الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج انموذجا

طارق الحارس

2010 / 3 / 1
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


أما أن السيد مقداد الشريفي المدير التنفيذي لمكتب لانتخابات الخارج لا يعرف الحقيقة بخصوص موضوع أدلايد الانتخابي وهذه طامة كبرى ، أو أنه يكذب وتلك طامة أكبر .
شخصيا أميل الى الاحتمال الثاني ولدي الأدلة !.
لقد صرح الشريفي عبر اتصال هاتفي مع برنامج جسور المحبة الذي تعرضه قناة العراقية الفضائية بجملة من المغالطات عن موضوع مدينة أدلايد الاسترالية فذكر أن المفوضية لم تقرر فتح محطة ، أو مركز انتخابي في هذه المدينة وهذا يجافي الحقيقة تماما، إذ أن الأدلة التي بحوزتي تشير الى أن مكتب استراليا قرر فتح محطة انتخابية في ولاية جنوب استراليا وبالتحديد في عاصمتها أدلايد واطلقت عليه تسمية " محطة أدلايد الانتخابية " .
أما الأدلة فهي :
أولا : نسخة من عقد ايجار القاعة التي كلفت بتأجيرها من قبل مكتب استراليا وبالتحديد من السيد باسم كريم مدير المكتب لغرض اقامة الانتخابات في أدلايد وهذه النسخة موقعة من قبل المدير المالي في مكتب انتخابات استراليا .
ثانيا : قائمة صادرة من مكتب انتخابات استراليا فيها عناوين المراكز الانتخابية في استراليا ومن بينها عنوان القاعة في أدلايد .
ثالثا : اعلان دعائي صادر من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ويظهر في أسفله عنوان القاعة في أدلايد .
ثالثا : شخصيا اتصل بي مدير مكتب استراليا طالبا مني الاشتراك بالدوة التدريبية التي أقامتها المفوضية في سيدني لمدراء المراكز والمحطات باعتباري مدير محطة أدلايد وقد تحملت المفوضية أجور نقلي بالطائرة من أدلايد الى سيدني واقامتي في الفندق وأجور الطعام .
رابعا : أسماء الموظفين الذين تمت تسميتهم من قبل مكتب الانتخابات في استراليا للعمل في محطة أدلايد وهم جميعا من سكنة مدينة أدلايد .
أما ما يخص تصريحه حول المعايير المعمول فيها بالمفوضية والتي لاتسمح بفتح أي محطة ، أو مركز انتخابي في العالم يكون عدد الناخبين فيه 700 ، أو 1000 ، أو 4 آلاف ناخب غير صحيح ، على الأقل فيما يخص استراليا ، إذ أن المفوضية فتحت في :
مركز برزبن بمحطتين : ( عدد العراقيين فيها أقل من 3000 آلاف عراقي ، وليس ناخبا ) .
مركز شيبرتن بمحطتين : ( 2500 الى 3000 عراقي وليس ناخبا ) .
مركز ماونت درويت بمحطتين : مدينة صغيرة جدا ( عدد العراقيين فيها 150 عائلة ) .
شخصيا أؤكد أن الشريفي يكذب وأتحمل مسؤولية هذا الاتهام أمام الله والقانون ، لذا أطالب المفوضية المستقلة للانتخابات بتحويل ملف أدلايد الى التحقيق ولدي الاستعداد الكامل للمثول أمام الهيئة التحقيقية وتقديم كافة المستمسكات التي ذكرتها في أعلاه .

نحن أبناء الجالية العراقية في مدينة أدلايد نعيش اليوم الحسرة والظلم معا بسبب قرار ظالم اتخذه السيد مقداد الشريفي المدير التنفيذي لمكتب انتخابات الخارج بحق مدينتنا ، إذ أنه اتخذ قرارا جائرا بالغاء المحطة الانتخابية التي كانت مقررة لهذه المدينة .

الاعتراف بالخطأ فضيلة وليس فضيحة وأن هناك متسعا من الوقت لتصحيح الخطأ في ظل وجود القاعة المؤجرة والموظفين الذين تمت تسميتهم من قبل مكتب استراليا واستعداد المواطنين العراقيين للتصويت .
أتمنى أن يعرف السادة المسؤوليين في المفوضية أن موظفهم الكبير السيد مقداد الشريفي قد كذب عليهم وأصر على كذبه ، أما موظفهم في مكتب استراليا السيد باسم كريم فقد أخطأ فنيا بشكل غير مقصود وحاول تصحيح خطأه ، لكنه لم يفلح بسبب تعنت مديره وأن خوفه ، للأسف ، من هذا المدير قد جعله يساير رأي مديره المقدادي .
أخيرا أيها السادة في المفوضية أقول لكم هذه المعلومة : استراليا قارة كبيرة وأن أقرب مركز انتخابي يبعد عن مديتنا حوالي 800 كم وبهذا فقد حرم مديركم في مكتب انتخابات الخارج شريحة كبيرة من المواطنين العراقيين من حقهم الدستوري فهل من محاسب ؟ !!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من هالمال حمل جمال
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 3 / 1 - 06:24 )
اذا كان مسئولي المفوضية بهذا التدني الأخلاقي والأنحياز فكيف سنضمن نزاهة الأنتخابات أنهم في بلد خارجي وقادرون على التلاب في الأنتخابات فكيف هو الحال في الداخل وقد عين منتسبي أحزابهم وصنائعهم في مراكز الأنتخابات وكيف هي النزاهة ايها الشرفاء

اخر الافلام

.. أوكرانيا تقر قانونا يسمح لسجنائها بالقتال في صفوف قواتها الم


.. دول الاتحاد الأوروبي تتفق على استخدام أرباح أصول روسيا المجم




.. باريس سان جيرمان.. 3 أسباب أدت للفشل الأوروبي منها كيليان مب


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقاشات في إسرائيل بشأن بدائل إدارة مع




.. وزير الدفاع الإسرائيلي: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف ربم