الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اذهب وصوت

غسان سالم

2010 / 3 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


لست حائرا هذه المرة من سأنتخب، فقد قررت حتى قبل بدء الدعاية الانتخابية اختيار المرشح الذي أريده أن يمثلني في البرلمان العراقي القادم، لكن قبل الاختيار، وضعت شروطا ومقاييس، وبدأت أقيس عليها المرشحين الذين كنت أفكر بهم، أو الذين عرضوا عليّ انتخابهم.
لم انشغل كثيرا بهذه العملية، الفرز بدأ واضحا باتجاه احد المرشحين، الذي توافق مع مقاييسي وشروطي التي وضعتها، وانطبقت عليه بطريقة عجيبة، لقد استغربت حقا، فالشروط التي وضعتها كانت قاسية بعض الشيء.

***
في حديث مع احد الأشخاص حول الانتخابات وجدوى المشاركة فيها قال لي بلهجة غير مبالية "لن اذهب إلى الانتخابات، صوتي لن يغير من المعادلة شيء" وقال ساخرا "الانتخابات أكذوبة!!"، وانتظرني لأجيبه، فهو يعلم أني اعمل في منظمة مجتمع مدني تشجع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، ربما أراد استفزازي، لكن بكل برودة أجبته وقلت له "إن لم تنتخب فسينتخب غيرك مكانك، وسيقرر مستقبلك، ومستقبل أطفالك".
اعلم أن البعض يعتبر هذا كلاما مثاليا، لكنه الحقيقة، الانتخابات فرصة المواطن ليقرر، وعلى كل شخص أن يقرر، وان لا يدع صوته يذهب هباءا، اعلم أن الديمقراطية في العراق ما زالت في بدايتها، ولأنها في بدايتها فعلينا أن نصوت، نصوت للمرشحين الذين يمتلكون برنامجا يضمن مستقبلنا، فرص عملنا، وقبل هذا أمننا.
ضع مقاييسك الخاصة، كما فعلت أنا، واذهب وصوت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الشرق الأوسط لدفع مساعي الهدنة وإسرائيل تواصل عملي


.. إيران تعلن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية الم




.. واشنطن والرياض.. معاهدة أمنية والعين على التطبيع | #ملف_اليو


.. الحكومة الإسرائيلية تضطر لدفع فوائد أعلى على أدوات الديون بس




.. صور أقمار صناعية.. اتساع مساحة الدمار وتوغل آليات الاحتلال ف