الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشر برقيات شكر

جاسم الحلفي

2010 / 3 / 4
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


شكرا للمرجعية الدينية التي نأت بنفسها عن تبني ودعم قائمة محددة وتركت الاختيار للناخب ذاته باعتباره اعرف بأمور دنياه، وكل الشكر لتأكيدها على اختيار الكفء والنزيه من بين المتنافسين.

شكرا لكل عراقي سينتخب وفق قناعته وعلى أساس برامج القوائم المتنافسة بعيدا عن أي تعصب وانغلاق، وكل الشكر للناخب الذي لم يبع صوته الغالي، الأغلى كثيرا كثيرا من وعد واهي ومن بطانية وطبقة بيض .. ورصيد شحن للموبايل!

شكرا للعاملين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الذين سيقفون على مسافة واحدة من جميع القوائم، وكل الشكر لمدراء المحطات الذين سيحرصون على نزاهة عملية الاقتراع وشفافيتها.

شكرا لمنظمات المجتمع المدني التي ستراقب عملية الانتخاب بحرص وحيادية ومهنية، وكل الشكر للمراقبين الذي سيرصدون الحركة في المحطات الانتخابية ولا يتركون اماكنهم حتى إتمام إعلان النتائج.

شكرا لوسائل الإعلام التي حثت على المشاركة في الانتخابات بهدف تعزيز دور المواطن في العملية الديمقراطية، وكل الشكر للفضائيات التي فسحت المجال امام القوائم التي لا تملك المال للتعريف ببرامجها والترويج لمرشحيها.


شكرا لقائمة اتحاد الشعب التي استوحت برنامجها من همّ الناس وهموم الوطن، وكل الشكر لحملتها الفقيرة مالا ً والغنية بمضامينها وقيمها.

شكرا لكل من اشترك في حملة اتحاد الشعب ونشط في نشر مفاهيم العمل التطوعي، وكل الشكر لمن قصد المواطنين في بيوتهم وشجعهم على انتخاب القائمة.

شكرا لوكلاء اتحاد الشعب وممثليها الذين سيكون لهم دور أساسي في اجتذاب ناخبينا الى مراكز الانتخابات، وكل الشكر لحرصهم على حراسة أصوات ناخبينا.


شكرا لكل من يمتلك العزيمة والإرادة ويتحدى الوضع القائم ويعمل على تغييره، وكل الشكر لمن يدرك ان قيمة كل يوم من الايام القليلة القادمة تعادل قيمة عام كامل من النشاط لإحراز أحسن تمثيل لقائمة اتحاد الشعب.

شكرا للأيادي التي لم تتلطخ بدماء الشعب العراقي، وكل الشكر للنفوس التي ابت ان تتلوث بالسطو على المال العام.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. -لن أسمح بتحطيم الدولة-.. أمير الكويت يعلق بعض مواد الدستور


.. في ظل مسار العمليات العسكرية في رفح .. هل تطبق إسرائيل البدي



.. تقارير إسرائيلية: حزب الله مستعد للحرب مع إسرائيل في أي لحظة

.. فلسطينية حامل تودع زوجها الشهيد جراء قصف إسرائيلي على غزة




.. ما العبء الذي أضافه قرار أنقرة بقطع كل أنواع التجارة مع تل أ