الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة : اللعبة

ادريس الواغيش

2010 / 3 / 6
الادب والفن


قصة : اللعبة

طفل صغير...، وأذنان تلتقطان بذكاء كل ما يصل من قنوات ، إذاعات و حوارات ...، الديمقراطية في أولها وآخرها ، لعبة..... لكنها جميلة ومغرية.
- لو حصلت على معدل جيد ، سأكافئك بجائزة ، وأشتري لك أجمل لعبة.
كبر الوعد ....، وأصبح مغريا ، سخر الولد من أجله كل ما يملك من طاقاته الفكرية ، فحصل على معدل أعلى من المتوقع.
أصبح الأب محاصرا بشراء مكافأة ، لن تكون إلا لعبة...وجميلة.
دخلا معا لمتجر في وسط المدينة ، كل منهما يحمل معه فكرته المسبقة ، عينا الابن تشعان بحثا عن لعبته المفضلة ، لعبة سمع وحلم بها طويلا.
- بالله عليك... أرحمني يا ولدي ، ألم تجد في كل هذه اللعب ما يغريك ؟
كان الجواب سهلا و وسريعا ، لكن مربكا....
- أريد لعبة الديمقراطية.... !.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | شراكة تعد بولادة جديدة للسينما العربية..تفاصيل الم


.. ما هو اكثر شيء يزعج نوال الزغبي ؟??




.. -احذر من صعود المتطرفين-.. الفنان فضيل يتحدث عن الانتخابات ا


.. الفنان فضيل يغني في صباح العربية مقطعا من أحدث أغانيه -مونيك




.. مشروع فني قريب بين الفنان فضيل وديانا حداد وجيبسي كينغ