الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قشرة البرتقال/31 عربون صدق

حامد مرساوي

2010 / 3 / 3
الادب والفن


مساء النور أيتها القارئة
أولا أنا بصدد تهيئة المواضيع حول حصيلة الدروس

ثانيا، عن الحكاية التي تستحق أن تكتب رواية
أنا من شدة ما أحببت سعاد
كنت سلمتها كلمة السر التي ادخل بها للايمايل
وهي للمرة الثانية تقرأ ما كتبناه من تبادل مشاعر المودة بيني وبينك
وكانت قد حذرتني في المرة الأولى من الازدواجية في سلوكي العاطفي
وذكرتني بما سعت به من أجلي
فأصيبت للمرة الثانية بنار مشتعلة من الغيرة بلا هدوء إلى الآن
وعزمت على القطيعة معي
في الوقت التي كانت السبب المباشر في مصيري العائلي
أنا كنت بصدد تأليف رواية عبر حلقات
في موقع الحوار المتمدن ستجدينها رفقته
أنا إن فقدت سعاد يمكن أن أفقد عقلي
هي من جهتها
منذ يومين تستعمل الأدوية المنومة كل ليلة
يمكنك البحث في الموقع المذكور عن
قشرة البرتقال
أو عن
حامد مرساوي

لتقرأ تفاصيل الوقائع المصاغة في شكل رواية عن حبي مع سعاد
لأول مرة أخبر إنسانا آخر غير سعاد بالأمر
أي برواية تنشر عبر الانترنت
حول القصة في 28 حلقة
طيلة الأشهر الأربعة الأخيرة

قصة حزينة
قبل أن تكون رومنسية
لقد أحببنا بعضنا البعض
أنا في سن 16
وهي في سن 10
ثم كان طردها رفقة أمها المتبنية لها من منزل أبيها المتبني
التحقت أنا بالرباط وأعدت الاتصال بها كانت في سن 13 وكنت في سن 19
بعد عامين
اعتقلت أنا ضمن الطلبة لمدة سنتين
هي وأهلها ظنوا أنني غيرت الهوى في الكلية
ولما اطلق سراحي رجعت أبحث عنها
فقالت لي أمها بالتبني أنها أصبحت متزوجة

الحقيقة المرة آنئذ كانت قد اغتصبت
وأبلغ بها أبوها البيولوجي الشرطة فسجنت
كانت السنة 1977
منذ ذلك الحين لم نر بعضنا
في أواخر غشت 2009
عمرها 49 سنة
عمري 55 سنة
من المستحيل تصديق ذلك
لكنه فقط عين الحقيقة:
أعادت الاتصال بي ولم أصمد أمام الشوق الذي ربطني بها ولم ينقطع
إنها عقدة طفولتي وحبي الأول
وأنا بالنسبة إليها كذلك
لن نستطيع الاستغناء عن بعضنا
لقد ضحيت بثلاثين سنة زواج من أجل سعاد
قصة حياة حقيقية
لو عاش مصطفى لطفي المنفلوطي لاستوحى منها ما يشبه بول وفيرجيني
أما تفاصيل معاناتها الطويلة فيشيب لها الولدان
أنا استمعت لك ول......، والمجموعة كلها تعرف التمييز الايجابي الذي أعاملكم به
تعويضا للتجزئة الترابية الذي لعب فيها الاستعمار الفرنسي دورا حاسما
لم يكن يرقهم أن يروا كيانا سياسيا يمتد من نهر السينيغال الى بوغاز جبل طارق
وبهذا المعنى اعتبرت أن الاخلاص لحب سعاد وعمره الآن 40 سنة جزء من قيم الصدق
سعاد قدمتني لإخوتها الرجال في سني وأكبر
وقدمتني لأبنائها الإناث والذكور، إمعانا منها في مواصلة الصدق والإخلاص لحبها الأول
ولم أعش قط ما غمرتني به من حرارة المشاعر وتضحيات في بحر خمسة أشهر الأخيرة
حتى ز أ أرسلت، طبعا خ والباقي، رسالة ثانية تقول لي بعثت اليك بالمقالات ولم تجب، ولم تكن عادتك ألا تجب. نعم تهاونت في أجابة المجموعة كلها ولما أجبتك أجبت زملاءك متأخرا على غير العادة
وتتذكرون كم كنت أكرر في معسول النصائح بضرورة الاطلاع على الصحافة والبريد الالكتروني يوميا
أنا حتى هذه اللحظة لا أوفي بما أومن به من تنظيم في الحياة الشخصية
لقد قلبت سعاد حياتي رأسا على عقب
ولست نادما على هذه الفوضى التي تغمرني
هذا ما في جعبتي
وأتمنى أن تطلعي على أجزاء من قصتي الغريبة.
التي تعجبني وتملؤني سعادة
وأتمنى أن تتعرفي على سعاد الأبية المكافحة
وقد أنتجت قيم الحداثة لا يقدر على مثلها صناديد القراء
لها ابن مخرج مسرحي الآن
وقد زاد على حبي الاول لها تقديري واحترامي لصمودها الرائع
من أجل أن تكون هي هي
وتستطيع
لذلك اعتبرت لقائي بها بعد غياب دام 34 سنة
صدفة نادرة الوقوع
لقد كان للفييسبوك هذا الجميل في حياتي
قبل أسبوع فقط كنا ننصت معا لرائعة فريد الأطرش
عدت يا يوم مولدي
عدت يا أيها الشقي
الصبا ضاع من يدي
وغزا الشيب مفرقي

والحال أن جليل شهد وشوقي شهد وحسن شهد بل حتى نادية الفتاة في ذاك الموقع تشهد بالمباشر وعبر الهاتف، بالمزدوج والمفرد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي