الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُقترحات قومجية إلى نقابة المحامين الواوية ( الأردنية ) بخصوص رئيس الحرامية التكريتية , ومُحرر فلسطين العطوانية من براثن الشارونية !!

عادل الخياط

2004 / 7 / 12
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


تلك المقترحات طرحتها بعض الفعاليات السياسية والقانونية والثقافية والإجتماعية العراقية على نقابة المحامين الواوية - الأردنية - بشأن محاكمة صدام أو مستقبله . والغاية من تلك المقترحات هي وضع حل وسط بين ما تطلبه نقابة - الواوية - وبين طروحات أو قناعات الفعاليات العراقية . فما هي طلبات الواوية ؟ , وماهي قناعات الفعاليات العراقية ؟

طلبات الواوية هي : ( أولاً ) إطلاق سراح - صدام - ومسؤولي حكومته المعتقلين فورا .
( ثانياً ) إنسحاب القوات الدولية من العراق , كذلك - فوراً -
( ثالثا ) تتنحي الحكومة العراقية الحالية عن الحكم , أيضا - فورا -
( رابعاً ) يرجع - صدام - وحكومته إلى قيادة جمهورية العراق , وكذلك - فورا - لأن - فلسطين العطوانية - بحاجة ماسة إليه , لأجل أن يعيد شرف تلك العطوانية المهدور !!
( خامسا ) على القوات الدولية الغازية دفع تعويضات لجميع الخسائر التي حدثت لجمهورية العراق بسبب هذا الغزو . كذلك دفع عشرة أضعاف هذه التعويضات لـ - مقتل - نجلي القائد الضرورة - عُدي و قُصي - وأيضا فوراً!!
لكن هنا لا بد من طرح التساؤل الآتي : يا ترى على خلفية ماذا تكونت تلك الطلبات أو الشروط ؟ فلا بد وأن هناك أسس منطقية إنطلق منها - الواوية - لوضع تلك الشروط ؟
نقابة أبناء آوى تقول : لا شك في ذلك . فبخصوص النقطة الأولى حول إطلاق صدام وأعضاء حكومته هي أنهم أسرى حرب وطالما أن الحرب قد إنتهت فيتوجب إطلاق سراحهم على هذا الأساس!! وبالنسبة للفقرة الثانية عن إنسحاب القوات الدولية أن تلك القوات هي جيوش إحتلال !! وبشأن النقطتين الثالثة والرابعة فإن الحكومة العراقية الحالية ليست شرعية , بينما صدام و ( ربعه ) أعني وطغمته هم الحكومة الشرعية !!
وأما النقطة الخامسة فإن الشعب العراقي كان يعيش في فردوس أرضي , أما الآن ونتيجة ما سببه الإحتلال من تدمير لهذا البلد فإن هذا الشعب يعيش في أسوأ حالاته , لذلك يتوجب على تلك القوات دفع تلك التعويضات !! والشق الآخر الخاص بـ - الشهيدين ( الشهيدان على الطريقة العرباوية عدي وقصي ) - هذا الشق يعني فيما يعني , أن كل واحد من هذين يعادل خمسة أضعاف المجتمع العراقي , ومجموعهما يعني دفع عشرة أضعاف تلك التعويضات !!
هذه هي شروط - الواوية - وخلفياتها !!

أما طروحات أو قناعات الفعاليات العراقية , فهي متقاطعة بالكامل مع شروط نقابة أبناء آوى ( الواوية ) بل تتجاوز هذا التقاطع بمراحل , وهي : أنه ليس ( بطيحان - صدام - وشرذمته - ) فقط الغير شرعيين , إنما جميع الرؤوس العربانية الحاكمة هي غير شرعية , وبذلك فهي أنظمة ( مُحتلَّة ) لشعوبها طبعا بواسطة شرطتها السرية ومخابراتها وجيوشها المدججة بكل أسلحة وسموم الفتك !!

من هذا المنطلق الخلافي جاءت مقترحات الحل الوسط من قبل الفعاليات القانونية والسياسية والثقافية ولإجتماعية العراقية . فما هي تلك المقترحات ياترى ؟

تلخصت المقترحات بأن يُطلق سراح - صدام - لكنه لا يرجع إلى قيادة جمهورية العراق , بل يُهجر إلى - المملكة الأردنية الهاشمية - ويتسلم القيادة في هذا البلد العربي , ولذلك يتوجب على نقابة الواوية إقناع الملك - عبد الله الثاني - بالتنحي عن العرش ليتبوأ مكانه - بطل الحفرة القومية هذا - لأجل أن يستكمل مشروع ( الحُفر القومجية التحررية ) !! مع التأكيد أن تلك المقترحات لا تتجزأ , أو أنها بالأصل مقترح واحد , أي أن إطلاق سراحه يرتبط بتهجيره ثم إستلام السلطة هناك !! وإذا كان الرد بأن هذا الشرط تعجيزي فبإمكانكم إقناع ( عاهلكم ) إعطاء - بطلكم القومي - منصب رئيس الوزراء مكان رئيس وزراؤكم - الفايز - وبدون هذين الشرطين فسوف لن يكون أي إتفاق بيننا وبينكم . وبالطبع أن هذا الإتفاق إذا تم يتوجب أن يكون بحضور مندوبي - الأمم المتحدة - أي أنه يُوثق ضمن إتفاقية - محددة - بحيث أن أي إختراق مستقبلي له , سوف تكون هناك عواقب وخيمة على من ينتهكه من الجانبين , أعني بالعواقب الوخيمة : أن على مجلس الأمن إتخاذ قرار شن حرب شبيهة بالتي حدثت مؤخرا ضد الطرف المُخل بالإتفاق , حتى لا يظل فلان من هنا يزعق بعدم الشرعية , وعِلان ينبح من هناك بإباحة الشرف العروبي الصدامي التكريتي الفلوجي العبد حمودي المجيدي !!
وبالطبع أن بنود الإتفاق نحن الذين نضعها وليس أحد غيرنا , وهذا ليس تغطرسا من جانبنا , لأننا سوف نطلق سراح أخطر وأكبر مجرم في التاريخ ( قتلنا ودمرنا ونهبنا وأحال حياتنا جحيما أبديا ودمر العالم من حولنا , كما إنه صار عبئاً جحيميا على العالم أجمع ) : تقتنع أنت أم لا تقتنع , هذا شيء يخصك , أو لهذا السبب نريد الآن أن نبرم هذا الإتفاق ؟
وبنود الإتفاق التي نحن بصدد توثيقها الآن تنطلق من الرغبة الجامحة للنقابة المذكورة حول إكمال بطلهم لمشواره التحرري ! ولأن - الأردن - مملكة فقيرة وغير قادرة على الإنفاق العسكري لإستكمال المشروع التحرري القومجي بقيادة هذا البطل الـ ( فالسو ) , كذلك لأن عدد نفوس المملكة ليس بالعدد الذي يُمكنها من تبني كارثة التحرر البدوي العرباوي, وإيمانا منا ويقينا ينطلق من خبرة إمتدت لعشرات السنين بنوعية أو صنف بطلهم - بطلكم هذا - وأنكم لم تقتنعوا بجميع ما ظهر من البراهين والحجج أمام العالم أجمع حول هذا البطل الحُفري من قتل وتدمير وجُبن , ولأن قلوبنا تحتمل من الصبر ما لم تحتمله السماوات والأرض ( خلكنا بكد الله ) , أقول على تلك الأسس فقد قررنا منح الأردن - خمسة آبار نفط عراقية من أجل الإنفاق العسكري الذي سوف يقود إلى إستكمال المشروع القومجي ! كما تقرر ( تخيير صدام ) في جلب أي شخص من أعضاء حكومته - المُعتقلة الآن - مع يقيننا أنه لن يختار أي واحد منهم , فلا شك أنه قد أدرك مؤخرا نوعية أعضاء حكومته ( من علي الكيمياوي الذي أخذ يتبول عل نفسه , والذي لا نعرف هل ذلك من شدة الخوف , أم أنه أُصيب بداء عُضال - إلى طارق عزيز الذي أبدى إستعدادا لفضح ما يعرفه عن فضائح هذا القائد الممخور !! كذلك وزير الدفاع سلطان , وبالطبع إضافة للمغوار المرافق - عبد حمود - الذي أخذ ينحب كالثكالى خوفا من القادم المُروع ..!! فمن سوف يختار لأجل الثقة المطلقة , فنحن على بينة أن ثقته ولشدة الرعب الأزلي الذي يكتنفه لا تترسخ على عينة ما إلا بعد إختبارات ووطر طويل , فكيف سيكون مرماه يا ترى ؟
سوف يُطلق له الخيار كاملا , بل نحن الذين نفرض عليه ذلك , أن يجمع عشيرة ( آل بو المجيد , وآل بو الغفور , وآل بو سلطان , وآل بو طكعان ) بكامل عددهم وعدتهم , ليصطحبهم معه نحو مملكة العربان . كذلك مدينة الفلوجة أو محافظة الرمادي عن بكرة الذين خلفوها, وأيضا تكريت , - مخابرات وإستخبارات ووكلاء وفدائيين وجيش قدسي , أي عفلقي إستخباراتي فلوجي طاعوني تدميري , أي عنصر منيوكي جعل من هذا القائد - الكاولي ( رب السماوات والأرض من جنوب العراق إلى شماله ومن شرقه إلى غربه يرغب في الرحيل أو يأمر به هذا القائد ( الكاولي للذهاب معه) (, وبالطبع وإذا كان الإحتجاج الآن حول نقص العناصر الجهادية , فسوف يُضاف إلى هؤلاء بعثيي لبنان وسوريا والأردن وبقية العربان المُؤلِهين له , وبالطبع من عبدوه ولا زالوا يعبدوه من - حماس , والجهاد وبقية التنظيمات الفلسطينية - وبالطبع الأردن كما ذكرت والذي أحب أن أُضيف - وما أدراك بالبدوي الأردني وكيفية عبادته لـ - هذا الزعيم - الخرنقعي التكريتي ) .. وبهذا الوضع - يكتمل جيش التحرير - الصدامي القزمي - وتنتهي المشكلة ( لا واحد يُعدم أو يُعذب أو يُنتهك , ولا مد وجزر , ولا هذا يقول هذا قائد - خرنقعي , ولا ذاك يقول : لا هذا زعيم سوف يُطيح بالمافوزية والشارونية والخريانية !! فليس ثمة فرصة مثل هذه ( إذا إفترضنا فيما سبق أن ثمة ظروف قاهرة قد أطاحت بطموحات هذا البطل وأمته العرباوية لإستكمال المشروع القومجي التحرري ) فما رأيكم ؟
ماذا تقولون أيها العربان ؟ ها نحن الآن نطرح أمامكم كل المُميزات التي تُمكنم وقائدكم من إستكمال مشروع التحرير القومجي !!؟؟
وبالنسبة لتقدم العُمر بـ - قائدكم الضرورة هذا - وأن هذا الواقع ربما يعيقه عن إستكمال المشروع التحرري , فنحن نعتقد جازمين أن السلطة سوف تُعيده ثلاثين سنة إلى الوراء , فنحن العراقيون - كما تعرفون والعالم أجمع - أننا نمتلك ( Long experience ) - خبرة طويلة - بشأنه , عن أن السلطة والتسلط تُنمي خلاياه المتآكلة , وقد رأيتم كيف كان وضعه المُزري حين أحضروه إلى المحكمة , فمن المحتمل أن الخوف كان له تأثيره على هذا الوضع , لكن بالتأكيد - وإضافة لهذا الخوف - نظرته التأملية لقصوره وأيام مجده الأولى تؤكد شذوذه الغير طبيعي بـ - العرش , السلطة , الأضواء الـ ... -
أما بخصوص فقدان ( عدي وقصي ) فقبالته أو بحوزته ( رغد و رنا ) فالذي يُعتقد أن ملامحهما قريبتا الشبه بـ ( عدي وقصي ) - ليس فقط ملامحهما الشكلية بل العدوانية كذلك - مع تحذيرنا أن الغل النفسي بخصوص مقتل زوجيهما على أيدي صدام وعصابته ربما له تأثير من نوع ما . مع علمنا أن صدام لا تخفى عليه مثل تلك التداعيات , فمثل هذا الذي يقتل - أمه - لأجل سلطانه لا شك أنه على بينة تامة بأية تداعيات من هذا القبيل !!
وبذلك نكون قد أكملنا لكم - قائد القومجية دِينا - وأنهينا حِلنا من مسؤولياتنا تجاه العرب والعربان , والإسلام والبرهان , لكن الذي لا صلة لنا به هو ما سوف يحدثه الطوفان ؟! من جانبنا فقد أمنا مستقبلنا بوضع شروطنا التي يجب أن تُقر - وكما قلنا فيما مضى - تُقر من قِبل المنظمة الدولية ومجلس الأمن , والواقع أننا إشترطنا ذلك لأننا على بينة تامة أنه سوف يأتي إلينا لاحقا , طبعا بعد أن يشتد عوده !! أما الطرف الآخر فإن
مفردة الطوفان لها عِرق فايروسي دموي تدميري ينبض في شرايين كياناتنا
وما نعنيه هنا أن هذا القائد العروبي سوف يفعل أول ما يفعله هو الإطاحة بمنصب - الملكية - وبمساعدة - الجندرمة والمناصرين القدماء الذين أشرنا إليهم - ذلك أنه من السذاجة والسخرية القبول أو الإستمرار في هكذا منصب - أعني منصب رئاسة الوزراء وهو القائد القواد لإمة القحبنة هذه . وذكرى أحمد حسن البكر لا تزال ماثلة في الأذهان !! ثم - وبعد تلك الإطاحة سوف يبدأ بالقوزقة , ونعتقد أن أول من يبدأ بقوزقته هم هؤلاء - المحامين الواوية وجميع نساءهم , ومن ثم تأتي القوائم التي أوردناها من بقية العربان !! لكن الذي نظنه أنه حتى لو فعل ذلك فإنهم سوف يظلون عبيدا مطيعين له إلى أن يُكمل مشروع التحرر القومجي !! غير أن الذي لا ريب فيه إن هذا الطموح سوف ينتهي إلى أحضان حاخامات بني صهيون حين يرتمي هذا الرمز العروبي في أحضانهم طواعية لكي يقوزقوه لأجل الحفاظ على عرشه الجديد القازوقي مثلما كان دوما كذلك !!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى