الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيدتي ... هديتي إليكِ ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 3 / 6
ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل


سيدتي أينما كنتِ هذه المقالة هديتي إليكِ أتمنى أن تنال رضاكِ ...
الحديث عن المرأة قديم جديد ...
تعددت المقالات والنتيجة واحدة ...
هل هناك فرق بين الرجل والمرأة ؟
هل الأديان التي تحدثت عن بداية الخلق وعن أدم وحواء تطرقت إلى أن هناك فرق كبير بينهما ؟
لماذا تعاني المرأة في العالم الإسلامي عموماً والعربي خصوصاً ؟
هل ظاهرة الحجاب والنقاب في مجتمعاتنا ظاهرة صحية ؟
هل السفور يدعو إلى الفجور والحجاب يدعو إلى الفضيلة ؟
قرأت تشبيهاً للسفور والنقاب سوف أختصره لكم :
إن السفور ليس سبباً من أسباب الفجور بل أن الفجور أمر اجتماعي أسبابه فجور الرجل في الزنا واللواط وتعدد الزوجات والزواج بالإكراه والطلاق بيد طليقة إضافة إلى الفقر – رأس الفساد –
ما أشبه ما تضع المرأة من النقاب على وجهها منعاً للفجور بما يوضع من الكمامة على فم الكلاب كي لا تعض المارة - وما أقبح ما نوحي به إلى قلب الفتاة وضميرها إذ نعلن اتهامها وعدم الثقة بها إلا في الحواجز المادية التي نُقيمها عليها ونلزمها هي الأخرى أيضاً أن تقتنع بما قررناه راضية بضعفها إلى هذا الحد موقنة بخلوده الآتي من أصل تكوينها ....
في هذه النقطة بالذات يقول عبد الله القصيمي :
الفساد الجنسي في البلاد الآخذة بالحجاب والتفرقة بين الجنسين أعظم جداً من الفساد في البلاد الأخرى الآخذة بالسفور وبالجمع بينهما ( أي بين الجنسين ) ..
لم يستطع الحجاب والتفريق أن يقوما في سبيل هذه الغريزة العاتية المجتاحة المحتالة ....
تقول المباحث النفسية الدقيقة أنه يكثر في الشعوب المحتجبة المفرقة بين رجالها ونسائها / الشذوذ الجنسي / أو عشق الجنس لجنسه .. ويقل جداً في الشعوب الأخرى الآخذة بغير ذلك ..
ما هو المعيار في مجتمعاتنا لهذه الظاهرة ؟
هل من الممكن أن تكون المرأة المحجبة ( فقط لأنها محجبة ) أفضل من المرأة السافرة ؟
هل الحجاب ظاهرة إسلامية ؟ ألم يكن موجوداً في الأمم الأخرى ؟ لماذا تخلوا عنه ؟ بينما نحنُ ملأنا الدنيا صراخاً وعويلاً من أجله ؟ وكأنه شغلنا الشاغل ؟
لنفرض أن جميع النساء في العالم / تحجبن / هل سوف يتغير شيء ؟
لماذا تعاملت الأمم الأخرى بمنظور يختلف عن تعاملنا نحنُ / أمة لا إله إلا الله / ؟ وفي كل شيء من الحجاب إلى العلم إلى كل مفردة من مفردات الحياة ؟
لماذا النظرة إلى المرأة في مجتمعاتنا لا زالت نظرة سلبية ؟
هل الحكام وتحالف / البترودولار / كذلك هو السبب ؟ أم أن هناك أسباب أخرى ؟
هل يختلف الرجل الجاهل عن الرجل المتعلم في تلك النظرة ؟
هل حملة الشهادات أكثر مرونة في التعامل مع المرأة ؟ أم العكس هو الصحيح ؟
جملة من الأسئلة في أذهاننا وأذهان الكثيرين من القراء الأعزاء ؟
في فصل / الإنسان هي أم سلعة / للمفكر عبد الله القصيمي والذي سوف ننطلق منه لكي نصل إلى غايتنا ... نقول :
إن تاريخ قضية المرأة مع الرجل تاريخ طويل مملوء بالظلم والأنانية والجهل .. علماً ليس بينهما شيء يذكر من تمييز أحدهما على الأخر ومن التفريق بينهما ...
في القانون الروماني : أن للرجل على المرأة السيادة المطلقة ( من وجهة نظر شخصية أن هناك الكثير من النصوص التي وردت في القرآن هي نصوص مأخوذة من القانون الروماني .) .
في القانون الروماني حتى أن له أن يقتلها إذا شاء ؟ ليس لها معه حق التملك ...
عند اليونانيين أن عليها حقوقاً وليس لها حقوق ...
يرى الرومان واليونان أنها كشيء أمتلك مثل جميع الأشياء التي تمتلك ..
هي عند زوجها كفرسه أو كسلاحه له أن يؤجرها ويقرضها ويبيعها ..
كانت عندهم أمة شرعية / لزوجها عليها الحقوق التي له على ماشيته وعبيده / ..
لماذا ظلت بعض هذه الأفكار ملازمة لنا بينما الأمم الأخرى تخلت عنها ..
يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية : أن الواجب تداول المرأة كسائر الأشياء / ؟
المرأة لا تدخل الجنة مهما عملت من الصالحات / ما هو رأيك يا سيدتي / ؟ سوف لن تدخلين الجنة يا عزيزتي ؟
إلى أحكام كثيرة طويلة فرضتها قوة الرجل على ضعف المرأة وقد بقي كثير من هذه الأحكام .
من أغرب القضايا التي مرت بالتاريخ البشري / تحريم التعليم على المرأة / ..
هذا التحريم يشبه في معناه ومرماه النظر إليها ...
إن عمى الجهالة أفتك وأشد ضرراً من عمى الحس ...
تعليم المرأة في نظر المعارضين قد يكون سبباً في فسادها – فجورها ؟
راجعوا الفتاوى الحديثة – البراك مثالاً / ؟ ونحنُ في هذا العصر ؟ كل شيء في الكون يسير إلى الأمام إلا في عالمنا إلى الوراء – هل تتغير سنن الكون ؟ نعم في عالمنا تتغير وتسير بالاتجاه الخاطئ ؟ لماذا ؟ كذلك لا أحد يدري ؟
هل المرأة الجاهلة أفضل أم المتعلمة ؟ قد يبدو لكم سؤالاً سخيفاً ؟
سوف نسأل بطريقة أخرى ؟
هل المرأة المتعلمة تقع فريسة للرجل أسرع وأسهل أم العكس هو الصحيح ؟
يقول القصيمي :
من المحقق الذي لا خلاف فيه بين علماء النفس أن الجاهلة الساذجة التي فرغ رأسها من المعارف ومن التفكير الجدي وفرغت أوقاتها من الأعمال الجسيمة المجدية أقرب جداً من المتعلمة المثقفة ذات الأفكار والآمال إلى الركوع أمام سلطان الشهوات والغرائز الصغيرة فالشهوات الجنسية تستبد جداً بالجاهلين – الفارغين – المنطوين على أنفسهم لجهلهم وضآلة تفكيرهم وتنأى بقدر ما عن المتعلمين – المفكرين – ذوي الإصلاح الإنساني البعيد وذوي الآمال العظيمة الجليلة التي يولدها العلم الواسع ....
***********************************************************
المرأة خلقت للبيت لا للوظائف / وما دامت كذلك فما فائدة التعليم ؟ لأنها سوف تخالط الرجال ؟
وبعد أن أصبحت المرأة تملأ مؤسسات الدولة خرجوا علينا بفتوى الرضاعة من أجل أن تكون الخلوة بينها وبين زميلها في العمل حلالاً زلالاً ...
/ هل صحيح أن كل خلوة تدعو إلى الريبة ؟ هل الكاهن الثاني عند الأستاذ سيمون خوري سوف يبقى ملازماً لأمتنا / ؟
المرأة إذا تعلمت طغت أخلاقها / خرجت عن طورها / وأضحت مخلوقاً طاغياً باغياً ؟
تعليمها يوجب اختلاطها بالرجال واتصالها بهم وهذا حرام ؟
هكذا يقولون و لا زال فينا من يردد ذلك ؟ حتى في القرن الواحد والعشرين وتعليم المرأة مشروط بالشروط الإسلامية .... وبوصايا ( رجال الدين ) وبعكس ذلك الويل والثبور للمرأة .
إذا فهمت وعلمت كالرجل راحت تنظر إلى الرجال نظرة المساواة / وراحت تكبر في نفسها وتتكبر / وهذا ما لا نقبله و لا نرضاه لأننا نحتاجها لأشياء أخرى ؟
يريدوها أن تكون ذليلة للرجل وأن تخضع له ؟
هذه الأسباب الواردة أعلاه والبراهين التي يستدلون بها على أن من الخير إبقاء المرأة جاهلة / هي في الحقيقة تدل على عكس ما أرادوا ...
إن كثيراً من أبطال التاريخ / السياسيين والعسكريين / وغيرهم إنما أوجدتهم نسائهم وأن كثيراً من أقطاب هذا العصر في أوربا وأمريكا وغيرهما / ساسة وقواداً / إنما بلغوا ما بلغوا من ضخامة المجد وذهاب الصيت بتوجيه نسائهم وإرشادهن وتشجيعهن وعونهن ..
وإنهم ليعترفون بذلك بل يفاخرون به والأمم الراقية في هذا العصر تشترط في زوجات رجالها الرسميين أن يكن بصفات معينة معلومة من الثقافة وسمو المدارك والأفكار ...
متى سوف نصل إلى هذه النظرة .. ليس على المستوى الرسمي إنما على مستوى الأسرة والمجتمع ؟
ما هو دور المرأة في التربية ؟ وما هو الفرق بين تربية الجاهلة عن تربية المتعلمة ؟
يقول القصيمي :
إن أعظم النفائس البشرية والكنوز الإنسانية / هي الأطفال وصحتهم / لتوضع بغباء ليس له مثيل وبلاهة ليس لها ند في يد المرأة الجاهلة فتفسدها وتبددها / إنه ليس في القوانين غلطة أكبر من ترك هؤلاء الأطفال ضحايا جهل هؤلاء الجاهلات بدون أن يوجد فيها ما يحميهم وينقذهم وينقذ صحتهم وحياتهم ... ( راجعوا الإحصائيات الرسمية في العالم الإسلامي عموماً والدول العربية خصوصاً فسوف تجدون أرقاماً مخيفة ) ؟
سوف نستمر بطرح الأسئلة ؟
كيف يُفسد العلم الأخلاق ؟
بل يفسدها الجهل والغباء ...
لو كان من طبيعة العلم الإفساد فلماذا لا تفسد أخلاق الرجال ؟
كيف يمكن أن يكون النور سبباً في العثار ؟
وأن يكون الظلام سبباً في النجاة ؟
هل سألتم أنفسكم أم لا ؟
هل الحرام مقصور على المرأة دون الرجل ؟
أليس الحرام هو الحرام ؟ أم أننا نختلف حتى في ما هو حلال وحرام كعادتنا ؟
/ قد يلاحظ على بعض النساء المتعلمات شيء من الاعوجاج ولكن هذا ليس راجعاً و لا ناشئاً من العلم والتعليم بل من البيئة الجاهلة ومن مخلفات الجهل الراسبة في النفوس وفي الأعماق / ومن عدم نضج التعليم ومن أشياء أخرى ...
يقول القصيمي :
لا شيء يفيد مثل الفهم للأشياء / و لا شيء يضر مثل جهلها ...
ما من شيء يقف في طريق الشعوب والأفراد مثل الجمود والتعصب للموروث بلا برهان ..
كلما عظم حظ الشعب من النضج العقلي ومن استواء الآلة الفكرية عظمت قدرته على التحرر من أغلال الماضي الذي يظهر تحت الاختبار فساده أو نقصه ...
أليس اختبارنا لموروثنا أثبت صحة القول أعلاه ؟
إذا ما رأيت أمة تثير غبار الجدل الديني أمام ما يجد من مبتكرات العقل الإنساني .. مجوزة أو مانعة / محللة أو محرمة / فأعلم أنها أمة فاشلة – مريضة بعقلها وتفكيرها ودينها ....
فهل هناك أمة فاشلة – مريضة بعقلها وتفكيرها ودينها غير أمتنا ؟
/ ألقاكم على خير / ...................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حضارات وعقول
جحا القبطي ( 2010 / 3 / 6 - 12:43 )
فهل هناك أمة فاشلة – مريضة بعقلها وتفكيرها ودينها غير أمتنا ؟
هذا قولك ولكن...!! كانت هناك أمم مثل أمتنا والتاريخ يحكي عنها أنها إندثرت وبقيت فقط أمتنا يتندر بها المتحضرون فيما بينهم مثل واقعي علي صحة وجود عقل.. بفكر حجري؟ والمثل يقول .. من علمني حرفا صرت له عبدا ..والمرأة قامت بتعليمنا كل الحروف ...ما هو رأي المؤمن بأن المرأة ناقصة عقل؟وشكرا للشامل


2 - رقم من ضمن الحريم
سالم النجار ( 2010 / 3 / 6 - 13:54 )
استاذنا العزيز شامل عبد العزيز
يسعد مساء
كل عام ونساء العالم بالف خير
العرب تتعامل مع المرأة على اساس انها صديق الانسان,مثلها مثل اي حيوان اليف, فهي مخلوق متعدد المواهب يستطيع الرجل من خلالها تفريغ رجولتة الجسدية والجنسية, تضمن له استمرارية نسله كما انهاء تنظف البيت وتعد الطعام وتربي الاولاد وتغسل قدميه وتخرج للعمل , هي بالنسبة له رقم من ضمن ارقام الحريم ناقصات العقل والدي,


3 - استبيان عصي على الاجابة
شذى احمد ( 2010 / 3 / 6 - 14:41 )
الاستاذ القدير شامل
ما طرحته من اسئلة بعضها معقدة والاخرى اجاباتها بديهية لكنها لا ترد ابدا- في خاطر من توجهها لهم تستحق الاثارة في مثل هذه المناسبة. من بين عشرات تلك الاسئلة قلت ماذا لو تحجبت كل نساء العالم لن يحذث شيء بلا سوف تتعطل حركة السير في الصين لان المرأة في الصين قمة الحشمة والعملية والمعقولية بملابسها الجميلة البسيطة ودراجتها التي تقودها الى العمل كل صباح وتمارس بها التمرينات الرياضية. والصين مليار ونص وعندك الحساب ماذا سيحصل لو كلهن ارتدين الجادر اوالجلابية والحجاب . لك كل تقديري واحترامي ايها الشامل المنصف


4 - استبيان عصي على الاجابة
شذى احمد ( 2010 / 3 / 6 - 14:41 )
الاستاذ القدير شامل
ما طرحته من اسئلة بعضها معقدة والاخرى اجاباتها بديهية لكنها لا ترد ابدا- في خاطر من توجهها لهم تستحق الاثارة في مثل هذه المناسبة. من بين عشرات تلك الاسئلة قلت ماذا لو تحجبت كل نساء العالم لن يحذث شيء بلا سوف تتعطل حركة السير في الصين لان المرأة في الصين قمة الحشمة والعملية والمعقولية بملابسها الجميلة البسيطة ودراجتها التي تقودها الى العمل كل صباح وتمارس بها التمرينات الرياضية. والصين مليار ونص وعندك الحساب ماذا سيحصل لو كلهن ارتدين الجادر اوالجلابية والحجاب . لك كل تقديري واحترامي ايها الشامل المنصف


5 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 6 - 15:51 )
الأخ جحا - تحياتي وتقديري = جاء في المقالة بأن هناك أمم تخلت عن كثير من المفاهيم فما بال أمتنا - طريقتك المقتبسة من الزميل طلعت - حلوة - أتمنى أن لا يعترض زميلنا علماً بأنها مسجلة باسمه - أنت غائب من زمن يا أخ جحا - تمنياتي لك بالخير - مع التقدير
الأستاذ سالم - أنا شاكر فضلك بالمرور والتعليق والمساندة - نعم هي رقم في عقولهم نتمنى أن تتحول إلى غير ذلك - مع خالص التقدير
الدكتورة شذى = شكراً لمروركِ وللتعليق - كذلك شكراً لجهودكِ المبذولة - هو سؤال افتراضي - هلكونا يا سيدتي وكأن مشاكلنا سوف تنتهي بارتداء الحجاب وتتحول دولنا - لا سامح الله - كسويسرا أو المانيا - مع خالص الاحترام دكتورة


6 - هلكتونا وكأن مشاكلنا ها تنتهي بانتهاء الحجاب
عبود ( 2010 / 3 / 6 - 16:13 )
هل حقا ستنتهي المشاكل لو خلصنا من مشكلة مناقشتكم للحجاب ام سنجد مشكلة اخري نعلق عليها الفشل
فعلا هلكتونا بالحديث عنها وكأن المرأة هي التي ستقوم بما لم يقم به الرجل حتي اليوم


7 - لا اجابات
مرثا ( 2010 / 3 / 6 - 16:14 )
تحياتى لك استاذ شامل :واسمح لي ان اقول ان الجسد هو اداة الخطا وليس مصدر الخطأ فالعقل يبدأ بالتفكير ويتحول التفكير إلى مشاعر ينتج عنها السلوك ، فتغطية المراة ليست هي الحل لمشكلة الشهوة عند الرجل وإلا كان الحل ليقلع الإنسان مثلا عن التدخين هو غلق وحرق كل مصانع السجائر ، هو ظلم للمراة واعتبارها جسد فقط وإلغاء كل امكانياتها الفكرية والإرادية وذلك لصالح الرجل العربي ، ولو كان المقصود هو العدل والمساواة كما يدعون فلماذا لايغطى الرجل مثلا عيونه او ملامحه لو كانت جميلة ، اليست المراة كائن يشعر ام هي جماد ؟ لماذا يستعمل العطور بأشكالها والوانها بدون قيد ولاشرط وفي نفس الوقت تعتبر المراة زانية إذا اشتم رجلا رائحة عطرها ؟ ام هي فقط تستطيع التحكم في نفسها والرجل لايستطيع ؟
واذا تحجبت المراة او تنقبت هل تخفي صوتها ايضا ام ان صوتها ليس عورة ؟ ولن يتسبب في اثارة الرجل
ليتنا سيدي نجد اجابات مقنعة
احترامى الشديد لشخصك


8 - الأستاذ شامل عبد العزيز
نور ( 2010 / 3 / 6 - 16:28 )
في هذين اليومين قرأت أكثر من خمسين مقالا عن المرأة , نشكركم طبعا على وقوفكم إلى جانب قضايانا المعقدة, لكني لا أستطيع استيعاب منْ يقف إلى جانب المرأة المكبلة العاجزة عن الحركة ولا يرى سجانها , مفتاح سجنها بيده وذقنه بيد الآخر . النهضويون( العالم يتجاوز مرحلة ما بعد الحداثة ونحن ما زلنا لا نعرف النهضة) والعلمانيون خطابهم ضعيف فقد أفلتت من يدهم الورقة الفاصلة في الموضوع , الاسلاميون وضعوا الكاتم على أنفاسها وحجبوا عقلها وما عادت قادرة على تمييز طريقها في ردة غير مسبوقة نظراً لمقاييس عصرنا الحاضر , حرروا الرجل من أوهامه ونظرته السوداء للحياة وسترون أن مشاكل المرأة ستُحل بشكل طبيعي ,فما هي إلا النتائج لهذا الوضع الشاذ , يجب قراءة الواقع بطريقة مغايرة لأن المعطيات أيضاً تغيرت , أنتم تنطلقون من نقطة تثوير المرأة لتحريرها من ربقة الرجل والحقيقة أنها توعية المرأة وتثوير الرجل لتحريره من ربقة المفاهيم الجاهلية , أعلى الرجال أصواتا في ميدان تحرر المرأة هم على المستوى الشخصي لا يتقنون إلا حرية المظهر ويتحدثون بالفضيلة ولا يعرفونها حقيقة ,الأعلى صوتا هو الأقل عملا دوما . حرر الرجل لا المرأة


9 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 3 / 6 - 16:53 )
أخي شامل العزيز ، تحية لك ولجهدك المميز في هذه المادة ، ,اجد نفسي هنا أتفق تمام الإتفاق مع الأخت نور وهي أن المشكلة تحرير عقل الرجل أولاً ومع الأخت مرتا أيضاً أزمتنا هي غياب العدالة الإجتماعية والمساواة . ورداً على الأخ صاحب التعليق السادس الأخ المحترم عبود ، أعتقد أنه في اللحظة التي يتحقق فيها مبدأ المساواة إستناداً الى القوانين الوضعية عندها تكون مجتمعاتنا ، قد وضعت قدمها في الإتجاه الصحيح نحو المستقبل . المشكلة في العقلية الذكورية ، وإذا لم تجري عملية تطوير لعقل الكاهن الثاني ستبقى هذه المجتمعات في أسفل السلم الحضاري وخارج دائرة الفعل . أعتقد من الضروري حمل لواء الدعوة لتحرير المرأة من قوانين الأحوال الشخصية العقيمة ذات الطابع الديني . مع التحية لك


10 - حديثنا لشقوق الجدران.
دانا ( 2010 / 3 / 6 - 18:54 )
الاستاذ شامل مع كل الاحترام: في أيام الجاهلية المستمرة حتى الأن كان الشعراء يبدعون في وصف الشخص إما مدحاً أو هجاءً..وللأسف حتى الأن بقيت الفكرة دارجة من تأثير التربية الإسلامية الخاطئة ومؤثرة في عقول الكتاب والمثقفين والواعيين .الكل يتطلع إلى رفع شأن المرأة فهو مدح والطرف الملتحي في الكهوف يهجوا ...كلما قرأت آي مقالة من كاتب يحاول أن تكون الرسالة موجهة للمرآة ليعرفها بقيمتها.وحقوقها.آستاذنا القدير نحن واعيات لكل ما تقول والفكرة التي أطرحها .لماذ لا تكتبون بطريقة إيجاد للحلول وتكون موجهة للرجل أكتب لهذا العقل المتحجر الذي يخفي رآسه مثل الطاؤوس..وصلت المرأة لدرجة الآلوهية في كتاباتكم ولكن أين التطبيق ومن مَن تطلبون تطبيقها ..من الرجل ..إذاً غيروا لون الحبر..لأننا حفظنا هذه الأيات عن ظهر قلب...مع كل تقديري واحترامي لكل حرف تكتبه،إذا خلع الرجل عمامته المثقلةبالآثام عندها
اوتوماتيكياً سترمي المرآة هذه الأثقال عن فكرها وجسدها ..لك كل الشكر .


11 - اخي شامل...
زهير دعيم ( 2010 / 3 / 6 - 19:33 )
احسنت صنعًا حين آزرت المرأة - هذه الزهرة التي تمشي على قدمين-
اخي الغالي انّ من أسباب تأخرنا في الشرق هو نظرتنا السلبية الى المرأة ، وكأنها خُلقلت فقط لاشباع شهوات الرجل.
اخي ما دمنا نربط الله والدين بالمرأة فستبقى المرأة عالة علينا ، وسنبقى نحن عالة على المجتمع الدولي
اخي الكاتب بوركت وكل عام ونساء العالم بألف خير


12 - برشلونة / سيدة جميلة
رعد الحافظ ( 2010 / 3 / 6 - 20:16 )
بما أننا متفقين على ضرورة تحرير المرأة من عبوديتها
وقبلها تحرير الرجال من الافكار الظلامية لينهض المجتمع عموماً
وبما أنّ يوم المرأة العالمي بعد غد فكل عام والجميع بخير
وسوف أكتفي بالتمني لفريقك المفضّل برشلونة الذي يجمع قوة الأداء الرجولي وروعة وجمال الإسم الأنثوي ...برشلونه...ياله من إسم عريق رائع
أتمنى لهم الفوز اليوم مع فريق العامرية / حسب لفظه بالعربية
مع أنّهم ما زالوا متعادلين في نهاية الشوط الأول تحياتي لكَ


13 - كما كتب احمد البغدادي
سارة ( 2010 / 3 / 6 - 20:23 )
الامة التي ليس لها مثيل
مع احترامي لكل من يحترم نفسه ويحترم الاخر اين كان جنسه او دينه
شكرا على المقال


14 - نور بحاجة إلى نور ، أو نظارات على الأقل
الحكيم البابلي ( 2010 / 3 / 7 - 02:08 )
العزيز شامل
يقول إبن المقفع : رضا الناس غايةٌ لا تُدركُ
ويحتار الكاتب ماذا يكتب أحياناً بوجود من سيعترض حتماً ، لا من أجل الفكرة ، بل من أجل الإعتراض والمُناكدة ، وقد ينطبق علينا المثل الأميركي
damn if you do ........ and damn if you dont
السيدة نور ويا للأسف تخاطب الرجال بدون تمييز ، وكأنهم جميعاً من قطيع واحد ، يتساوى العلماني فيهم بالأصولي !! وتتقول عن من ينصر المرأة ( أعلى الرجال أصواتاً في ميدان تحرر المرأة هم على المستوى الشخصي لا يتقنون إلا حرية المظهر ويتحدثون بالفضيلة ولا يعرفونها حقيقة ، والأعلى صوتاً هو الأقل عملاً دوماً ) وما هي أسباب كل هذا الهجوم سيدتي ؟ وللمرة الثانية ، فقد سبق لك أن شتمتيني وشبهتيني بصدام في تعليق لكِ على مقال الزميل الخوري حين كنت أدافع عن نساء بلادي ! وها أنت تكررين الإعتداء على كل الكتاب العلمانيين
نحنُ قمنا ونقوم بواجبنا تجاه المرأة ، ونسائنا يتمتعن بكامل حرياتهن ، وليس من واجبنا تحرير زوجك مثلاً من ظلام جهله ، هذا واجبك أنت وليس واجبنا ، كوننا لسنا سوبرمان ، وبما إنك تدعين كل هذه الحكمة والشطارة والمعرفة ، إذن إصلحي عقل زوجك وحلي عنا رجاءً


15 - عيد الانسان لا عيد المرأة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 7 - 05:33 )
منذ عقود ونحن نحتفل في شهر واحد بمناسبتين: عيد المرأة وعيد الأم. دبجنا مئات المقالات وتدرّبنا على الطبقات العالية من الصوت أمام الميكروفونات بالغناء والأشعار, إعتبرنا دوما المناسبتين فرصة للفريكة من الدراسة, إحدانا تلقي كلمة ونحن نبسبس لبعضنا عن آخر الغزوات الشبابية, روّجنا بيع الورود امتحنّا عمق محبة أهل البيت بشراء الغالي والنفيس لربّته! نحن نلهو في وقت الجد لأننا نعلم ضمنا تهافت هذه الحركات السينمائية. ومنذ تسلم مثقفي البرجوازية الراية ممنْ سبقهم لم يتغير الخطاب, وما خطته المرأة إلى الأمام في بدايات النهضة تراجعت عنه مسافات اليوم وها نحن نعود إلى عصر مشتقات فعل(حرم) فكلنا رجالا ونساء يعيش في حرمان, والتحريم على قدم وساق وخروج الحريم بدون محرم حرام والحرمة المسكينة يتواطأ عل إنسانيتها الرجل الحرامي ولا ندري كيف نجت كلمة محترم من هذه العائلة السيئة الصيت !عاصرنا شعار وراء كل رجل عظيم امرأة ,اليوم يجب أن يصبح وراء كل امرأة عظيمة رجل وليتمّ ذلك علينا النضال ومن الداخل على الساحتين لا الصراخ من بعيد , عندما نضع أعيننا بعين الإعصار. إنه عيد الحياة( بأصليْها ) وبشقّيها الرجل والمرأة معا


16 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 7 - 12:15 )
تحياتي للجميع - الشكر والتقدير للأستاذ سيمون والأستاذ الحكيم للرد نيابة عني - وأحب أن أضيف - سيدي عبود - الذي أهلكنا جميعاً هو تمسكنا بالمروث وبأذيال دهور عفى عليها الزمن - في مقالة الأستاذ سيمون والمنشورة حاليا - أنت كافر ونص - هناك نقطة مهمة جداً ألا وهي - أزمة الثقافة - أنا رائي تغيير العقول وطريقة التفكير - الإصلاح السياسي حتى وإن حصل دون تغيير العقول فإنه سوف لن يدوم - يجب أن يكون هناك طريقة للتفكير جديدة - أنظروا إلى الأمم الأخرى وسوف تجدون ماذا اقصد -
السيدة مرثا - تقديري لمروركِ - نعم ما جاء في تعليقكِ صحيح وهذا ما نكتب عنه أنا وباقي الزملاء -ولكن هذا لا يعفي المرأة من واجبها - يوم المرأة جاء نتيجة الاضرابات في امريكا من قبل النسوة - وفي رواية في فرنسا - يجب أن نزيل أوهام الماضي من العقول عند ذلك سوف تجدين سيدتي العزيزة أن طريقة تعامل المجتمع مع المرأة طريقة صحيحة - ليس هناك شيء جاهز - يجب تظافر الجهود وكل واحد من موقعه - مع تقديري لكِ سيدتي العزيزة
ولنا عودة


17 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 7 - 12:23 )
السيدة نور - تقديري لشخصكِ - شكراً للتعليق - هل تعتقدين بأن 50 مقالة كافية ؟ - في المقال هناك عدة أسئلة ومن ضمنها ما هو دور أو نظرة المثقف للمرأة في مجتمعاتنا وهل هناك فرق بين المثقف وغير المثقف في النطرة إلى المرأة - المرأة نصف المجتمع عندما تتطولا المجتمعات فنتيجة حتمية أن تكون المرأة مشمولة بذلك التطور - المرأة في مجتمعاتنا تظافر عليها عاملين - الأول تتساوى فيه مع الرجل في المعاناة بسبب غياب الأنظمة الصالحة والثاني هو الذكورية في التعامل معها - إذن مشكلتها أعمق - لذلك وكما جاء في التعليقات السابقة وفي المقال هو تغيير العقول وعند ذلك سوف لن يبقى للعمامة أي دور - مع خالص مودتي سيدتي العزيزة
الأستاذ سيمون - تحياتي - الشكر لك مضاعف أنت والأخ الحكيم - نعم أنا معك ومقالتك كانت البلسم الشافي للجرح - يجب أن يكون هناك نظرة جديدة وتفكير جديد وهذا ما نسعى إليه حسب تصورنا المتواضع والبسيط بالنسبة لمجتمعاتنا مع فائق الاحترام
ولنا عودة


18 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 7 - 12:35 )
السيدة دانا - تحياتي لكِ - وهل وجدتيني أكتب في غير ذلك - جميع مقالاتي تقريباً تصب في نفس تعليقكِ حتى وصل الأمر إلى الخيانة والكفر والإباحية - الثامن من آذار عيد المرأة وهي مناسبة مطلوبة للكتابة عن هذا العيد ولكل منا رأيه في المرأة وكيف ينظر إليها - الكتاب العلمانيون تقريباً في منحى واحد وكم أتمنى أن تصل كتاباتهم فعلاً وكما تقولين في جعل المرأة في مرتبة الإلوهية ولكن سوف أقول لكِ رائي - بعد لم نصل إلى شيء - التغيير من طرف واحد صعب - على المرأة كذلم مسؤوليات كثيرة - حتى الكتابة في الحوار نسبة المرأة أقل وكما جاء في تعليق الزميل الحكيم - نحنُ نسعى واليد الواحدة لا تصفق سيدتي الكريمة ..مع الاحترام
الأستاذ زهير - فائق التقدير والاحترام - لا خلاف في ما جاء في تعليقك سيدي الكريم - الموآزرة مطلوبة وكل واحد يسعى من وجهة نظره - شكراً لك أخي الكريم - مع تقديري
الأخ العزيز رعد الحافظ - كل التقدير والاحترام - تعادل برشلونة وفاز الريال - لم تتحقق أمنيتك - على كل حال برشلونة أسم رائع كالمرأة الرائعة - مع المودة صديقي العزيز
ولنا عودة


19 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 7 - 12:56 )
السيدة سارة - تحياتي لمروركِ وللتعليق - نعم أنا أعرف ماذا يقصد البغدادي في كلامه - أمة ليس لها مثيل - شكراً لكِ
الأستاذ الحكيم الرائع - تحياتي أخي وصديقي - الشكر لك مرتين - نعم سيدي على المرأة دور كبير - ليس من المعقول أن يتحمل طرف واحد المسؤولية الثامن من آذار قبل أكثر من 100 عام على الرواية الأمريكية أو عام 1945 على الرواية الفرنسية كان هناك دور للمرأة في أن يكون هذا اليوم هو عيد المرأة العالمي نتيجة ما قامت به المرأة - مع خالص التقدير
السيدة قارئة الحوار المتمدن - عزيزتي تحياتي وتقديري - الصفة هي الإنسان - عندما يتم التغير ولو بعد حين سوف لن يكون هناك المطالبة بالمساواة لأن الجميع سوف يكونون / المرأة والرجل / في سلة واحدة مع الاحترام


20 - رقم 14 السيد الحكيم البابلي
نور ( 2010 / 3 / 7 - 13:18 )
الرجل العدل الذي يعرف كيف يعطي نساء بيته الحرية لا ينخضّ عند أول مواجهة يبدو أن رأيي قادر على استحضار أزمتك , أنا في حضرة السيد شامل عبد العزيز فما بالك تلحقني لتشفي غليلك مني ؟ لم ألحقك لتقول لي حلي عنا , ظننت أن النور والحكمة ممكن اجتماعهما على طاولة مستديرة للمناقشة الحرة مهما احتدمت وتأزمت , ما لحكمتك تتهاوى من أول تعليق وترميني أنا وزوجي بالجهل والظلام ؟ في تعليقي رقم 19 عند السيد سيمون خوري أشرت بوضوح أني لا أقصد تشبيهك بشخص صدام بالذات وإنما تصرفه , قد تكون مقاربتي خاطئة لكنها لا تستدعي هجومك الغريب هذا وكل الآلهة لتسامحني والتي رفضتها لأني لا أؤمن إلا بقرار نفسي , ركزتُ في ذلك التعليق على ما طرحته حضرتك فقلتُ ان الأسود لا يغطي نساءنا فحسب بل والرجال أيضاً الذين اختاروا بعقولهم المظلمة هذا اللون للنساء مادياً ظاهرياً ومعنوياً وكان رأيي دوماً أن النضال لا يمكن إلا بتوجيه الأنظار إلى المنظومة الثقافية التي تتحكم بنا وتديرها النخبة الذكورية , لمَ العجب من هذا الرأي وقد طرحه من قبل سلامة موسى ودعمته نوال السعداوي ونصر أبو زيد .. ؟
الرجاء من حضرة الكاتب السماح بمتابعة التعليق


21 - شكرا على الهدية الثمينة
سكر ( 2010 / 3 / 7 - 13:22 )
حقا انها اجمل هدية في يوم المرأة
السيدة ياسمين يحيى كتبت اليوم سؤال ( يوم المرأة ماذا يعني ذلك؟ ) وانا اعتقد انها محقة في تساؤلها المشروع هذا ولكني عندما اجد الهدايا الثمينة مثل مقالتك الاثمن من كل الهدايا التي تهدى للنساء من عطور ومجوهرات وملابس اشعر ان الامل في التغيير بات وشيكا .
واملنا الكبير ان يكون كل الرجال رأيهم مثل رأيك وارجوك ان تقبل احترامي وتقديري الكبير لكل أرائك..
اما بالنسبة للمعلومات القيمة المتضمنة المقالة وهي : نحن النساء لن ندخل الجنة فاود ان اقول بانني لا اؤمن بهذا وان كان يوجد في الدنيا رب خالق ولا بد انا كلي ثقة بان صفاته اعظم من كل ما ذكر في الدين الاسلامي والتي لا يمكن ان يتصف بها خالق .


22 - متابعة
نور ( 2010 / 3 / 7 - 13:45 )
قرأت تعليقات تدعم الفكرة التي أؤمن بها وأرددها هنا في الحوار وفي مواقع أخرى ولم ألق هجوما, أثار انتباهي في تعليقك الماضي عبارتك أنه يكفيك أن من حملتك وأعطتك الحياة كانت امرأة, سؤالي أين قفزت فوق حق أبيك في وجودك؟ جاءت فترة في بدايات عصر النهضة جعلت فيها المرأة هي الأصل كما تفضلتَ لتؤكد على حقها في الوجود والحياة, المرأة الغربية سجلت قفزات مذهلة بمعاونة الرجل الذي آمنت به أنه يقاسمها النضال والوجود ومنح الحياة فهي لا تعتبر نفسها الأصل والأول والبداية كما في الخطاب العربي الذي الأول فيه يسيطر على كل ثقافتنا, جهزتنا الطبيعة بخصوصية الحمل والولادة لا تمييزا وتقديرا لنا لذا لا يحق لنا الفخر بهذه الميزة إنها مجرد دور في إعطاء الحياة لكنه ليس الدور الرئيس, حق أبيك عليك في الاعتراف بوجودك تماما كحق أمك .أما عن العلماني فيستحيل أن أساويه بالأصولي الورقة الأساسية سحبها التيار الديني منكم وهي قضية المرأة كتم أنفاسها وحجب عقلها , ماذا قرأت إذاً ؟
أرجوك يا أستاذ شامل أريد المتابعة من بعد إذن حضرتك وشكراً


23 - أخيراً
نور ( 2010 / 3 / 7 - 14:06 )
أقول لك اننا حقاً نرى أعتى الرجال المنادين بحرية المرأة كيف ينهبلون أمام امرأة فتتداعى الكثير من أقوالهم المأثورة عند قدميها ! إن كنت لا تريد أن تعترف بالضعف البشري فهذه مشكلتك أنت , هذه حقيقة وموجودة بقوة , إن وجدتَ نفسك من هذه الفئة فالكلام موجه لك أيضاً وإن لم يكن فأنت مستثنى منه هل العلمانيون كلهم أنقياء السريرة ؟ أخيرأ يا أخي , أن تتمتع نساء بيتك بكامل الحرية فهذه حسنة وميزة تضاف إلى شخصك الكريم يقابلها الحرية التي أعيشها في بيتي ومجتمعي حيث نتشارك أنا وزوجي في إدارة خلية اجتماعية فلمَ نحيتَ بخطابك إلى الخاص ؟؟ القضية عامة مجرد طرح رأي قابل للرفض أو التأييد , لم أدّع الحكمة والشطارة وأعمل في مجالي بكل هدوء وفي عين العاصفة , ولا أنظر للقضية إلا من جانبيها ومن داخل الدائرة لا من خارجها
أرجو أن تتفضل بقبول رأيي بدون عراك وتحد , لعلي أكون على خطأ فأصلح من أمري . شكراً لكاتب المقال الذي أتاح لي هذه الفرصة لأني قلما أزور هذا الموقع فأصبح في هدفي الآن وشكراً لكم جميعاً وتفضلوا بقبول احترامي


24 - ملحوظة
مايسترو ( 2010 / 3 / 7 - 15:53 )
هذا التعليق كنت قد كتبته بالأمس لأرسله لمقالة صديقك العزيز وكاتبنا الهمام أبو سيف ، الذي كتب أيضاً مقالة مثالية عن المرأة وما تعانيه في المجتمع الاسلامي، عل كل فأنت والأستاذ رعد كبيران ولا يمكن أن يفرق المرء بينكما، وأعود للبداية لأقول أنه ربما لم يصل تعليقي ذاك بطريقة ما، وأود هنا أن أرسله لك ولصديقك العزيز معاً، أما تعليقي فيتمحور حول المعاملة التي تتلقاها المرأة في الاسلام، ومدى الغبن الذي تعانيه، مع أنها هي الأم والأخت والابنة والزوجة قبل كل شيء، ولا أعرف لماذا أبادر دائماً إلى مهاجمة هذا الدين وتعاليمه، حتى حين تكون المقالة في محور آخر غير محور الدين والاسلام والعلمانية، لكن يا سيدي من يكتوي أمر يود أن يستغل أي مناسبة للتعبير عن سخطه مما يكابده، وهذا حالنا مع الاسلام وكل الأديان الأسطورية االأخرى، وعذراً لإطالة التعليق ، لكن سعة صدر الكبير شامل لابد أن تتفهم ما نكابده مع هذا الدين وخاصة النساء.،


25 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 7 - 16:31 )
السيدة نور - تجياتي مرة ثانية - للجميع الحق في إبداء آرائهم - فلا تستأذني سيدتي - الحراك الفكري هو المطلوب - كثيرة هي النقاط التي أوردتيها في التعليقات الثلاثة الأخيرة - أنا لستُ بصدد الدفاع عن أحد - للأستاذ الحكيم البابلي حق الرد وهذا هو المطلوب ولكن ليكن في علم الجميع أن مناقشة الأفكار هو الغرض الرئيسي بغض النظر عن أي اعتبار أخر - من الجائز أن يحدث سوء فهم وهذه مسألة عادية ولكن المهم في النهاية أن نستفيد من كل التعليقات القيمة وتعليقاتك من ضمنها - شاكر لفضلكِ مع الاحترام
السيدة سكر - شكراً جزيلاً لمروركِ وللتعليق - شكراً للتشجيع - لو كان هناك هدية أثمن لأهديتها للمرأة وهذه هو اجتهادي اتمنى أن ينال رضى الجميع - قرأت مقالة السيدة ياسمين - نعم هناك سؤال مشروع - شكراً لكِ سيدتي العزيزة سكر مع التقدير
السيد مايسترو - تحياتي أخي العزيز - هنا أو هناك مع رعد أو مع شامل أو مع سيمون أو الحكيم - لا فرق - جميعنا نحلب في إناء واحد وأنت والكثيرين معنا - حتى لو كتبنا في باب القصة فسوف نستحضر الدين - نعم مسألة لا تحتاج إلى نقاش - هو المسيطر على العقول لدى غالبيتنا - شكراً لك عازفنا الجميل


26 - نور والحكيم البابلي
علوان ( 2010 / 3 / 7 - 17:58 )
شكرا للأستاذ شامل عبد العزيز على مواقفه المعروفة ازاء قضية المرأة واسمح لي أن أطرح فكرة جاءت على بالي وأنا أقرأ تعليق 8 للأستاذة نور وتعليق 14 للأستاذ الحكيم البابلي الذي يشكر أيضا على موقفه من المرأة وقضاياها
الفكرة هو انني كنت مرة أشاهد مسرحية ألف ليلة وليلة عرضت في الدنمارك وطبعا أدى دور شهرزاد ممثل دنماركي معروف. وكان المشهد أن رأى شهرزاد الدنماركي زوجته تخونه، ورغم أن الممثل حاول أن يعكس ردود فعله حول الحدث الا أنها بدت باردة لا تنسجم مع ما رأى، مقارنة بما سيكون المشهد لو أدّاه عربي علماني مناصر لحقوق المرأة والسبب أن هذا الممثل الدنماركي لم يعش الجوع الجنسي الذي فرضه علينا المجتمع نساء ورجالا... الكبت والجوع الجنسي الشديدين جعلا مشاعرنا تتوحش بعض التوحش رجالا كنا أم نساء، لم تخطء الاستاذة نور في وصفها للرجل المناصر لقضايا المرأة العربية حيث هو أيضا نتاج الكبت والجوع الجنسي ولكنه يعكس ردود فعله بطريقة حضارية، وهذا ينطبق أيضا على المرأة فحتى تتم مناصرة المرأة وانصافها يجب أن تتحطم قيود المجتمع كله وهي مسألة غاية في الصعوبة اذ بحاجة الى تفكيك كل مؤسسات الدولة وتربية جيل بلا عقد


27 - الأستاذ علوان
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 7 - 18:35 )
تقديري لمرورك وللمساهمة - نعم أنا معك - لازال فينا عرق من الشرق - عرق من الموروث - من الصعوبة التخلي عنه بسرعة - ولكن التعميم وكما قال الحكيم ظلم - ليس هناك مقارنة وإذا أردنا أن نقارن بين هنا وهناك يجب توفر نفس الطروف حتى نستطيع أن نحكم - المسألة ليست بالسهل والهين أبداً - المسألة تحتاج إلى كثير من المقومات وأهمها طريقة التفكير - في كلام السيدة نور حول بعض العلمانيين أنا أتفق معها فليس الجميع في سلة واحدة علماً أنني أشرتُ في المقالة إلى ذلك شاكر لك فضلك سيدي


28 - تعليق 26 شهريار وليس شهرزاد
علوان ( 2010 / 3 / 7 - 19:38 )
حصل خطأ في تعليقي 26 اذ كنت أقصد شهريار وليس شهرزاد
ومرة أخرى أشكر الأستاذ شامل عبد العزيز على رده ودمت لنا قلما تنويريا


29 - حضرة السيد علوان المحترم
نور ( 2010 / 3 / 8 - 00:41 )
شكراً على ردك الحضاري , أستسمحك عذراً إن لفتّ نظر سيادتك إلى أن الجوع والكبت الجنسي فحسب ليسا المسؤوليْن عن انهبال عواطف بعض الرجال أمام الأنثى وتملقهم الطفولي لها وهم في علو من العمر والقدر وإنما يضاف إليها التغييرات الفيزيولوجية والنفسية التي تطرأ على الرجل تماماً كما تصيب المرأة في مرحلة معينة من السن رموا النساء بها ظلماً فقالوا سن اليأس وهم لا يعلمون أن الرجل أيضاً يصيبه سن اليأس وهي حقيقة علمية لا مفر منها ,نقطة إصلاح أحوال النساء في إحداث ثورة في العلاقات الانتاجية , تغيير كلي في البناء التحتي أقتصادياً وهو يستتبع تبدلاً أساسياً في البناء الفوقي بما يشتمل عليه من منظومة فكرية بالية, وما دامت النخبة الذكورية في خدمة حكامنا ترعى الدين, لقمة عيشها ووجودها في مجتمع قبلي الطابع فاعلمْ يا أخي أن لا أمل لنا في كل هذا الصياح الفارغ وستبقى المرأة مستعبدة والرجل ينادي بحريتها بعين وهو يغمز لها بالأخرى , نتمنى رجلاً شجاعاً واحداً يقف ليتحدث في هذا الموضوع الخطير عوضاً عن اطلاق شعارات جوفاء , وشكرا


30 - السيدة نور
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 8 - 05:48 )
أرجو أن تسمحي لي بالتدخل في نقطة واحدة فقط : الثورة ليست شخصاً فحسب ولكنها مجموعة عوامل متضافرة سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية أيضاً ,هل تأملين من مجتمع قبلي كالمجتمع العربي أن تظهر طفرة ثورية تقلب مجتمعنا رأساً على عقب ؟ هل سننتظر أن يمَنّ علينا بهذه الفلتة الحركية في ظل هذا التراجع الخطير على المستوى الحضاري لتحِدث ثورة في العلاقات الانتاجية كما ذكرت حضرتك ؟ أنا من المنادين بثورة تقضي عل الأخضر واليابس ليظهر جيل نظيف طاهر من إنتانات الماضي , إلا أني أعلم استحالة تحقيق هذه الفكرة لذا تبقى في إطار الحلم والأمل , أليست فكرتك طوباوية الطابع أقرب إلى الوهم منها إلى الواقع ؟ رأيك محترم لكن في ظروفنا الراهنة علينا الاستفادة من هذه الأصوات الصادقة التي تقف إلى جانب حقوق المرأة ونحييها لا أن نسرح في الأحلام والأماني , وشكراً


31 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 8 - 15:05 )
السيدة نور - تحياتي - هل جميع الرجال ينادون بتحرير المرأة بعين ويغمزون بأخرى لأنهم وصلوا سن اليأس مثل المرأة ؟ أليس التعميم ظلم ؟ من الممكن أن تكون في عالمنا الأغلبية نعم أنا معك ولكن هل نبقى صامتين صمت أهل القبور - نقاط الحل التي ذكرتيها أكفتني الرد عليها السيدة قارئة الحوار المتمدن مشكورة - يا سيدتي لا بد من أن يحدث الثقب في الجدار - تعميمكِ فيه ظلم - لا أريد أن أقول لكِ أنكِ تتخذين هذا الموقف من حالة شخصية ولكن المسألة نسبية هنا وهناك سيدتي العزيزة وشكراً لكِ وأتمنى أن لا تجدي على صفحات الحوار من ينادي بتحرير المرأة بعين ويغمز لها بأخرى شاكر لكِ فضلكِ
الأستاذ علوان - تحياتي - هذه صفحة الجميع وللجميع الحق في طرح رأيه ومن حقنا أن نرد عايكم ونشكركم لجهودكم - تحياتي أخي العزيز
السيدة قارئة الحوار - تقديري لكِ في الرد نيابة عني - مع خالص الاحترام

اخر الافلام

.. ما أهمية معبر رفح لسكان قطاع غزة؟ I الأخبار


.. الالاف من الفلسطينيين يفرون من رفح مع تقدم الجيش الإسرائيلي




.. الشعلة الأولمبية تصل إلى مرسيليا • فرانس 24 / FRANCE 24


.. لماذا علقت واشنطن شحنة ذخائر إلى إسرائيل؟ • فرانس 24




.. الحوثيون يتوعدون بالهجوم على بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة ا