الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعنا نكن كما كنا

راوية رياض الصمادي

2010 / 3 / 6
الادب والفن


دعنا نكن كما كنا ....
بل نكن كما عهدنا ....
مفتونين ....
غارقين ...
د ون قيداً يأسرنا .....
.....
أنت تسافر في مجري دمي .....
ورائحتك كالعطر المنثور على ورقي ....
كتبت السطور لأنك ترتسم عليها ....
وستبحت الأفكار من أجل عينيك ....
وأبكي ذكراك محترقة ....
فلا حرقتني أفكاري ....
ولا أنت أطفأت وهج محبتي ....
.....
دع الأشواق تأخذنا ....
دع الحروف تسطرنا .....
وعلى معبد عشقنا ....
كن كما أريد ....
معذباً ....
باكياً ....
شاكياً.....
شوقك والحنين ...
....
لقد تعبت المسافات من بعدك ....
وتعب صوتي منادات صداك ....
فلا أسترجعت صوتي ....
ولا صداك أوجدني .....
.....
كتبت عنك في صحف عواطفي ....
ونشرتك على أعمدة مدينتي ....
وحملت على ظهري أشواقي ....
وجبت الشوارع والمدن أبحث عنك ....
فلا أنا وجدتك ....
ولا أنت وجدتني ....
فبت مشردة ....
هائمة ....
ضائعة ....
أبكي شوقي وحنيني ....
.....
خفقة قلب جعلتني غارقة ....
فهمسك يحي حنيني ....
لقد روضت مشاعري ....
وستقليت الصعاب لأجلك ....
فغمرني الألم فغمرتك .....
وبالدمع الذي يتساقط ....
غسلتك ...
لقد طهرتني ....
وعلى يداك أعلنت توبتي ....
لا يهمني من تكون ....
فعلى أسطري أقسمت أن لا أخون ....
.....
أنني أغتسل من ماء محبتك ....
فعبير مشاعرك يغريني ....
وهمسك يبكيني ....
وعلى صدى عواطفك أغفو ....
ولم تقيدني ولم أقيدك ....
بل جعلت من عواطفك ....
ساحة للمعارك وحلوه الخصام ....
وجلت بسيفي وقهرت الجيوش ....
وبت أأسرك ...
فلم تعد تريد خوض الحروب ....
هكذا أنا أحبك ....
بلا قيدٍ ....
ولا أملٍ ....
بل مستسلماً مقيداً بالدموع ....
هكذا أريدك لوحة مرتسمة ....
عاشقاً كما قيسٍ وليلي ....
ودعنا نكن كما كنا ....
فلا أنت كنتَ ....
ولا أنا كنتُ ....
وبتنا غريبين .....
وعلى الأسطر ....
مجرد ذكرى عاطفة .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - راوية لما هذا الوجع
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 6 - 04:05 )
الشاعر يكتب من تفاصيل روح تئن تحت مقصلة الذكريات
انها الرؤيا المغيبة عن اعين الجميع
نتناغم بها سرا تقصد المجهول للجميع والمعلوم لدينا
ماترائى طيف الا لذكرى
او انين
ربما صوت ام لغريب
طال به النوى
ودوما دوما لهوى
لهوى
لهوى


2 - قصائدي أكتبها وأشعر بها تقتلني
راوية رياض الصمادي ( 2010 / 3 / 6 - 14:11 )
سيد كاظم أشكر تواصلك معي، فأنا لا أقصد رجلاً بذاته ولكنني أخاطب رجلاً أحلم بأن يكون، ولا تعتقد بأن كل إمرأة أحبت رجلاً خانها أو أبتعد عنها أنها ستكون متوحشة، بل هي تعلن الحداد في قلبها وتصبح تبحث عن فارس أحلامها الغير موجود على أسطر قصائدها، أعلم بأن هناك جنس مختلف عنا يسمى رجل ولكنني أعلم أيضاً بأن لا رجل يوجد في هذه الدنيا يستحق حب أمرأة، فالرجل ما أن يتأكد أن المرأة أحبته حتى ينقلب عليها بكل ما لهذه الكلمة من معني، فتعود المرأة تشعر بأنها خدعت في أعز ما تملك وهو قلبها، أنا شخصياً لا أحب التعامل مع الرجال وخاصة على الصعيد العاطفي فهم بالمجمل مخادعين ماكرين ويحاولون إستدراج المرأة لتحقيق أهدافهم الشخصية مستخدمين كل الوسائل المباحة والغير مباحة، أنا من وجهة نظري الشخصية وأنا أستبيحك عذراً لا أثق بأي رجل على الأطلاق ، فأنتم تتكلمون فقط ولكنكم لا تفعلون


3 - انا معك سيدتي
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 6 - 17:21 )
من حقك ان لاتثقي برجل مهما كان نوعه ولكن اعذريني فانا استند الى ابي آدم واتضامن معه ودليله امام الله حبا بامنا حواء احبت نفسها واحبها عموما كل قصائدي لاتساير فكرتك مع التقدير ان كانت التجارب التي قرئتي عشتي بها نزفت الما فان مارايت نزفت رجالا صرعى
عموما قصيدتك جميلة وهذا المهم
اخوك كاظم الساعدي


4 - الحب عن ماذا تتكلم ؟
راوية رياض الصمادي ( 2010 / 3 / 6 - 18:16 )
قد يكون الحب موجود وأنا لولا المحبة لما كتبت، ولكنني أقصد أن رجل أحلامي أبذل له الغالي والرخيص ، ولكن الرجل في الواقع ليس إلا شعارات أعذرني سيد كاظم الحب في الواقع كذب وخداع ولكن في الأحلام فأنت المحبوب والمعشوق
لا أحاول أن أكون غير واقعية أو متناقضة ، بل أحاول أن أكون موضوعية أنا لا أجد رجلاً لو مهما كان يستحق مني شئ


5 - انت تعترفي بانك تعدي سجناً
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 7 - 01:27 )
وعلى معبد عشقنا
كن كما اريد
معذبا
باكيا
شاكيا
شوقك والحنين
_____________
هكذا انا احبك
بلا قيـــــتد
وبلا امــــل
بل مستسلما مقيدا بالدموع
_________________________

نعم الحب داءمثل الحصبة يصيب جميع الاطفال كي يتمتعوا بالحصانة انا اكتسبت الدرجة القعية ولكنه رمى باثر دوما لااراه بل انني لااتذكره ولكني اعلم انني شفيت منه الحب والحصبة لكنه سريع الاستطباب منه
اما انت فتنتظري ثورة بل انك اعددتي مفاتيح سجنك ا نت كتبتي هذا وويل له من دخل مملكتك اللهم ارحمنا من قسوة حواء
نستعين بالله لان سجونكم حكمها مؤبد


6 - هل تستخف ؟
راوية رياض الصمادي ( 2010 / 3 / 7 - 10:28 )
أجدك يا سيد كاظم تسخر من ما جاء في قصيدتي، وكأنك تخشى على نفسك ولكنني أطمئنك فأنت رجل لا تعرف معنى أن تحب ، والحب عندك نزوة وشبهتها بالحصبة التي شفيت منها، للأسف كيف الرجال يتلاعبون بالعواطف وبعد أن يكونوا قد أستنزفوا المرأة بمشاعرها يلقوها على قارعة الطريق ليمجدوا أنفسهم ويطلقون على أنفسهم الألقاب العديدة ، معذب وغيرها من التعبيرات وبذلك يسجلون أنفسهم في قاموس قسوتهم أنهم كانوا يوماً من الأيام عاشقين، سيد كاظم مع أحترامي لكل ما كتبت فأنا لا أجدك قد أحببت يوماً الحب هو أن تعشق المحبوب وأن تهيم به قد يعلم بذلك وقد لا يعلم ولكنه الحب وليس مجرد عارض كما تدعي ، أنت أحسست ولكنك لم تحب
شكراً لمساهمتك


7 - اختي راوية نحن على حق
لينا فرهاد ( 2010 / 3 / 7 - 11:01 )
نعم انت على حق ولكن الحب محكوم بالظروف والبشر رجل او امراة يمكن ان يحب او يخون
اما السيد كاظم انا من المتابعات لقصائده لن تجدي فيها الا سياط يجلد بها جميع النساء ورغم اختلافي معه الا انه يكتب بطريقة جميلة
نعم نحن نقصد رجل يحمل كل المواصفات الرائعة لايوجد
وهم يقولون لايوجد نساء
انا معك في الحلم اختي راوية


8 - يا استاذة راوية
ميريام ( 2010 / 3 / 7 - 15:16 )
الجواب الثاني لكي ممتاز واوافقكي عليه تقولين كتير صح كأنك حكيتي بدالي الف شكر واتمنى لك السعادة


9 - الكاتبة الكريمة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 7 - 15:30 )
نعم يا سيدتي ما تقولينه الصواب , الذي ابتعد عنها تظل تبحث عنه في دقائق حياتها ,ويكاد كل موقف يذكرها به , وتشعر كأنها خدعت في أعز ما تملك وهو قلبها وعواطفها الصادقة , وهذا يسحب من رصيدها النفسي كثيراً فلا تعود قادرة على مواجهة الصعاب بنفس القوة السابقة حتى لو تغلبت على صدمتها , تحياتي

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا