الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات وفكرة مبنى حياة العشره بعد خصام جهة ايام الغابة وكهف الصحراء

سلام فضيل

2010 / 3 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


إن الانسان نحن العابر بجماله كل ماعرف حتى الان من مخلوقات كل الكون‘ من لحظة توالد روح الفكر صار‘هوالمخلوق و الخالق اشياء الدرب حيث يسافر الى ما بعد اقصى الاقصى تحت وبين ضياء اللحظة ويناظر كيف تمر الدربا وكيف تكون الوان الثوبا ولون الحيطانا وما بين اشياء الحبا‘حيث يكون هو الحاضر‘وقباله يوقف رموش الوجنات شفاه الجيد وجسد حلمات صدر النهدين‘
من اول ذاك قاع الحبو ولوح الحنطة ومغازل حلوات ارداف وكل ما ضمته تحت الثوب‘وانفاس قُبل الحب لحظة ذاك.
ومن هذا خَلق الفكر استولد احلى الاجساد لهوى اشواق درب حياة ناس اليوم‘والبسه صفة الوصف ليدل على معنى‘ما صار اليوم هواليعرف:
بنظام انتخاب اختار الافضل من المعروضين لتمثيل موالف ترتيب حياة جهات الناس.
ومن يوم هواها‘ راح ذاك انسان الحب يخصام ويبعد من روحه بقايا ما التف بين ظلال ثنايها من جلافة بطش الحيوان‘ حيث تظهر منه مرات لتمرير ضجر ظلال الغابة ومرات لبؤس كره حياة الامثال.
وارتحل معها هي معاني الحب الى ما بعد دفئ الشتويه وشطآن الصيف وجرف بستان النهر والمدرسة و باحات الاعشاب.
ومن بعد خراب حرب الكون راحت تراكم من تعديل الدرب وتشذيب‘ المتهاوي من اطراف الثوب‘و تغني وتطرب كلما تناثر غباراحجارات جدران الفصل .
وبغرام الحضن تعاشر كل عشاق الحريه وحكايات وداد العشره ‘وسوق القرية والباعه وساعي بريد المكتوب ولوح النجار بنيان المبنى وارصفة الطرقات والعمال.
وظلت تنزع كل سلاح اذى جراح العنف‘واحتفظت مبقية كل ادوات صراع المنافسة من خلال الكلمات لمثال تذكير المفاضلة ‘من تاريخ الماضي وايام الحاضر وشفاف جسد القادم‘من اول مولد برائة طفل الافكار‘ وتدوين فواصل الوان الازمان‘من ايام بطش وحشية القهر والتكفير وحرمان جنس الحب.
الى مظاهرة المثلين المحتجين على خطيب الكنسية الذي اعلن رغبتة بمنعهم من حضور صلاة الاحد‘ليعود ويعتذر عما راوده من افكار زمن الماضي قبل فيض انهار الحريات‘وغسل ثياب توهان كبت فرض الخوف‘ليخاطب به ناس اليوم.ويظهر كمن يريد جره هذا ليعود الى ذاك‘
ومن الخطيب والمثلين ‘الى امريكا وانتحابات اوباما التي صارت هي ومحاكاتها في الشرق الاوسط :
انتخابات ايران وانتخابات مجالس المحافظات العام الماضي والبرلمانية التي ستجري بعد ثلاثة ايام في العراق‘ليصر الثلاثة معا هما هزة الركود لكل ثياب جهات القرية .
وعلامة اول تبيان ملامح وجه عالم القرن الواحد والعشرين‘وهما القفزة الكبرى التي اربكت اغاني القرية والكل راحت يعدل على ذاك نغم اللحن.
ليس لشئ من الفراده جعلن منهم وصفة تعديل الانغام.
بل لصدفة اختلاط شربكة تداخل كل اشياء عالم اليوم ‘و حسن تكل الصدفة او او نقيضها ان يكون‘بهما ومن خلالهما:توفر لحظة اشتراك كل جهات القرية‘ وامكانية النظرلتجربة القفز جهة زرع الحنطة وتبيان ضياء فانوس شباك بيوت القريه.
وهي أي انتخابات امريكا اوباما وعراق اليوم وايران‘ بمثل ما صارت عليه حضارة اليوم ‘التي من الاستحالة ان يدعي احدا ما‘من انه ابيها وعشيرامها الاوحد قبل الانجاب.
بل هي معلنة ترفع كل ثوبت اوراق التأكيد من انها: ابنة كل ذاك الفات‘والكل‘ق مرا بهوى عشرتها و له وصلة من ثوبها اليوم‘مثلما هي: انتخابات امريكا التي اتت باوباما‘ وانتخابات العراق اليوم بعد سقوط نظام الدكتاتور‘وانتخابات ايران‘
التي اطاحت بكل السدود وفاضت على كل الاشياء‘وكلهما معا كانوا ساحة رسم خارطة عالم اليوم:
من الغابات الافريقية الى بنايات بنوك المال وعمالها والى آبار النفط وشركاتها والصين والهند واسواقها وروسيا بعد تعديل الثوب الى يمن قلق الارباك‘ ومنظمات التكفير من الصومال الى حدود باكستان وافغانستان‘وانتخابات اوكرانيا وطاجيكستان:كُلاً يدخل في كُله بعضايدغدغه وبعضا حد النشوه.
وبهذا وذاك تكون الانتخابات هي اجمل ما خلقه فكر انسان الحب لدرب ايام حياة العشرة بين اهل القرية ومدن الحي وبلدان انسان اليوم‘من غيرآلام جراح صراع سيطرة قسوة الحرب وكراهية ما دون انسان الفكره جهة ايام الغابة وكهف الصحراء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص