الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غداً موعدنا مع الغد
محمد سعيد الصگار
2010 / 3 / 3الادب والفن
إذا قلنا (غداً) فنعني به اليوم التالي ليومنا الذي نحن فيه، وإذا قلنا (الغد)، بالتعريف، فنعني به الأيام التالية (المستقبل)، وكذلك الشأن في (أمس والأمس).
واليوم نحن على (مقربةٍ - مبعدةٍ) من اليوم الموعود الذي أنهك أعصابنا، وشوّش أحلامنا، وأربك مشاريعنا، وأجّل تطلعاتنا إلى مستقبل العراق الجديد، وجعل عقارب ساعاتنا تترنح بين اليأس والرجاء، والأمل والإحباط و الإنتظار المرير لما سينفتح لنا منه من معالم مستقبلنا، وكيان عراقنا المأمول.
وهي تطلعات رافقنا مفاصلها بصبر وتضحيات، وحسن نيّةٍ وحسن نظر، مهما رافقها من توجّسات وخشية من تغلب جهة على جهة، واستئثار هذا بذاك، متناسين، أحياناً، أنها من العراق وإلى العراق، بحسناتها وسيئاتها، وأن ما نحن فيه يبعث على الإعتزاز بكون هذه التجربة المريرة تمر عبر احترام للرأي المخالف، وحرية التعبير عن هذا الرأي، وهذا من معالم تفرّدها، ونزوعها نحو الديمقراطية التي نريدها، والتي تفتقر إليها كثير من الدول المجاورة والشقيقة؛ ويجدر بنا أن نفخر بها، ونقيم على مقاسها أبعاد ما تحمله التجربة، وما ينتظره مستقبل الوطن.
ومهما قيل عن تناحر الكتل السياسية، فهو ليس تناحراً بقصد التدمير، إنما هو حرقة في البلعوم، ولهفة ظلت حبيسة في الصدور، ورغبة في الوصول إلى مراكز القرار أملاً في التغيير ووصولاً إلى الفائدة العامة والخاصة، وهو أمر مشروع ما دام يأتي عن طريق التنافس الشريف، وشفافية البرامج التي ستطرحها هذه التكتلات السياسية، ويكون للشعب رأي صريح فيها، فهو الحكم العدل، في ما سيختاره من موقف إزاء هذه المكونات التي تسعى إلى الوصول إلى مطامحه وتطلعاته، إن صدقاً وإن كذباً؛ فغداً سيتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود؛ وعلينا أن نفتح عيوننا جيّداً لمعرفة من هو الصادق في دعواه، من خلال استقراء تاريخه الوطني وأهلّيته وكفاءاته لتمثيل حاجة الوطن وأبنائه.
في إطار ما مرّ على شعبنا من تجارب نادرة القسوة، تبلورت لديه رؤية جديرة بالإحترام الكامل، إذ لم يكن مغمض العينين عما يحيق بوطنه، وما يأخذه إلى التجاذبات السياسية، وله من تاريخه النضالي وتجاربه الموجعة، ما يُسّهل عليه تمييز المواقف وقراءة ما وراء المزاعم والوعود، ويُحسن الإختيار مستثمراً فضاء حرية القول ورصيد الحقائق التي توفرت لديه والتي لم تعد خافية على أحد.
غداً سيكون يوماً آخر، قد لا يحمل بشائر بمستوى الأحلام، ولكنه يوم آخر، ونحن من سيشحنه بالأمل، ويمهد له الطريق إلى (الغد).
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - وكلٌ سيحصد ما زرع
الحكيم البابلي
(
2010 / 3 / 4 - 07:03
)
استاذي العزيز محمد سعيد الصكار
وكل غدٍ لناظره قريب ، وسنرى ما هو إختيار شعبنا العراقي ، والذي من المفروض به أن يكون قد وعى الدرس الدرس القديم وعرف من هم أصدقاء العراق ومن هم أعدائه ، وبغض النظر عن الجنسية العراقية التي يتمتع بها بعض الضباع والتي هي إنتمائهم الوحيد للعراق الذي إبتلى بهم
الحل غداً بيد الشعب العراقي الذي لن يلوم إلا نفسه فيما لو أعاد إنتخاب السعادين الذين لا هم لهم غير خدمة مصالحهم ، وإن كانت النتائج غير مُشرفة فهي تعزيز لمقولة : كما أنتم يولَ عليكم ، وليكف النواح والبكاء فيما لو تم إنتخاب من لا يعرف قيمة الشعب ،من الذين سبق وأن ساطوا الشعب ، ورغم هذا ينتخبهم الشعب !! وكما يقول المثل العامي : اللي يسوي بإيدة الله يزيدة ، ومن يزرع الريح يحصد الزوابع ، وعسى أن يكون شعبنا قد زرع في الأمس خيراً فيحصده بالفرح غداً
شكراً سيدي العراقي الأصيل
تحياتي
2 - دائما متفائل
حمزة الجواهري
(
2010 / 3 / 4 - 09:46
)
كما عرفت أستانا العزيز الصكار متفائلا بغد أفضل، فالغد القريب، سبع أو ثماني سنوات مضت، كانت كل المشاهد تحمل كل معاني التشاؤم، ولكن أثبتت الأيام أن الغد أفضل، وسيكون دائما كذلك مهما بدا للبعض سيئا، ولكي نتفق تماما مع الأستاذ الصكار علينا التأمل ولو قليلا بحقائق الأيام، فكيف كنا في الأمس القريب وكيف أصبحناالآن، فرغم السلبيات التي نراها لكننا أفضل بما لا يقاس، فالغد هو الأمل وهو السبب الأقوى لاستمرار الحياة
ألف تحية للصكار الذي علمنا التفاؤل
.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء
.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان
.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي
.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء
.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس
