الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي

نص صيغة الدعوة الى المؤتمر التحضيري الوطني الذي سيعقد خارج العراق

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

2004 / 7 / 12
اخر الاخبار, المقالات والبيانات

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي :
سكرتاريا المجلس التأسيسي الوطني المستقل :

ننشر ادناه نص صيغة الدعوة التي قررتها "سكرتاريا المجلس التاسيسي الوطني العراقي العام" وستباشر توزيعها على الاطراف ، والقوى ، والشخصيات ، وممثلي القوميات والعشائر ، والمذاهب ، وكل مكونات المجتمع العراقي ، للحضور الى ـ الاجتماع/المؤتمرالعام التحضيري ، المنوي عقده خارج العراق ، في بداية شهر آب القادم ، كما ننشر صيغة البيان المرفق ، والذي سيوزع على المدعويين مع الدعوة .
لقد ترك توقيت المؤتمرومكانه من دون تحديد ، لاسباب ارتاتها السكرتاريا ، في حين ستباشر لجنة مكلفة بهذه المهمه ، اتصالاتها وتباشر ، توزيع الدعوات على المشاركين ، الذين سيصل عددهم الى مايقرب من 400 شخصية ، هذا ، وسيعقد ممثلون عن سكرتاريا المجلس التاسيسي ، مؤتمرا صحفيا في احدى العواصم العربيه قريبا ، لالقاء مزيد من الضوء على هذا الحدث الهام . علما بانه يصادف قيام جماعة حكومة الاحتلال بالدعوة الى مايسمونه "المؤتمرالوطني" وسط رفض ومقاطعة غالبية القوى الفاعلة :

دعوة للحضور إلى :
الاجتماع التحضيري للمجلس التأسيسى الوطني المستقل

تتشرف سكرتاريا المجلس التاسيسي الوطني العراقي العام بدعوة سيادتكم للمشاركة في :

الاجتماع التحضيري للمجلس التأسيسي الوطني المستقل

والذي سيعقد خارج العراق في الفترة بين و من بداية آب 2004 . أن ((المؤتمر التمهيدي الوطني العراقي العام )) هو خطوة هامة اقتضتها الضرورة الوطنية وتحقيقها اليوم يعتبر بمثابة أهم إنجاز قبل انعقاد ((المجلس التأسيسي الوطني العراقي العام )) داخل العراق ، والى ذلك الحين فان المؤتمر الحالي يحقق ما يلي :
1 – تأمين شروط الاستقلالية التامة عن الاحتلال وضغوطه وسعيه للتأثير على كل محاولة تريد التعبير عن الإرادة الوطنية الحرة للعراقيين .
2 – إنهاء الاحادية والاحتكار السياسي وخطط تزوير الإرادة الوطنية المفروض منذ الغزو من قبل الاحتلال على الشعب العراقي وأمام الرأي العام والمحافل الدولية سواء باسم ما سمي "مجلس الحكم الانتقالي " أو عن طريق حكومة الاحتلال التي أقيمت مؤخرا أو بواسطة ما يسمى "المؤتمر الوطني "الذي تجري حاليا توجيه الدعوات من قبل ممثلي الاحتلال والمتعاونين معهم لإقامته .
3 – قيام أول تعبير سياسي وطني ومن ثم إطار وطني عراقي حر ويتمتع بالشرعية وطنيا أكثر من أي اجتماع أو هيئة أو جهة قامت في العراق منذ الاحتلال الأمريكي حتى الوقت الحاضر.

وستتركز أعمال المؤتمر ونشاطاته على :
1 - تعيين القضايا الحرية بالنقاش بين مكونات العراق الأساسية ، أي تحضير مسودة جدول أعمال "المجلس التاسيسي الوطني العراقي العام" ، قضايا القوميات ، والجماعات ومختلف الشؤون التي تستوجب البحث وصولا للتوافق الوطني . طبيعة النظام المقبل بعد التحرير، الاحتلال وسبل إخراج القوات المحتلة .
2 – تسمية ((اللجنة التحضيرية للمجلس التأسيسي الوطني العراقي العام )) وهذه الخطوة هامة للغاية وحاسمة لأنها ستقيم هيئة وطنية عراقية شرعيه تعبر عن الإرادة الوطنية وعن مطامح العراقيين الأحرار وبهذا يتحقق الفصل بين الاحتلال والجهات والتشكيلات التي تعمل بخدمته وبين الشعب العراقي وممثليه ، أن "اللجنة التحضيرية للمجلس التأسيسي" ستكون موجودة لكي تعمل عربيا ودوليا وعبر كل الوسائل المتاحة سياسيا وإعلاميا ولدى الهيئات والمنظمات الدولية وبمقدمتها الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن على تجسيد ارادة العراقيين في إقامة "مجلسهم التأسيسي الوطني العراقي المستقل "عن الاحتلال ومن أجل استقلالهم التام وبناء دولتهم الثانية على أسس التوافق الوطني والديمقراطية .

إننا نعتقد بأنكم لن تتأخروا عن الإسهام في هذا العمل الوطني والتاريخي الكبير كما نعلم بأنكم لن تدخروا جهدا أو تضحية من أجل الاشتراك الإيجابي في أعماله نصرة لقضية شعبكم ومن اجل ضمان مستقبل العراق و إخراجه من كارثة الاحتلال وتراكمات ما حل به على مدى عقود من مظالم وكوارث الدكتاتورية البغيضة والاحتلال مما يستحث جهود كل الخيرين الأبرار من أبناء العراق أحفاد ثوار العشرين .

عبد الأمير الركابي
عن سكرتاريا المجلس التأسيسي الوطني العراقي المستقل
في 11/7/2004

المجلس التاسيسي الوطني العراقي العام والاجتماع التحضيري الحالي

نبذه تعريفية تاريخية :

أطلق شعار ((المجلس التأسيسي الوطني العراقي العام )) بعد الغزو ودخول الفوات الامريكيه الى بغداد بأيام ، لقد تأسس الشعار الذي تبناه "التيار الوطني الديمقراطي العراقي " على التقدير البسيط التالي :
- الأمريكيون جاءوا وهم يرفعون شعار إسقاط النظام الدكتاتوري إلا انهم دمروا الدولة العراقية برمتها ، وهذه الحالة وضعت العراقيين وحركتهم الوطنية ، أمام مهمات من نوع جديد ، إذ لابد من إطار لبناء الدولة العراقية الثانية ، يترافق ويتداخل مع مهمة مقاومة الاحتلال .
- هذا يستوجب اجتماع كافة العراقيين ، أي ممثلي كل مكونات المجتمع العراقي القومية و الدينية و المذهبية والاجتماعية والمهنية والعقائديه والثقافيه ..الخ في مجلس تأسيسي مستقل عن الاحتلال تماما ، حتى يقرروا بالنقاش شكل النظام والدولة الجديدة التي يريدون العيش فيها ، وعن طريق التوافق العام ، يتم وضع الدستور الجديد ، وتقوم الدولة التوافقية الديمقراطية ، وتؤمن كل أسس الاستقلال الوطني .
- يترافق انعقاد المجلس التاسيسي ، مع تسمية "حكومة انتقالية تنفيذية " تستمد شرعيتها من المؤتمر العام ، وتقوم بتنفيذ المهام والواجبات الآنية ، بما في ذلك واساسا بحث قضايا الانسحاب الأمريكي وهو ما تضطلع به الحكومة حتى لاتتاخر هذه المهمه الملحه ، بإشراف مباشر من المجلس التاسيسي ، الذي قد يطول انعقاده لحين تامين التوافق العام .
- هذا الشعار أطلق عبر الفضائيات العربية بعد أيام من احتلال بغداد ونوديت المرجعية ، والقوى القادرة على تنفيذ هذا الشعار وتجسيده ، كي تبادر وتتبنى هذا الطريق ، وقد سميت المرجعية في النجف الأشرف ووجهت لها النداءات تباعا ، كما جرت مناداة الجهات والقوى القادرة ، ولم تستثن من النداء حتى القيادات الكردية ، كي تؤمن انعقاد هذا المؤتمر.
- حضر وفد من التيار الوطني الديمقراطي العراقي في شهر ايار2003 مؤتمر جكارتا العالمي للسلام ، وتمكن وفد التيار وقتها من أن يحقق إنجازا هاما ، تمثل في أدراج مطلب "إقامة المجلس التاسيسي " في وثائق المؤتمر وبيانه ، فورد ((تأييد لحق الشعب العراقي في إقامة مجلسه التاسيسي الوطني المستقل )) مع ما تحقق من إنجازات أخرى منها إقامة مركز لمراقبة الاحتلال في بغداد ، وهو ما تم تنفيذه لاحقا ، وأيضا العمل على إقامة محكمه دوليه ، لمحاكمة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة خلال الغزو .
- عمل "التيار الوطني الديمقراطي "، مع جمع من حلفائه ، على الاتصال بالجامعة العربيه وبالسيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة ، وتم تشكيل وفد ذهب إلى القاهرة ، والتقى السيد الأمين العام في 24/10/2003 وقد عرض رئيس الوفد واعضائه ، على السيد الأمين العام فكرة المجلس التأسيسي ، التي لقيت لدى الأمين العام تفهما ، وحظيت منه بتأييد وحماسه مع استعداد للدعم .
- حظر وفد من الوطنيين إلى "المنتدى الاجتماعي الأوربي" الذي تم عقده في باريس في شهر تشرين الثاني ، بعد أن تمكن التيار الوطني من تامين تلك المشاركة ، وقد قام الحضور بنشاطات ، وساهموا في أعمال المنتدى ، كما عقد الوفد يوم 14 /11/2003 "مؤتمرا صحفيا عالميا" ، حضرته وسائل الإعلام العالمية ، وشخصيات معروفه ، وجرى في المؤتمر المذكور الإعلان من خلال بيان مكتوب ، عن قيام سكرتاريا المجلس التاسيسي" من 11شخصية .
- عقدت السكرتاريا اجتماعا بعد المؤتمر الصحفي ، وقررت عقد سلسلة اجتماعات داخل العراق تحت شعار "من اجل المجلس التاسيسي " ، وقد قام عضو في السكرتاريا بهذا الدور، فأقيمت عدة اجتماعات في الكاظمية ، ومن ثم في جامع "أم القرى" أواخر شهر كانون الأول .
- جرت المطالبة من قبل التيار الوطني الديمقراطي العراقي ، وفي اجتماع لقيادة القوى المناهضة للعولمة والحرب ، بتشكيل "لجنة أزمة عالميه من اجل العراق " وقد اقر الاقتراح خلال منتدى باريس .
- حضر التيار الوطني الديمقراطي إلى "المنتدى الاجتماعي العالمي " في مومبي في الهند ، وحظي المنسق العام للتيار ، بفرصة نادرة ، بان سمح له بإلقاء كلمة في الافتتاح بصورة استثنائية ، خصصت للعراق وفلسطين فقط ، علما أن التمثيل في الافتتاح قاري . وفي الكلمة التي ألقيت في الافتتاح ، جرت المطالبة بدعم حق العراقيين في عقد مجلسهم التاسيسي الوطني المستقل .
- بطلب من الوفد العراقي ، انعقدت - لجنة الأزمة العالمية حول العراق - في مومبي وكررت المطالبة بدعم حق العراقيين في عقد مجلسهم التاسيسي العام المستقل .
- قامت شخصيات عالميه بناء على الطلب أعلاه ، بإصدار نداء عالمي وقعت عليه العديد من الشخصيات ، والبرلمانيين الأوربيين ، تدعم حق العراقيين هذا . وتشير إلى ضرورة عقد مؤتمر تمهيدي وطني عام في الخارج .
- في يوم 8/5/2003 عقد في بغداد "مؤتمر" أطلق عليه اسم ((المؤتمر التأسيسي )) وكنا قبل ذلك قد حاولنا مناقشة الاخوة القائمين على هذا المجهود ، وسعينا إلى جعل مثل هذا العمل يتوافق مع غرض إقامة مجلس عام لكل العراقيين ، وليس لإقامة "جهة سياسية جديده" ، تضاف إلى الجهات القائمة ، وقد تبين لنا أن التوصل إلى تفاهم تام ، يستدعي المزيد من الاتصالات والنقاش وهو ما واصلنا وسنواصل القيام به .
- يهمنا أن يدرك الجميع ، بان وسائل هذا العمل ، و سيرورته ، وسياقه ، متوافقة مع أهدافه ، وانه جهد لإعادة بناء العراق من قبل مكوناته كلها ، وعليه فهو ليس أبدا عملا لمجموعة سياسية ، أو لفئة ، أو لجماعة ، أو قوميه او لاقامة جبهة او تحالف من أي نوع كان ، بل هو نداء لالتقاء كافة مكونات العراق ، ولكل ممثلي الشعب العراقي ، من اجل تجسيد إرادة العراقيين الحرة من جهة ، وتامين التوافق الوطني العام من جهة أخرى .
- أن إقامة ((مؤتمر تمهيدي وطني عام خارج العراق )) وبناء على كل ما سبق ، يمثل خطوة لابد منها لمزيد من بلورة مفهوم (( المجلس التأسيسي الوطني العام )) . ولإنهاء الالتباسات ، التي قد تكون ما تزال تحيط بهذا الشعار، سواء بسبب مخلفات أفكار موروثة تجاوزتها التطورات والتاريخ ، أو بفعل الظروف الحالية ، وما يشهده العراق من طغيان الأفكار وفعل الظواهر الأولية والبدائية والضيقة .
- نحن بحاجة إلى مدخل سياسي وفكري يعيد رسم تاريخ وملامح الوطنية العراقية من جديد ، و لا طريق لذلك افضل من اللقاء والتفاهم والعمل بروح المشاركة و إعادة البناء .

سكرتارياالمجلس التاسيسي الوطني العام
11/7/2004

التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي

اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان

.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس

.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم

.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي

.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من

الحوار المتمدن - موبايل الموقع الرئيسي (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); نص صيغة الدعوة الى المؤتمر التحضيري الوطني الذي سيعقد خارج العراق

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي

نص صيغة الدعوة الى المؤتمر التحضيري الوطني الذي سيعقد خارج العراق