الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها الحداثيون .. هاتوا ربا قد أفلس ربي !

مليكة مزان

2010 / 3 / 4
الادب والفن


الرب الذي
أكوي بذلته كل صباح
الرب الذي
أعد حمامه كل مساء
الرب الذي
لا أشرك بسريره أحدا
الرب ذاك
طلقته الطلاق الثلاثْ !
ــــ
أيها الحداثيون
هاتوا ربا ..
قد أفلس ربي :
ربطة عنقه
من بائد الموضة
وحقيبة الدبلوماسي الفاشل
الذي هو
بالمزاد العلني
ها تباع !
ـــــ
هاتوا ربا ..
لا هو أسود
لا هو أبيض
لا هو أسمر
لا هو أحمر
هاتوا ربا ..
ليس كمثله لون !
ــــ
ربا ..
على مرمى
ألف سنة ضوئية
مما يعبدون :
ربا ..
بلا .. مبكى
بلا .. ناقوس
بلا .. كعبة ْ !
ربا ..
بلا .. سبت
بلا .. أحد
بلا .. جمعة !
ــــ
هاتوا ربا ..
يحاور بشريتنا الشقية
هاتوا ربا ..
يجالس موائدنا الشهية
هاتوا ربا ..
يغازل نساءنا العاريات
هاتوا ربا ..
يشجع فنوننا الجميلاتْ !
ــــ
هاتوا ربا ..
كلما اشتد به الحزن أو الهوى
دخل حاناتنا لا يتركها
إلا وقد غير دينه ْ !
ـــــــــــ
من ديوان : أنا وباقي الملاعين ـ الرباط ـ 2009
http://mriridaazilal.blogspot.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخت الشاعرة المبدعة مليكة مزان
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 3 / 4 - 21:23 )
الأخت الشاعرة المبدعة مليكة مزان
أهدي لك هذه القصيدة التي ترجمتهاللشاعرة السويدية كارين بويه.هناك قصيدة أخرى أيضا تخص الرب سأترجمهاوقدأهديها لك.تحياتي الصادقة لك ياأختي المبدعة.مثنى حميد مجيد
...............................
إلى الجمال

حين تسقط أربابنا
ونقف وحيدين وسط الركام ،
دون أن يعد بعد أي محط لأقدامنا
ككرات في العراء --
عندئذ تومض أنت برمشة عين ، أيها الجمال السامي
عندئذ ، فقط عندذاك.
صارم كما النار تنطق بالمواساة
ـ إن هوى كل شيء ـ باق أنا ـ
ـ أه تسنى ، تسنى ، ياقدسي ،
وخلص نفسي
من كذب لأسى ليس له حد!
..................

اخر الافلام

.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب