الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الجزيرة تبحث عن شرف لها
محيي هادي
2004 / 7 / 13اخر الاخبار, المقالات والبيانات
![](https://www.ahewar.org//debat/images/fpage/art/9.jpg)
الجزيرة تبحث عن شرف لها
تقول قناة الجزيرة أنها قد فرغت "من وضع اللمسات النهاية على ميثاق الشرف المهني"، فهل بهذا تعترف الجزيرة أنه لم يكن لها شرفا مهنيا سابقا و هي قد وجدته، أو اكتشفته، الآن؟
قناة الجزيرة تنشر دائما أخبارا تدافع فيها عن الإرهاب الذي يجتاح عراقنا الحبيب، إرهابا لم يُميِّز فيه لا الطفل و لا الشيخ، لا الرجل و لا المرأة. و العمليات الارهابية لم تميز بين بيت كادح أو بيت آخر. و لقد روَّجت الجزيرة دائما أن العراقيين خونة و يستحقون القتل. قالتها بدون خجل و ورع، و بكل لؤم و خِسَّة.
العاملون في الجزيرة هم أعضاء في المنظمات الإرهابية التي تختطف الناس في العراق، فمصور الجزيرة هو الذي يضع الكرسي ليجلس عليه المُختـَطف ثم يقوم نفس المصور بتصويره. و صحفي الجزيرة هو الذي يكتب رسائل التهديد ليقرأها الإرهابيون. و قد أكد سائق الشاحنة السعودي الذي هرب من مختطفيه على ذلك. و على الرغم من أن الجزيرة تذكر بين خين و آخر أن شريطا إرهابيا قد وصلها بطريقة لا تعرفها فإن الواقع يؤكد أن العاملين في الجزيرة هم الإرهابيون.
الجزيرة تقحب دائما، و القُحاب هو السُعال، و سعالها ليس إلا لمرض القُحب فيها، و هي:
· تُذيع أخبارا تدافع عن الإرهاب.
· تنشر أخبارا تادفع فيها عن نظام القتلة.
· أصبحت مركزا لمخابرات البعث الدموي، و فيصل القاسم العميل رقم (005) ينقصه اثنان ليصبح جيمس بوند، الجاسوس (007) الأمريكي السينمائي الشهير.
· و قحبها و قبحها يمنعانها من ذكر أن قاعدة العديد الأمريكية المتواجدة في قطر هي مصدر للجيش الأمريكي المتواجد على أرض العراق.
الجزيرة تعلن أنه سيكون لها شرفا، و أنها سـ " تكون جسرا بين الشعوب و الثقافات يعزز حق الإنسان في المعرفة و قيم التسامح و الديمقراطية و احترام الحريات و حقوق الإنسان". أن الجزيرة بقولها هذا تريد أن ترمي الرماد في عيون الناس، إذ أن أعمالها هي عكس ما تريد القيام به، فهي:
· تريد أن تكون جسرا، و لكن أي جسر!! إنها جسر لعبور الارهاببين إلى أرض وطننا الجريح.
· و تسامحها هو السماح لنشر أخبار الإرهابيين و هم يقطعون رؤوس المختطَفين.
· و ديمقراطيتها هي دفاعها المستميت عن الديكتاتورية التي مثَّلها البعثيون الدمويون في حكمهم للعراق أفظع تمثيل.
· و الحرية التي تنادي بها الجزيرة هي حرية القتلة و سجاني الشعوب، وخاصة شعبنا العراقي.
· و حقوق الإنسان التي تريدها الجزيرة هي حق البعثيين و الإرهابيين في اغتيال الناس و قطع رؤوسهم.
هذه هي الجزيرة السائرة على نهج أخواتها.
إن المثل العراقي يقول: "لا القحبة تتوب و لا الماء يروب" .
و أنا أضيف: إذا تابت القحبة فإنها تصبح قوادة.
لتبحث الجزيرة عن لعبة و خبر آخر، و ليبحث أولاد الثاني عن أبيهم الأول.
و لتقوم الجهات العراقية المسئولة بمهماتها الصعبة في حماية شعبنا من الإرهابين، الذين تتقدمهم الجزيرة كصوت و ناطق رسمي لهم.
محيي هادي-أسبانيا
تموز/2004
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أقوى تعليقات على كابلز وفيديو كليبات مع بدر صالح ????
![](https://i4.ytimg.com/vi/RSenduaMj-s/default.jpg)
.. خوارزميات الخداع | #وثائقيات_سكاي
![](https://i4.ytimg.com/vi/rG37Rl_kNpI/default.jpg)
.. من هي وحدة عزيز في حزب الله التي اغتالت إسرائيل قائدها؟
![](https://i4.ytimg.com/vi/ybxSIxlCeDI/default.jpg)
.. رئيس التيار الوطني الحر في لبنان: إسرائيل عاجزة عن دخول حرب
![](https://i4.ytimg.com/vi/IxxolxZ_Lws/default.jpg)
.. مراسلتنا: مقتل قائد -وحدة عزيز- في حزب الله باستهداف سيارته
![](https://i4.ytimg.com/vi/BsHtWsXQLMg/default.jpg)