الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملحمة التناقض

جريس الهامس

2010 / 3 / 7
الادب والفن


ملحمة التناقض
للخيل كما للناس أنسا ب’ .......... كما للشعر روّاد’’ وأرباب’
للعقل والفكر أمجاد وأسيادُ ........ كما للجهل مناكيد’’ وأنيابَُ
للحرب علم’’وأبطال’’ وأجناد’....... كما للسلم أنصار وأتراب’
وللخيانة تجّار تفلسفها ............ وللنضال الحق رواد وأنجاب’
للأحرار عقول’’يستنار بها .......... كما للعبيد فوق الرأس أذنا ب’

وللعروبة أعداء’’ اعتموا عمامتها
وللشعوب نجيع الظلم سكّاب’
في القدس ثوب العار يلبسه
كل السلاطين دجّال’’ ونهّاب’
وفي الشام خفافيش’’طال الظلام بها
وللثعالب أوجار,, وسرداب
وللأحرارعهود’’ في مرابعها
وللنضال روّاد وطلاّب’

وفي العراق نخيل شامخ أبداً ...
كما فيه أشلاء’’وأسلاب’
وفي لبنان العز من باعوا ضمائرهم
للطامعين , كما فيه أبطال’’ وألباب’

وفي البقية حكّام جلاوزة’’
عبيد صهيون أتباع’’ وحجاب’

وجامعة الغربان لاحول’’ ولا جلد’’
عند الوقيعة كل القوم غيّاب’

* * * *

للعدل والحق قانون’’ ومحكمة’’
وللطغاة قواويد..أصنام’’ وأنصاب’
وللرياح أعاصير’’ مدمرة’’
كما للقلاع متاريس’’ و أبواب’
من محنة عصر النفط أن نرى
رعاعاً لها عباءات ’’ وجلبا ب’
لكل مافيا عرّاب’’ وعصبته’
كما للحان زق’’ وراقصة’’ وحّجا ب’
كفانا زحفاً خلف أوهام مزركشة
يسوسنا شرع الغا ب والغا ب’
وأن يغشى عمى الألوان أعيننا
تسود أرضنا ذقن’’ وأفا ك’’ ونصا ب’
ما كل’ مدّعي التحرير منقذنا
ما كل صاحب بوق يدعى زريا ب’
قد يحمل السيف نذل’’في مسيرتنا
والسيف في يد النذل غدر’’ وإرهاب’
ما كل حزب يدّعي الإصلاح يخدعنا
كم رقصت على الأشلاء أحزاب’
وكم بكت على الأطلال أحزاب’
إنّا نناضل’ كي نرضي ضمائرنا
ولا نناضل’ كي ترضانا أرباب ’

للملحمة بقية ... لاهاي – 7 / 3





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 3 / 8 - 16:40 )
أخي جريس المحترم تحية لك ، وكم بكت على الأطلال أحزاب ..؟ صدقت لكن بعد فوات الوقت . تحية لك

اخر الافلام

.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي


.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح



.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ



.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ