الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشوء اقليم سومر الفدرالي والارتقاء بالشعب السومري

عدنان طعمة الشطري

2010 / 3 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تقول الرؤية السومرية ورؤيا سومريو العالم الذين استجمعوا أحزان العالم السومري وكوارثه في عيونهم وقلوبهم وعقولهم ويتجهون بأبصارهم وبصيرتهم إزاء جنوب العراق وجنوب الرب المقدس , لما سقط آخر مناهضي " دكتاتورية الطبيعة " على أطراف حضارة سومر في نضاله الإنساني ضد قوى الفيضان المتفوقة تحولت ارض سومر إلى مسطحات مائية وأضحت هذه الحضارة بفعل تفوق قوى الطبيعة عبارة عن آثار شاخصة لحضارة سومرية عتيدة ومسطحات مائية يجوبها القارب والمشحوف السومري الذي ناهض جميع أشكال الاستبداد والقمع والموت والاستلاب وطوحت " خساراته المفجعة " إلى حياة أو حيوات أخرى في صراعه المرير من اجل النهوض بواقعه والخلاص من آخر قوة متغطرسة من القوى الزيتونية المسعورة وأذنابها الحاليين من بعض " المعممين الفاشيين " الذين ولدوا من أوساط البيئة الجنوبية ومخاضات الصراع الاجتماعي في " تكويناته المحتدمة " ويرون في " عمائمهم اللامحمدية " و " عمائمهم الشيطانية المزيفة " مصدر نفوذ وسيطرة على الواقع الاجتماعي .
لقد ارتبكت واضطربت قوى تفكير " العلمانية المعتدلة " و " العلمانية المؤمنة " النخبوية في جنوب العراق حصريا في تقدير " الموقف الستراتيجي " من قوى العمائم اللامحمدية باعتبار إن مواجهة هذه القوى العمائمية الجديدة هي معاداة " للإسلام المحمدي الحنيف " وموقف إيديولوجي علماني من " النص الديني المقدس " وشكل من أشكال الصراع الايديولوجي بين " الظاهرة الدينية " و " الظاهرة العلمانية " باعتبارهما عنصران متصارعان على ارض الواقع الموضوعي للسيطرة على حركة " الشارع الأيديولوجي " و " الشارع السياسي " والتحكم بمنظومات سيطرة " الحكم السياسي " على الشارع الشعبي المقهور دون أن يراعا الطرفين ثمة مشتركات متبادلة مؤمنة في إدارة الواقع الاجتماعي المحلي الذي ماانفك يعاني من " فراغ أيديولوجي " وفراغ سياسي وترك نهب للترهات الخرافية المتخلفة التي تفوح منها رائحة السذاجة الكريهة .
إن " الإسلام المحمدي " باعتباره آخر مرحلة من مراحل التاريخ الديني في العالم ويمثل " نهاية التاريخ " الديني العالمي هو اكبر " مؤسسة علمانية مؤمنة " اجتاحت الشارع الإعرابي المتوحش في الجزيرة العربية وحولت بأعجوبة مكونات تلكم الصحراء الفاشية وسكان البيئة القاسية إلى مجتمع تسوده قيم الحضارة الإسلامية وأنواع التفكير الإنساني المتطور و " علمنة " الوعي الإعرابي الهمجي بأصول وعلمانية المدنية الإسلامية فتحقق " الإعجاز المحمدي " الخارق للعادة التاريخية المألوفة بتحويل مجتمعات وقبائل الانحطاط الفكري المتوحشة في جزيرة العرب المتخلفة إلى حضارة مدنية في قلب الصحراء , حضارة " الإسلام العلماني " التي غيرت خريطة الفكر البشري واتجاهات الديانات السماوية من على وجه الأرض .
قناعتي هذه , بل هي قناعة بعض " المعممين المتنورين " أيضا هي إحدى مشتركات التفكير والوعي بين قوى " الظاهرة الدينية " وقوى " الظاهرة العلمانية " في المحيط الأيديولوجي والسياسي الراهن لإنتاج الممارسات الواعية وقواعد نهوض دولة مدنية تواجه " قوى العمائم الفاشية " المحسوبة على الإسلام زورا وكذبا وبهتانا .
وإقليم " سومر الفدرالي " في دولته المدنية الجديدة لو اجتمعت إرادة انبعاث الإسلام الحضاري و " العلمانية المعتدلة المؤمنة " وتحققت بالاستفتاء العام للشعب السومري في الجنوب العراقي ستكون أرقى طفرة مدنية في إحياء وإعادة إنتاج الثقافة السومرية بروح حضارية قائمة على عنصري " التكنولوجيا المادية " و " القيم المدنية " ..
ولكن يبدو هذا المطمح في إنشاء " إقليم سومر الفدرالي " والارتقاء بالشعب السومري رؤية سومرية حالمة لشعب يرزح تحت خط الفقر والفاقة وتحت سقوف الصفيح المتهرئة في ظل صراعات " القناعات المؤدلجة " بأوساط المجتمع السياسي العراقي وصراعاته الاثنية الضاربة في عمق التاريخ المذهبي لهذا البلد للاستحواذ على " المقاعد الذهبية " للبرلمان العراقي في الصراع الانتخابي الحالي التي لم يتحدد منها الموقف شعبيا حتى لو كان هذا الموقف يخضع في كثير من الأحايين إلى إغراءات " البطانيات " و " ودجاج الكفيل اللذيذ " و " كارتات الموبايل " التي شكلت طرفيا كارثيا في التأثير على تصويت الناخب الفقير .
لقد أجرت الولايات المتحدة " زلزالا إيديولوجيا " في منطقة الشرق الأوسط بغزوها للعراق الذي افرز معطيات كارثية في تكوينه المجتمع العراقي وثقافاته المختلفة المتنازعة التي أثبتت إن ليس هناك ملامح واضحة " للمواطنة العراقية " كما يقول الكاتب العراقي حيدر سعيد وظهور عراق متنازع الثقافات والستراتيجيات والمذاهب والهويات الفرعية ولم تتضح شكل وفحاوى " مواطنة عراقية " يمكن تبنى على الشراكة الحقيقية والعيش المشترك في ظل دولة مركزية موحده وقوية .
وهذا التنازع الثقافي في الهويات الفرعية للمجتمع العراقي قد تحاور بالميليشيات المتصارعة ومفخخات الموت المرعبة وعبوات الطرق القاتلة ومحاصصات الوزارات الفاسدة وبرلمان " الإخوة الأعداء " ودستور القنابل الدستورية الموقوتة والقوانين الستراتيجية المعطلة ,هو أمر طبيعي في بلد مثل العراق يرزح تحت تعقيدات تاريخية واثنية وسياسية
لذا بات لزاما التفكير " بالتخريجة المنقذة " قبل فوات الأوان والتحرر من عقد التفكير الشعاراتي و الدعائية الفردانية الفجة نحو حل الأقاليم الفدرالية الناضجة تحت خيمة الأقاليم العراقي المتحدة تذوب فيها جميع إشكال القهر الإنساني وتنبعث فيها الطبقات الاجتماعية المقهورة التي تعيش في أحياء الصفيح المتهرئة .
ومنها " إقليم سومر الفدرالي " الذي ينأى عن حكم النفوذ العائلي البطريريكي المذهبي والسلطة الميليشياوية الغبية والانفتاح نحو آفاق الإنماء الطبيعية بعلماني مفكر وتكنولوجي متطور ومعمم متنور وجراح إصلاحي واقعي يحطم الإنتاج الاجتماعي المتخلف لكي تنضج ظروف هذا الإقليم وتأد مشاريع وأفكار نشوء " إقليم طائفي " ينطوي على عبودية جديدة لقوى الجهل والتخلف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وينها سومر ؟
ابن مدينة الناصريه الشامخه ( 2010 / 3 / 3 - 15:18 )
مع خالص احترامي للكاتب اين سومر هذه ؟
واين شعب سومر ؟

هل يوجد شخص واحد هنا ينحدر من اصل سومري ؟

كلنا ابناء عشائر عربيه الاصل واذا كنت لا تقيم بالجنوب اسال اي
شخص هناك عن اسمه الكامل وسوف تعرف ان اسمه ينتهي بسم
عشيره عربيه .

يا سيدي الحل ليس الهروب الي الخلف بل التقدم نحو الامام .


2 - اسالك
غريق الجنوبي ( 2010 / 3 / 3 - 15:33 )
اسالك برب الكعبة كم واحد يفكر مثلك ايها الكاتب الاشكالوي المبدع


3 - خمسة وعشرين مليون فيدرالية هو الحل
احمد السلامي ( 2010 / 3 / 3 - 18:10 )
والله إن فكر الأستاذ كاتب المقال هو فكر تجزيئي .. ولو أن امريكا تريد خير العراقيين حقا فمن الأفضل تقسيم العراق الى 25 مليون فيدرالية , حتى كل عراقي يرفع على راسه علم ويعلن نفسه دولة مستقلة وكلنا ان شاء الله نخش أعضاء بالأمم المتحدة
ومحتمل نطالب بان نصبح من الدول دائمة العضوية ايضاً
مع الأسف مثل هذه الافكار تظهر عند الدول التي تحصل لديها مصائب كبيرة , عندك في مصر مثلا وبعد رحلة العار التي قام بها السادات الى اسرائيل بدأت بعض أصوات المصريين تنادي بمصر الفرعونية .. والان وبعد إحتلال العراق والمهانة التي نحن فيها نجد من يطالب بسومرية العراق
ولا ندري آل اكد او آل آشور أو آل بابل كيف راح يسكتون ؟
25 مليون فيدرالية هو الحل


4 - تنويه الى أحد المعلقين
سعد عزيز دحام ( 2010 / 3 / 4 - 01:44 )
صديقي عدنان طعمةالشطري
محبتي
الى من تسائل أين هي سومر وان ليس هناك شخص ينحدر من أصل سومري.فأني أدعوك للأطلاع على منجز جميع علماء السومريات مثل انطون مورتكارت وصموئيل نوح كريمر وموسكاتي وسيمكوغ وطه باقر وهند كوك وجورج رو.كل هؤلاء اشاروا الى أن المجتمع السومري هو أقدم مجتمع رافديني ولغته أقدم لغة رافدينية في تاريخ البشرية.وكل الدلالات تشير الى أن تلك الحظارة العريقة هي حظارة محلية انبثقت من اهوار جنوب العراق.وقد أشار العالم شولتز الى أن الشعوب التي شغلت المنطقة كانت تتكلم لغة واحدة هي اللغة الساميةعلماً أن مصطلح الساميون اطلق على الشعوب الأرامية والعربية والبابلية والعبريةبأنتسابهم الى أصل مشترك.كذلك هناك 300 عالم أجنبي اشار الى ذلك.وكلهم يشيرون الى أن العرب كانوا في جنوب العراق منذ الأف الرابع قبل الميلاد مع السومريون والساميون.حيث كانت هناك صلة ارتباط وقربى في كل المعالم الأجتماعية وحتى في اللغة وعلى سبيل المثال كلمة سلام في العربية تقابلها شلام في الأكدية وسليم في السومرية.وكل هذه قد انصهرت جميعاً مع بعضها البعض .ولو قرأت للدكتور علي الوردي عن أصل المعدان تلك التسمية المأخوذة المعدن


5 - تكملة للتعليق السابق
سعد عزيز دحام ( 2010 / 3 / 4 - 01:58 )
تلك التسمية المأخوذة من المعدن الأصيل ألذي يستخرج من باطن الأرض وكيف أن الكثير من الأنثروبولوجيون يعتبرونهم من بقايا السومريون من خلال دلالات لايسعني الحديث عنها الآن.رغم أنهم الآن يعيشون في واقع سلبت فيه حقوقهم ومياههم وارادتهم وهذا ماحدى بالكاتب عدنان طعمة الشطري لكتابة هذا المقال لأن أهل الأهوار وضواحيهم هم بقايا سومر وارثها الحقيقي...رغم اني أحلم ماحييت بأن العراق هو ذلك البستان الذي تتنوع فيه الأزهار التي تبعث الجمال في أعين الناظرين.
سعد/هولندا


6 - الكاتب عدنان الشطري
هشيار بنافي ( 2010 / 3 / 4 - 11:56 )
أخي الأستاذ عدنان طعمة العزيز
تحيات سومريّة
نعم أيها المبدع، أحيك تحيّة سومريّة ((هورية، ميتانية، امورية، آرامية)) داعياً الربة انانا، التي لُطِخَت شرفها، أن تعفينا من آثام ألبطريركي ((انكي))، المنحرف بالتاريخ الإنساني، لبلاهتة الفجّة، فهي، و أستار (عشتار)، و أمهما المقدّسة الخالدة ((ربة الكون))، هنّ وحدهنّ الجديرات بقيادة العالم.
ستهلّ علينا من غير شك حضارة ((الأممية الديمقراطية الشعبية)).. و لكن إلى ذلك الحين علينا العراقيات و العراقيين، الاتحاد بأقاليمنا الثلاث ((سومر)) (الجنوب)، و ((......)) (البادية)، و ((ميديا)) (كوردستان)، اتحاداً، فدرالياً، اختيارياً، اخوياً، متكافئاً، بموجب مفهوم الحكمة القائلة: ((الاتحاد قوّة)).. و ليس اتحاداً، إجبارياً، مفروضاً من مكون عراقي ما، لان الشكل الأخير سيكون بغيضاً، و هزيلاً، لكونه قسريّاً، لذلك يجب أن لا يقبل به، كل حرّة، و حرّ، يحترم غيره، كما يحترم نفسه، و يريد لغيره، كما يريد لنفسه، من الكرامة، و عزة النفس، و رفعة الرأس.


7 - تكملة لتعليقي السابق
هشيار بنافي ( 2010 / 3 / 4 - 11:58 )
أخي: كما قلت لك سابقاً. ثبت تاريخياً إننا من أصل مشترك، لاختلاط دماءنا، في دروب ((أراك، أوروك)) (الوركاء) العريقة، قبل ما يقارب ستة آلاف سنة.. ف((آدم)) المطرود من ((جنة عدن، ميزوبوتاميا العليا))، سيرجع إليها، عندما يعترف انه ولد من بطن حواء، فالمرأة، هي الوالدة، ثم الأخت، ثم البنت، و أخيراً يأتي دور الاتحاد الجنسي، الذي جعل منه، الرجل الأحمق، سيفاً سليطاً على رقبتها، ليهين بذلك نفسه، قبل أن يهين ذلك البطن الذي خلقه.
إن جعل انانا عاهرة مقدسة!، من قبل انكي اللعين، دليل على غباءه، الظاهر للعيان لأبسط إنسان عصري، و متطوّر، فإذا كانت أمنا عاهرة!، فلا شك بأننا كلنا لقطاء، و أولهم ذلك الأب الشاذ الرب ((انكي، يهوة، إل، الله)) الذي جعل من بنته مومساً سماويّة!.


8 - تكملة اخرى لتعليقي السابق
هشيار بنافي ( 2010 / 3 / 4 - 12:01 )
أريد أن أقول يا أخي العزيز، بان الميثولوجيا، ثم الأديان، ثم الايدولوجيا العنصريّة، لمختارية الأقوام!، ثم الرأسماليّة، كلها مراحل دمويّة، من تاريخ سلطة الرجل ((البطريركية))، و سوف تنهار هذه السلطة السافلة، على أيادي أمثالك المتنورين، لو فكروا بانجلاء تام، لكي تحلّ محل حضارتنا السومرية الآفلة، حضارة جديدة، تبني على أسس العلم، و المعرفة، و إعادة كتابة التاريخ، بشكل صحيح، و بكل شفافية، و صدق، و صفاء، و إخلاص، و من دون أي تعصب، لكائن من كان، لنتمكن من تهديم عروش طغيان الرأسمالية، الاستغلالية، و العبودية، التي هي مرحلة الذروة من حضارة الرجل، و سوف تكون المعاول العملاقة التي تهدم هذه النرجسية الرجالية، قد صنعت في سومر، وفاءً للأرض، و الأم، و السماء، و الهواء و الماء..... عندئذ سنبرهن للعالم اجمع، بان الفكر السومري، فكر خلاق، يؤمن بالتطور و التقدم.
يد بيد يا عزيزي، و أرجو أن تكون أكثر تشخيصاً، لآفة عقولنا، في مقالتك القادمة، التي سأنتظرها بفارغ الصبر.
دمت ذخراً للإنسان، من أي لون، و أين يكون.
أخوك
هشيار


9 - سومر تبقى سومر
مي القيسي ( 2010 / 3 / 4 - 23:28 )
سومر تبقى كما هي
رمز من رموز العراق مرتبطة قلبا وقالبا به
وتفاجئت ممن يقول اين هي سومر ة واين شعب سومر
وكأنه يستأصل قلب العراق
اهنؤك ايها الكاتب على هذا المقال الرصين
دمت بود


10 - الحضارة السمرية عريقة وذات جذور تاريخية
خيري حمدان ( 2010 / 3 / 5 - 11:29 )
لا يمكن إنكار عمق الحضارة السومرية بأي شكل من الأشكال، ولا بد أيضا من الاعتراف بجميع الحضارات التي عبرت المنطقة وأغنتها وتركت بصماتها الحضارية. وأرى بأنه يتوجب أن تعطى الفرصة لكل فئة أو منطقة من المساهمة الفاعلة في بناء حضارة جديدة علمانية بعيدة عن العنف والقتل والذبح تارة باسم الدين والعقيدة وتارة لمجرد الاختلاف. هذا النموذج قادر على إخراج البلاد من دائرة العنف وكفانا حديثا عن دول كبيرة، جامعة لشظايانا فنحن أقوياء باختلافنا وتميزنا. وإذا كان هناك ضرورة للوحدة فيجب أن تكون ضمن شروط الفيدرالية والمصلحة الاقتصادية المشتركة، وأكبر مثال على ذلك هذا الكم الكبير من الدول الأوروبية التي حققت الوحدة وهي التي كانت إلى وقت قريب تخوض معارك طاحنة فيما بينها.

اخر الافلام

.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال