الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور بدرخان السندي ضيفاً !

شوكت خزندار

2010 / 3 / 4
الصحافة والاعلام


حل الدكتور بدرخان السندي ليلة 2/ 3 / 2010 ضيفاً كريماً على منتدى شمس الحرية ، ومدير المنتدى هو السيد أبو أحمد ، أبن سمينة ، السياسي اللأمع رغم انه لم ينتم في حياته إلى أية حركة سياسية أو حزب سياسي ، كما يؤكد ذلك دوماً .
والدكتور بدر خان السندي ، هو المرشح لدى التحالف الكوردستاني عن مدينة بغداد في الانتخابات البرلمانية القادمة في 7/ 3/ 2010 .. والدكتور بدرخان ، هو رئيس تحرير جريدة التآخي حالياً .

أختار من الأسئلة الموجهة للدكتور بدر خان من بعض الأخوة لرواد غرفة شمس الحرية :
ـ هل مدينة كركوك عراقية أم كوردستانية ؟
الجواب : في رأي الشخصي ، كركوك مدينة كوردية !
ـ السؤال الثاني : هل أنت عراقي أم كوردي ؟
الجواب : ، كأنك تسأل الطفل وتقول له : هل تحب مامه أكثر أم بابه .. أنا كوردي اولاً وأخيراً .. أخترنا العراق كوطن للجمع العرب والكورد والتركمان وبقية الاعراق في وطن أسمه العراق .. قبل السقوط للنظام البائد ، كنا نتمتع بالاستقلالية شبه تامة وأخترنا طواعية العراق كبلد للجميع والكل سواسية .. والكورد ساهم دون كلل أو تعب من أجل حقن الدماء تحديداً بين الطوائف المتنازعة .. الشيعة والسنة !

قبل انتهاء الحوار بفترة وجيزة كان لأبو أحمد ، مدير المنتدى وكعادته دوماً طلعته البهية ، أنهى الندوة بنشيد القومي الكوردي ( أي رقيب ) .. وتحولت الغرفة إلى كرنفال جميل من قبل الكثير من رواد الغرفة رافعين الأيدي مع تقديم الزهور وعلامات التيجان للكورد وكوردستان .

بعد انتهاء الندوة وحتى الساعات المتأخرة من الليل بدأتُ أفكر ملياً ، ماذا أقدم لهذا الرجل الكريم والمناضل وهو الدكتور بدرخان السندي ، فاستقريتُ على أن أقدم نبذة مختصرة وذلك عن :
بعد أقل من شهرين ، نحتفل في الذكرى العطرة وذلك بمناسبة مرور 112 عاماً ليوم الصحافة الكوردستانية .. فعدتُ إلى كتاب ( مرشد الصحافة الكوردية ) لأبن العم ، جمال خزندار .
نبذة مختصرة عن الكتاب :

لقد كان صدور أول جريدة باللغة الكوردية بأسم ( كوردستان ) في 22 نيسان 1898 في القاهرة حدثاً بارزاً في تاريخ الأمة الكوردية وحركتها التحررية . وكان لصدور هذه الجريدة من قبل الوطني خالد الذكر مقداد مدحت بدرخان ، أهمية كبرى ، لما لهذه العائلة الكريمة من يد طولى في إقاد الروح القومية الكوردية ومقاومة الاستعباد والدعوة للتآخي القومي بين الشعب الكوردي والشعوب المجاورة .

ومما يدعو للفخر حقاً أن النهج الذي سلكه مقداد مدحت والمشاعل التي رفعها عالياً لمحو الأمية والجهل والجود وترسيخ حب الحرية والتمسك بالكرامة القومية والاندفاع لاغتراف العلم والمعرفة من مناهلها ، أصبح نهجاً ثابتاً لمعظم الصحف والمجلات الكوردية التي جاءت بعد ( كوردستان ) اينما صدرت وعلى مر الأيام لم يكن المداد الذي يسود صفحات الجرائد والمجلات الكوردية أقل مضاء وعطاء من الدماء الزكية التي سفحت على مذبح الحرية والكرامة الوطنية للشعب الكوردي .

ان الظروف التاريخية القاسية التي مر بها الشعب الكوردي في مختلف المجالات الحياتية ، أدت إلى ضياع معظم تراثه الثقافي ومنها الصحف والمجلات التي صدرت على تعاقب السنين . لذلك فان أسماء ومضامين هذه الصحف والمجلات ظلت مجهولة ليس فقط لدى عامة الشعب وانما لدى معظم المتعلمين والمثقفين منهم أيضاً . والحق أن ثورة الرابع عشر من تموز هي التي فتحت الافاق أمامنا للتوصل إلى معرفة ما كان مجهولاً في الثقافة الكوردية . وهنا يجب أن نشير إلى الجهود التي بذلها عدد من الطلبة الكورد الذين درسوا في خارج الوطن في مضمار البحث في مكتبات أوربا عما قد يكون موجوداً فيها من اعداد الصحف الكوردية .. وهكذا فقد تم العثور على بعض أعداد أول جريدة كوردية صدرت وهي جريدة كوردستان ، وتم الاعلان عن ذلك على صفحات جريدة ( برايي ) في 22 نيسان 1968 وأقترح كاتب البحث الدكتور معروف خزندار اعتبار هذا اليوم عيد الصحافة الكوردية لمصادفته لميلاد أول عدد جريدة كوردية .

ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا والاوساط الثقافية الكوردية تحي هذا اليوم وتعتبره رمز مرحلة جديدة في النضال التحرري والتطور الثقافي للشعب الكوردي .

ان كتابنا هذا " مرشد الصحافة الكوردية " الذي صدر باللغات الكوردية والعربية والانكليزية ليس مرشداً آنياً لمعرض فقط وانما يعتبر كذلك مصدراً تاريخياً للصحافة الكوردية ويسد فراغاً كبيراً في المكتبة الكوردية والعراقية .
مدير الثقافة الكوردية العام آنذاك هو ، طلعت نادر ، وهو كوردي من أربيل عام 1973م .

فتحية للذكرى العطرة .. بمناسبة مرور 112 عاماً الذي يصادف بعد أقل من الشهرين ، ليوم الصحافة الكوردية .


جريدة كوردستان / 22 نيسان 1898م
كوردستان
جريدة كوردية ، نصف شهرية ، صاحبها ورئيس تحريرها مقداد مدحت وعبدالرحمن بك صدر منها 31 عدداً ، العدد ( 1ـ 5 ) في القاهرة ، من ( 6 ـ 19 ) في جنيف ، ومن ( 20 ـ 23 ) في القاهرة ، وصدر العدد ( 24 ) في لندن ، والاعداد ( 25 ـ 29 ) في فولكستون ، والاعداد ( 30 ـ 31 ) في جنيف ، صدر العدد ( 31 ) الاخير بتاريخ 14 نيسان سنة 1902م .

جريدة كورد
اسطنبول 1907م
كورد
جريدة اسبوعية كانت تصدر في مدينة اسطنبول من قبل جماعة الشيخ عبدالقادر شيخ عبدالله الشمزيني باللغة الكوردية والتركية . معلوماتنا عن هذه الجريدة قليلة .

مجلة كوردستان
رضائية 1912
كوردستان
مجلة شهرية كان يصدرها في مدينة الرضائية عبدالرزاق بك بدرخان مع نخبة من الشباب الكوردي ، وبعد ابعاد عبدالرزاق بك من المنطقة من قبل حكومة القياصرة ، تولى اسماعيل آغا شكاك ـ سمكو مسؤوليتها ، استمرت في الصدور إلى سنة 1914.
أكتفي بهذا القدر وإلا يطول بنا المشوار لمجرد ذكر العناوين للصحافة والمجلات الكوردية .. السياسية منها والفكرية والثقافية والتراثية والأدبية .. الخ

شوكت خزندار
4/3/ 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً لتعاونكم
شوكت خزندار ( 2010 / 3 / 4 - 16:32 )
أخوتي الاعزاء في الحوار المتمدن .. أشكركم من صميم قلبي .. حسناً فعلتم بشطب التعليق للسيد آيار .. كنتُ بصدد الرد بعنف .. لأنه ملئ قلبي قيحاً ، أعرفه وأعرف تأريخه مع ذلك سكتُ عنه كثيراً .. هناك من لا يستعوب طروحاتكم الجادة في تعليم شبابنا في أهم ما نتعتز به وهو الرأي والرأ ي الآخر .. أشد على أيديكم بحرارة.
شوكت خزندار


2 - تحية الى أبو جلال
قيس قره داغي ( 2010 / 3 / 4 - 18:00 )

لأدري لماذا يلجأ البعض الى الكلام الخشن ولغة سكنة الغاب في الرد على السيد شوكت خزندار ، حيث سلاحه منذه دخوله عالم السياسة في منتصف القرن المنصرم هو القلم ولغة الحوار الحضاري ولم يزل كما كان يواصل مشواره بنفس الأساليب التي يستهويها الحوار البناء وهو في العقد الثمانيني ، فله مني تحية من القلب يستحقها بجدارة

اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل