الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الديالكتيك الإلهي -1

أنور نجم الدين

2010 / 3 / 4
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


إن الديالكتيك الإلهي، أي الحقيقة المطلقة للسيد فؤاد النمري من جهة، والمسائل الاقتصادية التي يضعها السيد حسقيل قوجمان في قواعد هيغلية، من جهة أخرى، هي موضوع بحثنا.

يقول السيد فؤاد النمري: "علم الديالكتيك الماركسي أغلق باب التفلسف نهائياً وحوّل كل الأنشطة المتعلقة به إلى أنشطة تحكمها القوانين والقواعد العلمية. الديالكتيك هو قوانين فيزيائية تحكم الوجود، بل ينتهي الوجود والديالكتيك لا ينتهي. إنه الحقيقة المطلقة وأصل الوجود - فؤاد النمري، الحوار المتمدن - العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19".

ويقول السيد حسقيل قوجمان: "إذا حاول انسان قراءة كتاب الرأسمال أو أي بحث من بحوث كارل ماركس الاقتصادية يجد أن ماركس درس التغيرات الكمية والتحولات النوعية في عملية الإنتاج الاجتماعي وعلاقتها في التحولات غير الاقتصادية الناجمة عن هذه التغيرات - حسقيل قوجمان، الحوار المتمدن - العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5".

ويقول ماركس: " لم يكن لدى هيغل مسائل ليضعها في قواعد. كان عنده ديالكتيك فقط. ولم يأخذ برودون من ديالكتيك هيغل إلا اللغة. وبالنسبة له فإن حركة الديالكتيك هي التفريق المبدئي بين الخير والشر - كارل ماركس، بؤس الفلسفة".

وهكذا، فالسؤال هو: هل يتبع ماركس الحقيقة المطلقة، أي الديالكتيك الإلهي في فحص الأشياء، خاصة في أبحاثه الاقتصادية في كتاب (رأس المال)؟

لا شك أن الوحدات المادية في الحياة الاقتصادية للمجتمع، تشكل علاقات متناقضة، وسوف نحاول أن نبين أن هذه العلاقات لا يمكن أن ينطبق عليها قانون (وحدة الأضداد) وقانون (الكم والكيف). فلا يمكن البحث عن الأشياء المادية، دون أن نضع مواد بحثنا في قواعد، وسوف نركز على أهم الوحدات الاقتصادية للمجتمع الرأسمالي، على سبيل المثال: قانون العرض والطلب، والتركيب العضوي لرأس المال، والمزاحمة، وتموجات السوق وأثرها على حياة أهل العمل، إلخ .. فهل تخضع هذه القوانين المادية، لقانون (وحدة الأضداد)، وقانون (الكم والكيف) العقلي؟

لِنَرَ أولاً كيف يدخل ماركس أبحاثه الاقتصادية من خلال مغادرة سطح الأشياء والاقتراب من مكونات هذه الأشياء والأسباب المادية لتناقضاتها، أي اكتشاف قوانينها المادية بالتحديد.

يقول ماركس: "فلَسَوْفَ نغادر مع مالك النقد ومالك قوة العمل هذه الدائرة الضَّاجَّة، حيث يجري كل شيء على السطح وعلى مرأى من الجميع، لكي نتبعها معًا إلى المختبر السري للإنتاج الذي كتب على بابه (ممنوع الدخول، إلا لمن له شغل). وهناك لن نرى فقط كيف ينتج هو نفسه، فصناعة فائض القيمة، هذا السر العظيم للمجتمع الحديث، سوف يزاح عنها النقاب أخيرًا - رأس المال، ترجمة محمد عيتاني".

والآن لنتحقق من علاقة العرض والطلب من خلال معالجة القانون بصورة اختبارية، أي من خلال دخول مختبر ماركس السري، وإجراء التجارب على الأشياء المادية، ونرى ما الأداة الضرورية في البحث عن علاقة العرض والطلب، فهل هو الديالكتيك؟

حسب القوانين الديالكتيكية، تتكون العلاقة بين العرض والطلب في (وحدة الأضداد)، وينمو التناقض الداخلي بين جانبي هذا القانون من خلال قانون (الكم والكيف). وهكذا:

العرض = الكم
الطلب = الكيف

فَلْنَتَحَقَّق الآن من هذه المعادلات بصورة تجريبية، ولِنَرَ هل مختبرنا التجريبي، يقودنا إلى القوانين الديالكتيكية المزعومة؟ وهل قام ماركس بالفعل بتطبيق الديالكتيك في كتابه (رأس المال)؟

نقصد بالعرض إما عرض قوة العمل، وطلب الرأسماليين عليها، وإما عرض البضائع، وطلب المستهلكين عليها. ونحن نعرف سلفًا أن الحاجات الاجتماعية تنظم مبدأ الطلب، أما العرض فيجب أن تلبي حاجة من الحاجات الاجتماعية. وهكذا، فإذا انتقلنا رأساً إلى النتائج المباشرة لفعل هذا القانون، أي إلى تموجات السوق، فلم نؤد شيئًا سوى مغادرة ميدان القانون، لأن هذه التموجات تعبر عن تناقض موجود بين العرض والطلب. لذلك لا يمكننا فهم الارتفاع أو الانخفاض في الأسعار مثلاً، دون معالجة الأساس الذي تقوم عليه علاقة العرض والطلب.

يقول ماركس: "إنه لا شيء يمكن تفسيره بصورة مطلقة بالعلاقة بين العرض والطلب إذا لم نبين الأساس الذي يقوم عليه دور هذه العلاقة - نفس المرجع السابق".

إذًا، فالسؤال الذي يفرض نفسه أثناء الارتفاع أو الانخفاض في الأسعار هو: ماذا حدث بالجانب الثاني من القانون، ونعني به الطلب؟

مثال:

بقدر ما يزداد نمو الإنتاج الرأسمالي في بلد ما، أو العالم أجمع، سيزداد أيضًا الفائض النسبي من السكان.
إذا ما زاد عدد العاطلين عن العمل (عرض قوة العمل) من 1000 إلى 5000 شخص مثلاً، فاننا لا نتحدث عن سعر قوة العمل إلا بعد معالجة الموضوع من وجة نظر الطلب، لأن الطلب هو الذي يقرر سعر قوة العمل، أما سعر قوة العمل فتحدده حاجة الرأسماليين، أي طلب الرأسماليين بالتحديد، ويحتاج الرأسمالي دائمًا كمية معينة من أيدي العاملة.

وهكذا، فسرعان ما قلنا (كمية معينة) من قوة العمل، فنفهم بأننا نتحدث عن الكم لا الكيف، فالأمر إذًا يتعلق بالكم، فالحديث عن الطلب، هو أيضاً الحديث عن (الكم) لا الكيف.

وهكذا، فالمعادلة الآتية، خاطئة من الأساس:

العرض = الكم
الطلب = الكيف

لنفرض أن الرأسماليين سيحتاجون إلى (2000) عامل، فـ (2000) تعبر عن الكم لا الكيف. والشيء هو نفسه فيما يخص العلاقة بين البضائع والمستهلكين، ففي كلا الحالين يتعلق الأمر بحاجة معينة من الحاجات، وكمية معينة من هذه الحاجات.

وهكذا، ففي العمل التجريبي ظهر لنا بأن المعادلة الصحيحة، هي:

العرض = الكم
الطلب = الكم

ولا يمكن بالطبع ان يستوعب عقل مشبع بالديالكتيك هذه النتيجة المثيرة للدهشة، فنحن دائمًا نتحدث عن كميات (أكبر) أو كميات (أصغر) من الطلب، ونسبة الطلب هو الذي يقرر تموجات السوق. ونحن دائمًا نقول: الطلب يزيد أو ينخفض، فالحديث عن (الازدياد) أو (الانخفاض) هو أيضًا الحديث عن الكم لا الكيف.

وهكذا، فالقانون الذي نعالجه هنا، لا يخضع إطلاقًا لأوهام (وحدة الأضداد)، ولا (الكم والكيف)، ولا للديالكتيك الإلهي بصورة عامة، ففي الفكر المنفصل عن الوقائع التجريبية، في الديالكتيك، تشكل الأشياء علاقات ديالكتيكية، وحدة ديالكتيكية، أما في العالم الواقعي فتلغي القوانين المادية كل فكرة بصدد صحة أفكار الديالكتيكية، ولا يمكن لمادي مثل ماركس أن يطبق الديالكتيك على أبحاثه الاقتصادية، المادية، أي أن يتبع حقيقة مطلقة، الديالكتيك الإلهي، كمصدر للمعرفة عن التاريخ في البحث عن الأشياء المادية.
وإذا أردنا معالجة القوانين المادية الأخرى فسنواجه نفس التناقض بين الطريقة المادية، والطريقة الديالكتيكية، وبالأحرى بين منهج ماركس ومنهج الديالكتيكيين، فماركس لا يتقاسم الأفكار معهم بأي شكل من الأشكال.
__________________________________________________________________________________________

ملحق 1:

يقول ماركس: "في الحقيقة أن الديالكتيك الإلهي في رحمته غير المحدودة يجعل (الرجل العجوز التعيس السخيف) (رجلًا قويًّا) بالمعنى الميتافيزيكي، بتقديمه على أنه لحظة جديرة جدًّا، ولحظة سعيدة جدًّا، ولحظة حاسمة جدًّا في عملية حياة السر المطلق - كارل ماركس، العائلة المقدسة، ص 93".

يواصل ماركس ويقول: "(الروح) التي ترى في الواقع مقولات، من الطبيعي أن ترجع كل الممارسة والنشاط البشري إلى عملية التفكير الدياليكتيكي – نفس المرجع، ص 64"، "هذه الطريقة، مثل كل طرافات النقد المطلق، هي تكرار لطرفة تأملية. يجب على الفلسفة التأملية، وإن شئت الدقة فقل فلسفة هيغل، ان تحول كل المسائل من الحس الانساني العام إلى شكل الفكر التأملي، وان تغير المسألة الحقيقية إلى مسألة تأملية لتكون قادرة على الإجابة عنها – نفس المرجع، ص 114".

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى هيئة التحرير
فؤاد النمري ( 2010 / 3 / 4 - 15:26 )
السادة هيئة تحرير الحوار المتمدن الحترمين
لئن كان أحدكم فهم شيئاً مما كتبه نجم الدين فليفصح عن ذلك كيما أعرف أن هناك مبرراً لنشر كتاباته، أما إن لم يكن فما مبرر نشر مثل هذا اللغو عديم الدلالة؟؟


2 - السيد النمري وكاتم الصوت
درويش السيد ( 2010 / 3 / 4 - 16:08 )
رجاء اترك هل الحركات واستمع يارجل للنهاية حسب الاصول وبعدين لكل حادث حديث .


3 - الى السيد النمري
محمد ( 2010 / 3 / 4 - 19:58 )
يقول السيد النمري في أحد نصوصه:ينتهي الوجود والديالكتيك لا ينتهي. انه الحقيقة المطلقة وأصل الوجود. وهو يريد لنا أن نصدقه في هذه المثالية الفصيحة. تخيلوا أن الديالكتيك موجود قبل أن يوجد العالم المادي نفسه وسيوجد حتى بعد أن ينتهي هذا الوجود. وهذا لا يعادله الا القول بأن قانون الجاذبية موجود قبل أن توجد الأشياء المادية. لكن أين كان يقبع هذا الديالكتيك الأسطورة قبل وجود العالم وأين سنجده بعد انتهاء الوجود؟ ان السيد النمري يريد اقناعنا بأن صوفيته هذه واضحة ومفهومة وصالحة للنشر، أما ما يقوله الآخرون فلا يجد السيد النمري مبررا لنشره. فيا لرحابة صدر النمري الذي في كل مرة ينشر فيها نصا جديدا الا ويحطم رقمه القياسي القديم في عدد الشتائم والسباب الذي يمكن أن يتضمنه نص واحد... وعلى المستوى العالمي




4 - هكذا فهمت!؟
كحلاء العماري ( 2010 / 3 / 4 - 22:36 )
الديالكتيك صراع داخلي في الماده, والاخ نجم الدين وضح ان العرض والطلب
لا تحركه قوانين الديالكتيك وانما قوانين خارجيه كحاجة الراسمالي الى كمية
العمال وذلك يزداد وينخفض سعر القوى العامله
فاين وحدة الاضداد واين تحول اكم الى كيف
ارجوا من النمري ان يجيب وهو الا لذلك
تحيه لاصحاب القلم


5 - السيد / ة كحلاء
انور نجم الدين ( 2010 / 3 / 5 - 04:34 )
شكرا لمداخلتك.
أما نحن نتحدث عن المكونات الداخلية، العلاقات الداخلية، التناقضات الداخلية، وثم القوانين الداخلية.
أن الديالكتيك لا ينطبق على الأشياء إلا في الحالات النادرة، وسيكون من المصادفة البحتة أن ينطبق هذا القانون الديالكتيكي أو ذاك على هذه العلاقة أو تلك، فالديالكتيك بالأحرى ليس قانونًا. فكما نعرف، أن الخصائص و القواعد في الأشياء تشكل القوانين المادية لهذه الأشياء وعلاقاتها ببعضها البعض، مثال: قانون الجاذبية، قانون العرض والطلب، قانون القيمة. أما العلم التجريبي، فيبحث الأسس المادية لقوانين الأشياء من خلال اجراء التجارب على مكونات هذه الأشياء، وخصائصها، وكيفية نمو التناقضات الداخلية بين جوانبها المختلفة.
سؤال: هل ممكن تفسير قانون الجاذبية بوحدة الأضداد؟ هل لهذا القانون أطراف متناقضة؟ وما هو التحول الكيفي في الجاذبية؟

انظر الأجزاء اللاحقة من هذا الموضوع.


6 - المعنى التجريدي للمصطلحات
صباح قدوري ( 2010 / 3 / 5 - 09:50 )
ان العرض والطلب هما ظاهرة اقتصادية. ففي حالة ايجاد العلاقة الخطية بينهما ، يمكن تعبير عنهما ب- قانون- عرض وطلب على اسس الكم والكيف ، بشرط اعتبار العوامل الاخرى المحيطة بتفسيرهما هي ثابته. ان الديالكتيك فعلا موجودا منذ الازل، ولكن لم يكن معروفا بالمعنى- القانون - كما نعرفه الان. ان وجود العالم المادي هو نفسه نتاج هذا القانون. كذلك ان ظاهرة الجاذبية بالشكل الذي نعرفه كان موجودا مع وجود العالم المادي، ولكن لم يكن معروفا بالمعني الذي نعرفه اليوم ، اي قانون الجاذبية.


7 - إلى السيد صباح
انور نجم الدين ( 2010 / 3 / 5 - 12:34 )
إذا كان وجود العالم المادي هو نفسه نتاج الديالكتيك، فما هو الديالكتيك نفسه؟ هل هو الحقيقة المطلقة، الروح، الله؟


8 - مثالية مفرطة ولغو مابعده لغو؟؟؟
الياس المغربي ( 2010 / 3 / 5 - 15:14 )
مقالة كلها زعيق عديم الفائدة ; دجل غريب وبضاعة لانظير لها في أسواق المزاد العلني,انضاف اليها لغو المعلق محمد , فاكتملت وكملت في مثاليتها وميتافيزقيتها , لايسعنا الا أن نقول لهيئة تحرير الحوار المتمدن , -قولوا معنا ان العام زين - . غريب هدا الدي ينشر على صفحات هدا المنبر الماركسي المسمى الحوار المتمدن


9 - إلى السيد ألياس المغربي
انور نجم الدين ( 2010 / 3 / 5 - 15:49 )
-يطور هيغل في داخل التاريخ التجريبي الخارجي، تاريخاً سرياً، تأمليا - ماركس-. وانكم أيها السادة، تحاولون اقناعنا بهذا التاريخ السري من خلال اقناعنا بأمور غيبية يسمى الديالكتيك. انكم تقولون، مثلما يقول السيد فؤاد النمري: -ينتهي الوجود والديالكتيك لا ينتهي-. أليس هذا نفس التاريخ السري، المثالي الذي يتحدث عنه هيغل؟ أليس مضحكاً تريدون لنا أن نصدقكم بأن هذه الحقيقة موجودة قبل الوجود؟ أليس هذا ضرباً من المثالية؟ أليس هذا عرضاً تأملياً هيغلياً يوقع القارىء في الظلال ليأخذ التأمل على أنه واقع والواقع على أنه التأمل؟ ألا يتناقض هذا التفسير كل المناهج العلمية؟ وهل ممكن ياترى اثبات هذه الحقيقة الديالكتيكية المطلقة تجريبياً، علمياً؟
من المحال اثبات هذا الخيال المثالي، بقدر ما هو محال اثبات وجود الأشباح في مختبر علمي، لأن الديالكتيك ليس واقعاً يمكن إجراء التجارب عليها.
لو بدأنا بتعريف القانون، لكان من السهل جداً فهم التناقض بين الطريقة المادية والطريقة الديالكتيكية في البحث عن الأشياء، إذاً فالسؤال هو: ما هو القانون؟ وهل تعرف بالفعل ما هو القانون؟ اطلاقاً.


10 - الى السيد انورنجم الدين
الياس المغربي ( 2010 / 3 / 5 - 16:34 )
نعم صحيح أناأقول مايقول به الاستاد الكبير والشيوعي العظيم الرفيق فؤاد النمري وأتبنى وعلى طول الخط أغلب الأفكار والاطروحات العلمية للاستاد فؤاد النمري.....هل تعرف ياسيدي لمادا ؟؟ ببساطة ان أطروحة الرفيق النمري جامعة ومانعة وعلمية في كل تفاصيلها وهي مبنية بالاسمنت الصلب والفولاد على الماركسية ومن جهة ثانية مهما فعل المشككون ومهما فعلت جبهة اللغو والزعيق فان الوجود ينتهي والديالكتيك لاينتهي ..الديالكتيك موجود مند الأزل ...وجود العالم المادي هو هو نفسه نتاج الديالكتيك....وغيرها من القواعد والاطروحات الماركسية الدهبية...نعم.


11 - مفهوم المطلق
صباح قدوري ( 2010 / 3 / 5 - 17:00 )
الى الاخ انور
ليس هناك في الكون شئ مطلق عدى الموت. نحن في عصر النظرية النسبية. يمكن تعبير عن مفهوم الروح، الله بشكل تجريد وتقبله ، كما نعبرعن الرياضيات بهذا الشكل. فمتلا 1+1= 2 ونقر ذلك رغم ان صورة 2 لا تشابه العددين. وبذلك نعتمد على هذه العملية الحسابية بالحقيقة النسبية رغم تطبيقاتها كانها حقيقة مطلقة


12 - الى الياس المغربي
محمد ( 2010 / 3 / 5 - 18:53 )
هل من الممكن القول مثلا بأن قانون الجاذبية وجد قبل أن توجد الأجسام المادية؟ أليس هذا سفسطة لفظية لاغير؟ هل من المعقول أن نقول أن القوانين المنظمة للتحولات الكيميائية موجودة قبل وجود الأجسام الكيميائية نفسها؟ أليس هذا أيضا مجرد لغو فارغ؟ وكيف لنا أن نكتشف هذه القوانين الطبيعية؟ هل من خلال التأمل الفلسفي والديالكتيك أم من خلال البحث التجريبي؟ هل أننا نمتلك القوانين التي تفسر ظواهر العالم المادي بشكل مسبق أم أنها نتيجة تطويرنا لأدوات البحث؟ فهل كان من الممكن أن نعرف شيئا عن الميكروبات والفيروسات مثلا بدون اكتشافنا المسبق للميكروسكوب؟ فماذا كانت ستفيدنا قوانين الديالكتيك في هذا المجال؟ وماذا سيفيد ان نطلع على الناس بعد كل مكتشف علمي جديد لنقول لهم: أنظروا ان ذلك مطابق للديالكتيك؟ أليس هذا ما يفعل المشايخ بحكاية الاعجاز العلمي في القرآن؟

اخر الافلام

.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو


.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza




.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال