الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انظروا..

محمد نوري قادر

2010 / 2 / 26
الادب والفن



بـمـَنْ نـَحـْتـَمـِي إذا كـانَ رَبُّ الـبـيـت ِ
لـِصاً فـاسـِقاً حـَقـوداً مُـجـرمــــــا
يـَدّعـي الفـَضـيـلـَة َمـُتـَكـِأ ًيــَطــْرِقُ
أبـوابـَها كالـذيـنَ سـَبـَقـوهُ بلا ذمـــما
يـَشـْعـِرُ بالبـَغـْضاء ِوالكـُرهِ لـلذي لــَمْ
يـَكـُنْ علــى ديـنـه يـَعـْبـد الـصَـنـمـا
مـَنْ يـَدّعـي ما لـيـسَ لـه لـَنْ يـَعْـرِف
الـحـَيـاءَ ولـلحـَق ِ غــَيـرِ مـُحـْتـَكـِـما
شـَمرَّ عـَنْ سـاعـِديـّهِ مـُتـلـذذاً بـِطـَعـام ٍ
بـَعْـدَ جـُوع ٍ سـُرِقَ مِـنْ به الألـَـــــما
كـَشـَفَ عـَنْ وَجْهٍ قـَبـيـح ٍ كالـح ٍ حيـنَ
أزاحَ لـِثامـَهُ مُسـْتـَبشِــراً بـالـنِـعـَــما
أفـاقَ مـِنْ غـَـفـْوَتـِه ِخـَجـِلاً مـِما وُجـِدَ
في مـِياهٍ ضـَحــْلـةٍ غــَيـر مُـحـْتـَـشـِما
يـَحـيـط ُمـِنْ حـَولـِه مـا كــانَ بالأمـس ِ
مـَنْ يـُحـيـط ُبالـلقـيـطِ المـُتـَشـرذمــا
يـَدعـوا إلـى التـَوافـِق ِ بـَيـنَ قـَوم ٍ لـَـمْ
يـَخْـتـَلـِفـوا وفي قـَلـبـِهِ نار تـُضْـرمــا
مـُكـْرَهـاً يـَقـولـَها عـَلـناً ومـا قــيـلَ لـَهُ
خـَوفـاً مـَنْ جـاءَ به والــ مُـتـَلـَعـْثـِِـما
إذا دَعـَوتـَهُ لـَنْ يـَقـُولَ نـَعـمْ إلا إذا
إسْــتـَأذنَ مـِنْ شـَيّـطانِـهِ والـ مـُنـعِـمـا
مَـنْ لا يـَحـْلـوا لـَه غـَيـرَ مـَرْغـُوب ٍبـه
لـَنْ يـَكـُونَ مـعـه فـي هـذا الـمـَأتــمــا
بـَهـّيُ الـطـَلّـعـَة بـَيـنَ أقــْزامـِهِ ومَــنْ
أصـابـَهُ الـعـِسـْرَ وسـوءُ الـهـَظـِــما
بـَغـيـضٌ لـَئـيـمٌ حـيـنَ تـَعـْرفُ مــــا
يـَدْعوا مـِنْ أجْلِهِ على جـَبهـَتهِ وشمـــــــا
أعْـلـَنَ بـِوقـاحـَة ٍأمـامَ الـمَلء ِبـلا خـَجـَل ٍ
مَـنْ قاتـلوا مـُضَـيـّف ألأمـس يـُنـْدَمــا
يـَصـيـبُ بالـدوار ِمـِنْ يـَسـْتـَمـعُ ألـيـه
حـيـنَ يـَفـْتـَح فـاه مـُتـَلـذذاً مـُتـَكـَلـِمـا
إذا نـَظـَرتَ إلـى أعـْــمـاقـِـهِ وَجـَـدتَ
قـَلبـاً أسـْوداً مـِنَ الـحـِقـْد ِمـُتـَفَـَحـِما
أنـْعـَمَ اللـّه عَـليه بفـَضائِل ٍلا تـُحْصى
ومـِنها الـحـمـاقـَة .. والـ شـَتـِــما
أجـْوَفٌ حـَتى الـنُخـاع تـَرَبـّعَ علــى
كـُرْسـيٌّ غـَيـرهُ بـه ِ مـُتـَكـَرِمـا
لـَنْ يَعـْرف مـا يـَدورَ حـَولـه ومـا
فـَعـَلـَتْ الأيـامُ والضـِباع والعَجَـما
أمـْطـَرَها وجـَمْعـه بـوابـل ٍمـِنْ حـُمَم ٍ
تـَنـوءُ بـها الـجـِبال وَالـقِـمـَما
نـارُهـا إكـْتـَوَتْ أقـْدامي وأضْـلعـي
وهو في بُرجـِه ِالمـُحَصّن ِمُبـتـَسِما
مـا يـَدورُ في خـَلـّدِه فقط كـَيفَ يـَفـوز
مـرة ًأخـْرى بِهـذه ِالأنـْعام ِ والنِعـَما








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-


.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص




.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟