الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاميرة الأسف

رضا كريم

2010 / 3 / 7
الادب والفن



إلى عبد العظيم فنجان
مَنْ كان منا يدرك
ما المسافة التي تستلزمها خسائرنا
لنقف كشحاذين أمام صورة الوطن ؟
كيف سرنا بلا عودة نحو هذا الفضاء
بلا لوحة في الطريق ؟
لم نكن نمزح عندما عدونا كرعاة خلف غيمة بعيدة
نشيل النهارات بكلمات لنحطها على طاولة الرفقة في بارات بغداد
لنلوذ بأخر الليل بزقزقة العصافير
لنجد عتب أمهاتنا مقرفص عند أطراف الفراش ،
أنظر لسروال الشارلستون وللحيتي ألتي أستنبتها بتعسف على وجهي ولقصائد الماغوط ، إيف مونتان يفك حالة الحصار ،
ابتسامة موفق خسرو السارحة بلا أمل ،
كأني القادم من الحلم
ربما عليه الاستعانة بذاكرة فتيات المرج الضائع ألأئي كن يتبخترن ببحبوحة الأمل يمارسن حقهن المطلق بين إفلاسنا
معالم ، رجاء ، سميره ، سهام ،
والحبيبة ألتي لا تشدني زرقة السماء بكل المنافي لولا سعة عيناها، إيمان
من كان منا حينذاك يحتاط من كاميرة الزمن الخفية
لتصيدنا بالتالي نتعكز على لغة الأسف فوق الثلج بشتاء برلين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال


.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب




.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان