الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت للأستقرار للازدهار للامن

سلام الامير

2010 / 3 / 5
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


ان تجربة الانتخابات العراقية كانت تجربة ناجحة وفريدة من نوعها في المنطقة ولا نغالي اذا قلنا في عموم الشرق الاوسط فقد تحدى العراقيون في الانتخابات السابقة كل قوى الظلام وخفافيش الليل ولم توقفهم السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة وكل عمليات القتل والتهديد من تحقيق هدفهم السامي وهو تثبيت الانتخابات وتاسيس دولتهم الحديثة
وبعد تحسين الوضع الامني الملحوظ وغياب المظاهر المسلحة والميليشيات وعودة هيبة الدولة وفرض سلطة القانون فان الانتخابات البرلمانية المرتقبة هي الخطوة الثانية نحو الامن والازدهار
يتوقف على المصوت ان يستفيد من هذه الفرصة لاثبات حقه ويصوت لكي يستطيع ان يطالب السلطات بتوفير الخدمات وفرص العمل الى غير ذلك ولا يكون له هذا الحق الا بالانتخاب
على الرغم من جميع التحديات والعمليات الانتحارية والقتل والتشريد العراقيون يتقدمون نحو مجتمع مفتوح والعملية السياسية تسير نحو الامام
يعتبر العراق الى الان هو الدولة العربية الاكثر حرية وهو يتقدم نحو اقتصاد متين فالدينار العراقي قوي والاقتصاد يزدهر ويكبر
من خلال صناديق الاقتراع يتم التبادل السلمي للسلطة وليس من خلال المعارك الحربية والانقلابات بل ان صندوق الاقتراع هو الوسيط للوصول للسلطة تبعا للنتائج الانتخابية التي يقررها الناخب
هناك جهتان تقفان على خط واحد ضد حق العراق في ان تكون له حكومة ديمقراطية هما القاعدة وايران وهم يحاولون ان يثيروا الرعب والتشويش والارباك لكن مسيرة الديمقراطية وعجلة التقدم لا تتوقف ويبقى هذا التشويش والارباك لا يتعدى كونه تعبير عن خوف تلك الاطراق وقلقها من عراق ديمقراطي
المسلمون ممن قتلتهم القاعدة هم الاكثر من أي جهة اخرى وفيلق القدس الايراني ما زال يدعم ويمول مجاميع العنف والقتل ليقوموا بعمليات ضد الحكومة والشعب العراقي
ما زال الارهاب يعبث بالعراق الى الان لكن بنسبة قليلة جدا بالمقارنة مع نسبة السنوات الماضية فالهجومات الانتحارية قل انخفض عددها في عموم المحافظات وان عدد ضحايا الارهاب هذه الشهور بالعشرات ويختلف عما كان عليه عام 2007 مثلا فقد كان بالشهر الواحد ما يقارب الثلاثة الاف ضحية وان القوات الامنية العراقية تعمل بجهد كبير للتاكيد على سلامة الانتخابات البرلمانية
عمليات الاعتقال والحكم على الارهابيين تزداد يوم بعد يوم وذلك يسبب تقليل في عدد الارهابيين الذين يقومون باعمال العنف
فمن اجل عراق خال من الارهاب والفساد لابد ان يتوجه العراقيون الى صناديق الاقتراع ويصوتوا للحرية للامن للاستقرار للرفاه لحكم القانون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف