ولا اظنني ابالغ اذا قلت:ان عدد الشهداء المسيحيين في المشرق يفوق عدد كل الشهداء المسيحيين والمسلمين في جميع انحاء المعمورة على مر العصور،ثم جاء الاسلام العربي،ولو قلبنا اي كتاب في التاريخ الاسلامي ومهما كان مؤلفه منحازا،او اي كتاب يتحدث عن تاريخ كنيسة المشرق،سوف لن نجد ان اضطهادا جماعيا وقع على المسيحيين(هذا لا يعني اني ابرأ ساحة الحكام جميعهم،ولكني اثق ان تعامل اغلبهم مع غير المسلمين كان اسمى مما تقول به العديد من نصوص دينهم)على يد الحاكم العربي المسلم سنيا كان ام شيعيا،انما نجد ان الاضطهادات الجماعية كانت فقط على يد الاعاجم الذين لم يكن لهم موطأ قدم تاريخي على هذه الارض قبل سقوط الدولة العربية الاسلامية،وهذا يعني انه ليس هناك اي عداء تاريخي بين القوى الاسلامية المتشددة وبين المسيحيين اليوم لكي نسمي هذه العمليات المجرمة نوع من تصفية حسابات قديمة،خاصة وان المسيحيين في العراق وعلى مر العصور كانوا موضع ثقة الحاكم المسلم لما عرف عنهم من دماثة الخلق والاخلاص في العمل كما تفرض عليهم عقيدتهم الدينية السمحاء،ولم يأت احدا من المؤرخين على ذكر اي فعل مشين اتاه هؤلاء سواء في الماضي او الحاضر ضد وطنهم،اذن الاسلاميون ليس لهم اي دافع لقتل المسيحيين،اي انهم ابرياء من دماء المسيحيين كما يقول منطق العقل،شريطة ان لا يكون مرتكبوا هذه الجرائم من المجموعات التي تدخل الوطن كقتلة مأجورين يعملون بأمرة قوى سياسية متنفذة وفاعلة في محافظة نينوى بغية تنفيذ مخطط تلك القوى اللئيمة،اي،ان الفاعل مرتزق يعمل لحساب قوى سياسية تحمي ظهره وتوفر له الوسائل التي تمكنه من الافلات من قبضة المسائلة القانونية اذا ما كشف امره،وفي هذه الحالة:تقع مسؤولية هذه الجرائم على القوى السياسية العربية والكردية المسلمة المتنفذة في محافظة نينوى عموما ومدينة الموصل خصوصا،حتى لو اصطبغت هذه الجرائم باللون الذي تستخدمه القوى الاسلامية المتشددة،اي ان التحجج بقميص الدين نكتة سخيفة مرفوضة.
بقى ان نناقش فيما اذا كان للبعثيين وبقايا ازلام النظام السابق اي دور في ارتكاب هذه الجرائم المخلة بشرف الولاء للوطن العراقي:
نعرف جميعا ان الفكر البعثي هو فكر علماني(على الاقل هذا ما قال به الدكتور حسين الشهرستاني في مقابلة تلفزيونية عرضت على احدى القنوات الهولندية قبل سنوات،حيث اتهم الفكر البعثي بالالحاد والهرطقة متفقا بذلك مع ما يقول به اغلب رجال الدين)والمسرحية السخيفة التي مثلها صدام حسين في حملته الايمانية بعد ان افلس كليا،لا تقرها فلسفة الفكر البعثي،وكل الذي نعيب به على الفكر البعثي هو غلوه في دعوته القومية وتهميشه واقصائه لبقية القوميات التي فشل في الاستحواذ عليها ان ترغيبا وان كرها(الشعب الكردي مثال حي)وهذا مما لا شك فيه يعني لكل ذي بصيرة:انه ليس للبعثيين ما يثأرون له من المسيحيين،فالمسيحيون لم يكن لهم اي دور في الوضع المقزز الذي آل اليه الوطن بعد الاحتلال،اذن لماذا يقتل البعثيون وازلام النظام السابق المسيحيين ويبقون على من سهل عملية سقوط نظامهم واحتلال الوطن وتسهيل مهمة القوى القذرة التي دفعت وتدفع بأتجاه شرذمة ابناء الوطن الواحد وتقاطعهم مع بعضهم الى حد الاقتتال الديني الطائفي والقومي العنصري ايتها السيدات ايها السادة؟اضافة الى هذا،ان عدد البعثيين الذين يتبأوون المراكز الوظيفية المعول عليها في المناطق المحكومة بالنفوذ الايراني هو اضعاف عددهم في الموصل،فمثلا مرتكبوا جرائم البصرة بحق المسيحيين لم يكونوا بعثيون انما جيش اية الله مقتدى الصدر وجيوش بقية الايات.

ان الذي يقتل المسيحيين ويشردهم ويضطهدهم،يفعل ذلك وفق اجندة سياسية بحتة،والعار كل العار على كل من يتكتم على الحقائق التي تسمي صراحة اسماء الجهات المستفيدة من الوضع البائس الذي جعل فيه المسيحيين في محافظة نينوى خاصة،العار كل العار على الحكومة المركزية والحكومة المحلية حين تحاول التهرب من واجباتها فيما يخص حماية المواطن البريء بحجج لا يقبل بها طفل ابن العاشرة من عمره.

ان دماء المسيحيون وبقية ابناء الشعب العراقي سوف تظل تنزف حتى بعد الانتخابات،اذا قدر للسفلة والمنحرفين ان يعودوا كرة اخرى للبرلمان،ولكي يتوقف سيلان هذا الدم البريء،وجب على كل مواطن عراقي شريف ان يدلي بصوته لصالح كل من عرف عنه بياض يده ونظافة ذمته.

انتخبوا ايها العراقيون الشرفاء القوائم التي سوف تنقذ الوطن من محنة المحاصصة الطائفية البغيضة والقومية العنصرية،انتخبوا الذوات الذين اثبتت التجارب انهم لا يبيعون ضمائرهم او يساومون على شرف الانتماء للوطن العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه،انتخبوا القوائم التي نتشرف جميعا بذكر مآثر شهدائها الذين قدمتهم من اجل الوطن كل الوطن،وليس من اجل طائفة دينية او قومية،اولئك الشرفاء الذين ماتوا لكي يحيا الشيعي والسني والعربي والكردي والاشوري والتركماني واليزيدي والصابئي وينعم بالحب والسلام في وطنه،انتخبوا الديمقراطيون العلمانيون الذين من المؤكد،سوف يضعون حدا لتدخلات القوى الظلامية بأمور السلطة،انتخبوا هؤلاء لكي يحافظ الدين على مكانته المقدسة ولا يزج به في الاعيب السياسة.

اما انتم يا احبائي المسيحيون،ولكي تبرهنوا للسفلة والاراذل انكم لن تتنازلواعن وطنكم،وتفدونه بدمكم كما فعل اجدادكم الذين كان لهم شرف وضع حجر اساس هذا الوطن بالحب،فأنتم مطالبون اكثر من غيركم بالمساهمة بصوتكم في هذه الانتخابات،ان خمسة مقاعد الكوتا سوف لن تتحقق لكم اذا بخلتم بصوتكم على مرشحيكم،صوتكم في الانتخابات هو ضمان وصول ممثلكم الحقيقي الى البرلمان،وبعكسه سوف تكبر فرصة المنحرفين للوصول الى البرلمان عن طريق لعبة المقاعد التعويضية التي لعبها السفلة لكي يضمنوا مقاعدهم،ان صوتكم ايها الاحبة دليل على انكم ما زلتم فاعلون اكثر حين يكون له صدى في قاعة البرلمان،انا لا اقول لكم انتخبوا س او ص،انما فقط اطالبكم بدالة الحب والوفاء لاهلنا ان تختاروا من اثبتت الاحداث انه لا يقبل ان تفرض على المسيحيين سياسات الانطباح التي يريد ان يفرضها عليكم البعض ممن خانوا ضميرهم وباعوا شرف انتمائهم لكم وللوطن،فها هم ليل نهار يسعون من اجل خلق العداوات والضغائن بين الاخ واخيه خدمة لمشاريع اسيادهم المشبوهة،افحصوا اعمالهم واقوالهم وتمعنوا فيها جيدا لكي تتأكدوا انهم ذئاب خاطفة رغم اثواب الحملان التي يظهرون بها،صوتوا جميعكم من اجل دعم الشرفاء الذين ينتخبهم الشعب كي يتمكنوا ان يعيدوا كتابة دستور عراقي بأملاءات وطنية تنسجم وطموحات كل المواطنين بغض النظرعن دينهم وقوميتهم،فالدستور المسخ المعمول به اليوم يبيح دماءكم لانه صنف المواطنين بحسب اسم فصيلة الدم الذي يجري في عروقهم،وليس بحسب ولائهم واخلاصهم لوطنهم.
الوطن العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وراء القصد.

ياقو بلو
[email protected]

*اي من اهل نينوى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى كل من يهمة الامر
said yaser ( 2010 / 2 / 25 - 00:26 )
انا اقف بصمت واجلال الى ارواح الذين يقتلون وتزهق ارواحهم بدم بارد تارة بالفتاوى العفنة وتارة اخرى بسلاح الغدر الطائفي السياسي القذر ايها الطيبيين الحرية بحاجة الى دمائكم وانتم اهلها يا اهل اشور واهل الحضارات اقبل الارض التي سارت عليها اقدامكم وانتم تسيرون على طريق الحرية وتعتلون مراتب الشرف في الشهادة عفوا اعتذر لكم وشكرا لمن ذكر بقضيتكم التي نساها الحكام والسلاطين لاتنسون ابدا العراق ارضكم والقرابين قرابينكم والحرية عنوانكم


2 - لماذا يحدث هذا لابناء شعبي
مارتا اتوريتا الولايات المتحدة ( 2010 / 2 / 25 - 00:44 )
عاشت ايدك استاذ ياقو على هذا المقال لطالما يدور في اذهاننا من هو وراء قتل المسيحيون وتهجيرهم من بلادهم اليسوا المسيحيون هم الطبقة المسالمة من الشعب العراق والطبقة الاكثر تحضرا وثقافا عن غيرهم وحتى الخليفة المامون قرر يوما ان يكون طبيبه الخاص اشوريا هذه المعلومة موجودة في كتاب المسالة الاشورية الى ماذا يهدف القتلى لابادتنا نحن لانملك المليشات المرتزقة مثلهم وليست لنا اطماع في احتلال وغزو بلدان الجيران كل مانملكه هو معدن اشوري اصيل ووفي للارض والانسان ولا يليق بالعراق ان يكون خاليا من شعبه الاشوري لان ترابه مشبوع بالدماء الاشورية منذ العصور ولحد الان ليفهم ويعلم القتلى ان زرع اشور لن يفنى يوما لن يفنى يوما ولك الموفقية دوما ايها الاستاذ المميز لان رابطة الدم لن تضيع ابدا


3 - الاستاذ ياقو بلو المحترم
سرمد - المملكة المتحدة ( 2010 / 2 / 25 - 11:14 )
أنااتفق مع معظم ما جاء في مقالتك، لكن هناك ما لا أتفق فيه معك بخصوص كون الحاكم المسلم على مر العصور كان مسالماً مع مسيحيي العراق، فعلى الرغم من اتخاذ العديد من الخلفاء الأمويين والعباسيين أطباء وأصدقاء مسيحيين، لكن وكما هي الحالة دائماً فالعلاقة بين الطرفين كانت لمجرد المنفعة لا أكثر ومتى ما اتهت هذه المنفعة يتم رمي عظام المسيحيين بعد أن تم أكل لحومهم، ولو لم يكن لأبناء هذه الطائفة حظ من العلم لما أولاهم أحد أي اهتمام، ولك أن تقرأ كتاب تأريخ الكنائس والأديرة المسيحية في العراق للأب جان فييه لتعلم عن مدى قسوة الغزاة المسلمين وكيف تم سلب معظم كنائسهم وأديرتهم وتحويلها إلى مساجد، وكيف أن صلاح الدين الأيوبي الذي يتشدقون برحمته وسماحته أعمل قتلاً وتذبيحاً بمسيحيي العراق في فترة من الفترات،وكيف قاسى المسيحيين الأمرين وقدموا قوافل من الشهداء على مر العصور الإسلامية مهما كانت طائفة الحاكم وأثنيته
لقد كان يتوجب على مسيحيي الموصل أن يضعوا مناشف على أكتافهم عندما يتمشوت في الأماكن العامة خوفاً أن يأتي مسلو ويمسح يديه القذرتين من العمل وما شابه بملابسهم أيام الاحتلال العثماني، فعن أي تسامح تتحدث


4 - لا تخافو مادام المجازي في السماء ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 2 / 25 - 16:11 )
مقال محزن ومؤثر ولكن لكل الأبرياء أقول لاتخافو مادام هنالك رب في السماء يمهل ولا يهمل ... وأمامكم الدليل الطاغية صدام من كان يتوقع أن يسلط عليه كل هذا الغضب ومن كل الجهات وعلى أعوانه ... صدقوني مثله كثيرون أتي دورهم عاجلا أم أجلا ... وعلى الظالم لابد أن تدور المنايا ... ولابد من عقاب الرب لأولاد المجرمين والبغايا ...وتلك لعمري أجمل الهدايا والعطايا ... فطوبى للصابرين على ظلم أخوانهم في وطن فيه صار الباطل حق وقرأن وإمام وسرايا .....!؟


5 - this is the point
saad mosses ( 2010 / 2 / 25 - 17:00 )
yes this the right point what ever you said itis right 100 percent but one thing please dont blame any other person just blame our religion leaders they are the most criminals and the big head one is the most one criminal thanks so we need one new talk loudly we dont want people already got paid for our blood from arab and kurd and specialy at the north and everything very clear


6 - لكل عراقي شريف وغيور
ازاد ( 2010 / 2 / 25 - 22:17 )
عزيزي واخي ياقو انا اتفق معك على الموضوع جملتا وتفصيلا والمشكلة هو ليس فقط الدستور بل القائمون على هذا الدستور الدفين والمروجون له وهو العراق باكمله اصبحت مشكلة عويصة للشعب العراقي ككل وليس فقط للمسيحيين باسباب كثيرة ومعروفة ولك المشكلة الكبيرة هو ان من يدفع الحساب والمقصود به المسيحيين لا ناقة لهم ولا جمل في الموضوع برمته وهم مجرد شائت الاقدار انهم اهل الارض من قدم التاريخ والموجودين الآن في الحكم يريدون تغيير كل شيء في العراق وحتى التاريخ ويا اخي العزيز التاريخ يعيد نفسه والذكي من يستفاد من تجارب غيره والموجودين في الجكم مصيرهم كمصير كل من لم يتعلم من التاريخ والايام القليلة القادمة ستكون البسمار الاخير في نعش الطائفية و المجرمون والسراق اذا طبعا ما زورو في الانتخابات لان التزوير هو من شيمهم وهو سلاح الجبناء والخاسرون ولك التحية والامن والآمان للعراقيين مسيحيين واسلام وكل الاديان بدون تفرقة


7 - رد على الاخ سرمد مع التحية
ياقو بلو ( 2010 / 2 / 26 - 10:10 )
انا اعرف عزيزي ماذا تقول الشروط الفاشية للعهدة العمرية،كما اعرف جيدا كيف ان الخليفة عمر بن عبد العزيز امر بتدمير كل الكنائس التي كانت قد بنيت في الامصار التي احتلها الغازي المسلم بعد الاحتلال،كما اعرف بالضبط اسباب حقد المتوكل على المسيحيين،ولذلك قلت اغلب وليس الكل،ومع ذلك لا اعاتب هؤلاء مطلقا،حيث ما فعلوه كان منسجما وما تقول به الكثير من النصوص القرآنية والاحادبث المنسوبة الى نبيهم
كل مودتي واحترامي


8 - رد على الاخ سرمد مع التحية
ياقو بلو ( 2010 / 2 / 26 - 10:11 )
انا اعرف عزيزي ماذا تقول الشروط الفاشية للعهدة العمرية،كما اعرف جيدا كيف ان الخليفة عمر بن عبد العزيز امر بتدمير كل الكنائس التي كانت قد بنيت في الامصار التي احتلها الغازي المسلم بعد الاحتلال،كما اعرف بالضبط اسباب حقد المتوكل على المسيحيين،ولذلك قلت اغلب وليس الكل،ومع ذلك لا اعاتب هؤلاء مطلقا،حيث ما فعلوه كان منسجما وما تقول به الكثير من النصوص القرآنية والاحادبث المنسوبة الى نبيهم
كل مودتي واحترامي


9 - رد على الاخ سعد موسيس مع التحية
ياقو بلو ( 2010 / 2 / 26 - 10:27 )
ان رجال الدين في هذه المسألة لا يتحملون اية مسؤولية عزيزي رغم ان رائحة النتانة تفوح من جلهم،انها ثقافة شهوة الاستحواذ على كل شيء التي تقوم عليها الفلسفة الدينية للبعض،وهذه الفلسفة هي التي ولدت فكرة عدم قبول الاخر بالحب،ولأن المحتل يتقن لعبة نبش التاريخ،فقد هيأ المناخ المناسب لتنمو مثل هذه الثقافة التي كنا نعتقد انها انطمرت مع الزمن تحقيقا لمصالح معروفة
لا ننسى مطلقا،ان المسيحي حرم حق الدفاع عن نفسه بالقوة حين يكون الامر متعلقا بعقيدته الدينية كما تنص العديد من النصوص الانجيلية،وكل الذي عليه هو ان يغفر لمن يضطهده ويهجره عن دياره ويصلي من اجل عدوه

كل مودتي واحترامي


10 - I am so sad
Tahssen Hindy ( 2010 / 2 / 26 - 21:02 )
When I left Iraq over 37 years ago there was never an issue between Christian and Muslims a matter of fact half of my best friends were Muslims, All started after the USA invasion of Iraq “allah yerhamak ya Saddam” if this happened during Saddams’ administration the whole family of this worthless murderer(s) would of been whipped out, So what Saddam did to those criminals whom violated the law was very ethical and justifiable, I have been in United States for the last 35 years and I blame the US Government for all the damages taking place in Iraq, we are all suffering due to this invasion some more than others, since we are living abroad we are so concern about our family and friends whom decide to stay in Iraq, not a day goes by that I don’t think about my friends, immediate and extended family in Iraq. The new US administration are not doing anything to correct the damage the previous US administration caused. All we can say Allah, Yassoo3 yakoon ma3kum, we love you.

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30