الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نريد رقصا وغناء .. ولا نريد نوحا وبكاء

نوري جاسم المياحي

2010 / 2 / 27
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


الانتخابات عرس وفرصة للشعب يخوضها كل اربع سنوات ... هي ايام فرح وحبور .. سبع سنوات مرت على العراقيين كلها قتل وذبح وخطف ونهب لاموال الفقراء .. ظلم وكذب ودجل لتجار السياسة الحاليين .. عملاء لاهم لهم الا خدمة دول الجوار والاحتلال .. اليوم الانتخابات فرصة للخلاص من الوجوه الكالحة التي تذل الشعب وتنهب قوته وحياته.. فرصة لاستبدالهم بوجوه نظره زاهية رحيمة وعطوفة تحب الوطن والفقراء .. علينا كنس القدماء والاتيان بنواب جدد لايحملون ازدواجية العملاء والولاء .. اكنسوهم وارموهم بمزبلة التاريخ بالتصويت ضدهم .. ان الاوان .. بصوت الناخب نستبدل المفخخة وكاتم الصوت و نغير العملاء وتجار السياسة ونغلق دكاكينهم .. بالرقص والغناء والدف والمزمار دعونا نحي مولد سيد الاكوان .. ورسول الرحمن لانقاذ العراقيين من عبدة الدولار والذهب الرنان ..
نداء اوجهه لكل كتلة وكيان .. تحويل هذه الايام الانتخابية لاحتفالية فنية.. فبدلا من صرف مليارات الدنانير على البوسترات والصور الدعائية التي لايلتفت اليها الناخب .. اقامة مهرجانات ( ولو صغيرة وبسيطة ومحدودة ) اغاني تتخللها الدبكات وقصائد الشعر الشعبي والرقص الشعبي .. وباستخدام الفرق الشعبية التي تستخدم في الاعراس .. وفرق الكاولية ..المواطن العراقي حزين يحتاج الي الترفيه عن همومه .. وقلب صفحة الماضي الكئيب .. على الاحزاب اليسارية والليبرالية والديمقراطية وبذلك سنوفر مورد جيد للبؤساء والفقراء من طبقة ( هز يا وز ) والشعراء الشعبيين وندخل نكهة الفرحة الى قلوب العراقين .. فهل يدرك المرشحون الجدد اهمية هذه الطريقة الجديدة ...؟؟؟ الطريقة الجديدة لكنس النواب والسياسين الحاليين والذين يحلمون بالعودة من جديد ..
ولي تحذير لكل المرشحين الجدد احذروا وانتبهوا لاحابيل المفوضية المستقلة للانتخابات .. ورتيسها ومديريها العا مين وغير العاميين .. لاتهم سيحاولون التزوير والتلاعب بالنتائج .. ويقال انهم بدأوا منذ الان باضافة مئات الالوف من الاسماء .. الى جداول الناخبين ..واستوردوا سبعة ملايين استمارة اضافية لاستخدامها في تزوير النتائج .. الحذر الحذر من هذه المفوضية التي تمثل احزاب المححاصصة الطائفية والعنصرية البغيضة .. وبدوري كعراقي احملها مسؤولية كل ما يحدث من مشاكل ومصائب لشعبنا المظلوم .. اذا تلاعبت او زورت الانتخابات ..
اللهم احفظ العراق واهله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تلاوة ثم حسيني ثم رقص واغاني
علي السعيد ( 2010 / 2 / 27 - 13:34 )
زرت صديق لي فاجلسني في احد مقاهي البصرة ,جاء رجل معمم قرأ القرأن ولم يعره اي احد من الجالسين أو المارين , ثم غير الموجة الى عتابية حسينية فاستفز الجالسين وأقرفهم ثم ولا بعيدا , سالت صديقي ما هدف الرجل من كل هذا ؟ أجابني انها الكدية بوتر متخلف .
وياللصدفة جاء شابا ملتحيا مجنونا , تحت إبطه مسجل يصدح باطيب النغمات العراقية , وضعه على إحدى المناضد وبدأ يرقص برقصات أثارت انتباه الجميع فصفقوا له وضحكوا والبعض شاركه رقصاته .قام أحد الجلوس وجمع له من الحضور مبلغ من المال , تبرع الحضور بطيبة خاطر ..وقالوها بصراحة فليذهب الدجال الى الجحيم وليعش هذا المجنون العاقل الدارك ...! شكرا لورودك واطايبها الاخ نوري المياحي .


2 - ويل للحاسدين
أشورية ( 2010 / 2 / 27 - 17:43 )
أخي في الأنسانية علي السعيد ,ما كتبته ذكرني بجماعة صغيرة من المسيحيين كانوا أشوريين وكلدانيين من العراق كنا نجتمع أربع الى خمس مرات في السنة نتحاور ونلهو ونرقص وكان الحب الحقيقي يجمعنا لأن الطيبة والمحبة كانت من شيم العراقيين سابقا , لكن للأسف دخلوا بيينا غرباء وحاسدين وكارهين للعراقيين وقلبهم لأ أعرف لماذا ملىء بغضة لناصدقني كم من مؤمرات عملوها ضدنا لكن الرب الأله يسوع المسيح كان لهم بالمرصاد وأفشل كل خططهم , وزرعوا فتنة بين جماعتنا وأصبحنا بعدها لأ نطيق بعضنا والمسبب الرئيسي لكل هذا كان شخص واحد هو الذي فعل الفرقة ويدعي أنه متدين ولكن لو رأيت وسمعت عن أفعاله ستنبت لك قرونا , صدقني قد يكون أننا رفهنا عن أنفسنا بمحبة لأن الرب يعرف ما أصاب الفرد العراقي لسنين طويلة من أحزان والأم وأوجاع , لكن أقول الله يلعن الحسد والحاسدين الذين يسرقون فرح الأنسان المظلوم .


3 - أغفر لي ربي
أشورية ( 2010 / 2 / 27 - 21:27 )
الرب يباركك أخي كاتب المقالة + وأرفع يدي معك للسماء لموضع عرش السيد الرب القدير يسوع المسيح تبارك أسمه القدوس ليبارك شعب العراق الحبيب ويفرج عنهم الضيقات والأحزان وينير عليهم نور وجهه البهي + وأصلي لرب وألهي الحبيب يسوع المسيح أن يغفر لي عن زلة اللسان التي كتبتها ردا في تعليقي للأخ علي السعيد وكتبت كلمة اللعنة للذي يحسد وللحاسد وهذا لأ يليق للذي يؤمن + أغفر لي يا يسوعي لأن ضميري يؤنبني وأشعر أني جرحتك قبل جرحي لنفسي . كل الشكر والتقدير وأسفة لأزعاجكم .


4 - مقاله رائعه وختام مقالاتك - اللهم احفظ العراق
اكاديمي مخصرم ( 2010 / 2 / 27 - 21:34 )
استاذ نوري انت تكتب من القلب بصوره مباشره انت من حيث لاتدري تصور للقارئ
عفوية الطيبه العراقيه الاحدود لها واملنا ان نسيجنا الطيب لم يفسد كله
لاسمح الله
وبهذه المناسبه فانني اتذكر اني وحوالي سنة 1951 وقد كنت طالب ثانويه في احدى المحافظات الجنوبيه ان احد المهندسين من دائرة الطرق والجسور كان يدرسنا الرياضيات لان ذاك الوقت كانت الشواغر كثيره واصحاب الشهادات الجامعيه قليلونفتفضل صاحبنا بالتدريس اضافة لاعمال وطيفته وقد كان من انفسنا المسيحيين- لقد اعجبتني جدا التفاتة الرجل الشريف علي السيستاني حينما سمع احدهم يقول اخواننا السنه قال لا قولوا انفسنا السنه- ومنذ ذالك الوقت اخذت استعمل كلمة انفسنا كلما تكلمت عن عراقيين من الديانات العراقيه العديده يهودا كانوا او مسيحيين او صابئه او اخرون
نرجع لقصتنا ونتجية لاحتكاك هذا المهندس بالعديد من الطلبه وجلوسه خصوصا في العصريات في المقاهي- وقد كانت المكان الوحيد تقريبا للراحة والاستجمام والحياة الاجتماعيه والترفيه في تلك الايام
وفي يوم اعلن انه يريد ان يصبح مسلما وطلب ان نشوفه ديننافي المسجد والحسينيه واللطميه وحينها رفض قائلا دينكم كلو بكي

اخر الافلام

.. لحظة ضرب مستشفى للأطفال بصاروخ في وضح النهار بأوكرانيا


.. شيرين عبدالوهاب في أزمة جديدة وصور زفاف ناصيف زيتون ودانييلا




.. -سنعود لبنائها-.. طبيبان أردنيان متطوعان يودعان شمال غزة


.. احتجاجات شبابية تجبر الحكومة الكينية على التراجع عن زيادات ض




.. مراسلة الجزيرة: تكتم إسرائيلي بشأن 4 حوادث أمنية صعبة بحي تل