الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالتي للسيد علي السيستاني .

حسين محيي الدين

2010 / 3 / 6
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


إنهم يريدون الإساءة إليك ولتاريخك العلمي مثلما أساءوا إليك من قبل عندما أوهموا المواطن العراقي الذي يجلك ويحترمك ويعتز برأيك بأنك كنت تؤيد قائمتهم كالحة السواد يوم ادعوا بأنك أفتيت بوجوب انتخابهم وان من لايمتثل لفتواك تحرم عليه زوجته . وبما أنني من مقلديك ما كان لي إلا أن أتصل بمكتبك هاتفيا ورد أحدهم علي وأخبرني (( نعم مكتب السيد السيستاني )) فسألته عن صحة فتواك فأكد لي صحتها . فما كان لي إلا أن أخلع تقليدك لأني أعلم علم اليقين إن قائمتهم لا تظم إلا اللصوص والمزورين والقتلة وها أنت ترى ما حل بالعباد والبلاد من بلاء وقتل على الهوية ونهب للثروات وسن قوانين يئن منها شعبنا المظلوم وامتيازات لهم ولأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم مدى الحياة . بعد هذا الافتراء عليك وعلى الله كنت أتوقع أن تفتي بحرمة التعامل معهم وحرمة انتخابهم ولكني وعلى مضض لم أقراء أو أسمع بمثل هذه الفتوى بل أكثر من ذلك شاهدتك بأم عيني تستقبلهم وترحب بهم بل تطلب منهم تعيين هذا وإقالة ذاك . واليوم حيث أعادوا الكرة مرة ثانية فلا أجد من ألائق السكوت عليهم وعلى تجرئهم على مرجعيتكم ولتكن لك بالمرجع العظيم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والسيد محمد سعيد ألحبوبي وأترابهم أسوة حسنة .


سيدي سماحة السيد علي السيستاني دام عزه

إنني والألوف من مثلي ننتظر منكم بفارغ الصبر فتوى تحرم التعامل مع المفترين عليك وعلى الله وعلى شعبنا الصابر المحتسب كما تحرم عليهم اللقاء بك أو التحدث أليك أو باسمك أو باسم الطائفة التي ننتمي إليها فلقد وصل السيل الزبى وما أخشاه حقا أن يخرج الناس من دينهم ومن مذهبهم . هذا الدين الذي قدمنا من أجله الغالي والنفيس على أن لا يسئ إليه نفر لا نعرف صحة إسلامهم وتدينهم . لقد أفتى من قبلك السيد محسن الحكيم بحرمة الانتماء إلى الحزب الشيوعي العراقي وراح ضحية هذه الفتوى الآلاف من الفقراء والمثقفين والأبرياء واني وان كنت لا أنتمي إلى هذا الحزب إلا إني لا أرى صواب بمثل تلك الفتوى واليوم حيث أن الأحفاد يقلدون الأجداد بسلوكهم الخاطئ وأن سلسلة الأخطاء يبدوا لي بأنها سلسلة لا تنتهي لذلك أرجوا من سماحتكم وضع حد لكل هذه السلوكيات المعوجة التي يتمسك بها نفر حسب على الطائفة زورا وبهتانا وفي الختام أجاركم الله من عاديات الزمن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد محي الدين المحترم
كحلاء العماري ( 2010 / 3 / 6 - 05:32 )
انت اتصلت بمكتب السيستاني واجابك من على التلفون ذلك, ياحبذا لو سالت عن اسمه, والسيستاني لم ينشر اي راي بذلك, بل نشر الراي انه لم يتدخل بالانتخابات
ولم يؤيد احد وانه يقف بمستوى واد من الجميع, وهذا هو راي السيستاني
اما قال فلان وقال علان فلا يعتد به , وانت اتخذت راي قاطع وحكمت حكمك
ولكن الصحيح وهو الراي المباشر منم الشخص لكي تحكم بذك
تحيه واحترام اخي ابو علي


2 - أخطأ الرجل فصحح خطأه
عبد الرحيم رشيد ( 2010 / 3 / 6 - 08:51 )
يا أخ حسين ..أن كل ما أشيع من أكاذيب عن شرعية أنتخاب الأئتلاف الوطني وأكاذيب نُسبت للسيد السيستاني كانت من رجال الأحزاب غرضها أضفاء صفة الألزام الشرعي على أنتخابهم وحاشا لله أن تصدر من السيد المرجع هكذا توجيهات فلم يصدر منه الا كل أفكار طيبه وخيره ليست فقط لمصلحة الشيعه وأنما لعموم العراقيين ،أخطأ عندما أيدهم لقد كان شيعة العراق يتعرضون للقتل على الهويه والتهجير،جميع خطب الجمعه لوكلاء المرجع تدين الحكومه وسوء أدائها ورفض أستقبالهم في مجلسه أحتراماً لنقمة الشعب على سوء أدائهم وفسادهم ..أخطأ الرجل في التقييم فصحح خطأه ..الدور والباقي على كتاب ومثقفين لازالوا ينادون بأنتخاب حميد مجيد موسى الذي قبل أن يكون ذيلاً لمن قتلوا رفاقه في بشت شان ورفاق آخرين قتلتهم البيشمركه في أربيل ، من لم يكن وفياً غيوراً على دماء رفاقه كيف سيكون حريصاً على شعب ،من شاهد لقائه مع البغداديه يكتشف ضعف حجته وسلبيته التي سفهت حزبكم وأفقدته أحترام العراقيين .


3 - مواليده
ابو سلام ( 2010 / 3 / 6 - 09:11 )
اخت كحلاء مو بس اسمه مواليده ولون ملابسه لان مكتب السيد لمن هب ودب


4 - عزيزتي كحلاء العماري
حسين محيي الدين ( 2010 / 3 / 6 - 09:40 )
انا متأكد مما كتبته ومن علاقتي ببعض وكلاء السيد الذين روجو لهذا الامر في الانتخابات الماضية ولهم اسبابهم في ذلك ولا ينكرونه كما أن السيد السيستاني لم ينفي ذلك أو يكذبه وهذا معروف لكل قريب من مرجعية السيد السيستاني . اما في الانتخبات الجارية الان فلقد التقيت بأكثر من واحد منهم وكان تثقيهم با تجاه معادي لقائمة المالكي على اساس انهم يرفضون دكتاتوريته ولقد التقى السيد عمار باحد وكلاء السيد الذي بدوره طلب من جميع وكلاء السيد الحظور على مائدة غداء وكان الهدف الترويج للمجلس والائتلاف بنفس الحجج


5 - الاخ عبد الحميد رشيد
حسين محيي الدين ( 2010 / 3 / 6 - 18:30 )
لسنا في وارد الدفاع عن حميد مجيد موسى أو الحزب الشيوعي العراقي لكني كمواطن عراقي متتبع لحواراته ومواقفه الوطنية وأدائه في البرلمان أتمنى لو كان كل البرلمانيين مثله أما القيادة الكردية فهي قيادة أنتهازية تبحث عن مصالحها الذاتية والجرائم التي ارتكبوها في بشتاشان أو عندما تأمروا على المعارضة العراقية عام 1996 فهي جرائم ادينها ويدينها كل مواطن غيور لا بل أكثر من ذلك فأنا ادعوا الى محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها

اخر الافلام

.. إسرائيل: نتانياهو يناشد غانتس عدم الاستقالة من حكومة الحرب


.. إعلام إسرائيلي: غانتس سيعلن استقالته من مجلس الحرب اليوم




.. سلاح إسرائيل «الفتاك» بغزة.. ماذا نعرف عن القنبلة الأمريكية


.. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم #النصيرات و




.. بودكاست تك كاست | ينهي إدمان الشاشات.. الخاتم الذكي يستبدل ا